مواقف إ ستوقفتني كثيراً
كثيرا مايتكرر هذا المشهد من كبار السن .. يتسابقون إلى المساجد ..
فأين الشباب ؟؟؟
في افريقيا
رغم ضيق ذات اليد .. وكفاف العيش
رغم قسوة كل ما يحيط بهم وشدته
هذه شاب
ينقل سور القرآن من المصحف الوحيد في القرية
ليستطيع قرأته وحفظه
لا يوجد لديهم كهرباء....
لا يوجد لديهم ما يوجد لدينا ....
ولكن عوضهم الله بالقلوب الحية والأنفس الزكية
وسمو الهمة
لــــــم يقولوا يعذرنا الله .... !!!
فلا نملك إلا مصحف واحد
لم يختلقوا الأعذار ..
ينقل من كتاب الله العظيم للألواح الخشبية
حتى يستفيد أهل القرية ويتمكنوا من حفظه
ماذا سنقول لربنا غداً....
ومصاحفنا قد كساها الغبار
ولاتفتح إلا في شهر رمضان
وكأن الله لا يُعبد ولا يُعرف إلا في ذلك الشهر فقط
اسئل الله لنا العفو والمغفره اعجبني فأحببت ان تقرؤه
