اتمنى تكــونين لوحدك وانــتي تقــرين هالرسـالــه
واهم شي ابيك توقفين مع نفسك وقفه صراحه..
وبكل احاسيسك ابيك...
تتخيـــــلين...
اليوم انتي معاه...
ارضك ارضه
وهواك هواه...
اليوم هو منك قريب
وعندك...
اكيد تسالون اقصد من؟؟؟
اقصد حبيبك و زوجك؟؟؟
لو ماتشوفينة على الاقل توصلك اخباره ولو من بعيد...
لكـــن....
عقب هاليوم...تخيلي لو مرة بس...انه...
رحــــل....
فجأة ودون سابق انذار...
من هالدنيا اختفا....
ابتعد...
ورااح لبعيد...
بعييييييييد...
ومستحيل يرجعلك....
راح لمكان مامنه رجوووع...
راح لدنيا الكل بها موعود...
خلاااااص...
رحل عنك غصب..
وخذاه الموت...
وخلاااك....
انت وحيد ..
تايهه..
حايرانه..
متألمة ...
منصدمة....
ياترى تقدرين تتخيلين في ذاك اليوم حالك كيف بيكون؟؟؟؟؟
بتصرخين؟؟؟
بتصيحين؟؟؟
والا من الصدمه بتسكتين وقلبك من الداخل جريح..؟؟؟
حياتك بتمضي اكيد....
بس..من دونه...
ايامك بتعيشينها صح....
لكـــــن...
بدون صوته ومن دون شوفة عيونه....
تخيلي ايش الشيء اللي ممكن تفقدينه؟؟
حبه
حنانه
حزنه
ابتسامته
عطفه
شوقه
طيبته
قسوته
عناده
براءته
قلبه
كله...؟؟؟
تخيلي ايش اللي ممكن تخسرينه؟
حلمك
شمسك
بدرك
ليلك
عمرك
قلبك
كلك؟
ياترى بتلومين نفسك لانك في يوم قسيتي وخليتيه؟؟
يمكن جرحتيه ولا راضيتيه؟
او حتى في يوم يمكن تناسيتيه؟؟
بس مايفيد ندمك اليوم...هو خلاص راح تحت التراب وخلاك تتحسفي على كل كلمة ضايقته...
هو حبك ..كثييييييييييير وانتي قسيتي عليه...
اليوم حسيتي بحبه..وتبينه اليووم جنبك....تبين تعوضينه عن كل شي سويتيه...
بس تلقين نفسك عاجزة..وندمانة...
دامه جنبك اليوووم...
حاولي تحبينه دوووم...
كل غالي لك..
يمكن ما تشفينه بعد اليوووووووم
الؤلؤة البراقة @alolo_albrak
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ... إن الكثير من الأخواااات سيدخلن هذا الموضوع لينظرن كيف سيكون هناك حوووار هادئ .... وبماذا ينفع الهدوء .... مع رجل خااان زوجته في أشرف شيء يملكه الإنسان ألا وهو العرض والشرف ...!!!!
إننا أخواتي حين نحاول أن نحل أي مشكلة لابد أن نسأل أنفسنا سؤالين هامين ...همااااا
الأول : لماذا وقعت المشكلة ...؟؟
الثاني : كيف نبدأ الحل ؟؟ وهذا يستلزم معرفة الأطراف التي بيدها الحل ، وقد تكون هي التي تسببت بالمشكلة شعرت أو لم تشعر...
أختي العزيزة ...
سأوجه لك هذا الخطاب لأنني أريد أن أوصله لك أنت .... قبل أن يصل إلى زوجك ،، فأرجوك أرعيني سمعك .
وقبل أن أبدأ سأطلب منكِ طلباً وهو سهل عليك جداً وذا تأثير قوي في حل هذه المشكلة .... أريدك أن تكوني صريحة جداً مع نفسك ... وليس معي في ردك على الموضوع ....!!!! فانتبهي .
وأيضاً أنتظر منك الصبر حتى تقرأي كلامي وتعيديه وتفهميه ولا تردي بسرعة ....!!!
أيتها الزوجة الكريمة ....
تعالي لنتلمّس الجرح الذي أصاب هذه الأسرة ألا وهو جرح الخيانة ... ويااااا له من جرح غائر وبالتأكيد هو مؤلم وتكرهه النفس ،( وتأكدي أنني لم ولن أنسى الجرح الذي هو غائر أيضاً في نفسك حفظك الله )
أختي الكريمة ...
لتسألي نفسك هذه الأسئلة المحددة والجريئة – وقد إتفقنا على الصراحة المتناهية -
لماذا زوجي خانني ..؟؟
لماذا بحث عن غيري ..؟؟
أليست المرأة التي خانني زوجي معها مثلي في الخلقة ..؟؟
ألست أنا شريكة عمره ، ومسراته وأحزانه ..؟؟
ألست أملك ما تملك تلك التي خانني معهاااا ..؟؟
أليست علاقته بتلك المرأة محرمة شرعاً وعقلاً ..؟؟
أليست علاقتي معه حلااال وراحة وإنسجام ..ومعها قد يكون لهوى أو مااال ؟؟
إن إجابات هذه الأسئلة معروفة لديك أنت حسب علمك وتفكيرك – كأنثى – ....
لكن ألم تسألي نفسك ... ...
وهل إجابات هذه الأسئلة بالنسبة لزوجي هي نفس الإجابات التي أعرف ...!!!!!
أختي الكريمة ....
من وجهة نظري أن المسبب لهذه المشكلة هو أحد ثلاثة أطراف أو بعضهااا...أو كلهااا
الأول : الزوج
الثاني : الزوجة – التي هي أنت - ...!!!
الثالث : البيئة الخارجية كتلك الخائنة والأصدقاء والإعلاام والفتن و........
نعم إن الزوج له يد كبيرة في تلك الجريمة .... ولا ننكر ذلك وخاصة إذا إجتمع معها ضعف إيمان وتعرّضٌ للفتن وإتباع للهوى و...
وكذلك البيئة الخارجية تؤثر فالأقماار تبث السموم والعاهرات من البنات تساعد على الجريمة وكذلك بعض الأصدقاااء و...
والذي سأقف عنده كثيراً هو السبب الثاني وهو – أنت – وقد إتفقت معك على الصبر لأننا نبحث عن الخير ..
وأعيد وأكرر ليس قصدي أنك أنت المجرمة ... ولكن سنبدأ الحل بالتدرج .....
**** أرجوووك إبتعدي عن أسلوب ... ترى كل ماقلت ينطبق على الرجل من الجهل وطولة العين ووو.....، لأننا في هذا المقاال نبحث عن التدرج في الحل وبأسلوب عقلي بعيد عن العاطفة ، وأظنك لن تردي علي هناااا وتقولي ( طيب مادامه يخوّني ليش أنا ما أخونه حتى يعرف كبر الجريمة اللي سوّاهااا ....!!!!! ) أليس كذلك ؟؟
تعالي أختي إلى حياتك في بيت أهلك وقبل أن تتزوجي وعندما قرب موعد زفافك على هذا الزوج ... وإسألي نفسك ....
ماهي الحصيلة العلمية أو التطبيقية التي إكتسبتيها قبل الزواج عن العلاقات الأسرية ؟؟ حتى لو كنت معلّمة ..!!!
وهل كنت تحرصين على الفائدة في مثل هذه المواضيع في المنتديات المتخصصة وغيرها ؟؟
وهل كنت تفهمين الفهم الكامل الذي يريده الله من النساء ، عن الزوج الذي ستدخلين عليه ...!؟!؟!؟!؟
هل كنت تعرفين كيف يفكّر الزوج ؟
وكيف تراعين نفسيته ؟
وكيف تربين فيه ماتريدين ..؟؟
وكيف تشبعين عاطفته ..؟؟
وكيف تحفظين نفسك ومالك وخاصة أمرك ؟؟
وكيف تشبعينه جنسياً ..؟؟
وكيف تحفظين حقوقه أن لا تختلط بحقوقك ..؟؟
وكيف تتعاملين معه بحكمة وذكاء في حالة غضبه أو فرحه ..؟؟
وكيف تكونين له سكناً...؟؟
وكيف تمنحينه الراحة النفسية والجسدية ...؟؟
بل هل كنت تعرفين لماذا الأحاديث تتكرر في طاعة الزوج وأنه النار أو الجنة ..؟؟
وهل كنت تعرفين لماذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كاد أن يأمر الزوجة أن تسجد له ...؟؟
وهل تعرفين كيف تحلين مشاكلك معه أو مع أولادك أو مع متغيرات العصر ...؟؟
إن إجابات هذه الأسئلة الكثيرررررررررة لم تعلم بها المرأة ولم تدركهاااا إلا بعد سنين من عمرها ... ( ولعل المتقدمات في الزواج يعلمن أن أكثر خبرتهن في الحياة الزوجية قامت من أخطاء وليست بسبب علم قبل الزواج ) وصدق من قااال ( الخبرة هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة بعد أن فقدت شعرك )
وأنا أقولهااا بصراااااااااحة وبكل أسى إن كثيراً من الأزواج والزوجاااااااات لايعرفون الحياة الزوجية إلا قبل الزواااج بأيااام.... ولا أدري متى سيفهمونهاااا ...؟؟
بل ولا يفهمون الجنس وكيف يتم بصورة صحيحة – إن كانت المعلومات التي وصلتهم على الطاير صحيحة - إلا قبل الزواااج بليلة ...!!! أليس كذلك ...!!!
