أخواتي الفاضلات :
كل منا مر بموقف ضاقت به الأرض بما رحبت أغلقت أمامة أبواب الأرض وفي لحضة من أنبلاج باب السماء يأتي الفرج
ما رأيكن بنات كل واحدة تذكر موقف حقيقي مر معها وبالدعاء والتوكل على الله جاء الفرج باعجاز رباني , وعجب بشري من النتائج
أنا أول من سيبدأ
وسأضع قصة واقعية حقيقية مرت بي :
الشموع وحقيبتي
كنت في مركز تجاري أسير بين أروقته وأتجول بممراته ..انتقل من قسم لقسم حتى دخلت قسم الشموع.. فقدت شعوري بنفسي.. وتاهت بي بين ذالك الجمال وبراعة الأشكال.. طار بي الواقع للحلم بالمناسبات السعيدة..ومنيت نفسي الأماني وأجمل التهاني
وبدأت أنسقها في مخيلتي وأجمع بينها في عقلي ..وما فقت من سكرة حلمي إلاّ على شعوري بفقد حقيبتي !!أصبت بوجوم وجعلت ابحث عنها هنا وهناك ..ورأيت من بعيد شبيهةً... لها أسرعت الخطى نحوها.. فإذا بها بيد زوجي.. تنفست الصعداء ،وحمدت رب السماء
لكنني تفاجأت بنظرات زوجي المكفهرة وسؤاله : هل تعلمين أين وجدتها ؟
أنا ببلاهة: أين
هو: في صندوق الأمانات
أنا: وكيف علمت أنها هناك
هو: اتصلت عليك ورد علي رجل يقول الحقيبة في الأمانات والجوال من نصيبي
جواالي آه يا جوالي أنه جديد أنيق يحفظ لي أرقامي ورسائلي ...جوالي آه ياجوالي
واتجهت مسرعة الخطى نحو المصلى انكب جبيني لخالقي ( يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع ضائعتي )
خرجت واليقين يملأ جوفي .. الثقة بربي غمرت قلبي
أسير وأتوقع تزول جوالي بيدي من فرط حسن ضني بربي
وأنا في الطريق نحو بيتي... زوجي يعاتبني كيف فرطت في الحقيبة ؟ وأقول له :جوالي سيأتي
يعاتبني لماذا الإهمال منك ؟ وأجيبه سيأتي
ولا أرد عليه غير(سيأتي )
وصلت منزلي وتناولت فاتورة مشترياتي ابحث عن رقم خدمة العملاء
الو.. الو..
خدمة العملاء
نعم : بماذا نستطيع خدمتك
سيأتي جوالي وحين وصولة اتصلوا بي على هذا الرقم
الموظف : هاه .. هاه
نعم سيأتيكم جوال مواصفاته كذا وكذا وهذا الرقم عندكم والسلام
ورميت بنفسي على سريري لأنام لأنني وكلت أمري للذي لا ينام
ما استيقظت ألاّ على حديث زوجي الذي لم أعي منه ألا ّقوله
( هل أنت ساحرة ...هاك جوالك )
تناولته منه وعدت لسباتي أتمتم الله الله

أمل بلا ألم @aml_bla_alm
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

روح الفن
•
بسم الله الرحمان الرحيم
مشكورة اختي امل بلا الم على هدا الموضوع الذي يدعونا لحمد الله على رحمته الواسعة و عنايته الشاملة وبعد العسر يسر وبعد الشدة ياتي الفرج وهذا احد المواقف التي مرت بي
السادسة مساءا غادرت الجامعة و توجهت الى محطّة الحافلات التي غصّّّّت بخلق الله و الادهى ان الامطار كانت تهطل بشدّة وما زاد الطين بلّة ان الحافلات تاخرت عن موعدها و التي يحلّ ركبها تمر بدون توقف والتي تتكرّم بالوقوف يتدافع نحوها الجميع و يركب اصحاب البنية القوية و العضلات المفتولة مرت اكثر من ساعة وانا ارجو و اترجى واعداد من حولي تتزايد ومن بينهم وجوه اعرفها بحكم مشاركتنا لنفس الخط فجاة اطلّت الحافلة المزدوجة ونظرا لشدّة الظلام لم اتبين رقمها بل ركبتها استاناسا بمن صعد فيها ممّّن
اعرفهم حمدت الله في سري ومنيت نفسي بعودة ميمونة وعند احدى المحطّات لمحت اشباه معارفي وقد نزلوا وانا بين الحيرة والشّكّ اذ تنعرج الحافلة عن المسلك المعتاد فامسكت نفسي من وقع الصدمة وتماسكت حتى لا اثير الريبة
