reem.qtr

reem.qtr @reemqtr_1

عضوة نشيطة

مهم للمتزوجات ( كفآرات العشير )

الأسرة والمجتمع

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط". متفق عليه. 
العشير: الزوج.




لا إله إلا الله  ... 
كنت أقرأ يوما في صحيح البخاري  ... 
فاستوقفني هذا الحديث  ... 
نعم  ... 
لقد أدهشني هذا الحديث  ... 
بعد ذلك  ... 
تأملت واقع بعض نساءنا فوجدت أن حالهم ينطبق عليه هذا الحديث  ... 
يا الله  ... 
لقد خشيت على والدتي من النار  ... 
لقد خشيت على أخواتي وأقاربي من النار ... 
لقد خشيت على نساء المسلمين من النار  ... 
بعد هذا التأمل ! 
قرأت هذا الحديث مرّة ومرتين وثلاثة بل حفظته ، ثم نقلته لأهلي  ... 
فقلت لم لا أنقله لأخواتي المسلمات من أجل تذكيرهم ونصحهم حتى لا يكن من أهل النار ... 




أيتها المرأة الغالية !! 




أرجوا أن تقرئي هذا الحديث الآن * 




ــــــــ ـــــــــ 




لعلكِ فهمتي ما يقصد هذا الحديث * 




أختي المسلمة / 
 ... الآن  ... 
أعيدي شريط الذكريات من المواقف التي أنكرتي فيه إحسان زوجكِ أو أبيكِ أو أحد إخوانِك ... 




سواء كان ذلك ( أي الجحود ) مشافهة ً معهم ** 
أو 
كان ذلك عن طريق سماعة الهاتف مع زميلاتك ** 
أو 
كان ذلك مع والدتك ، وأخواتك ** 
أو 
كان ذلك عن طريق معاملتك السيئة مع والد أو والدة زوجك ، أو أبناء إخوانك ** 
أو 
كان ذلك عن طريق التعامل السيئ مع أي فردٍ منهم ** 
أو أو أو  ... 
أرجوا أن تتذكري  ... وتتأملي في أحوالك  ... 
لا تستعجلي  ... 
لا تستعجلي  ... 
إذا تذكرتي وانتهيتي  ... 




فأرجوا أن تعيدي قراءة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ... 




أيها الغالية  ... أنتِ تريدين الجنة ولا شك في ذلك  ... 




فما هي لمساتكِ بعد هذا الحديث  ... 




أولا ً / 
استغفري الله وتوبي إليه ، واعلمي أن هذا دين العدل ، ودين الرحمة ، ودين المحبة  ... 
توبي إلى الله عز وجل توبة صادقة لا رجعة فيها  ...
فيا حسرة من كانت النار مسكنها بسب جحودها لإحسان لزوجها أوإحسان غيره ... 
نعم قد تكوني من الصالحات وقد تكوني من الداعيات لكن قد تكوني مبدعة في فن الجحود وإنكار الجميل ... 




ثانياً / 
عودي نفسك على الإحسان لزوجك مهما بدر منه ، وأيضا ربّي نفسك على عدم الجحود سواء كان ذلك لله عز وجل ، أو للزوج أو للمخلوقين  ... 
ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. ... ..فعددت قولهم من الإضلال 
إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. ... .وفعــال كل مهـذب مفضـال 




ثالثاً / 
أشكري زوجك على أفعاله الحسنة ، وذكريه بما فات من معروفه الذي قدّمه لكِ ، أو قدّمه لأهلِك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) ، وأيضاً لا تنسي أبيكِ ومن له حقٌ عليكِ ... ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أعطي عطاء فوجد فليجز به ، ومن لم يجد فليثن ، فإن من اثنى فقد شكر ، ومن كتم فقد كفر ، ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور ) صححه الألباني 




رابعا / 
إذا كان زوجك أو أحد أقاربك له صفات ذميمة ، أو تعامل سيئ ، أو أنكر لكِ جميلا فقابلي ذلك بالصبر والإحسان  ... 
فالجميل كإسمه، والمعروف كرسمه، والخير كطعمه  ... 




خامسا ً / 
ابتعدي عن كثرة الجدال  ... لأن ذلك قد يفضي أثناء غضبك إلى الجحود والنكران  ... فالحبيب صلى الله عليه وسلم يقول ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا )  . 




سادسا / 
لا تتفنني في زخرفة الخيال لديك بأهمية تأديب الزوج بهذا الأسلوب... وأن الرجال لا ينفع معهم إلا ذلك  ... 
ولكن كوني امرأة صالحة منصفة ...لا تجرح مشاعر زوجها ولا تنكر إحسانه  ... 