لا أحد ينكر إن أهلنا لم يعلّموناااا ( حياءاً منهم وجهلاً ) ، ولم تعلّمنا المناهج المدرسية ... ولم يعلّمنا الإعلام الضااااائع .
فمن أين ستستقر البيوت وتكون لباناً صالحة للأمة وهي لم تتعلّم ...!!!!
إن الذي أريد أن أصل إليه أختي الكريمة أنك أنت أساس في البيت ، وأنك القادرة على صناعة حياة سعيدة أو تعيسة مادمت ( متعلمة ومؤدبة وممارسة ) ليس مقصودي بالتعليم هي الشهادة وفقط ....
ولا تنسي أختي أن أكبر مشكلة تواجه الأمة الإسلامية هي قلة الوعي ( الجهل ) كما ذكره غير واحد من المفكررين ...
أختي الكريمة .....
إن الزوج حينما وقع في الخيانة أو بدأ بمقدماتها كمكالمة أو ماسنجر أو رسائل أو .... فهو أحياناً يبحث عن شيء فقده في قرّة عينه وحبيبته ونبض فؤاده – التي هي أنت - ... ولو وجده لما تعدّاك إلى غيرك ...!!!
تأملي أختي إلى أن المرأة الأخرى تلقي بحباءل فتنتها لأنها إمرأة ( والمرأة فتنة كما ورد في الحديث ) – وأنت كذلك إمرأة - ولكنك لم تلقي بحبائل فتنتك بل طويتيها تحت مسميات كثيرة - الأشغاال ، الهموم المادية ، مشاكل الأولاد ، طول أيام الفترة الزوجية ، عدم إهتمام الزوج ، الجهل ، الركض خلف الترفيه على حساب الجد والعلم ، شكل الرجااال كله واحد عنده ، التركيبة الفكرية التي دخلتي بها عليه بأن الوظيفة وتأمين العمر اهم من الزوج نفسه ........
إن هذا الشيء موجود فعلاً في كل أمرأة لأن الله خلق الزوجة – كل زوجة - للزوج – كل زوج - سكناً وإطمئنان وراحة وسعادة - .... ولكنّها لم تعرف كيف تستعمله بالطريقة الصحيحة التي تجمع بها شتات قلبه وشعث نفسه وتشبعه منها .... ولأنها لم تعرف أن هذه الغرااائز لابد أن تشبع – أقصد العاطفة والجنس– فبدأ يبحث عن إشباعهاااااا في مكان آخر قد يستفيد منه في أشياء اخرى كالمااااال أو تبادل نفس الشعور حين تكون المرأة الأخرى تشكو من فقد عاطفتهاااااا ..
بل لقد حكى بعض الشباب العاقلين الذين تزوجوا حديثاً أنهم ما وقعوا في فتنة الجنس الحراام إلا بعد الزواج .. والسبب أنه وجد الجنس الحلااال ولكن معه الجهل وعدم التفاعل ونقص العاطفة الجنسية ..... فالمتزوج عرف من تكون المرأة بعد زواجه ... وأما قبل الزواجفكان لا يعرف إلا أموراً عامة ....!!! ( وهذا ليس مبرر له ، ولكن كان سبباً )
وبعد أن يفقد العاطفة من زوجته .... فإن كان تقياً ويخاف الله تقلّب بين همّه وشهوته فهو بين نار المغريااات والحرااام .... وبين الصبر والمصابرة التي لا يدري هل يصمد معهااا أم تخور قوااااه ولو بالإستمتاع السطحي كالمكالمة والماسنجر .... وإن كان مضيعاً لأمر الله إنخرط في السيل الجارف وما أقرب الوسائل التي تساعده على الخيانة ...!!!
أختي الكريمة .....
ياليت النساااء يفهمْن بأنهنّ أساس الراحة النفسية في البيوت .... فالله خلق الزوجة سكن للزوج كما قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون..)
والأم التي هي منبع الحنان لزوجها وأولادهااا هي القادرة على أن تجعل البيت جنّة أو ناااار ... وعندما لا تفهم الزوجة مثل هذه الأموووور... يهرب الزوج من البيت .. وقد يخطأ في حق نفسه وحق أهله ؟؟
وتعالي أنظري للمنتدى أو لشكاوى الأخوااات ، و في المواقع الإستشارية ، فكثير من المشاكل تطرحها أخوات متزوجات وقد يكون عندها أولاد ، يسألن عن أشياء المفترض أن تكون قد عرفتها قبل الزواج بسنوات طويلة ...
لقد هرب أبناء من البيوت إلى الإستراحااات ووجدوا فيها الراحة النفسية الجزئية الوهمية – وبحكم أنني مرشد طلابي في مدرسة ثانوية – سألتهم لماذا ..؟؟
فأكثرهم قالوا أهلنا لا يوفرون لنا الراحة النفسية ... وأهلنا اعتبرونا آلات لإنهاء أعمالهم بعيداً عن التعامل الراقي والطيب والإحتواء والإحترام ونحن نريد من يفهمنا ومن يحبنا ويحترمنا و....و.....
المهم أن الذي جعلهم يهربون من البيت ... هو أن البيت لايوجد فيه راحة نفسية وعاطفة جيّاشة وإطمئنان .....
ولو كان البيت ناجحاً في تحقيق الراحة لجعل الزوج والإبن يهربون من المجتمع ومشاكلة ومصائبه إلى البيت وطمأنينته وسكنه وسعادتهم فيه ويمكثون فيه مع أهلهم ...
وتجعل الزوج الإنطوائي يهرب من النت أو الكنود أو الماسنجر إلى أهله لأنه وجد معهم الراحة والسعااادة ...
وأخيراً ....-
أعلم علم اليقين أن الزوج هو ولي الأمر وهو المفترض أن يكون المدير الناجح في البيت ، ولكنني أردت أن أنبه إلى أن الزوج إذا أهمل – وقد أثم على إهماله وتضييعه - ... فليس الحل – ونحن هنا نبحث عن حل - في أن تقول الزوجة سأعاقبه وأهمل مثله وأخونه في عرضه ...!!!
- يجب على الزوجين التعلّم والسعي للتربية الصحيحة بالقراءة والدورات والبرامج ودخول المواقع الإستشارية أو العلمية الموثوقة .... فهو المخرج .
- إذا قمت أختي الكريمة بواجبك الذي أمرك به الله تعالى فقد قمت بالأمر الذي هو من الله فهنيئاً لك طاعة الله .. وتكونين قد أطعت ربك وبرأتي ذمتك في هذا الزوج .
- تأكدي أن الله جل وعلا جعل القوامة للزوج ، ولكن إذا كان خواناً أثيماً سكيرا ... فنبحث له عن حل ولكن لا نسقط حقه ... فالله أعلم مني ومنك بأنه سيكون رجال هم على شاكلة هذا الخائن .
- أرجوك أفهمي أن الزوج حينماااا خانك لا يعني أن تتنازلي عن واجباتك أو تنقصيها لأن الله سيسألك عنهااا ، وكذلك أن في إقامتها سبب قوي لإستفاقة الزوج من سباته ..
- الأولاد هم ثمرة القلوب ... فلماذا يضيعون بسبب جرم أبيهم .... فلإن هرب الزوج من البيت لخطأ هو يرتكبه ، فأرجوا أن تجعلي البيت ملاذاً آمناً لأولادك ..!!!!
- تأكدي أختي أن الإيمان والعلم هماااا الكفيلان بأن تجعل البيوت آمنة مطمئنة فاحرصي على الزوج الذي يتصف بالدين والخلق الحسن ولن تعرفي معه هذه المواضيع السيئة أبداً..
أمووور مهمّة يجب أن لا نغفل عنهاااااااا .......
# أنت إمرأة وأنت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أنك فتنة ... فلماذا لا تكوني أيضاً فتنة على زوجك ..؟؟
# تأكدي أن الله أعطى المرأة قوة وقدرة لم يعطها للرجل ... فهي تستطيع أن تربي أولادها تربية صحيحة وقوية ولو دون أن يكون الأب موجود وشواهد التاريخ لبعض العلماء كثيرة ، بل أن الرجل جداً ضعيف حيث أنه لا يمكن أن يصبر عن المرأة أبداً من كل النواحي النفسية والإجتماعية والبيتية والجنسية و... ولا ليلة واحدة ،ولذلك أحل له أن يتزوج بعد طلاق زوجته الأولى أو موتها مباشرة ... على عكس المرأة ... ووالله إنها نقطة ضعف فيه ولا يستطيع أن ينكرهاااا أبداً ..
# إن الزوجين حينما نقص العلم والتربية الصحيحة من والديهما – كما قلنا بسبب الجهل أو الحياء ، أو بسبب تغيّر الزمان لما كانا عليه وعدم فهمهما للجديد – وجب عليهما أن يفنيا أعمارهمااااا في العلم وفهم مراد الله ، ومراجعة السيرة كثيراً وقراءة الكتب المتخصصة وحضور الدورات حتى يفهمون كيف يتعاملون مع بعضهما البعض أو مع أولادهماااا ، وبعد هذا سيخرج من بيتهم جيل مؤمن متعلّم وفاهم ومتفتّح ( والهداية بيد الله ).... فهنيئاً للبيوت التي سيفتحونهااااااا وللذرية التي ستمسك زمام الأمور من بعدهم ...
