مواطن وبناته ينامون في العراء
(شرق) إبراهيم غروي -جده : يعيش أحد المواطنين هو وبناته الثلاثه حياة التشرد في شوارع وشواطئ جده ، بعد مروره بمشاكل عائليه وعقوق أبنائه .
العم قيراط " ابوعبدالله " سعودي الجنسية لديه من الأبناء 14 بدأت قصته المريرة عندما احترق منزله الشعبي الصغير لتبدأ بعد ذلك قصته المؤلمة حين ذهب مع زوجته ( الأجنبيه ) وابناءه ليسكنوا في تلك الشقة الصغيرة , الا انه بعد مدة حدثت بعض المشاكل الأسرية بينه وبين زوجته وحرضت عليه ابناءه العاقين ليستقر به الحال في الشارع ينام فيه هو وبناته البارات به ..
وبقي على هذا الحال لشهور عده , حتى بدأت تلك الزوجة باستعطاف بناتها وإغرائهم بالمأوى الذي بدلوه بالشارع لإجل الوقوف إلى والدهم المسكين ,, وذلك لتبقيه وحيداً !!
وبالفعل رضخ البنات لجور امهم وتسلط اخوانهم الذين كانو يذيقونهم شتى انواع القسوة والضرب والإهانه وتركوا والدهم ليسكنوا في شقة والدتهم ولم يتبقى معه سوى ابنتيه 25 -23 سنة
واللتان مازالتا بجانب والدهما حتى هذه اللحظة رغم مايعانونه من الحرمان .
هذا فراش الفتاتين ونومهم
هذا الرجل أجتهد وسعى وطرق كل باب ولكن "لاحيـــاة لمن تنادي " ..
لم يترك جمعيةً ولا مركزاً ولا شيخاً , حتى العمل بحث عنه في كل مكان ليجد مايستر به بناته من جور المتسكعين في الطرقــــــات
وهذه بعض من اوراق مراجعاته التي لم يحصد منها الا عناء التنقل عبر سيارات الأجرة
هنا تقف معاملته لدى هيئة حقوق الأنسان التي لازالت تدرس حالته
نشرت مجلة( تسامح ) التي تصدرها لجنة اصلاح ذات البين
فعلاً قامت اللجنة باعطاءه السكن المعد والذي امر به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه لله لكن للاسف فماهي الا شهر واحد فقط حتى اخرجوه هو وبناته وطردوهم في الشارع دون مأوى بحجة ان المستودع الخيري لا يستطيع تحمل نفقتهم أكثر من ذلك ..
يشاطر أحد عمال النظافة افطاره فقد بات هذا الرجل مألوفاً عندهم
دمعةألم @dmaaalm
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دمعةألم
•
في الخبر : خمسة عشر طفلا بلا ماء ولا طعام وأبوهم يستنجد بأهل الخير
(شرق ) الخبر :
ورد في صحيفة اليوم , تحفل حياة محمد عياش منذ وقت مبكر بالمآسي الممزوجة بالمعاناة، فمنذ كان صغيراً، قرر التوقف عن تكملة تعليمه، لظروف أسرته الفقيرة التي تسكن مدينة الأحساء، والتوجه لسوق العمل، عله يساهم في مساعدة أفراد عائلته في توفير احتياجاتهم الضرورية.
وعندما كبر عمره، انهمك في كسب رزقه عن طريق سيارة أجرة منهكة، تعمل يوماً، وتركن للراحة يوما آخر بسبب ما بها من أعطال، وكافح عياش من أجل الزواج, ونجح في مسعاه، وانتقل للعيش في الثقبة، وأنجب 15 ولدا وبنتاً، أكبرهم يبلغ من العمر 16 ربيعاً, وأغلبهم على مقاعد الدراسة.
ويقول عياش، الذي يبلغ من العمر 48 عاماً: "لم ألتفت للظروف الصعبة التي تحيط بي، اهتممت بأبنائي فقط، وتوفير ما يحتاجون إليه من مستلزمات، فعملت على سيارة الأجرة على مدار الساعة، موقناً أن العمل والجد، سيوفران لي ما أحتاج، أما الشكوى والتضجر، فلا فائدة منهما"، مضيفاً "مرت السنون بحلوها ومرها، ما يرزقني به الله يكفي بالكاد أسرتي الكبيرة، إلى أن شعرت فجأة بآلام في الجهة اليمنى من جسمي، تبدأ من أسفل قدميّ وحتى أعلى رأسي, ولم أستطع بعدها الكلام ولا المشي، ذهبت للمستشفى، وأجريت فحوصات هناك, أفادت نتيجتها أنني مصاب بجلطة، مما أصابني بفاجعة وصدمة نفسية، ولم أستطع العمل وقيادة التاكسي"، مشيراً إلى أنه "حل إيجار شقتي منذ خمسة أشهر، ولم أستطع السداد لضيق الحال, فتم قطع المياه عني بنزع مضخة المياه بكاملها، لعدم سداد الإيجار، وأعيش الآن وعائلتي دون ماء أو طعام، ولم استطع إثبات ثلاثة من أطفالي الصغار في حفيظة النفوس, بسبب عدم تجديد إقامة زوجتي الأجنبية, وتحتاج هذه الجزئية وحدها 4500 ريال لتجديد الإقامة كي أستطع إضافة الأبناء إلى هويتي الوطنية".
