نجد

نجد @ngd_1

عضوة نشيطة

مواقف مؤثره..

الملتقى العام

مواقف مؤثره من الجهاد الشيشاني ..


** عرس ولكن
يقول أحد المجاهدين :كنا مرة في قرية من قرى الشيشان وكان فبها مناسبة زواج مع أن الوقت وقت حرب والناس في خوف
في خوف وهلع إلا أن أن أهل القريه اصرواعلى اقامة الزواج وذلك بعد أن ألفوا صوت المدافع والقاذفات ومشهد الدماء والأشلاء
وبينما الناس في نشوة الفرح وقد زفوا العروس إلى زوجها إذبهم يفاجأوؤن في آخر الليل بقصف عشوائي من قبل الروس الملاحده
قصفا عم القريه كلها والأليم في الأمر أن القصف أتى على منزل العروسين الذان كانا يبتان فيه أول لليلة فيه من حياتهما
من حياتهما الزوجيه حيث سقط على سقف البيت صاروخاً غادِرا أدى الى اصابتهما بإصابات بليغه فقد فقدت العروس كلتا قدميها
حيث قطعت الأولى في المنزل من قوة الإصابه وأما الأخرى فقد قرر الطبيب بترها حيث لم يبق لها ما تتعلق به ألا الجلدالرقيق الممزق !!!
يقول أحد المجاهدين :مررت على بيت العروسين الذي وقع عليه القصف فرأيت قدما ملقاة على الأرض فسألت عنها :فقيل هذه قدم العروس

!!فتقطع قلبي حسرة وكمداثم انطلقت الى المستشفى لأجد احد المجاهدين الذين اصيبوا فاذا به يخبرني عن قطع قدم العروس الأخرى وأنه شاهدها قد بترت
لتبقى العروس في اول ايام زواجها مبتورة القدمين وليبقى زوجها مخضبا بجراحه يتجرعان الألم والحزن فحسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وانا اليه راجعون
ولك اخي الكريم :ان تتصور حجم المأساةوألمها إذا قارنت احوال هذين العروسين وأهلهما كما ذكرناه انفا وأحوال أي العروسين وأهلهما في بلادآمنة
كبلادنا ......!!







**.كان من عادة المجاهدين في ايام الشتاءحينما يغطي الجليدالأرض،إذاأرهقهم التعب والنصب من الكروالفر ومقارعة أعداءالله ثم أرادوا اإلآستراحة والنوم
فإنهم ينـامون على الجليد مباشرةحيث لاغطاء ولالحاف وأحسنهم حالا الذي حمل غلى عاتقه بطانية قدثقلت لبللها بالجليدوالثلوج وهوبالتالي لايستطيع حملها
أكثر من ثلا ثة أيام لآنه لن يستفيد منها بل قد تزيدعليه البرودة ،وأقل منه الذي يجمع بعض الاغصان ويكسرها لتكون له بساطا ينام عليه بحيث يقيه شيئا
من البرودة القارسة من الجليدالمتجمد،والأعم الأغلب من المجاهدين هم الذين ينامون بأسلحتهم وعتا دهم على الجليد مباشرة وبتعبير أصح هم الذين تغلبهم
اعينهم فلا ييجدون عن النوم خلاصافيغلبهم النوم بلا إختيار لذلك فعادتهمغذا ناموا والحال كهذه فإنهم بعدمرورساعة ونحوهايوقض بعضهم بعضا حتى لايتجمدون
من شدة البردإذلوترك المجاهد ينام على الثلج لفترات متواصلة فإنه يتعرض للموت بسبب البرد القارس الذي يجعل الدم يتجمد في العروق فيموت اثر ذلك ..
وفي احدى المجموعات تأخر اثنان من المجاهدين عن الركب حيث ناموا بعيدا عن المجموعه لما أصابهم من التعب الشديد حتى يهنئوا بالنوم _ولو على الجليد_
ثم ارادت المجموعة التحرك فايقضوا جميع المجاهدين لاستكمال عمليات الكر والفر مع العدو لشدة مابهم ولبعد الاخوين عنهم لم ينتهبوا لفقدهم الا بعد ان سارو
فترة لابـأس بها فلما افتقدوهم جعل المجاهدون يبحثون عنهم فلم يصلو اليهم الا وقد تجمدوا وتجمد الدم في اجسامهم وفارقوا الحياة واسلموا ارواحهم الى بارئهم
شهادة في سبيل الله بعد كفاح طويل وجهاد ومقارعة لاعداء الله .
الا كيف حال هؤلاء الاشاوس الابطال بحال من غرقوا في الدنيا وملذاتها ولربما لم يعرفوا للبرد طعما لوفرة الفراش الدافئ والعيش الهنئ ووالله ان حال الاسود في ارض الشيشان
يقول : انتم تنامون في دفء وعافية***ونحن في ارضنا في الثلج نلتحف
نرجوكم النصر يااهل السخاءفكم ***ذقنا من العيش مرا مابه سرف
ويذكرنا هذا بقول الشافعي رحمه الله :
تموت الاسد في الغابات جوعا ***ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير ***وذو شرف مفارشه التراب
رباه انهم جياع فاطعمهم وعراة فأكسهم , وحفاة فاحملهم واربط على قلوبهم وعظم اجورهم .


**ذكر احد المجاهدين انه لما كان يمرض الشهيد المجاهد ابو سعد القندهاي "احمد الدهيشي" حيث اصيب بشظية في عضده فدخلت من الاسفل وخرجت من الاعلى
فأحدثت فتحة في الجلد والعظم ,يقول الاخ الذي كان يداويه انه لم يكن معنا سوى العسل وهو الدواء الذي يتدواى به المجاهدون ,وكنت اذا اردت ان اداويه اقوم بملء الابرة عسلا
وابدأ افرغها في مكان الجرح والثقب الذي بين االعظام واللحم حتى تمتلئ عسلا ثم اقوم بلف يده ثم من الغد اقوم باعادة ذلك مرة اخرى ,وقد لاحظت والله الاثر العجيب
والسريع ,فبرا الجرح والتام الى حد ما وكنا نرى آثار العسل عجيبة وسريعة في معالجة اصابات المجاهدين وبحمد الله كان العسل متوفرا نسبيا في ارض الشيشان وهذا من تكرمة الله
وتيسيره لجند الاسلام ...
نقلا عن منتدى العرب
0
667

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️