((((((( أعلم علم اليقين الجازم أن الخيانة أمرهاااا عظيم وخطرها جسيم وللرجل فيهااا يد عظمى ... فأعانكن الله على إتمام ما طلبه الله منكنّ وبعدهاااا لا بد من البحث عن حل .. )))))
خير ماتقابل به هذه المرأة الصامدة أمام هذاا الزوج الخائن هو الصبر والمصابرة ... فالله إبتلاها ليعرف مقدار إيمانهاااا وهو أعلم بها ،، وقد يكون إبتلاءها بهذا الزوج ماهو إلا تمحيصاً لذنوبهااا ... فكم من زوجة عفيفة تقيّة تسعى جهدها لإرضاء زوجهاااا وتقوم بحقه جهدها – كما يفهم ويريد هو لا هي - ولكن عينه هداه الله زائغة وتمكّن الشيطان منه – فعليها بالصبر وعدم تضيع الأجر ..
ولا بد لها من حل ومراجعة نفسها ...
وإلا بحثت عن حل عند غيرها من الأمنااااء ...
ولتكثرمنالدعاااااااااااااء فلقد كان أتقى الخلق يدعو ربه ويقول ( اللهم إني أعوذ بك من الفتن ماظهر منها وما بطن ) ....
فإن أعيت كل – أقول كل – الحيل .. وطرقت كل الطرق .... فالطلاااااااق ... فآخر العلاااج الكي ...
وكلمات من القلب لتلك التي لم يبتليها الله بهذه المصيبة ... وهذه الفتنة وهذه البلية ... أسألي الله ليلاً ونهارا بالثبات لك ولزوجك .... فوالله إننا - نحن الرجاااال – نلاقي فتناً ونعض بنواجذنا على الصبر ونسأل الله الثبااات
وأحرصي على زوجك – ولو كان من أهل الخير - وأعلمي وأفهمي أنك يجب أن تفهمي مايريد هو كما يفهم هو .... لا كما تفهمين أنت ... وأعانك الله ...
أسأل الله أن يرزقنا العلم والفهم وأن يعيذنا وأزواجنا وذرياتنا من كل فتنة ...
نعم ... إن الكثير من الأخواااات سيدخلن هذا الموضوع لينظرن كيف سيكون هناك حوووار هادئ .... وبماذا ينفع الهدوء .... مع رجل خااان زوجته في أشرف شيء يملكه الإنسان ألا وهو العرض والشرف ...!!!!
إننا أخواتي حين نحاول أن نحل أي مشكلة لابد أن نسأل أنفسنا سؤالين هامين ...همااااا
الأول : لماذا وقعت المشكلة ...؟؟
الثاني : كيف نبدأ الحل ؟؟ وهذا يستلزم معرفة الأطراف التي بيدها الحل ، وقد تكون هي التي تسببت بالمشكلة شعرت أو لم تشعر...
أختي العزيزة ...
سأوجه لك هذا الخطاب لأنني أريد أن أوصله لك أنت .... قبل أن يصل إلى زوجك ،، فأرجوك أرعيني سمعك .
وقبل أن أبدأ سأطلب منكِ طلباً وهو سهل عليك جداً وذا تأثير قوي في حل هذه المشكلة .... أريدك أن تكوني صريحة جداً مع نفسك ... وليس معي في ردك على الموضوع ....!!!! فانتبهي .
وأيضاً أنتظر منك الصبر حتى تقرأي كلامي وتعيديه وتفهميه ولا تردي بسرعة ....!!!
أيتها الزوجة الكريمة ....
تعالي لنتلمّس الجرح الذي أصاب هذه الأسرة ألا وهو جرح الخيانة ... ويااااا له من جرح غائر وبالتأكيد هو مؤلم وتكرهه النفس ،( وتأكدي أنني لم ولن أنسى الجرح الذي هو غائر أيضاً في نفسك حفظك الله )
أختي الكريمة ...
لتسألي نفسك هذه الأسئلة المحددة والجريئة – وقد إتفقنا على الصراحة المتناهية -
لماذا زوجي خانني ..؟؟
لماذا بحث عن غيري ..؟؟
أليست المرأة التي خانني زوجي معها مثلي في الخلقة ..؟؟
ألست أنا شريكة عمره ، ومسراته وأحزانه ..؟؟
ألست أملك ما تملك تلك التي خانني معهاااا ..؟؟
أليست علاقته بتلك المرأة محرمة شرعاً وعقلاً ..؟؟
أليست علاقتي معه حلااال وراحة وإنسجام ..ومعها قد يكون لهوى أو مااال ؟؟
إن إجابات هذه الأسئلة معروفة لديك أنت حسب علمك وتفكيرك – كأنثى – ....
لكن ألم تسألي نفسك ... ...
وهل إجابات هذه الأسئلة بالنسبة لزوجي هي نفس الإجابات التي أعرف ...!!!!!
أختي الكريمة ....
من وجهة نظري أن المسبب لهذه المشكلة هو أحد ثلاثة أطراف أو بعضهااا...أو كلهااا
الأول : الزوج
الثاني : الزوجة – التي هي أنت - ...!!!
الثالث : البيئة الخارجية كتلك الخائنة والأصدقاء والإعلاام والفتن و........
نعم إن الزوج له يد كبيرة في تلك الجريمة .... ولا ننكر ذلك وخاصة إذا إجتمع معها ضعف إيمان وتعرّضٌ للفتن وإتباع للهوى و...
وكذلك البيئة الخارجية تؤثر فالأقماار تبث السموم والعاهرات من البنات تساعد على الجريمة وكذلك بعض الأصدقاااء و...
والذي سأقف عنده كثيراً هو السبب الثاني وهو – أنت – وقد إتفقت معك على الصبر لأننا نبحث عن الخير ..
وأعيد وأكرر ليس قصدي أنك أنت المجرمة ... ولكن سنبدأ الحل بالتدرج .....
**** أرجوووك إبتعدي عن أسلوب ... ترى كل ماقلت ينطبق على الرجل من الجهل وطولة العين ووو.....، لأننا في هذا المقاال نبحث عن التدرج في الحل وبأسلوب عقلي بعيد عن العاطفة ، وأظنك لن تردي علي هناااا وتقولي ( طيب مادامه يخوّني ليش أنا ما أخونه حتى يعرف كبر الجريمة اللي سوّاهااا ....!!!!! ) أليس كذلك ؟؟
تعالي أختي إلى حياتك في بيت أهلك وقبل أن تتزوجي وعندما قرب موعد زفافك على هذا الزوج ... وإسألي نفسك ....
ماهي الحصيلة العلمية أو التطبيقية التي إكتسبتيها قبل الزواج عن العلاقات الأسرية ؟؟ حتى لو كنت معلّمة ..!!!
وهل كنت تحرصين على الفائدة في مثل هذه المواضيع في المنتديات المتخصصة وغيرها ؟؟
وهل كنت تفهمين الفهم الكامل الذي يريده الله من النساء ، عن الزوج الذي ستدخلين عليه ...!؟!؟!؟!؟
هل كنت تعرفين كيف يفكّر الزوج ؟
وكيف تراعين نفسيته ؟
وكيف تربين فيه ماتريدين ..؟؟
وكيف تشبعين عاطفته ..؟؟
وكيف تحفظين نفسك ومالك وخاصة أمرك ؟؟
وكيف تشبعينه جنسياً ..؟؟
وكيف تحفظين حقوقه أن لا تختلط بحقوقك ..؟؟
وكيف تتعاملين معه بحكمة وذكاء في حالة غضبه أو فرحه ..؟؟
وكيف تكونين له سكناً...؟؟
وكيف تمنحينه الراحة النفسية والجسدية ...؟؟
بل هل كنت تعرفين لماذا الأحاديث تتكرر في طاعة الزوج وأنه النار أو الجنة ..؟؟
وهل كنت تعرفين لماذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كاد أن يأمر الزوجة أن تسجد له ...؟؟
وهل تعرفين كيف تحلين مشاكلك معه أو مع أولادك أو مع متغيرات العصر ...؟؟
إن إجابات هذه الأسئلة الكثيرررررررررة لم تعلم بها المرأة ولم تدركهاااا إلا بعد سنين من عمرها ... ( ولعل المتقدمات في الزواج يعلمن أن أكثر خبرتهن في الحياة الزوجية قامت من أخطاء وليست بسبب علم قبل الزواج ) وصدق من قااال ( الخبرة هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة بعد أن فقدت شعرك )
وأنا أقولهااا بصراااااااااحة وبكل أسى إن كثيراً من الأزواج والزوجاااااااات لايعرفون الحياة الزوجية إلا قبل الزواااج بأيااام.... ولا أدري متى سيفهمونهاااا ...؟؟
بل ولا يفهمون الجنس وكيف يتم بصورة صحيحة – إن كانت المعلومات التي وصلتهم على الطاير صحيحة - إلا قبل الزواااج بليلة ...!!! أليس كذلك ...!!!
لا أحد ينكر إن أهلنا لم يعلّموناااا ( حياءاً منهم وجهلاً ) ، ولم تعلّمنا المناهج المدرسية ... ولم يعلّمنا الإعلام الضااااائع .
فمن أين ستستقر البيوت وتكون لباناً صالحة للأمة وهي لم تتعلّم ...!!!!
