موبايلي ... ما بين سرقة الجوالات وسرقة الجيوب
--------------------------------------------------------------------------------
بعدما أطلقت موبايلي خدمة إيقاف الأجهزة المسروقة
هل تطلق خدمة إيقاف سرقة أرصدة عملائها وجيوبهم؟!!
لست أدري ما الذي يجعل هذه الشركة تهوي من ناظري يوما بعد يوم!!هل هو حبها للتقليد والتفاخر أم حبها للفشخرة والبهرجة، أم حبها لإدعاء الأفضلية واللعب بالورق المكشوف على طاولة جيوب عملائها؟
منذ دخلت هذه الشركة المملكة ونحن نأمل فيها الخير إن لم يكن حبا فيها فهو على الأقل حبا في التغير والتعرف على الجديد وربما نتيجة شعورنا أن شركة الاتصالات السعودية مارست علينا الاحتكار ردحا من الزمن أو كما يعتقد البعض استغلتنا بما يكفي.!!.
ولكن بمرور الشهور والسنوات تكشفت الحائق أمام أعيننا جليا وأدركنا أن ما يأتي ليس أفضل حالا مما هو موجود فموبايلي لا يمكن أن تكون أفضل من الstc مهما عملت ومهما قدمت من خدمات، وزين – الشركة التي ضربنا لمقدمها الطبول حتى تقرحت أيدينا- لا يمكن أن تكون أفضل من موبايلي مهما سوقت نفسها ومهما خسرت مليارات الريالات في سبيل استقطاب العملاء السعوديين الذين يعتبرون لقمة سائغة لجميع الشركات الشاردة والواردة والنطيحة والمتردية وما أكل السبع!!!
كما أن القاعدة المتعارف عليها راهنا تفيد أن الأتي أسوا من الموجود وأن شركات الاتصالات في المملكة لم ترق لمستوى التنافس الفعلي في خدمة العملاء بقدر ما اعتمدت على التسويق والدعاية والإعلانات الباذخة والصارخة في الشوارع والمطاعم والمطارات والصحف والقنوات الفاضية وحتى في دورات الحمامات أكرمكم ألله!!، منها من ترفع شعار عالم جميل ، ومنها من ترفع شعار عالم من اختياري، ومنها من ترفع شعار حياة أسهل لكنها تعمل عكس تلك الشعارات تماما حيث تحول الجمال إلى قبح والاختيار إلى إجبار والسهولة إلى صعوبة، ووحده العميل ضل صريعا بين القبح والإجبار والوصول إلى المحال في مجتمع تتصارع فيها الشركات على صيده ومقاسمته راتبه بشباك متقن الصنع!!
وعلى سبيل المثال بالأمس أعلنت موبايلي عن إطلاقها خدمة إيقاف الأجهزة المفقودة وهي خدمة ليست بجديدة حسب اعتقادي وإنما هي تقليد متأخر للاتصالات السعودية التي أعلنت عن هذه الخدمة قبل ثلاث سنوات تقريبا وأعلنت أنها خدمة مجانية لعملائها بدون أي رسوم وأن المشترك يستطيع أن يوقف جواله في أي لحظة من أي مكان وبمجرد اتصال إذا كان يحفظ رقم جواله التسلسلي دون الحاجة إلى الذهاب للفروع أو لمكاتب الجوال لأنه في الوقت الذي سيوقف فيه جهازه المفقود سيوقف شريحته الموجودة في الجهاز بالضرورة.
