موسوعةشاملةعن صحةالطفل

الأمومة والطفل

موسوعة شاملة عن صحة الطفل.

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,,,,

ان شاء الله هذه الصفحه ستكون موسوعه صغيره عن الأمراض التي تصيب
الأطفال وكيفيه الوقايه منها .

خطوات عملية لصحة طفلك الرضيع ....

مع أن الأمهات حديثات العهد بالولادة قد لا يشغل بالهن سوى صحة أطفالهن الرضع إلا أن البعض منهن قد يساورهن الشك في أنهن يؤدين واجبهن كاملا نحو أطفالهن. وحتى تتأكدي من حسن رعايتك للطفل إليك ما يجب أن تفعليه ليكون طفلك الرضيع في كامل صحته وعافيته.
‏* يجب ألا تقلقي بشأن حصول طفلك على ما يلزمه من الفيتامينات في الأشهر الستة الأولى إذا كان يرضع من لبنك الطبيعي، أما بعد فطامه فتأكدي انه يحصل على الفيتامينات من وجباته اليومية فاحرصي على أن يتناول الخضراوات والفواكه المتنوعة ومنتجات الألبان المختلفة وان تقترن الأغذية المحتوية على الحديد مثل السبانخ والأغذية المحتوية على فيتامين سي ليساعد على امتصاص الحديد‏.
‏*‏ اشحني جسمه بالطاقة بحصوله على القدر الكافي من النوم فمعظم نموه يحدث أثناء النوم كما آن جسمه يختزن معظم سعراته الحرارية التي يحصل عليها من طعامه أثناء نومه ويحولها إلى طاقة‏،‏ فيما بعد ذلك يقوم جسمه بصنع كرات الدم البيضاء لتقوية جهازه المناعي لمقاومة الأمراض، وعدد ساعات النوم التي يجب أن ينامها الطفل خلال العام الأول من عمره هي‏14‏ ساعة يوميا‏.
‏*‏ يجب أن يعيش طفلك في مناخ صحي خال من الدخان والتلوث، وإذا لم يتحقق ذلك فعليك بالخروج به إلى الهواء الطلق مرارا وتعريضه لأشعة الشمس والهواء النقي‏.‏
‏*‏ حصني طفلك بالتطعيمات والأمصال الخاصة بكل مرحلة من سنه لوقايته من الأمراض التي يمكن أن تضعف صحته واستعيني بالطبيب لإرشادك.‏
‏*‏ يحتاج طفلك إلى الحركة لتقوية عضلاته فضعيه على بطانية ليتقلب ولتنمو عظامه نموا سليما ويستطيع أن يسيطر على اتزانه فيتمكن من الجلوس والحبو والمشي وحتى تقلل الحركة من احتمال إصابته بزيادة الوزن أو السمنة‏.
*وأخيرا تقول الدراسات الطبية إن للحب نصيبا في مساعدة طفلك على النمو فلمسات الأم الحانية تشعره بالأمان وتشحذ ثقته بنفسه كما أن للمسات الأم فوائد صحية أيضا حيث أن عمل مساج للطفل تشعره بالاسترخاء وتقوي جهازه المناعي وتقوي الدورة الدموية وتقوي عضلاته‏.

نصائح عامة:

- الحديث مع الطفل دوما من السنة الاولى من العمر فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل.

- تجنبى جلوس الطفل ضعيف اللغة مع المربية الاجنبية فترات طويلة فذلك يقلل من حصيلته اللغوية.

- رددى دوما مع طفلك اسماء الاشياء الموجودة فى البيت او فى الشارع.. استعينى بالكتب الملون

فهى تلفت النظر وتزيد حصيلته اللغوية.

- لا تتحدثى لطفلك بلغة الاطفال.. بل استعملى لغة سهلة بسيطة وجمل واضحة

- اجعلى طفلك يختلط مع الاطفال الاخرين اكبر وقت ممكن.

-الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وايضا حمايته من سخرية الاطفال

الاخرين.تعاونى مع المعلمة فى ذلك... ومع امهات الاطفال الذين يلعب معهم طفلك خارج نطاق المدرسة.

- لا تتركى الطفل فترة طويلة على التلفزيون صامتا يشاهد الرسوم المتحركة .. او اجلسى معه واشرحى
ما يحدث.
ـاحكى كل يوم قصة لطفلك..واجعليه يحاول ان يعيدها لك شجعيه وهو يحكى القصة وتفاعلى معها
اعيدا سويا نفس القصة كل يوم وجددى كل اسبوع قصة جديدة.

(( ''طفلك بعد الولادة ؟؟؟ ))

من الأخطاء الشائعة في هذه المرحلة (أي من الولادة وحتى عمر 4 أشهر) نذكر ما يلي:

1- إعطاء المولود حديثا الماء والسكر أو اليانسون أو ماء الزهر ممزوجا بالماء وغيرها من السوائل في الأيام الأولى بعد الولادة, ظنا أن المولود جائع لأن حليب الأم لم يدر بعد, وهذا خطأ كبير فكمية الحليب أي الصمغ تناسب المولود تماما بشرط إرضاعه كلما شاء ذلك,
وإذ ذاك فهو لا يحتاج إلى أي شيء آخر.

2- إعطاء الرضيع الماء قبل أو بعد الرضاعة ظنا أنه عطش.

فالرضيع في هذه المرحلة لا يحتاج حتى إلى الماء, إذ أن حليب الأم يحتوي على نسبة تفوق 80% من الماء, وهذا كاف للرضيع, على عكس حليب البقر الذي يحتوى على مواد مذابة أكثر, وهو لذلك يتعب كلى الرضيع في محاولة دفع السموم الناتجة عن عملية حرق وتحلل المواد
الغذائية.

3- إعطاء الطفل أغذية مكملة أو الزجاجة في المساء, وذلك لتفادي استيقاظه في الليل, وهذا خطأ فادح. مضافا إلى أن الأغذية المكملة تتسبب بسوء الهضم وسوء التغذية للرضيع قبل إكماله الشهر الرابع, فإن الطفل يحتاج إلى الرضاعة في الليل, أقله في الفترة الأولى, ومع
مرور الوقت تقل دفعات استيقاظه في الليل تدريجيا, حتى يأتي وقت يستغني فيه الطفل عنها كليا فينام قرير العين حتى الصباح.

إعطاء الطفل الزجاجة ظنا من الأم أن حليبها خفيف, وأن طفلها جائع, وذلك لأن الطفل لا ينفك يطلب الرضاعة (كل ساعة أو ساعتين مثلا) في الأيام الأولى. هنا يجب الإيضاح أن الرغبة الدائمة في الرضاعة من الثدي في هذه الفترة هي أمر بديهي, ولا علاقة لها بتوفر
الحليب لدى الأم, بل إن ذلك يعود لرغبة الطفل في أن يكون قريبا من أمه جسديا بعدما انسلخ عنها. فجأة.. لم يعد يسمع دقات قلبها...!! فيرغب بالاقتراب منها مرارا وتكرارا... ولذلك تنصح الأم, إذا كان وليدها كثير البكاء والاضطراب, بأن تضع رأسه على صدرها قريبا
من قلبها, وهذا له تأثير السحر على المولود.. فسرعان ما ينام مطمئن البال بعد سماعه نبضات قلب أمه (هذا بالطبع إذا لم يكن جائعا أو متسخا أو...). ولهذا من المفيد جدا إرضاع المولود كلما أراد ذلك في الأيام الأولى, فهذا أولا يساعد على إدرار الحليب من الثدي,
وثانيا وهو الأهم يهب الطفل الشعور بالأمن والأمان والاطمئنان الذي افتقده فجأة بعد خروجه من رحم أمه...