إن الذي أريد أن أصل إليه أختي الكريمة أنك أنت أساس في البيت ، وأنك القادرة على صناعة حياة سعيدة أو تعيسة مادمت ( متعلمة ومؤدبة وممارسة ) ليس مقصودي بالتعليم هي الشهادة وفقط ....
ولا تنسي أختي أن أكبر مشكلة تواجه الأمة الإسلامية هي قلة الوعي ( الجهل ) كما ذكره غير واحد من المفكررين ...
أختي الكريمة .....
إن الزوج حينما وقع في الخيانة أو بدأ بمقدماتها كمكالمة أو ماسنجر أو رسائل أو .... فهو أحياناً يبحث عن شيء فقده في قرّة عينه وحبيبته ونبض فؤاده – التي هي أنت - ... ولو وجده لما تعدّاك إلى غيرك ...!!!
تأملي أختي إلى أن المرأة الأخرى تلقي بحباءل فتنتها لأنها إمرأة ( والمرأة فتنة كما ورد في الحديث ) – وأنت كذلك إمرأة - ولكنك لم تلقي بحبائل فتنتك بل طويتيها تحت مسميات كثيرة - الأشغاال ، الهموم المادية ، مشاكل الأولاد ، طول أيام الفترة الزوجية ، عدم إهتمام الزوج ، الجهل ، الركض خلف الترفيه على حساب الجد والعلم ، شكل الرجااال كله واحد عنده ، التركيبة الفكرية التي دخلتي بها عليه بأن الوظيفة وتأمين العمر اهم من الزوج نفسه ........
إن هذا الشيء موجود فعلاً في كل أمرأة لأن الله خلق الزوجة – كل زوجة - للزوج – كل زوج - سكناً وإطمئنان وراحة وسعادة - .... ولكنّها لم تعرف كيف تستعمله بالطريقة الصحيحة التي تجمع بها شتات قلبه وشعث نفسه وتشبعه منها .... ولأنها لم تعرف أن هذه الغرااائز لابد أن تشبع – أقصد العاطفة والجنس– فبدأ يبحث عن إشباعهاااااا في مكان آخر قد يستفيد منه في أشياء اخرى كالمااااال أو تبادل نفس الشعور حين تكون المرأة الأخرى تشكو من فقد عاطفتهاااااا ..
بل لقد حكى بعض الشباب العاقلين الذين تزوجوا حديثاً أنهم ما وقعوا في فتنة الجنس الحراام إلا بعد الزواج .. والسبب أنه وجد الجنس الحلااال ولكن معه الجهل وعدم التفاعل ونقص العاطفة الجنسية ..... فالمتزوج عرف من تكون المرأة بعد زواجه ... وأما قبل الزواجفكان لا يعرف إلا أموراً عامة ....!!! ( وهذا ليس مبرر له ، ولكن كان سبباً )
وبعد أن يفقد العاطفة من زوجته .... فإن كان تقياً ويخاف الله تقلّب بين همّه وشهوته فهو بين نار المغريااات والحرااام .... وبين الصبر والمصابرة التي لا يدري هل يصمد معهااا أم تخور قوااااه ولو بالإستمتاع السطحي كالمكالمة والماسنجر .... وإن كان مضيعاً لأمر الله إنخرط في السيل الجارف وما أقرب الوسائل التي تساعده على الخيانة ...!!!
أختي الكريمة .....
ياليت النساااء يفهمْن بأنهنّ أساس الراحة النفسية في البيوت .... فالله خلق الزوجة سكن للزوج كما قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون..)
والأم التي هي منبع الحنان لزوجها وأولادهااا هي القادرة على أن تجعل البيت جنّة أو ناااار ... وعندما لا تفهم الزوجة مثل هذه الأموووور... يهرب الزوج من البيت .. وقد يخطأ في حق نفسه وحق أهله ؟؟
وتعالي أنظري للمنتدى أو لشكاوى الأخوااات ، و في المواقع الإستشارية ، فكثير من المشاكل تطرحها أخوات متزوجات وقد يكون عندها أولاد ، يسألن عن أشياء المفترض أن تكون قد عرفتها قبل الزواج بسنوات طويلة ...
لقد هرب أبناء من البيوت إلى الإستراحااات ووجدوا فيها الراحة النفسية الجزئية الوهمية – وبحكم أنني مرشد طلابي في مدرسة ثانوية – سألتهم لماذا ..؟؟
فأكثرهم قالوا أهلنا لا يوفرون لنا الراحة النفسية ... وأهلنا اعتبرونا آلات لإنهاء أعمالهم بعيداً عن التعامل الراقي والطيب والإحتواء والإحترام ونحن نريد من يفهمنا ومن يحبنا ويحترمنا و....و.....
المهم أن الذي جعلهم يهربون من البيت ... هو أن البيت لايوجد فيه راحة نفسية وعاطفة جيّاشة وإطمئنان .....
ولو كان البيت ناجحاً في تحقيق الراحة لجعل الزوج والإبن يهربون من المجتمع ومشاكلة ومصائبه إلى البيت وطمأنينته وسكنه وسعادتهم فيه ويمكثون فيه مع أهلهم ...
وتجعل الزوج الإنطوائي يهرب من النت أو الكنود أو الماسنجر إلى أهله لأنه وجد معهم الراحة والسعااادة ...
وأخيراً ....-
أعلم علم اليقين أن الزوج هو ولي الأمر وهو المفترض أن يكون المدير الناجح في البيت ، ولكنني أردت أن أنبه إلى أن الزوج إذا أهمل – وقد أثم على إهماله وتضييعه - ... فليس الحل – ونحن هنا نبحث عن حل - في أن تقول الزوجة سأعاقبه وأهمل مثله وأخونه في عرضه ...!!!
- يجب على الزوجين التعلّم والسعي للتربية الصحيحة بالقراءة والدورات والبرامج ودخول المواقع الإستشارية أو العلمية الموثوقة .... فهو المخرج .
- إذا قمت أختي الكريمة بواجبك الذي أمرك به الله تعالى فقد قمت بالأمر الذي هو من الله فهنيئاً لك طاعة الله .. وتكونين قد أطعت ربك وبرأتي ذمتك في هذا الزوج .
- تأكدي أن الله جل وعلا جعل القوامة للزوج ، ولكن إذا كان خواناً أثيماً سكيرا ... فنبحث له عن حل ولكن لا نسقط حقه ... فالله أعلم مني ومنك بأنه سيكون رجال هم على شاكلة هذا الخائن .
- أرجوك أفهمي أن الزوج حينماااا خانك لا يعني أن تتنازلي عن واجباتك أو تنقصيها لأن الله سيسألك عنهااا ، وكذلك أن في إقامتها سبب قوي لإستفاقة الزوج من سباته ..
- الأولاد هم ثمرة القلوب ... فلماذا يضيعون بسبب جرم أبيهم .... فلإن هرب الزوج من البيت لخطأ هو يرتكبه ، فأرجوا أن تجعلي البيت ملاذاً آمناً لأولادك ..!!!!
- تأكدي أختي أن الإيمان والعلم هماااا الكفيلان بأن تجعل البيوت آمنة مطمئنة فاحرصي على الزوج الذي يتصف بالدين والخلق الحسن ولن تعرفي معه هذه المواضيع السيئة أبداً..
أمووور مهمّة يجب أن لا نغفل عنهاااااااا .......
# أنت إمرأة وأنت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أنك فتنة ... فلماذا لا تكوني أيضاً فتنة على زوجك ..؟؟
# تأكدي أن الله أعطى المرأة قوة وقدرة لم يعطها للرجل ... فهي تستطيع أن تربي أولادها تربية صحيحة وقوية ولو دون أن يكون الأب موجود وشواهد التاريخ لبعض العلماء كثيرة ، بل أن الرجل جداً ضعيف حيث أنه لا يمكن أن يصبر عن المرأة أبداً من كل النواحي النفسية والإجتماعية والبيتية والجنسية و... ولا ليلة واحدة ،ولذلك أحل له أن يتزوج بعد طلاق زوجته الأولى أو موتها مباشرة ... على عكس المرأة ... ووالله إنها نقطة ضعف فيه ولا يستطيع أن ينكرهاااا أبداً ..
# إن الزوجين حينما نقص العلم والتربية الصحيحة من والديهما – كما قلنا بسبب الجهل أو الحياء ، أو بسبب تغيّر الزمان لما كانا عليه وعدم فهمهما للجديد – وجب عليهما أن يفنيا أعمارهمااااا في العلم وفهم مراد الله ، ومراجعة السيرة كثيراً وقراءة الكتب المتخصصة وحضور الدورات حتى يفهمون كيف يتعاملون مع بعضهما البعض أو مع أولادهماااا ، وبعد هذا سيخرج من بيتهم جيل مؤمن متعلّم وفاهم ومتفتّح ( والهداية بيد الله ).... فهنيئاً للبيوت التي سيفتحونهااااااا وللذرية التي ستمسك زمام الأمور من بعدهم ...
((((((( أعلم علم اليقين الجازم أن الخيانة أمرهاااا عظيم وخطرها جسيم وللرجل فيهااا يد عظمى ... فأعانكن الله على إتمام ما طلبه الله منكنّ وبعدهاااا لا بد من البحث عن حل .. )))))
خير ماتقابل به هذه المرأة الصامدة أمام هذاا الزوج الخائن هو الصبر والمصابرة ... فالله إبتلاها ليعرف مقدار إيمانهاااا وهو أعلم بها ،، وقد يكون إبتلاءها بهذا الزوج ماهو إلا تمحيصاً لذنوبهااا ... فكم من زوجة عفيفة تقيّة تسعى جهدها لإرضاء زوجهاااا وتقوم بحقه جهدها – كما يفهم ويريد هو لا هي - ولكن عينه هداه الله زائغة وتمكّن الشيطان منه – فعليها بالصبر وعدم تضيع الأجر ..