واندفعت من اخر الحافلة الى الباب الامامي لانزل في اول محطّة اجر الخيبة والخوف فقد نزلت في طريق منعزل و مظلم وتحفّ على جنباته الغابات وامتزجت دموعي الحارقة بالامطار المتهاطلة والتجات الى ربي بيقين الاستجابة عند نزول الغيث النافع ولكن تشاء الصدف ان المح عن بعد خطوات منّي ثلة من السكارى يترنحون و يتمايلون وانا ادّعو ولا ازيد عن قول يا ربّ يا ربّ اذ بصوت يناديني بالصعود فقد كانت سيارة الاجرة امامي و كانّها انشقت من باطن الارض او تنزّلت من فوق السّماء
معذرة على الاطالة اخواتي و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشكورة اختي امل بلا الم على هدا الموضوع الذي يدعونا لحمد الله على رحمته الواسعة و عنايته الشاملة وبعد العسر يسر وبعد الشدة ياتي الفرج وهذا احد المواقف التي مرت بي
السادسة مساءا غادرت الجامعة و توجهت الى محطّة الحافلات التي غصّّّّت بخلق الله و الادهى ان الامطار كانت تهطل بشدّة وما زاد الطين بلّة ان الحافلات تاخرت عن موعدها و التي يحلّ ركبها تمر بدون توقف والتي تتكرّم بالوقوف يتدافع نحوها الجميع و يركب اصحاب البنية القوية و العضلات المفتولة مرت اكثر من ساعة وانا ارجو و اترجى واعداد من حولي تتزايد ومن بينهم وجوه اعرفها بحكم مشاركتنا لنفس الخط فجاة اطلّت الحافلة المزدوجة ونظرا لشدّة الظلام لم اتبين رقمها بل ركبتها استاناسا بمن صعد فيها ممّّن
اعرفهم حمدت الله في سري ومنيت نفسي بعودة ميمونة وعند احدى المحطّات لمحت اشباه معارفي وقد نزلوا وانا بين الحيرة والشّكّ اذ تنعرج الحافلة عن المسلك المعتاد فامسكت نفسي من وقع الصدمة وتماسكت حتى لا اثير الريبة
واندفعت من اخر الحافلة الى الباب الامامي لانزل في اول محطّة اجر الخيبة والخوف فقد نزلت في طريق منعزل و مظلم وتحفّ على جنباته الغابات وامتزجت دموعي الحارقة بالامطار المتهاطلة والتجات الى ربي بيقين الاستجابة عند نزول الغيث النافع ولكن تشاء الصدف ان المح عن بعد خطوات منّي ثلة من السكارى يترنحون و يتمايلون وانا ادّعو ولا ازيد عن قول يا ربّ يا ربّ اذ بصوت يناديني بالصعود فقد كانت سيارة الاجرة امامي و كانّها انشقت من باطن الارض او تنزّلت من فوق السّماء
معذرة على الاطالة اخواتي و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكن أخواتي خير الجزاء
ملكة الاحساس مشكورة على الاطراء الجميل
روح الفن الحمد لله على السلامة
لازلنا ننتظر أبداع الجميع
ملكة الاحساس مشكورة على الاطراء الجميل
روح الفن الحمد لله على السلامة
لازلنا ننتظر أبداع الجميع

كثيرة تلك المواقف التي نمر بها ... ونحس أنها ضاقت جدا ...
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ... فرجت وكنت أظنها لا تفرج
من المواقف التي لا أنساها:
في المرحلة المتوسطة كان أبي قد استأجر لنا رجلا صومالي الجنسية ليوصلني أنا وأخويّ إلى المدرسة وكانا في الابتدائية وكان رجلا متدينا وحافظا للقرآن ويحبه أخوتي
وذات يوم خرجت من المدرسة الساعة 12 تقريبا وذهبت إلى السوبر ماركت القريب فهو الذي نتواعد فيه أنا وأخوتي كل يوم ووقفنا ننتظر بين زحام السيارات وزحام المارة الخارجين من المدراس والوالجين السوبرماركت
مرت ساعة
واثنتان وخفت الحركة كثيرا
وأعيننا عالقة بالطريق ... ننتظر ظهور سيارة السائق ...
