هاي بنوتات
جبت لكم اليوم موضوع وصور رائعه لغرف الطعام أو طاولات الطعام بشكل أشمل
]تكتسب غرفة الطعام خصوصية معينة لدى كل أفراد العائلة، وتلقى اهتماما مميزا من ربة المنزل بالتحديد. فهذا المكان يمثل مرآة تعكس ذوقها ودقتها في تنسيق كل العناصر التي يفترض ان تشكل وحدة متكاملة ومنسجمة مع كل أجزاء المكان عند استقبالها المدعوّين.
انتقاء أثاث هذه الغرفة يتطلب معايير وقواعد دقيقة وغير معقدة تجمع العملية والجمال، وتأخذ بعين الاعتبار مساحة الغرفة والمسافات المطلوبة لتوزيع الأثاث بشكل لا يزعج الجالسين.
أولا: يجب أن تكون مساحة الغرفة، على الأقل، بمقياس 3 و 3.7 متر كي تتسع في الحد الأدنى لطاولة وأربعة كراسي وخزانة، وإذا كانت الغرفة واسعة 3.7 و 4.6 متر مثلا عندها تكون ملائمة لطاولة وثمانية كراسي وخزانة أدوات المائدة وعربة لنقل الطعام.
أما طاولة الطعام، وهي العنصر الأساسي هنا، فتختلف أشكالها بين المستطيل والمربع والمستدير والبيضاوي، ويفضل الاستعانة بالنوعين الأول والثاني في الغرف الصغيرة كي لا تعيق الحركة، مع الاشارة الى ان اختيار تلك التي يمكن ضمها وفتحها لتصبح أكبر حجما لا تعتبر عملية، خاصة اذا كانت مساحة الغرفة محدودة. واذا ما تقرر شراء هذا النوع من الطاولات، يفترض التأكد أولا من امكانية بسطها بسهولة كي تبقى محافظة على منظرها من دون تشويه أو عوائق.
بعد معرفة المساحة المتوفرة، يكون من السهل جدا توزيع باقي الاكسسوارات بشكل دقيق استنادا الى ملاحظات مهمة، كأن تكون المسافة بين كل شخص وآخر حوالي 60 سنتيمترا، اذا كان المقعد من دون جوانب، وفي حال وجودها تتحدد المسافة بحوالي 11 سنتيمترا. لتوفير الراحة اللازمة عند الجلوس لتناول الطعام يجب أن يكون ارتفاع الطاولة 80 سنتيمترا كحد وسط ليناسب الجميع، مع الانتباه الى ترك مساحة 25 سنتيمترا بين قاعدة المقعد والطاولة كي يتمكن كل فرد من تحريك قدميه بسهولة، على أن يترك خلف المقاعد مسافة بين 45 و 60 سنتيمترا تمكن الجالس من تحريك المقعد عند النهوض والجلوس.
غيداء... @ghydaaa_30
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غيداء... :هذا فيما يتعلق بالأساسيات، لكن الذي تجدر الإشارة إليه هنا ان الاساسيات والكماليات تختلط ببعضها بعضا، فهناك مثلا الألوان والاضاءة وباقي الاكسسوارات المهمة، التي لا يمكن ان تكتمل غرفة الطعام من دونها. بالنسبة للجدران يجب طلائها بعناية لتجنب احتمال تعرضها للتلف بسرعة، كأن تغطى بالنوع اللامع والمقاوم أو باستخدام أوراق الجدران الملونة على أن تكون من النوع الجيد والمتين. واذا كانت غرفة الطعام مفتوحة على الصالون أو امتدادا له، يجب عندها التنسيق بين ديكور هذين الجزءين، ان لناحية طابع الأثاث، أو لجهة الألوان أو الطلاء كي لا يبدو المنظر العام نافرا أو متناقضا، على أن تغلب على ستائر نوافذ غرفة الطعام صفتا الخفة والبساطة في الزخرفات.أما اذا كانت هذه الغرفة منفصلة عن سائر الغرف، فهذا يعطي حرية أكبر لاختيار ديكورها، شرط ألا يخرج عن الاطار والطابع العام لتصميم المنزل، مع الاشارة الى أن لبعض الألوان دورا كبيرا في خلق جو من الفخامة والأناقة كالأحمر النبيذي والأزرق أو الأخضر الزيتوني أو لون الزبرجد. بالنسبة للإضاءة فإن الثريا، إذا كانت مباشرة فوق الطاولة فيفضل أن يكون عرضها أقل من عرض الطاولة بـ 30 سنتيمترا، على الأقل، لتجنب ازعاج الأشخاص الذين يتناولون الطعام، كما أن تثبيتها على ارتفاع حوالي 75 سنتيمترا فوق سطح الطاولة يساعد على تجنب التوهج المزعج ويعكس في الوقت عينه جمالية المكان وما يحتوي عليه من أوان وكراسي وطاولات، وقد يضاف المزيد من الانارة عبر الاستعانة بمصابيح صغيرة أو متوسطة الحجم أو حتى شموع على الطاولة. وإذا كانت التحف واللوحات الفنية تزيد من جمالية المكان ورونقه إلا انه يفضل عند اختيارها الابتعاد عن الصور التقليدية للفاكهة وأواني الطعام لأنها أصبحت من «الكليشيهات».هذا فيما يتعلق بالأساسيات، لكن الذي تجدر الإشارة إليه هنا ان الاساسيات والكماليات تختلط ببعضها...
الصفحة الأخيرة
بالنسبة للجدران يجب طلائها بعناية لتجنب احتمال تعرضها للتلف بسرعة، كأن تغطى بالنوع اللامع والمقاوم أو باستخدام أوراق الجدران الملونة على أن تكون من النوع الجيد والمتين.
واذا كانت غرفة الطعام مفتوحة على الصالون أو امتدادا له، يجب عندها التنسيق بين ديكور هذين الجزءين، ان لناحية طابع الأثاث، أو لجهة الألوان أو الطلاء كي لا يبدو المنظر العام نافرا أو متناقضا، على أن تغلب على ستائر نوافذ غرفة الطعام صفتا الخفة والبساطة في الزخرفات.أما اذا كانت هذه الغرفة منفصلة عن سائر الغرف، فهذا يعطي حرية أكبر لاختيار ديكورها، شرط ألا يخرج عن الاطار والطابع العام لتصميم المنزل، مع الاشارة الى أن لبعض الألوان دورا كبيرا في خلق جو من الفخامة والأناقة كالأحمر النبيذي والأزرق أو الأخضر الزيتوني أو لون الزبرجد.
بالنسبة للإضاءة فإن الثريا، إذا كانت مباشرة فوق الطاولة فيفضل أن يكون عرضها أقل من عرض الطاولة بـ 30 سنتيمترا، على الأقل، لتجنب ازعاج الأشخاص الذين يتناولون الطعام، كما أن تثبيتها على ارتفاع حوالي 75 سنتيمترا فوق سطح الطاولة يساعد على تجنب التوهج المزعج ويعكس في الوقت عينه جمالية المكان وما يحتوي عليه من أوان وكراسي وطاولات، وقد يضاف المزيد من الانارة عبر الاستعانة بمصابيح صغيرة أو متوسطة الحجم أو حتى شموع على الطاولة.
وإذا كانت التحف واللوحات الفنية تزيد من جمالية المكان ورونقه إلا انه يفضل عند اختيارها الابتعاد عن الصور التقليدية للفاكهة وأواني الطعام لأنها أصبحت من «الكليشيهات».