ولا بد لها من حل ومراجعة نفسها ...
وإلا بحثت عن حل عند غيرها من الأمنااااء ...
ولتكثرمنالدعاااااااااااااء فلقد كان أتقى الخلق يدعو ربه ويقول ( اللهم إني أعوذ بك من الفتن ماظهر منها وما بطن ) ....
فإن أعيت كل – أقول كل – الحيل .. وطرقت كل الطرق .... فالطلاااااااق ... فآخر العلاااج الكي ...
وكلمات من القلب لتلك التي لم يبتليها الله بهذه المصيبة ... وهذه الفتنة وهذه البلية ... أسألي الله ليلاً ونهارا بالثبات لك ولزوجك .... فوالله إننا - نحن الرجاااال – نلاقي فتناً ونعض بنواجذنا على الصبر ونسأل الله الثبااات
وأحرصي على زوجك – ولو كان من أهل الخير - وأعلمي وأفهمي أنك يجب أن تفهمي مايريد هو كما يفهم هو .... لا كما تفهمين أنت ... وأعانك الله ...
أسأل الله أن يرزقنا العلم والفهم وأن يعيذنا وأزواجنا وذرياتنا من كل فتنة ...
حياة البشر .. لا تخلو –أبداً – من كدر ..!!
--------------------------------------------------------------------------------
تعالي اعلمك كيف تمتصين .........من زوجك!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
المرأة الذكية هي التي تعرف كيف تتصرف لحظة غضب زوجها لتمتص غضبه بهدوء ومحبة
لايوجد بيت يخلو من المشاكل، وليس هناك زوج لايغضب ولا يثور، لكن المرأة الذكية هي التي تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها بهدوء ومحبة، ولا تلح عليه بالسؤال عما به من ضيق إلا إذا صرح هو بذلك. ولا تفكر بأن الحب بينهما قد فتر، فغضب الزوج ليس دليلا على نهاية الحب، والمحافظة على استمرارية هذا الحب يتوقف على مقدار التفاهم بين الزوجين والاحترام المتبادل، وعلى مقدار حسن تصرف الزوجة وفطنتها وذكائها ..
كيف تتصرفين لحظة غضب زوجك في المواقف التالية:
- عندما ترين زوجك غاضبا ومتضايقا حاولي أن تمتصي غضبه، ولا تستقبليه بالشكوى من الأطفال وهموم البيت، وتذكري دائما قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ". (رواه ابن ماجة )
كلما تذكرت هذا الحديث، واستشعرت به بعمق، وطبقته بسعادة واقتناع، أدركت الفائدة التي ستعود عليك، وستنعمين حينئذ ببيت سعيد بعيد عن المشاكل والمشاحنات.
- عندما تكونين مخطئة بعمل ما، كتأخيرك لتنفيذ بعض الأمور بسبب انشغالك بالحديث على الهاتف مع إحدى الصديقات، قومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه، وقدمي له اعتذارك وسبب التأخير مع التأثر الشديد، وليس بعدم الاهتمام واللامبالاة، لكي يشعر بأنك فعلا قد أدركت أن هذا العمل خطأ، واحتملي ما قد يقوله لك من عبارات لأنه بهذه الحالة سيفرغ جزءا من غضبه.
- إذا تحدث وهو غاضب فإياك أن تقاطعيه، وأيديه ببعض الكلمات الرقيقة مثل: أعرف أنك مرهق .. لاتتعب نفسك. فمثل هذه الكلمات ستلين قلبه وستشعره بأنك تهتمين به وبهمومه.
- حاولي تهدئته، واضبطي انفعالك إذا كان الحق معك، وتحدثي معه بأسلوب لبق.
- لاتستفزيه عندما يغضب، ولا تثيريه بكلمات وعبارات تبين له مدى استهانتك بشخصيته.
- لاتنامي وهو غضبان منك، فبعد أن تهدأ الأمور، وتتأكدي من هدوء زوجك، حاولي المبادرة للرضا، فالواجب الشرعي يقول: إن المبادرة تكون من خيرهما ديناً وعقلاً، أو من أقدرهما في الغضب والرضا، كما قال أبو الدرداء لأم الدرداء رضي الله عنهما "إذا غضبتُ فاسترضيني وإذا غضبتِ أسترضيك وإلا لم نجتمع".
- تذكري أن البيت المملوء بالحب والهدوء والتقدير المتبادل والاحترام والبساطة في كل شيء خير من بيت مليء بما لذ وطاب ومليء بالنكد والخصام.
- لاتجعلي العبوس رفيقك، وحاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة لكي تمنحي زوجك السعادة وتنعمي بحياة زوجية سعيدة.
في كل بيت..هموم..وآلام..وجراح ..ودموع..وأنين ..وحنين .وحب..وربما كره!!
صراع ونزاع .. صراخ وعويل ..
جُلّ أوقاتهم شجار وسباب .. ولوم وعتاب !!
.. والقليل القليل من الأسر من تخفّ عندهم المشاجرات والتناقضات ..
.. أختي الحبيبة ..
.. لنبحر معاً في أعماق هم تجرعت كأسه قلوبنا ..
1/ أي مشاعر تأسر قلبك بعد حدوث عاصفة في البيت بين أفراد من أسرتك ..؟
2/ هل تؤثر تلك المشاكل – التي لابد من وقوعها في الغالب – على أخلاقك وتعاملك خارج البيت..؟
3/ كيف تتعاملين مع تلك المشاكل .. أي .. هل تحاولين إيجاد حل لها، والبحث عن السكينة؟
4/ ماذا نفعل لنوقف تلك العواصف المحملة بأتربة الحقد والكره بين أفراد أسرتنا الحبيبة ..؟
5/ اذكري لنا بعض المشاكل التي تحتاج لطرح ونقاش ، لعلنا أن نخرج معاً بحلول لها،فترسى قواربنا على بر الأمان..؟
--------------------------------------------------------------------------------
تعالي اعلمك كيف تمتصين .........من زوجك!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
المرأة الذكية هي التي تعرف كيف تتصرف لحظة غضب زوجها لتمتص غضبه بهدوء ومحبة
لايوجد بيت يخلو من المشاكل، وليس هناك زوج لايغضب ولا يثور، لكن المرأة الذكية هي التي تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها بهدوء ومحبة، ولا تلح عليه بالسؤال عما به من ضيق إلا إذا صرح هو بذلك. ولا تفكر بأن الحب بينهما قد فتر، فغضب الزوج ليس دليلا على نهاية الحب، والمحافظة على استمرارية هذا الحب يتوقف على مقدار التفاهم بين الزوجين والاحترام المتبادل، وعلى مقدار حسن تصرف الزوجة وفطنتها وذكائها ..
كيف تتصرفين لحظة غضب زوجك في المواقف التالية:
- عندما ترين زوجك غاضبا ومتضايقا حاولي أن تمتصي غضبه، ولا تستقبليه بالشكوى من الأطفال وهموم البيت، وتذكري دائما قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ". (رواه ابن ماجة )
كلما تذكرت هذا الحديث، واستشعرت به بعمق، وطبقته بسعادة واقتناع، أدركت الفائدة التي ستعود عليك، وستنعمين حينئذ ببيت سعيد بعيد عن المشاكل والمشاحنات.
- عندما تكونين مخطئة بعمل ما، كتأخيرك لتنفيذ بعض الأمور بسبب انشغالك بالحديث على الهاتف مع إحدى الصديقات، قومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه، وقدمي له اعتذارك وسبب التأخير مع التأثر الشديد، وليس بعدم الاهتمام واللامبالاة، لكي يشعر بأنك فعلا قد أدركت أن هذا العمل خطأ، واحتملي ما قد يقوله لك من عبارات لأنه بهذه الحالة سيفرغ جزءا من غضبه.
- إذا تحدث وهو غاضب فإياك أن تقاطعيه، وأيديه ببعض الكلمات الرقيقة مثل: أعرف أنك مرهق .. لاتتعب نفسك. فمثل هذه الكلمات ستلين قلبه وستشعره بأنك تهتمين به وبهمومه.
- حاولي تهدئته، واضبطي انفعالك إذا كان الحق معك، وتحدثي معه بأسلوب لبق.
- لاتستفزيه عندما يغضب، ولا تثيريه بكلمات وعبارات تبين له مدى استهانتك بشخصيته.
- لاتنامي وهو غضبان منك، فبعد أن تهدأ الأمور، وتتأكدي من هدوء زوجك، حاولي المبادرة للرضا، فالواجب الشرعي يقول: إن المبادرة تكون من خيرهما ديناً وعقلاً، أو من أقدرهما في الغضب والرضا، كما قال أبو الدرداء لأم الدرداء رضي الله عنهما "إذا غضبتُ فاسترضيني وإذا غضبتِ أسترضيك وإلا لم نجتمع".
- تذكري أن البيت المملوء بالحب والهدوء والتقدير المتبادل والاحترام والبساطة في كل شيء خير من بيت مليء بما لذ وطاب ومليء بالنكد والخصام.