أهمية التغذية الصحيحة للطفل في سنواته الأولى:

تكمن أهمية التغذية الصحيحة في السنوات الأولى من عمر الطفل في أنها تؤمن:

الرشد والنمو السليم الجسدي والعقلي.

الوقاية من الأمراض المختلفة.

اكتساب الطفل للعادات الغذائية السليمة.

1-التغذية والتطور والنمو:

يزيد طول الطفل بمعدل 25 -30 سم في عامه الأول، وهي أكبر نسبة زيادة في الطول مقارنة بباقي سنوات عمره. وفي السنة الثانية يزداد طوله ما بين 13 و14 سم، أي تقريباً نصف مقدار الزيادة في السن الأولى. وتقل هذه النسبة تدريجياً حتى تصبج في حدود 5-6 سم في السنة
الرابعة وما بعدها من سنوات إلى أن يصل الطفل إلى سن البلوغ حيث تتسارع نسبة النمو هذه مجدداً.

يتضاعف وزن الطفل لدى بلوغه الشهر الخامس، ويصبح ثلاثة أضعاف وزنه (حين الولادة) عند بلوغه عامه الأول. فإذا كان وزن الطفل ثلاثة كيلو غرامات مثلاً عند الولادة، فإن الوزن الطبيعي له عند بلوغه العام الأول هو تسعة إلى عشرة يلو غرامات تقريباً.

هذا بالنسبة إلى النمو الجسدي، أما النمو العقلي فهو كذلك يبلغ أقصى سرته في السنتين الأوليين من عمر الطفل، ويشير إلى ذلك زيادة محيط رأس الطفل في هذه المرحلة.

يزيد محيط الرأس 12 -13 سم في السنة الأولى من عمر الطفل، وأغلبها أي تقريباً 9 -10 سم في الأشهر الستى الأولى فالعقل في هذه المرحلة ينمو كماً وكيفاً، كماً بزيادة حجمه وزيادة عدد الخلايا في المخ، وكيفاً (نوعياً) بترقي عمل هذه الخلايا والأجزاء داخل المخ.

وكما أن زيادة محيط الرأس يد على زيادة حجم الدماغ وبمعنى آخر النمر الكمي للدماغ، فإن تطور مراحل نمو الطفل العصبية والحركية تدل على تطور وترقي عمل الدماغ كيفياً ونوعياً.

فالطفل يجلس وحده في حدود الشهر السادس، ويتلفظ بأولى كلماته (بابا، ماما...) في الشهر الثامن، ويقف وحده في حدود الشهر التاسع ويخطو أولى خطواته في الشهر العاشر... وهكذا.

من هنا نجد أن الرشد والنمو يبلغان أقصى سرعتهما في السنتين الأوليين من عمر الطفل، وهذا يفسّر زيادة حاجات الجسم الغذائية في هذه المرحلة، فالغذاء الذي قد يُشبع ويكفي الشخص البالغ، مؤكد أنه لا يكفي الطفل الذي ينمو بمثل هذه السرعة، وهذا شيء بديهي. كذلك
فإن نوعية الغذاء مهمة كما الكمية، إذ يجب أن تحتوي على جميع العناصر الضرورية كالبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية الأساسية لبناء جسمٍ سليم معافى.

اسنان طفلك والتسوس :

يبدأ التسوس في الأسنان منذ ظهورها ويعتبر من الأمراض المرادفة للحضارة المدنية .

وقد انعدم هذا المرض في العصور القديمة , وسبب انتشاره في هذه العصور هو الأعتماد الكبير على الطعام المطحون والمطهي .
فهذه الأطعمة لها القدرة على الألتصاق بسطح الأسنان وتكوين طبقة لزجة مع بعض مكونات اللعاب ومع بعض البكتيريا التي تعيش طبيعياً في الفم .

