موسم قطاف الزيتون في فلسطين
تعتبر شجرة الزيتون رمزا لصمود الشعب الفلسطيني في أرضه وأشعلت هذه الشجرة المباركة حربا بين المستوطنين وألفلسطينيين أصحاب الأراضي. حيث تتعرض سنويا آلاف أشجار الزيتون للجرف أو الحرق أو السرقة على يد متطرفين يهود لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.
ويعتبر قطاف الزيتون والعمليات التي تليه من عصر الزيت أو تموين الثمار للاستعمال كغذاء من أهم موارد دخل الفلسطينيين.
وأفادت مؤسسة «أوكسفام» في تقرير أصدرته أمس لمناسبة بدء موسم حصاد الزيتون في الضفة الغربية، أن زيت الزيتون الفلسطيني المعروف بأنه من الأفضل في العالم إذا تم إنتاجه بمعايير عالية، يستطيع أن يكون منافساً أساسياً في أسواق زيت الزيتون العالمية للمنتجات العضوية ومنتجات التجارة العادلة (Fair trade). وأوضحت أنه بينما يولِّد قطاع زيت الزيتون الدخل ويخلق فرص العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن معوقات عدة تقف أمام تحقيق فائدته القصوى، من بينها نقص الاستثمار في أساليب إنتاجية أفضل وتأثير عنف المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين والقيود الإسرائيلية على الحركة.
قال تعالى ::
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
شاهد الصور :
xxيمنع نشر صور النساءxx
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
في المعصرة
اشجار زيتون معمرة