- لاتجعلي العبوس رفيقك، وحاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة لكي تمنحي زوجك السعادة وتنعمي بحياة زوجية سعيدة.
في كل بيت..هموم..وآلام..وجراح ..ودموع..وأنين ..وحنين .وحب..وربما كره!!
صراع ونزاع .. صراخ وعويل ..
جُلّ أوقاتهم شجار وسباب .. ولوم وعتاب !!
.. والقليل القليل من الأسر من تخفّ عندهم المشاجرات والتناقضات ..
.. أختي الحبيبة ..
.. لنبحر معاً في أعماق هم تجرعت كأسه قلوبنا ..
1/ أي مشاعر تأسر قلبك بعد حدوث عاصفة في البيت بين أفراد من أسرتك ..؟
2/ هل تؤثر تلك المشاكل – التي لابد من وقوعها في الغالب – على أخلاقك وتعاملك خارج البيت..؟
3/ كيف تتعاملين مع تلك المشاكل .. أي .. هل تحاولين إيجاد حل لها، والبحث عن السكينة؟
4/ ماذا نفعل لنوقف تلك العواصف المحملة بأتربة الحقد والكره بين أفراد أسرتنا الحبيبة ..؟
5/ اذكري لنا بعض المشاكل التي تحتاج لطرح ونقاش ، لعلنا أن نخرج معاً بحلول لها،فترسى قواربنا على بر الأمان..؟
يوميات زوجة
خلود الشايع
بعد أن خرج الجميع إلى مدارسهم، وسمعت صوت الباب وهو يغلق، تهاوت على الأريكة التي أمامها محاولة أن تستجمع قواها؛ فقد بدت شاحبة الوجه زائغة العينين وصداعها مازال مستمراً!
كانت الساعة تشير إلى السادسة والنصف صباحاً، أغمضت عينيها تستجدي الراحة أن ترفرف حولها، أخذت نفساً عميقاً ودخلت في عالمها الرحيب عالم الخيال وأخذت تتمتم:
آه.. ليت عندي خادمة مثل باقي أخواتي تتحمل عني أعباء المنزل ومتابعة الأولاد!
آه.. ليت زوجي يشعر بما أعانيه ويحاول مساعدتي ولو أن يحجب انتقاداته عني!
آه.. ليت لي وظيفة أحس من خلالها بوجودي وفائدتي في هذه الحياة!
ليت وليت وليت.. أشياء كثيرة جعلت مني امرأة في الستين مع أنني لم أتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر! أطلقت صوتاً من أعماق قلبها أشبه بتنهيدة شيخ في التسعين من عمره لعبت به الأمراض والسنون وراحت في نوم عميق..
حاولت جاهدة فتح عينيها؛ فقد بدا ملحاً صوت هذا الجرس المتواصل، ولكنها لم تميز ما هو هذا الصوت.. لحظات وعادت تذكر أنها ما زالت على الأريكة، ونظرت إلى الساعة.. إنها الحادية عشرة ضحى وهي ما زالت نائمة، فقد استيقظ العالم من حولها وهي ما زالت في سبات عالم الأحلام..
هبت مسرعة إلى الهاتف لترى من المتصل، فإذا بها إحدى الجارات.. رحبت بها وبدأ بينهما الحوار الروتيني اليومي الممل:
أين ذهبتم البارحة؟ ماذا قلتِ لزوجة أخيك.. هل أوقفتها عند حدها؟ أم أحمد لا يمكن أن نصبر عليها فهي تمنعنا من الحديث عن فلانة وعلانة!! استمر بهما الحديث حتى الثانية عشرة ظهراً؛ فأفاقتا من حديثهما على صوت جرس الباب؛ فعلمت أن أبناءها قد خرجوا من مدارسهم، ثم سيأتي زوجها وهي لم ترتب المنزل أو حتى تقوم بإعداد الطعام! هالها الموقف.. اعتذرت من جارتها ووعدتها بإكمال الحديث عندما يغط زوجها في نومه ظهراً؛ فالحديث معها شيق وممتع!!
أدخلت الأولاد ودخلت المطبخ مسرعة بدت مترددة.. ماذا تعمل؟ فاللحوم مثلجة والأدوات غير مرتبة، صرخت على أولادها: ساعدوني! هبوا مسرعين! أمرت البنت ذات العشر سنوات أن تقوم بتنظيف غرفة الجلوس، وابنها صاحب الاثني عشر عاماً بأن يقوم بتنظيف دورات المياه! وبدأت في أعداد الطعام على عجل.. الساعة الآن الواحدة والنصف وهي بشكلها غير المنظم ما زالت في المطبخ..
صوت المفتاح يدور في الباب، صرخ أبناؤها: جاء أبي.. فذهبوا مسرعين إلى الباب لاستقباله!! دخل الزوج يحمل فوق عاتقه أطناناً من التعب، تهاوى جالساً وطلب الغداء كي ينام، أسرعت الزوجة ووضعت أمامه الطعام وأخذت تصب غضبها على الأطفال: ضع هذا هناك.. اترك هذا في مكانه.. لا تعبث بالطعام.. وأنت كل بالطريقة التي أخبرتك دع مجالاً لغيرك.. وهكذا حتى صرخ الزوج: كفى أريد أن أتناول الطعام في هدوء! أخذ ملعقة من الأرز، ثم قال لزوجته في هدوء: هل انتهى الملح من المنزل؟ قالت الزوجة بتعجب: كلا ولماذا؟ ولكنها تذكرت أنها لم تضع ذرة ملح واحدة في طعامها اليوم!!
ثار الزوج وأخذ يصيح: ما الذي أشغلك عن طعامك؟ متى استيقظت اليوم؟ تمتم قائلاً: حسبي الله ونعم الوكيل، ودخل غرفته وأغلق عليه الباب، واستسلم للنوم فقد بدا مجهداً اليوم..
تنهدت الزوجة ورثت لحالها وحملت بقية الطعام إلى المطبخ.. وعندما عاد الزوج من صلاة العصر طلبت منه الخروج لزيارة الجيران! رفض الزوج بحجة أنها مشغولة بالمنزل والأولاد، وخرج من المنزل..
بقيت الزوجة تندب حظها حتى سمعت جرس الهاتف يرن! أسرعت إليه فكانت جارتها تسألها متى تأتي إليها؟ اعتذرت منها وقالت: لقد رفض زوجي! فما كان من جارتها إلا أن انطلقت كالسيل الهادر: كيف تصبرين؟ ألحي عليه! انظري لبقية الجارات كل يوم في مكان! وإن لم تخرج ذلك اليوم فإن زوجها يبقى معها يؤنسها! وكانت الزوجة تسمع كلام جارتها بحماس شديد وهي تعقد النية على أن تخاصم زوجها أن لم يفعل لها ذلك!!
أغلقت جارتها الهاتف بعد أن شعرت أنها أسدت أعظم نصيحة لجارتها، تلاعبت الأفكار بهذه الزوجة وأخذت تتقاذفها يمنة ويسرة.. تركت أبناءها أمام التلفاز ورفعت سماعة الهاتف لتحادث والدتها؛ فهي مريضة منذ يومين ولم تكلف نفسها عناء السؤال عنها ولو بالهاتف!!
وبعد السؤال عن والدتها والاطمئنان عليها بدأت تشتكي لها من صلف زوجها وقلة حيلتها وكثرة المشاغل وأن كل شيء فوق عاتقها ولا أحد يمد يد العون لها أو يحاول التخفيف عنها، ثم انخرطت في بكاء طويل، هدأت الأم من حال ابنتها وقالت لها: يا ابنتي عندما نحاول علاج أي أمر فإننا نعود إلى منشئه! فأنت تشتكين من كثرة الأعباء المنزلية عليك وتودين لو كان هناك خادمة تعينك، أنت تشتكين من كثرة تذمر زوجك وكثرة خروجه من المنزل، تشتكين من عدم محاولته التفريج عنك ولو بقليل، وأشياء كثيرة.. يا ابنتي لو عدنا لمنشئها وسببها ألم يكون من صنع يديك أنت؟
تعجبت الزوجة وقالت: أنتم دائماً هكذا! الزوج يخرج منها مثل الشعرة من العجين! سكتت الأم قليلاً ثم قالت بهدوء: يا ابنتي إن الزوج يبقى خارج المنزل نصف النهار تقريباً أو يزيد وهو يكابد الحياة من أجل أن تتوفر لكم حياة هانئة رغيدة ومستقرة، وعندما يهم بالعودة إلى المنزل وهو في طريقه يحلم بدخول جنته في الدنيا سكنه المريح! وتخيلي أنت ماذا سيجد زوجك عند دخوله المنزل؟ ولك أن تحكمي بنفسك وفي قرارة نفسك.
الزوج يا ابنتي يريد زوجة تحيل بيتها إلى جنة وارفة الظلال! إلى واحة يركن إليها عندما تحيط به المتاعب؛ فيجد صدراً رحباً وقلباً مفتوحاً متفرغاً ليمتص همومه وآلامه.. يا ابنتي أن تركت نفسك إمعة تسيرين خلف ترهات بعض النسوة؛ فإنك تهدمين صرحاً تعبت عليه حتى اعتلى ألا وهو أسرتك، يا ابنتي: هو حياتك تشكلينها كيفما تشائين بالحب والمودة والسكنى!