ويتابع عياش "ماذا يفعل رب أسرة مثلي، وراءه أفواه 15 طفلاً، مفتوحة، ويحتاجون إلى مستلزمات لا تنتهي"، متسائلاً "أين دور الجمعيات الخيرية في بلادنا مع من يعانون ظروفاً صعبة، لابد أن يكون لها دور إيجابي، ولابد أن تدعم الفقراء والمحتاجين، وأعتقد أن حالتي وظروفي في حاجة إلى وقوفها وأهل الخير في بلادنا معي ومع أسرتي التي أخاف عليها من الضياع والتشتت"، موضحاً "أخشى على أسرتي من التشرد إن أصابني مكروها، وآمل من أهل الخير والمسئولين النظر إلى حالتي بعين الرأفة ومساعدتي في توفير مسكن كريم لي ولأسرتي، وتوفير العلاج الذي يعيدني إلى ما كنت عليه، وأخيراً توفير عمل يتناسب وحالتي الصحية".
(شرق ) الخبر :
ورد في صحيفة اليوم , تحفل حياة محمد عياش منذ وقت مبكر بالمآسي الممزوجة بالمعاناة، فمنذ كان صغيراً، قرر التوقف عن تكملة تعليمه، لظروف أسرته الفقيرة التي تسكن مدينة الأحساء، والتوجه لسوق العمل، عله يساهم في مساعدة أفراد عائلته في توفير احتياجاتهم الضرورية.
وعندما كبر عمره، انهمك في كسب رزقه عن طريق سيارة أجرة منهكة، تعمل يوماً، وتركن للراحة يوما آخر بسبب ما بها من أعطال، وكافح عياش من أجل الزواج, ونجح في مسعاه، وانتقل للعيش في الثقبة، وأنجب 15 ولدا وبنتاً، أكبرهم يبلغ من العمر 16 ربيعاً, وأغلبهم على مقاعد الدراسة.
ويقول عياش، الذي يبلغ من العمر 48 عاماً: "لم ألتفت للظروف الصعبة التي تحيط بي، اهتممت بأبنائي فقط، وتوفير ما يحتاجون إليه من مستلزمات، فعملت على سيارة الأجرة على مدار الساعة، موقناً أن العمل والجد، سيوفران لي ما أحتاج، أما الشكوى والتضجر، فلا فائدة منهما"، مضيفاً "مرت السنون بحلوها ومرها، ما يرزقني به الله يكفي بالكاد أسرتي الكبيرة، إلى أن شعرت فجأة بآلام في الجهة اليمنى من جسمي، تبدأ من أسفل قدميّ وحتى أعلى رأسي, ولم أستطع بعدها الكلام ولا المشي، ذهبت للمستشفى، وأجريت فحوصات هناك, أفادت نتيجتها أنني مصاب بجلطة، مما أصابني بفاجعة وصدمة نفسية، ولم أستطع العمل وقيادة التاكسي"، مشيراً إلى أنه "حل إيجار شقتي منذ خمسة أشهر، ولم أستطع السداد لضيق الحال, فتم قطع المياه عني بنزع مضخة المياه بكاملها، لعدم سداد الإيجار، وأعيش الآن وعائلتي دون ماء أو طعام، ولم استطع إثبات ثلاثة من أطفالي الصغار في حفيظة النفوس, بسبب عدم تجديد إقامة زوجتي الأجنبية, وتحتاج هذه الجزئية وحدها 4500 ريال لتجديد الإقامة كي أستطع إضافة الأبناء إلى هويتي الوطنية".
ويتابع عياش "ماذا يفعل رب أسرة مثلي، وراءه أفواه 15 طفلاً، مفتوحة، ويحتاجون إلى مستلزمات لا تنتهي"، متسائلاً "أين دور الجمعيات الخيرية في بلادنا مع من يعانون ظروفاً صعبة، لابد أن يكون لها دور إيجابي، ولابد أن تدعم الفقراء والمحتاجين، وأعتقد أن حالتي وظروفي في حاجة إلى وقوفها وأهل الخير في بلادنا معي ومع أسرتي التي أخاف عليها من الضياع والتشتت"، موضحاً "أخشى على أسرتي من التشرد إن أصابني مكروها، وآمل من أهل الخير والمسئولين النظر إلى حالتي بعين الرأفة ومساعدتي في توفير مسكن كريم لي ولأسرتي، وتوفير العلاج الذي يعيدني إلى ما كنت عليه، وأخيراً توفير عمل يتناسب وحالتي الصحية".
يـ الله معقول ..؟!
حسبه الله ونعم الوكيل على أبنائه وبناته وزوجته ..؟!