الأسباب المؤدية لحدوث تسوس الأسنان هي :

- طبيعة الأسنان فيؤدي عدم انتظام شكل الأسنان إلى تراكم الطعام ومن ثم التسوس وكمية الفلورين المتحدة مع مينا الأسنان .
- كمية اللعاب من حيث الكمية التي تفرز يومياً وكمية اللزوجة فكمية اللعاب المناسبة تعمل على نظافة الأسنان من بقايا الطعام
- نوعية الطعام فالسكريات والكربوهيدرات والمواد التي تلتصق بالأسنان حيث توفر الوسط المناسب لتغذية البكتيريا التي تساعد على التسوس .

للوقاية من التسوس :

- الحصول على كمية كافية من فيتامين D (د) الذي يساعد على تكوين الأسنان ووقايتها والموجود باللبن والبيض والسمك وكذلك فيتامين ج و ب .
- استخدام الفرشة والمعجون بانتظام ومنذ ان ان تظهر اسنان طفلك .
- الحرص على عدم الأكثار من اعطاء الطفل السكريات والكريبوهيدرات .

التبول اللاإرادي

التبول اللاإرادي أثناء النوم في مرحلة يتوقع فيها أن يتم التحكم الإرادي في التبول عند الأطفال تعتبر حالة شائعة ولكن علاجها ليس بالأمر اليسير. وقد يحدث التبول ليلا فقط، أو يحدث ليلا ونهارا، وهذا أقل حدوثا. نسبة حدوث التبول اللاإرادي تصل إلى 30% عند الأطفال في سن 4 سنوات، و 10% في سن 6 سنوات، و 3% في سن 12 سنة، و 1% في سن 18 سنة، ويكون شائعا عند الذكور أكثر من الإناث.

ما هي أسبابه؟
للتبول اللاإرادي أسباب عضوية وأسباب نفسية.
الأسباب العضوية تنتج عن عناصر متعددة تمنع الطفل من أن يتحكم في التبول، كنقص خلقي أو التهابات في الجهاز البولي أو زيادة كمية البول لأي سبب مثل ضعف الكلس أو مرض السكر أو ضعف مزمن بالكلس أو نقص في القوى العقلية أو مرض عصبي. ونسبة الأسباب العضوية من 1 إلى 2% فقط.
أما الأسباب النفسية فكثيرة ويمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات:
الأطفال الذين يعانون من خلل في عملية انتظام التبول منذ الميلاد. ويلاحظ أن بعض هؤلاء الأطفال ينامون نوما عميقا.
الأطفال الذين استطاعوا التحكم في التبول، ولكنهم يتقهقرون إلى عادات الطفولة المبكرة لأسباب نفسية أو لظروف تؤدي إلى اضطرابات مثل ميلاد طفل جديد في الأسرة أو الإصابة بأزمة عضوية مثل السعال ديكي أو التهابات في المسالك البولية.
الأطفال الذين يبولون نهارا دون الليل وهذه حالات نادرة وترتبط عادة باضطرابات نفسية جسيمة أو عضوية أحيانا.
ويلاحظ عادة أن أكثر الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي لأسباب نفسية يتحسنون كلما تقدموا في السن، مع العلاج أو بدونه، وفي حالات قليلة قد تستمر الحالة لمرحلة البلوغ.

ما هو العلاج؟
لقد جرب الأطباء ثلاث طرق رئيسية للعلاج هي:

العلاج النفسي التشجيعي وتشتمل هذه الطريقة على القيام بالتالي:
الامتناع عن عقاب الطفل وعدم إظهار الغضب من ابتلاله. لأن المبالغة في إظهار الغضب من الطفل لابتلاله تؤدي إلى وجود حالة توتر وقلق عند الطفل وبالتالي إلى استمرار حالة التبول.
حث الوالدين على تخفيف أثر هذه الحالة بالنسبة للطفل ويجب إقناعه بأن هذه الحالة ليست بحالة شاذة وإن كثيرين غيره عندهم هذه الحالة نفسها، وانه سرعان ما يتغلب عليها.
تحميل الطفل جزء من المسئولية وذلك بكتابة ملاحظات عن أيام الجفاف وأيام البلل، أن يقوم الطفل بمناقشة طبيبة بنفسه، التبول قبل النوم، تشجيعه والطلب منه أن يقوم بتغيير ملابسه وفراشه المبتل بنفسه.
الإقلال من السوائل بالذات قبل 2-3 ساعات من النوم.
التشجيع بواسطة المكافئات بالنسبة لليالي الجافة، ونوع المكافئة يعتمد على عمر الطفل. مثلا وضع نجمة تفوق في دفتر الملاحظات السابق الذكر.
والطريقة الثانية هي المنع عن طريق إيقاظ الطفل للتبول عدة مرات ليلا، واستعمال آلة للتنبيه لإيقاظ الطفل بمجرد ابتلاله (تكلفتها تعادل 40 دولارا أمريكيا تقريبا)، وتنظيم عمل المثانة بتدريب الطفل على حبس البول فترات تزداد في طولها تدريجيا أثناء النهار وبذا تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول.
أما الطريقة الثالثة فهي إعطاء عقاقير لتخدير الأعصاب التي تنبه المثانة للتحكم فيها أو للتخفيف من عمق نوم الطفل، وهذا طبعا بمشورة الطبيب.


أخطاء شائعة!!!! أنتبهي أيتها الأم!!!

بعد ولادة طفلك ستسمعين كم من النصائح لم تسمعيه من قبل، ولكن قد تكون كثير من هذه النصائح خاطئة. إليك بعض الأخطاء الشائعة التى قد ينصحك بها البعض مع تصحيح لهذه الأخطاء.


كل الأطفال يجب إعطاؤهم جلوكوز فى المستشفى.
خطأ
إن حالات معينة فقط من الأطفال هم الذين يحتاجون لإعطائهم جلوكوز، مثل الأطفال الذين يعانون من نقص السكر فى الدم أو من صفراء حديثى الولادة. إن كل الأطفال يفقدون ما بين 6% إلى 10% من أوزانهم خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، فلا يجب أن يعتبر هذا النقص فى الوزن كمؤشر لعدم نجاح الرضاعة الطبيعية. فى الواقع، إن الدراسات أظهرت أن إعطاء جلوكوز للطفل يتعارض مع الرضاعة الطبيعية لأن ذلك يضعف مجهود الطفل فى تعلم الرضاعة الطبيعية.

شربك للماء أثناء الرضاعة الطبيعية يخفف لبنك.
خطأ
إن شرب الماء لا يغير من تركيب اللبن، وشرب الكثير من السوائل هام جداً للرضاعة الطبيعية حتى تكون لديك كمية مناسبة من اللبن وحتى لا تصابى بالجفاف.

لا تستخدمى كرسى الأطفال الخاص بالسيارة قبل أن يبلغ طفلك 3 شهور.
خطأ
إن كرسى السيارة هام جداً لسلامة طفلك. إن عضلات رقبة الطفل ضعيفة ورأسه ثقيلة، ولو توقفت السيارة فجأة أو انحرفت أو صدمت حتى ولو كانت السيارة تسير بسرعة بطيئة جداً، قد يعانى الطفل من إصابات بالغة أو قد تحدث وفاة إذا لم يكن جالساً فى كرسيه بشكل آمن. لذلك، ففى كثير من الدول، لا يسمح للأبوين بترك المستشفى دون وضع المولود الجديد فى كرسيه الخاص بالسيارة. هناك كراسى مصممة لكل الأعمار، اقرئى التعليمات الموجودة مع الكرسى جيداً لتتأكدى أن الكرسى مصمم للأطفال المولودين حديثاً، واقرئى أيضاً التعليمات الخاصة بتركيب الكرسى لتثبيته جيداً وبشكل آمن. يجب أن يكون وضع الكرسى مواجهاً لخلفية السيارة وذلك فى مقعد السيارة الخلفى.