يا ابنتي.. صديقك من صدقك! أنا أتكلم إليك، ووالله إن دمعي ينحدر شفقة وخوفاً عليك، لا تهتمي أو تكترثي بتلك المرأة؛ فهي حاقدة لم تنعم بالسعادة والأمان في بيتها ولا تريد أحداً أن ينعم به.
استودعتك الله يا ابنتي، وأرجو أن تفكري في كلماتي هذه، وضعيها منهاجاً تسيرين عليه بعد نهج القرآن الكريم والسنة النبوية..
لحظات وأنهت البنت اتصالها مع أمها، ثم خلت بنفسها وجلست تفكر.. هل أمها محقة في كل كلمة وحرف؟ كيف لا وهي ترى الصدق ينبع من بين حروفها؟! فعاهدت نفسها على البدء من جديد في معاملة زوجها رفيق دربها ومتابعة أطفالها وشؤون منزلها..
قامت الزوجة وأعادت ترتيب منزلها وعطرته بالروائح الزكية وأصلحت من شأن الأطفال وانتظرت عودة حبيبها...
تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً والزوجة في غرفتها تنتظر قدوم الزوج، دخل الزوج المنزل وتفاجأ من شكله ورائحته! تبدلت نفسيته وارتسمت على محياه ابتسامة الرضا وأخذ ينادي زوجته بصوت عال: مها.. مها.. أين أنت؟
هبت الزوجة مسرعة إليه ووضعت يدها على فمه وقالت: اخفض صوتك؛ فالوقت متأخر والجميع نيام، وعندما أراد أن يتكلم قالت: حبيبي.. هي بداية ونقطة انطلاق نحو كوكبة السعادة؛ فضع يدك في يدي ولنبدأ سوياً!
ضحك الزوج وأمسك بيدها ودخلا إلى غرفتهما ضاغطاً على يدها مؤيداً بداية الانطلاق!!
وفي تمام الواحدة ليلاً كانت هناك امرأة في الستين من عمرها تبكي في خشوع في مصلاها، وتلح بالدعاء لبنات المسلمين عامة، ولبنتها خاصة!
وأسدل الستار عن يوم لا ينسى في حياة زوجة
خلود الشايع
بعد أن خرج الجميع إلى مدارسهم، وسمعت صوت الباب وهو يغلق، تهاوت على الأريكة التي أمامها محاولة أن تستجمع قواها؛ فقد بدت شاحبة الوجه زائغة العينين وصداعها مازال مستمراً!
كانت الساعة تشير إلى السادسة والنصف صباحاً، أغمضت عينيها تستجدي الراحة أن ترفرف حولها، أخذت نفساً عميقاً ودخلت في عالمها الرحيب عالم الخيال وأخذت تتمتم:
آه.. ليت عندي خادمة مثل باقي أخواتي تتحمل عني أعباء المنزل ومتابعة الأولاد!
آه.. ليت زوجي يشعر بما أعانيه ويحاول مساعدتي ولو أن يحجب انتقاداته عني!
آه.. ليت لي وظيفة أحس من خلالها بوجودي وفائدتي في هذه الحياة!
ليت وليت وليت.. أشياء كثيرة جعلت مني امرأة في الستين مع أنني لم أتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر! أطلقت صوتاً من أعماق قلبها أشبه بتنهيدة شيخ في التسعين من عمره لعبت به الأمراض والسنون وراحت في نوم عميق..
حاولت جاهدة فتح عينيها؛ فقد بدا ملحاً صوت هذا الجرس المتواصل، ولكنها لم تميز ما هو هذا الصوت.. لحظات وعادت تذكر أنها ما زالت على الأريكة، ونظرت إلى الساعة.. إنها الحادية عشرة ضحى وهي ما زالت نائمة، فقد استيقظ العالم من حولها وهي ما زالت في سبات عالم الأحلام..
هبت مسرعة إلى الهاتف لترى من المتصل، فإذا بها إحدى الجارات.. رحبت بها وبدأ بينهما الحوار الروتيني اليومي الممل:
أين ذهبتم البارحة؟ ماذا قلتِ لزوجة أخيك.. هل أوقفتها عند حدها؟ أم أحمد لا يمكن أن نصبر عليها فهي تمنعنا من الحديث عن فلانة وعلانة!! استمر بهما الحديث حتى الثانية عشرة ظهراً؛ فأفاقتا من حديثهما على صوت جرس الباب؛ فعلمت أن أبناءها قد خرجوا من مدارسهم، ثم سيأتي زوجها وهي لم ترتب المنزل أو حتى تقوم بإعداد الطعام! هالها الموقف.. اعتذرت من جارتها ووعدتها بإكمال الحديث عندما يغط زوجها في نومه ظهراً؛ فالحديث معها شيق وممتع!!
أدخلت الأولاد ودخلت المطبخ مسرعة بدت مترددة.. ماذا تعمل؟ فاللحوم مثلجة والأدوات غير مرتبة، صرخت على أولادها: ساعدوني! هبوا مسرعين! أمرت البنت ذات العشر سنوات أن تقوم بتنظيف غرفة الجلوس، وابنها صاحب الاثني عشر عاماً بأن يقوم بتنظيف دورات المياه! وبدأت في أعداد الطعام على عجل.. الساعة الآن الواحدة والنصف وهي بشكلها غير المنظم ما زالت في المطبخ..
صوت المفتاح يدور في الباب، صرخ أبناؤها: جاء أبي.. فذهبوا مسرعين إلى الباب لاستقباله!! دخل الزوج يحمل فوق عاتقه أطناناً من التعب، تهاوى جالساً وطلب الغداء كي ينام، أسرعت الزوجة ووضعت أمامه الطعام وأخذت تصب غضبها على الأطفال: ضع هذا هناك.. اترك هذا في مكانه.. لا تعبث بالطعام.. وأنت كل بالطريقة التي أخبرتك دع مجالاً لغيرك.. وهكذا حتى صرخ الزوج: كفى أريد أن أتناول الطعام في هدوء! أخذ ملعقة من الأرز، ثم قال لزوجته في هدوء: هل انتهى الملح من المنزل؟ قالت الزوجة بتعجب: كلا ولماذا؟ ولكنها تذكرت أنها لم تضع ذرة ملح واحدة في طعامها اليوم!!
ثار الزوج وأخذ يصيح: ما الذي أشغلك عن طعامك؟ متى استيقظت اليوم؟ تمتم قائلاً: حسبي الله ونعم الوكيل، ودخل غرفته وأغلق عليه الباب، واستسلم للنوم فقد بدا مجهداً اليوم..
تنهدت الزوجة ورثت لحالها وحملت بقية الطعام إلى المطبخ.. وعندما عاد الزوج من صلاة العصر طلبت منه الخروج لزيارة الجيران! رفض الزوج بحجة أنها مشغولة بالمنزل والأولاد، وخرج من المنزل..
بقيت الزوجة تندب حظها حتى سمعت جرس الهاتف يرن! أسرعت إليه فكانت جارتها تسألها متى تأتي إليها؟ اعتذرت منها وقالت: لقد رفض زوجي! فما كان من جارتها إلا أن انطلقت كالسيل الهادر: كيف تصبرين؟ ألحي عليه! انظري لبقية الجارات كل يوم في مكان! وإن لم تخرج ذلك اليوم فإن زوجها يبقى معها يؤنسها! وكانت الزوجة تسمع كلام جارتها بحماس شديد وهي تعقد النية على أن تخاصم زوجها أن لم يفعل لها ذلك!!
أغلقت جارتها الهاتف بعد أن شعرت أنها أسدت أعظم نصيحة لجارتها، تلاعبت الأفكار بهذه الزوجة وأخذت تتقاذفها يمنة ويسرة.. تركت أبناءها أمام التلفاز ورفعت سماعة الهاتف لتحادث والدتها؛ فهي مريضة منذ يومين ولم تكلف نفسها عناء السؤال عنها ولو بالهاتف!!
وبعد السؤال عن والدتها والاطمئنان عليها بدأت تشتكي لها من صلف زوجها وقلة حيلتها وكثرة المشاغل وأن كل شيء فوق عاتقها ولا أحد يمد يد العون لها أو يحاول التخفيف عنها، ثم انخرطت في بكاء طويل، هدأت الأم من حال ابنتها وقالت لها: يا ابنتي عندما نحاول علاج أي أمر فإننا نعود إلى منشئه! فأنت تشتكين من كثرة الأعباء المنزلية عليك وتودين لو كان هناك خادمة تعينك، أنت تشتكين من كثرة تذمر زوجك وكثرة خروجه من المنزل، تشتكين من عدم محاولته التفريج عنك ولو بقليل، وأشياء كثيرة.. يا ابنتي لو عدنا لمنشئها وسببها ألم يكون من صنع يديك أنت؟
تعجبت الزوجة وقالت: أنتم دائماً هكذا! الزوج يخرج منها مثل الشعرة من العجين! سكتت الأم قليلاً ثم قالت بهدوء: يا ابنتي إن الزوج يبقى خارج المنزل نصف النهار تقريباً أو يزيد وهو يكابد الحياة من أجل أن تتوفر لكم حياة هانئة رغيدة ومستقرة، وعندما يهم بالعودة إلى المنزل وهو في طريقه يحلم بدخول جنته في الدنيا سكنه المريح! وتخيلي أنت ماذا سيجد زوجك عند دخوله المنزل؟ ولك أن تحكمي بنفسك وفي قرارة نفسك.
