حذر باحثون مختصون من أن الأطفال، الذين يولدون في فصل الشتاء والأجواء الباردة، يتعرضون بنسبة أعلى للإصابة بأمراض القلب في حياتهم اللاحقة.
ووجد خبراء في جامعتي بريستول وأدنبرة، بعد دراسة 4286 امرأة، تراوحت أعمارهن بين 60 و79 عاما، أن اللاتي ولدن في أجواء باردة جدا، واجهن خطرا أعلى للإصابات القلبية، وخصوصا إذا ولدن لعائلات من الطبقة العاملة. ولاحظ هؤلاء في دراستهم، التي نشرتها مجلة “القلب”، أن نوعيات المنازل قد تعتبر عاملا مهما في هذا الخطر، فبعد تحليل السجلات الطبية للمشاركات، ومقارنة مكان الولادة مع الوقت والأجواء حينها، أن السيدات اللاتي ولدن في طقس بارد، تعرضن أكثر من غيرهن لارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين ومشكلات التنفس.
وقال الخبراء إن الارتباط بين درجات الحرارة في وقت الولادة والإصابة بمرض القلب التاجي، كان واضحا بين النساء اللاتي كان آباؤهن عاطلين عن العمل، أو في الطبقات العاملة، بينما لم يلاحظ ذلك عند اللاتي ولدن في طبقات اجتماعية غنية.
وتذهب الدراسة الجديدة إلى أن الأطفال، الذين يتعرضون للبرد، أكثر استعدادا لاختزان الدهون، التي تزيد فرص إصابتهم بأمراض القلب في حياتهم المستقبلية.
وأكد العلماء الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات، لتحديد الوقت الذي يكون فيه الأطفال أكثر عرضة للخطر، سواء قبل الولادة أو بعدها، خصوصا وأن نوعية المساكن في بريطانيا تزداد سوءا في المناطق ذات المناخ البارد.
منقول من ملحق الصحة والطب

أم شماء @am_shmaaa
رحيق الصحة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️