أفضل وضع لنوم الطفل على بطنه لأن هذا الوضع يقلل الغازات والمغص.
خطأ
إن وضع طفلك على بطنه وهو مستيقظ قد يقلل من الغازات، لكن لا تتركيه أبداً على بطنه وهو نائم، فقد ثبت أن النوم على البطن أحد أهم أسباب ظاهرة الموت المفاجئ فى الأطفال حديثى الولادة.ليس بسبب أن الطفل لا يستطيع التنفس من أنفه كما يعتقد البعض، لكن الأهم أنه لا يستطيع استخدام عضلات صدره فى التنفس. تزيد هذه المشكلة فى الشتاء عندما يكون الطفل مرتدياً ملابس كثيرة ومغطى بأغطية ثقيلة إن أفضل وضع لنوم الطفل هو على ظهره أو على جنبه على أن يكون ذراعه الأسفل مفروداً للأمام حتى لا يستطيع أن ينقلب على بطنه. يجب الإشارة أيضاً إلى أن الوسادات لا يجب أن تستخدم أبداً قبل سن سنة لأنها قد تتسبب فى اختناق الطفل.

يمكن إعطاء عصير البرتقال للطفل بعد بلوغ شهرين لحمايته من الإصابة بالبرد ولإمداده بفيتامين "ج".
خطأ
هذه عادة شائعة، فالأبوين حتى قد لا يسألون طبيب الأطفال قبل أن يفعلوا ذلك أن هذا تصرف خطر، لأن عصير البرتقال حمضى جداً وإذا ما أعطى للطفل مبكراً قد يتسبب ذلك فى مشاكل فى الجهاز الهضمى للطفل فى حياته بعد ذلك أن عصير البرتقال حتى ولو كان مخففاً لا يجب أن يعطى للطفل قبل 9 شهور، وأن أفضل عصير يمكن البدء به منذ الشهر الرابع هو عصير التفاح أو الكمثرى دون تحلية وتخفيفه بالماء بنسبة 10 وحدات ماء إلى وحدة واحدة عصير.

يجب أن يبدأ إعطاء الطفل أطعمة صلبة منذ الشهر الثالث.
خطأ
إن الجهاز المناعى للقناة المعدية المعوية للطفل لا تكون مكتملة قبل 4 شهورالبدء فى إعطاء الطفل أطعمة صلبة قبل الشهر السادس أو السابع.أنه بتتبع تاريخ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل التهابات الأمعاء، القولون العصبى، وعسر الهضم، وجدت الدراسات أن أغلب هؤلاء الأشخاص قد تم إعطاؤهم أطعمة صلبة مبكراً من الأفضل عدم التسرع فى إعطاء الطفل أطعمة صلبة لإن رد الفعل العكسى للسان الطفل الذى يجعل الطفل يلفظ الطعام، يقل ببلوغ الشهر السادس، كما أن معظم الأطفال يستطيعون فى هذه السن الجلوس دون مساعدة فى مقعد الطعام المرتفع، وهذين العاملين يجعلان إطعام الطفل أسهل. من العلامات الأخرى التى تدل على أن الطفل مستعداً لتجربة الأطعمة الصلبة: عندما يحاول الوصول إلى طعام والديه أو عندما يحرك فمه كأنه يأكل.