ومرت ثلاث ساعات .. وخلت الشوارع وخيم الهدوء المخيف في المكان
ونال منا التعب فألقينا بأجسادنا على الرصيف ومددت رجليّ .. فلم يكن بي قوة لثنيهما
عندها توقفت سيارة أنيقة ونزل منها شاب أنيق وأبيض .. نظر إلينا بشفقة
ثم سألني أنا وأخوتي ... إن كان يستطيع إيصالنا
فهمست في أذن أخويّ قولوا لا ... شكرا لا نريد
قال على راحتكم وركب سيارته منطلقا
وقتها أحسست بالخوف وصرت أبحث عن مخرج
وكنت غافلة عن الاتصال بالهاتف .. ربما أنسانا التعب أمر الهاتف
فأخذت أخوتي ودخلنا السوبر ماركت وطلبت الهاتف لأتصل بأمي
قالت أمي أنها سألت أبي عنا وقال أن السائق قد يتأخر قليلا ودخل لينام وانشغلت هي بأخوتي الصغار ولم تنتبه للوقت وقالت أنها ستكلم أبي مجددا
اتصل أبي بالسائق فوجده نائما من بعد صلاة الظهر وقد نسي أمرنا
وأخير اجاء عندما أذن العصر ... كنا قد وصلنا حدنا من التعب والجوع
لم تمض سنة على تلك الحادثة حتى مات السائق بحادث سير
ورغم أني حملت في قلبي عليه كثيرا بسبب نسيانه إلا أني بكيت على موته .. فقد كان رجلا طيبا وعيبه فقط النسيان الكثير
رحمه الله رحمة ساعة
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ... فرجت وكنت أظنها لا تفرج
من المواقف التي لا أنساها:
في المرحلة المتوسطة كان أبي قد استأجر لنا رجلا صومالي الجنسية ليوصلني أنا وأخويّ إلى المدرسة وكانا في الابتدائية وكان رجلا متدينا وحافظا للقرآن ويحبه أخوتي
وذات يوم خرجت من المدرسة الساعة 12 تقريبا وذهبت إلى السوبر ماركت القريب فهو الذي نتواعد فيه أنا وأخوتي كل يوم ووقفنا ننتظر بين زحام السيارات وزحام المارة الخارجين من المدراس والوالجين السوبرماركت
مرت ساعة
واثنتان وخفت الحركة كثيرا
وأعيننا عالقة بالطريق ... ننتظر ظهور سيارة السائق ...
ومرت ثلاث ساعات .. وخلت الشوارع وخيم الهدوء المخيف في المكان
ونال منا التعب فألقينا بأجسادنا على الرصيف ومددت رجليّ .. فلم يكن بي قوة لثنيهما
عندها توقفت سيارة أنيقة ونزل منها شاب أنيق وأبيض .. نظر إلينا بشفقة
ثم سألني أنا وأخوتي ... إن كان يستطيع إيصالنا
فهمست في أذن أخويّ قولوا لا ... شكرا لا نريد
قال على راحتكم وركب سيارته منطلقا
وقتها أحسست بالخوف وصرت أبحث عن مخرج
وكنت غافلة عن الاتصال بالهاتف .. ربما أنسانا التعب أمر الهاتف
فأخذت أخوتي ودخلنا السوبر ماركت وطلبت الهاتف لأتصل بأمي
قالت أمي أنها سألت أبي عنا وقال أن السائق قد يتأخر قليلا ودخل لينام وانشغلت هي بأخوتي الصغار ولم تنتبه للوقت وقالت أنها ستكلم أبي مجددا
اتصل أبي بالسائق فوجده نائما من بعد صلاة الظهر وقد نسي أمرنا
وأخير اجاء عندما أذن العصر ... كنا قد وصلنا حدنا من التعب والجوع
لم تمض سنة على تلك الحادثة حتى مات السائق بحادث سير
ورغم أني حملت في قلبي عليه كثيرا بسبب نسيانه إلا أني بكيت على موته .. فقد كان رجلا طيبا وعيبه فقط النسيان الكثير
رحمه الله رحمة ساعة
الصفحة الأخيرة
كلماتـ رائعة جدا شدت بعذوبة قلم
راقي وعذب
كلمات تحمل الكثير من معاني الإبداع
والجمال
رائعه المعنى
كلمات
تفجر أنهار من العذوبة
دمتي بخير وعافيه