وعلى الرغم أن إطلاق الخدمة أو تقليد الخدمة أو سرقة الخدمة – إن جاز لنا التعبير- من قبل شركة موبايلي جاء متأخرا جدا إلا أنها في ذات اللحظة - وكعادتها في الاشتراطات والاستثناءات- اشترطت على العميل أن يذهب لأحد فروعها، ويتوجب على المشترك أن يرفق فاتورة الشراء للجهاز أو كرت الضمان من أحد الوكلاء المعتمدين لبيع الأجهزة المتحركة ثم يقوم بتعبئة الطلب الخاص بالخدمة ويرفق صورة من الهوية الشخصية سواء بطاقة الأحوال المدنية للمواطنين أو الإقامة للمقيمين!!! والحقيقة أن هذه كلها أمور - حسب اعتقادي- غير مجدية إن دلت على شي فإنما تدل على التخبط الذي تعيشه هذه الشركة والقائمين عليها وعلى الثقة المعدومة التي تنقصهم في التعامل مع عملائهم لأن معلومات العميل وصورة إثباته وتوقيعاته ورقم جواله لدى الشركة من قبل وهو لا يستطيع إيقاف الجهاز المفقود أو المسروق ما لم تكن الشريحة التي يريد إيقافها محدثة وباسمه، وإن كان ذلك من باب الاحتياطات الأمنية كما يعتقد البعض إلا أن هناك أمر أخر مهم وهو أن الشخص الذي يستطيع أو يمكنه أن يحفظ الرقم التسلسلي للجهاز لا يمكنه معرفة رقم هوية صاحب الجهاز أو صاحب الشريحة ما لم يكن هو نفسه الشخص المبلغ، وهذا دليل كاف على قصور في تفكير القائمين على هذه الشركة أو ربما على تسيبهم في طرح شرائح موبايلي وبيعها في الأسواق دون إثباتات وهو ما يعد جرم أخر لأنه يخالف قوانين هيئة الاتصالات التي ألزمت كل الشركات بتحديث بيانات عملائها.
شيء أخر يجب على العملاء – من باب النصيحة- أن ينتبهوا له وهو أن شركة موبايلي في إطلاقها للخدمة (المسروقة) لم تكتف بالشروط والقيود التي فرضتها على عملائها لكي يستطيعون توقيف أجهزتهم عن العمل بل أنها تركت الموضوع عائم كعادتها ولم توضح إن كانت هذه الخدمة مجانية أم أنها بفلوس واشتراكات شهرية فهي لا تعترف بخدمات مجانية إلا ماندر وبالتالي غموضها في هذه المسألة يضعنا أمام تساؤلات مهمة وهي : إذا كانت موبايلي قد أطلقت خدمة إيقاف الأجهزة المفقودة أو المسروقة بالأصح فلماذا لم توضح أنها خدمة مجانية أو مدفوعة، وإن كانت خدمة مجانية فلماذا تريد أن تتعب عملائها بالبحث عن مكاتبها والقيام بكل تلك الإجراءات الروتينية المقيتة والمكلفة وقت ومال؟ وإن كانت خدمة مدفوعة الأجر فلماذا لم توضح لعملائها ذلك في الخبر الذي تداولته كل الصحف لأن التعتيم في مثل هذا الأمر لا يعني سوى شي واحد وهو أنها قدمت خدمة إيقاف الأجهزة المسروقة في الوقت الذي استغلت فيه تلك الخدمة لمواصلة سرقة جيوب العملاء؟!!
ولعله من الأفضل هنا في حال احتساب الخدمة باشتراك شهري لجميع العملاء لحماية أجهزتهم والحيلولة دون فقدها وضياعها أن يبحثوا عن أقرب شركة تأمين لدفع تأمين عليها لأنها ستكون أرخص بمئات المرات من الاشتراكات الشهرية لموبايلي وعلى الأقل ربما يتمكن العميل من الحصول على جهاز بديل بدلا من اللف والدوران في أزقة مكاتب موبايلي والوقوف في طوابير الهنود والبنغال كثيرا لأن ذلك سيكلفه الشيء الكثير!
والله من وراء القصد
رابط لخبر عن الخدمة التي اطلقتها شركة الاتصالات السعودية منشور بعام 2007 ويوضح أن الخدمة مجانية وأن العميل يستطيع إيقاف جهازه بمجرد اتصال لخدمة العملاء ناظروا وقارنوا!!
http://www.adslgate.com/dsl/showthread.php?t=54334
رابط لخبر موبايلي عن الخدمة منشور في 2009م ويوضح الاشتراطات التعجيزية لموبايلي والتي تجبر العميل على شراء جهاز أصلي بكرت ضمان وبورقة أو سند شراء وتطلب منه إحضار هويته وووو وكأنها تتعامل مع عصابات وليس عملاء إثباتاتهم لديها و كل بياناتهم بياناتهم، إلى جانب عدم ووجود شفافية عن الخدمة والاشتراك فيها!!!
http://www.alriyadh.com/2009/04/07/article420598.h tml
منقوووووول
نبضات قلب محبه @nbdat_klb_mhbh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
Naflah
•
الله المستعان
مازالت هي الافضل برضو من الاتصالات الحرامية
على الاقل تعالي شووووفي الفواتير والفرق بينهم
كل واحد له وجهه نظر
على الاقل تعالي شووووفي الفواتير والفرق بينهم
كل واحد له وجهه نظر
الصفحة الأخيرة