وبعد ذلك وين الحكومه السعوديه من مواطن سعودي عايش كذا ..؟!
والله أن حالتهم جدا صعبه ،، وين أهل الخير ،،
معقول محد قدر يوفر له سكن ..؟!
أو وظيفه لو براتب قليل على الأقل يعيش ويستر بناته في بيت عن عيون الناس ..؟!
الله يستر عليه دنيا وآخره ،، ويكتب له الخير في أمره ولا حول ولا قوة الا بـ الله ..!
..ركب الأغراب..
حسبه الله ونعم الوكيل على أبنائه وبناته وزوجته ..؟!
وبعد ذلك وين الحكومه السعوديه من مواطن سعودي عايش كذا ..؟!
والله أن حالتهم جدا صعبه ،، وين أهل الخير ،،
معقول محد قدر يوفر له سكن ..؟!
أو وظيفه لو براتب قليل على الأقل يعيش ويستر بناته في بيت عن عيون الناس ..؟!
الله يستر عليه دنيا وآخره ،، ويكتب له الخير في أمره ولا حول ولا قوة الا بـ الله ..!
..ركب الأغراب..
طيب الناس الي ضروفها تعبانه ليه ما يحاولون يقلون في عدد الأطفال ..
لـ ان حرام وش ذنبهم أنهم يأتون لـ للحياه بـ هـ الطريقه ..؟!
الأمر فعلا هو أمر الله عزوجل ،،
لكن لو كنت فقيره ،، أحس بفكر في أطفالي ،، وبحاول أقلل العدد عشان لا أظلمهم ،،
أما 15 / ولا 16 وما فوق ،، وعقبها أطلب من الناس ..؟!
أسأل الله أن يستر عليهم جميع وأن يغنيهم ،، والله أنها لقصص يندى لها القلب ألما
..!!
لـ ان حرام وش ذنبهم أنهم يأتون لـ للحياه بـ هـ الطريقه ..؟!
الأمر فعلا هو أمر الله عزوجل ،،
لكن لو كنت فقيره ،، أحس بفكر في أطفالي ،، وبحاول أقلل العدد عشان لا أظلمهم ،،
أما 15 / ولا 16 وما فوق ،، وعقبها أطلب من الناس ..؟!
أسأل الله أن يستر عليهم جميع وأن يغنيهم ،، والله أنها لقصص يندى لها القلب ألما
..!!
الصفحة الأخيرة
(شرق) الدمام :
تتفحص "ص.م" شهادتها الجامعية، وهي تطلق ضحكة مكتومة، لا تخلو من السخرية، وتتساءل عبر صحيفة اليوم "هل يعقل أن أكون خريجة جامعية، أمضيت سنوات وسنوات في الدراسة والمذاكرة وسهر الليالي، ولا أجد من يسد احتياجاتي واحتياجات شقيقتي الكبرى؟"، مضيفة "لم أكن أعلم ان الموازين ستنقلب عليّ بهذه الصورة، بعد ان عبست في وجهي الدنيا منذ نعومة أظفاري".
"ص.م" يتيمة الأب والأم هي وشقيقتها، التي تتقاسم معها شظف العيش، بلا مأوى ولا عائلة، ولا أي قريب يسأل عنهما، بعد أن توفي أبوهما وهما في سن صغيرة.
وتقول: :"قامت شقيقتي الكبرى، بتربيتي، إلى أن استشرى بها المرض، وبات علي أن أقوم أنا برعايتها وعلاجها، وأحرص في الوقت نفسه على تكملة دراستي، من أجل الحصول على الشهادة الجامعية، وسهرت الليالي كي أنجح، وكان لي ما أردت، وحصلت على البكالوريوس في الدراسات الإسلامية منذ 12 سنة، ولم أتعين حتى الآن، على الرغم من تقديم ملفي للديوان في بداية كل عام".
وعندما فشلت في إيجاد وظيفة رسمية، قررت "ص.م" الخروج الى العمل في القطاع الخاص، وتقول: "أتقاضى 1600 ريال في إحدى الشركات المتخصصة في الحراسات الأمنية، وأعول أختي الكبرى، التي في حاجة إلى علاج دائم، بسبب مرضها، وأسكن في شقة بالإيجار وليس لنا أحد"، مضيفة "أعود إلى شقتي وأنا أتجرع مرارة الحرمان من أجل توفير لقمة العيش لي ولأختي، بينما قطار العمر يمضي، دون أي نظرة مستقبلية".
وأردفت "أتمنى من ذوي القلوب الرحيمة ملامسة واقعي، ومد يد العون، فإيجار الشقة يصل الى 18 ألف ريال، وراتبي لا يفي بمتطلبات الحياة الضرورية، وشهادتي لم استفد منها"، موضحة أنها "أرغب في وظيفة براتب معقول، يكفل لي العيش مع أختي"، متسائلة "هل هذا كثير على فتاتين، ليس لهما في الدنيا سوى الله".
الفتاة تحمل شهادتها الجامعية
وشقتها تبدو خالية من أي اثاث