الأطفال يحتاجون لارتداء أحذية عند تعلم المشى.
خطأ
إن الأقدام العارية أفضل لأنها تساعد الطفل على الشعور بشكل أفضل بالتوازن وكذلك الشعور بالاحتكاك الطبيعى بين قدميه والأرض عند محاولاته الأولى للمشى. لكن الأطفال يمكن أن يمشوا عاريين الأقدام على الأماكن النظيفة فقط فى البيت وليس خارج البيت. عندما يكون الطفل مستعداً للمشى واللعب خارج البيت، يحتاج عندئذٍ لارتداء حذاء لحماية قدميه. الأحذية ذات الكعوب خطر، فتجنبى الأحذية الموضة ذات الكعوب مثل بعض الصنادل، أو البوت.
مقاس الحذاء المناسب يجب أن يكون أعرض من قدم الطفل بمسافة عرض إصبع وأطول من قدمه أيضاً بمسافة عرض إصبع. إذا كان الحذاء صغيراً على الطفل، فقد تكون قدمه محشورة دون أن تلحظى ذلك، فانتبهى إلى وجود احمرار أو أى علامات فى قدم الطفل والتى تعتبر مؤشراً لضيق الحذاء. إذا تكرر خلع الطفل للحذاء، فهذه أيضاً علامة على أن الحذاء ضيق .

مص الأصابع يشوه الأسنان ويسبب مشكلات بالنطق :