أختي المسلمة / 




بعد قراءتك وفهمك وحفظك لهذا الحديث  ... 
لا تلبسي النظارة السوداء عندما يسود الخلاف بينكما ، فما يقع فيه بعض النساء من الخلاف الطبيعي بين الزوجين يجعل بعضهن تلبس هذه النظارة فلا ترى كل شيء على كيانه .... 
فتجدها تخفي الحسن من أفعال ذلك الزوج ، وتظهر القبح  ... 




و ما ينجر عليه بعض النساء من الجحود والنكران هو أن كل امرأة تبدأ تعرض لصديقاتها ذلك فتقول زوجي عصبي ( وهو إنسان له أخلاقه الحسنة لكنه غضب في أحد الأوقات ، فعلقت المرأة هذا الموقف على جميع محاسنه) . 




أو أن تقول زوجي بخيل (لأنه رفض لها طلب غير مقتنع فيه أو لم يتيسر له مبلغ هذا الطلب آنذاك ومع ذلك يؤدي النفقة الواجبة واللوازم التي ينبغي أن ييسرها) . 
أو غير ذلك من الأمثلة حيث تعلق بعض النساء موقف سلبي في حياة الرجل على مواقفه الإيجابية في حياته كلها  ... 




أختي المسلمة / 
القناعة كنز لا يفنى  ... فاقنعي بالقليل يأتيك الكثير ولا يملأ فم ابن آدم إلا التراب  ... 
وتذكري عاقبة الغيبة فما سمعنا ولا قرأنا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله شيئا يبيح ويحلل غيبة الزوج أو غيبة الرجال . 
واعلمي أن الظلم ظلمات  ... 




هذا ما أردت الإشارة إليه ، وإلا فمجرد قراءة هذا الحديث والتمعن فيه يكفي الكثير والكثير مما كتبت ومما لم أكتب  ... 


طبعا عندي ملاحظه ،، اللي زوجها يسوي بلاوي كبيره مثلا الزنا او شرب الخمر او يظربها لاازم اتكلم وتوقفه عند حده ،، اما اللي اتكلم عن زوجها بسبب الخوف من العين فهاذي الله يعينها ع نفسها 

 
35
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حوريته
حوريته
جزاك الله خير
كفيتي ووفيتي
موضوعك مهم ومفيد خاصة مع كثر مواضيع التشكي من الأزواج
صرت لما أدخل هنا تنسد نفسي من الزواج واحس الرجال كلهم خونة وكذابين ووو

ياريت يثبتونه المشرفات

اما اللي تتكلم عن زوجها خوفا من العين هذي حكاية لحالها بجد مدري وش يحسون فيييه
الله يعافيهم ولا يبلانا
درر الدوادمي
درر الدوادمي
الله يسعدك موضوعك روعه 
بقايآ حَـنـينْ
بقايآ حَـنـينْ
موضوع رائع اختي

بارك الله فيكِ
- ELHAM -
- ELHAM -
يا ليل المبالغات !!



شوفو اسلوب الاقناع بس !!!

صالحة وجاحدة !!!!! :)

يا حبيبتي مو كل شي تنقلينه وبس ، تذكري ان نوعية الرجال
في الزمن الحالي ابدا ما تساعد على تطبيق هالحديث ...
رجل ما يصلي وراعي علاقات وسيء تعامل واخلاق مع زوجته
وش المعروف الي قدمه اصلا عشان ماتنكره !!!!!!!!!!!!!!!
آهات رحلة
آهات رحلة
انا ضد مكفرات العشير وانها تنسى الحسنات وتركز على السلبيات 
لكن ايضاً في المقابل اوجه دعوة للرجال كذلك ان يروا محاسن زوجاتهم ومو مع اول تقصير منها ينسى كل حسناتها ويدور على الثانية 
والغريب ان الكل يصفق ويطبل له وبرافوا عليك والله انت رجال خلها تتربى عشان تعرف تحافظ على بيتها وزوجها 

وتلاقيه هو بعد فيه عيوب ونواقص وتقصير لكنها تتحمل 

اذا كل رجل التمس العذر لزوجته ورأى محاسنها معه لقلت ظاهرة الزواج الثاني بحجة تقصير الزوجة وعدم اشباعه 

والزوجة الي تذم زوجها قدام الناس عشان الحسد هذه حالة مرضية الله لا يبلانا ما تبين الناس يحسودك لازم تذميه اسكتي ولا تجيبي طاريه قدام حد لا بخير ولا بشر 

والي تنسى كل الخير الي قدمه زوجها عشان مرة من المرات عند معاها وما سفرها او وداها مطعم 
فهذه الله يساعدها على نفسها ويساعد زوجها عليها