كلمة حق 1

كلمة حق 1 @klm_hk_1_1

محررة فضية

مواقف

الملتقى العام

نظرات وقحة
جلست الفتاة الشابة في
المقهى بانتظار خطيبهاالذي اتفق معها ان يلاقيها بعد انتهاء العمل ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان فرأت شابا ينظر اليها ويبتسم لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها الى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر اليها وبنفس الابتسامة , تضايقت جدا من هذه الوقاحة وعندما جاء خطيبها اخبرته
نهض الخطيب واتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قويةفي الوجه اطاحته ارضانظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة
وخرجا من المقهى يدا بيد


بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه وتحسس طريقه الى خارج المقهى



حيث يذهب الجميع
قرر ان يجرب اللذة الحرام لاول مرة فاستقل الطائرة الى المدينة الشهيرة بلذاتها واستقل تاكسي من المطار وقال للسائق مع غمزة ان يأخذه الى حيث يذهب كل الناس وأراح رأسه على الكرسي وأخذ يفكر فيما ينتظره من مغامرات سمع عنها طول عمره ولم يجربها ونساء لاتراهن الا في الافلام السينمائية فكر وفكر حتى احس بالسيارة قد توقفت نظر حوله فرأى المكان غريبا ولايشبه توقعاته بشيئ وعند سؤاله سائق التاكسي عن المكان اجابه ببرود انهم في مقبرة المدينةغضب الرجل وصاح بسائق التاكسي انه يريد الذهاب الى حيث حياة الليل والنواديوليس المقبرة اجابه السائق بان ليس جميع الناس يقصدون النوادي الليليةولكن الجميع بدون استثناء ياتون الى المقبرةرجع الرجل الى المطار وركب طائرته عائدا الى بيته وعائلته




الحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي وجال بنظره في الارجاء البعيدة يراقب الناس ومايفعلونه البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوةبدا يحس بالسأم عندما شاهد من بعيد إمراة ذات قوام جميل ومشية كالطاووسلم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ولكنه تحسر على جمالهاوقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه عندما لاحظ طفلا بجانبها تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء
وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه واكتشف انهازوجته وبجانبها طفله.




الحياة المثالية
جلست في بيت صديقتها الواسع والفخم ذو
الاثاث الغالي
واخذت تحدثها عن كم هي محظوظة بزواجها من رجل اعمال منحهاعيشة الملوك
بيت كالقصر ، وحمام سباحة ، وسيارة تخطف الابصار وخدم وحشم ، ونقود وتسوق ، وسفر الى الخارجابتسمت صاحبة البيت التي كانت تضع نظارة سوداء سميكةلهذا الكلام واستمعت الى صديقتها وهي تكمل مدحها لحياتها وتعدد اسباب سعادتها وكم تمنت لو انها تحظى بنفس حياتها
انصرفت بحسرتها وخلعت صاحبة البيت النظارة
حيث ظهرت آثار الكدمات السوداء تحت عينيها من أثر الضرب


الحياة... ليست كما تبدودائما !





11
743

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

candy..
candy..
يعطيكي العافيه على طرحك الجميل



دمت بود
نـادرة الوجـود
مششكـورة يا قلبـو
كلمة حق 1
كلمة حق 1
كاندي .. نادرة الوجود


اسعدني مروركم
ام الكتكوتين
ام الكتكوتين
قصه جميله نستنى المزيد
drr alalmas
drr alalmas
رائعه ننتظر جديدك يالغلى