مص الأصابع «Thumb sucking» ظاهرة شائعة بين الأطفال صغار السن وتبدأ عادة من الشهور الأولى من عمر الطفل بل قد تكون قبل الولادة والطفل في بطن أمه، والأطفال الصغار قد يعوضون حاجتهم لعملية المص بالأكل والشرب والآخرون يلجؤون لمص الإصبع أو أشياء أخرى مثل التاتينة «البزازة».
والحاجة لعملية المص تقل غالباً بعد عمر 6 شهور لكن بعض ا لأطفال يستمرون في مص أصابعهم أو إبهامهم للتهدئة أو الإحساس بالراحة أو بحكم العادة وغالباً ما يمص الطفل أصابعه عندما يشعر بالقلق أو الضجر أو حتى للشعور بالهدوء أو بالنعاس ويزداد مص الأصابع عندما يكون الطفل مريضاً أو خائفاً أو جائعاً.
وحوالي 45% من الأطفال يمصون أصابعهم تحت عمر 4 سنوات وغالبا ما يتوقف الطفل عنها عند عمر 3 6 سنوات وقليل جدا من يستمر في هذه العملية حتى بعد عمر 6 سنوات والأطفال تحت عمر أربع سنوات لا يحتاجون علاجاً، أما فوق عمر أربع سنوات وما زالوا مستمرين في مص أصابعهم فقد يتعرضون إلى تشوهات في الأسنان أو مشاكل النطق ويحتاجون المساعدة لوقف هذه العادة.
وعموماً فعملية مص الأصابع لا تعني أن الطفل يعاني من مشكلة عقلية أو عاطفية.
وقد يستعمل الطفل أصابعه الأخرى بدلا من إبهامه في عملية المص أو يمسك قطعة من الملابس أثناء عملية المص أو قد يجذب أذنه أو يلف شعره بأصابعه أثناء ذلك.
مشاكل النطق
ويؤدي الاستمرار في عملية مص الأصابع إلى مشاكل في النطق والكلام مثل صعوبة نطق بعض الحروف المعينة كحرفي ت د والتلعثم في الكلام ودفع اللسان للأمام عند النطق وهم يحتاجون إلى فحص الأسنان والفك والى تقويم عملية الكلام والتخاطب وعندما تكون عادة مص الإصبع شديدة وعنيفة يحتاج الطفل إلى العلاج النفسي.
أما عن العلاج: الأطفال الذين يتوقفون عن هذه العادة عند عمر 3 6 سنوات غالباً لا يحتاجون علاجاً. لكن هؤلاء يحتاجون علاجاً في الأحوال التالية:
عندما يمص الطفل إصبعه وفي نفس الوقت يشد في شعره وخاصة عند عمر 12 24 شهراً.
أو يستمر في المص بعد عمر أربع سنوات، كذلك عندما يسأل المساعدة لوقف هذه العملية.
أو عند حدوث تشوهات بالأسنان أو مشاكل بالنطق والتخاطب.
عندما يشعر الطفل بالخجل والإحراج من الآخرين.
شروط العلاج
والعلاج لوقف عملية مص الأصابع عند هؤلاء الأطفال يكون جيدا اذا كان الطفل متعاوناً ويعتقد البعض ان العلاج يكون غير مفيد عندما لا يتعاون الطفل ولكن الآخرين يرون انه يجب العلاج سواء كان الطفل متعاوناً أم لا وفي كل الأحوال يجب تأجيل عملية العلاج اذا كان الطفل يتعرض لضغوط عصبية مثل وقوع حادث أو الانتقال إلى مكان جديد أو كانت أسرته تعاني مشاكل.
ويستطيع الوالدان علاج طفلهما من هذه العادة باتباع الخطوات الآتية:
إعطاء الطفل مزيدا من الانتباه والاهتمام ومحاولة صرف انتباهه عن عملية المص وذلك بإشراكه في كثير من الأنشطة.
أن تطلب الأم من الطفل عدم مص الإصبع إلا في غرفة النوم مثلا.
وضع الأشياء التي تصاحب عملية المص بعيداً عن الطفل.
عندما يكون الطفل عند عمر 5 سنوات يجب الحديث معه عن هذه العادة وآثارها السيئة.
وضع قفاز على يد الطفل أو لف إبهامه بشريط لاصق أو قطعة قماش مع القول ان هذه الأشياء ليست عقاباً ولكن لتذكيره حتى لا يمص إصبعه.
استعمال غطاء معين من بعض المواد ذات الطعم المر على أظافر إبهام وأصابع الطفل للمساعدة في البعد عن عملية المص وأيضا يمكن استعمال معجون الأظافر كل صباح وقبل النوم لاكتشاف هل الطفل يمص أصابعه أم لا .. وهذه الطرق تكون ناجحة عندما يصاحبها نظام للمكافأة اذا توقف عن مص أصابعه.
إرشادات
وعلى الوالدين خاصة الأم أثناء محاولة استخدام العلاج اتباع الآتي:
لا تحاولي إخراج إبهام طفلك من فمه وهو مستيقظ بل نفعل ذلك وهو نائم.
لا تعاقبي طفلك لمص إصبعه وابقي طبيعية وهادئة عند مناقشة هذا الموضوع.
اجعلي الآخرين يلاطفون طفلك..
وفي حالة فشل الأساليب السابقة في العلاج فيجب اللجوء إلى الطبيب المختص لاستخدام الوسائل الأخرى للعلاج والتي تتمثل في:
العلاج السلوكي «Behavioral therapy» ويساعد الطفل في أن يتجنب مص أصابعه من خلال تقنيات مختلفة لتغيير بعض سلوكياته.
جهاز الإبهام «Thumb devices»:
وهو مصنوع من البلاستيك ويلبس في الإبهام ويثبت في مكانه بشريط لاصق حول الرسغ وهذا الجهاز يمنع الطفل من مص إصبعه ويلبس طوال اليوم ويتم رفعه عندما تمر 24 ساعة بدون محاولة الطفل مص إصبعه ويتم وضعه ثانية عندما يحاول الطفل تكرار المص.
أجهزة للفم «Oral devices»:
وتركب بواسطة طبيب الأسنان مثل قنطرة توضع في فم الطفل وتلتصق بسقف الفم فتمنع الطفل من الاستمتاع بعملية المص ويمكن أن توضع لمدة شهور حتى يتوقف الطفل عن ذلك.
وأخيرا فان التعاون بين الأبوين والطفل ومساعدته للخروج من هذه المشكلة واحتضانه ومكافأته للتوقف عن مص الأصابع وعدم إحراجه أو إهانته وابتكار الأساليب لصرف نظر الطفل عن هذه العادة غاليا ما تنجح خاصة قبل التحاقه بالمدرسة.

منقول للفائده.
0
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️