الزوج يا ابنتي يريد زوجة تحيل بيتها إلى جنة وارفة الظلال! إلى واحة يركن إليها عندما تحيط به المتاعب؛ فيجد صدراً رحباً وقلباً مفتوحاً متفرغاً ليمتص همومه وآلامه.. يا ابنتي أن تركت نفسك إمعة تسيرين خلف ترهات بعض النسوة؛ فإنك تهدمين صرحاً تعبت عليه حتى اعتلى ألا وهو أسرتك، يا ابنتي: هو حياتك تشكلينها كيفما تشائين بالحب والمودة والسكنى!
يا ابنتي.. صديقك من صدقك! أنا أتكلم إليك، ووالله إن دمعي ينحدر شفقة وخوفاً عليك، لا تهتمي أو تكترثي بتلك المرأة؛ فهي حاقدة لم تنعم بالسعادة والأمان في بيتها ولا تريد أحداً أن ينعم به.
استودعتك الله يا ابنتي، وأرجو أن تفكري في كلماتي هذه، وضعيها منهاجاً تسيرين عليه بعد نهج القرآن الكريم والسنة النبوية..
لحظات وأنهت البنت اتصالها مع أمها، ثم خلت بنفسها وجلست تفكر.. هل أمها محقة في كل كلمة وحرف؟ كيف لا وهي ترى الصدق ينبع من بين حروفها؟! فعاهدت نفسها على البدء من جديد في معاملة زوجها رفيق دربها ومتابعة أطفالها وشؤون منزلها..
قامت الزوجة وأعادت ترتيب منزلها وعطرته بالروائح الزكية وأصلحت من شأن الأطفال وانتظرت عودة حبيبها...
تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً والزوجة في غرفتها تنتظر قدوم الزوج، دخل الزوج المنزل وتفاجأ من شكله ورائحته! تبدلت نفسيته وارتسمت على محياه ابتسامة الرضا وأخذ ينادي زوجته بصوت عال: مها.. مها.. أين أنت؟
هبت الزوجة مسرعة إليه ووضعت يدها على فمه وقالت: اخفض صوتك؛ فالوقت متأخر والجميع نيام، وعندما أراد أن يتكلم قالت: حبيبي.. هي بداية ونقطة انطلاق نحو كوكبة السعادة؛ فضع يدك في يدي ولنبدأ سوياً!
ضحك الزوج وأمسك بيدها ودخلا إلى غرفتهما ضاغطاً على يدها مؤيداً بداية الانطلاق!!
وفي تمام الواحدة ليلاً كانت هناك امرأة في الستين من عمرها تبكي في خشوع في مصلاها، وتلح بالدعاء لبنات المسلمين عامة، ولبنتها خاصة!
وأسدل الستار عن يوم لا ينسى في حياة زوجة
لاتنامين وزوجك زعلان عليكي ((فكره رومنسيه))
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
اذا تخاصمتو يوم من الايام انتي وزوجك وكان زوجك معصب ويهاوش لاتردين عليه لانك اذا رديتي عليه بتكبر المشكله لييييييييييين ماتوصل لحل فاشل يمكن يطلقك من دون شعور او يطلع من البيت (استفدتي شيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) لان الرجال مايحبون اي زوجه ترد عليه
تبين الحل ؟ ان شاءالله الحل الي عندي يفيدكم
اولا00 اذا كان يخاصمك ويحط كل اللوم عليك في وقت عصبيته اسكتي ولا تردين ولا تتكلمين اي كلمه لمصلحتك واي شيء يقوله قولي(ان شاء الله) حتى لو هو غلطان
ثانيا00 اذا هدت الامور وكل واحد راح مكان خليه الحاله بالغرفه يهدى شوي عشان تروح عصبيته كلها وان حسيتيه ارتاحت اعصابه روحي للغرفه الي هو فيها وبوسي راسه وتفاهمي معاه بكل احترام وادب واوعديه انك ماراح تعيدين هذا الشيء الي سبب عصبيته ومن هالكلام الحلووو مستحييييييييييييييل يردك بالعكس تكبرين بعينه وبعدين اذا نام بالليل سوي له حركه عشان اذا صحى الصباح يلقاها وينبسط الي هي 000
عبي البانيو الي بحمامكم بمويه دافيه وانثري على المويه ورد مجفف يعطي شكل للحمام حلوو ورومنسي واكتبي ورقه اعتذار فيها اسف وكلام حب ورومنسي ولفيها وحطيها بداخل علبه مليانه ورد بجنب البانيو او عليها تطفو بالمويه فوق العلبه وصحيه من النوم بنفس حلوه وكلام حلو عشان يدري انك مو زعلانه وخليه يروح للحمام والله بيتفاجأ لان اذا صحى من النوم بتكون نفسيته شينه بس والله اذا شاف المفاجأه الي سويتيها بينبسط وبيكون عنده احلى صباح مر بحياته بيتنشط وبيتحمم وبيقرا الاعتذار وانتي روحي سوي نفسك نايمه
والنتيجه(بيشكرك ويبوس راسك بعد لانك كبرتي بعينه)
بتكونين احلى زوجه بعينه ومستحيل بينسى الي سويتيه له وبينسى كل المشاكل الي مرت عليكم
اتمنى الكل زوجه او زوووووووووج بعد مو للزوجات بس انهم يسوون الحركات الرومنسيه هذي لانها تعبر عن الحب الي بقلوبهم
لان الحياه الزوجيه اكثرها مشاكل والمفروض تنحل بالطريقه هذي
والله يوفقكم
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
اذا تخاصمتو يوم من الايام انتي وزوجك وكان زوجك معصب ويهاوش لاتردين عليه لانك اذا رديتي عليه بتكبر المشكله لييييييييييين ماتوصل لحل فاشل يمكن يطلقك من دون شعور او يطلع من البيت (استفدتي شيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) لان الرجال مايحبون اي زوجه ترد عليه
تبين الحل ؟ ان شاءالله الحل الي عندي يفيدكم
اولا00 اذا كان يخاصمك ويحط كل اللوم عليك في وقت عصبيته اسكتي ولا تردين ولا تتكلمين اي كلمه لمصلحتك واي شيء يقوله قولي(ان شاء الله) حتى لو هو غلطان
ثانيا00 اذا هدت الامور وكل واحد راح مكان خليه الحاله بالغرفه يهدى شوي عشان تروح عصبيته كلها وان حسيتيه ارتاحت اعصابه روحي للغرفه الي هو فيها وبوسي راسه وتفاهمي معاه بكل احترام وادب واوعديه انك ماراح تعيدين هذا الشيء الي سبب عصبيته ومن هالكلام الحلووو مستحييييييييييييييل يردك بالعكس تكبرين بعينه وبعدين اذا نام بالليل سوي له حركه عشان اذا صحى الصباح يلقاها وينبسط الي هي 000
عبي البانيو الي بحمامكم بمويه دافيه وانثري على المويه ورد مجفف يعطي شكل للحمام حلوو ورومنسي واكتبي ورقه اعتذار فيها اسف وكلام حب ورومنسي ولفيها وحطيها بداخل علبه مليانه ورد بجنب البانيو او عليها تطفو بالمويه فوق العلبه وصحيه من النوم بنفس حلوه وكلام حلو عشان يدري انك مو زعلانه وخليه يروح للحمام والله بيتفاجأ لان اذا صحى من النوم بتكون نفسيته شينه بس والله اذا شاف المفاجأه الي سويتيها بينبسط وبيكون عنده احلى صباح مر بحياته بيتنشط وبيتحمم وبيقرا الاعتذار وانتي روحي سوي نفسك نايمه
والنتيجه(بيشكرك ويبوس راسك بعد لانك كبرتي بعينه)
بتكونين احلى زوجه بعينه ومستحيل بينسى الي سويتيه له وبينسى كل المشاكل الي مرت عليكم
اتمنى الكل زوجه او زوووووووووج بعد مو للزوجات بس انهم يسوون الحركات الرومنسيه هذي لانها تعبر عن الحب الي بقلوبهم
لان الحياه الزوجيه اكثرها مشاكل والمفروض تنحل بالطريقه هذي
والله يوفقكم
الصفحة الأخيرة
--------------------------------------------------------------------------------
قالت إحدى الزوجات لصديقاتها:"أتمنى لو أن زوجي يقضي مزيدا من الوقت مع أولادنا كما يفعل زوج فلانة
وهنا نقف ونتساءل: لماذا تقارن المرأة زوجها بأزواج الأخريات؟:b:
أسباب المقارنات بين الأزواج:
هناك أسباب كثيرة للمقارنة بين الأزواج نذكر منها ما يلي:
1- تجاهل الزوج لمسؤوليته، وتخليه عن وظيفته الأساسية كأب وراع لأهل بيته، يؤدي ذلك إلى تحمل الزوجة لتلك المسؤولية التي تخلي عنها خوفا على أسرتها من أن تهوى بها الريح في مكان سحيق، وهنا تظهر المقارنة بين الأزواج من قبل الزوجات، ويكون الحديث عن الزوج فاكهة المجلس بالنسبة لهن علهن يجدن حلاً لهؤلاء الأزواج المارقين.
2- قد تحتاج المرأة إلى المقارنة هنا بدافع التعرف على تعامل الأزواج الأخرين مع زوجاتهن لتشعر زوجها بسوء معاملته لها عن طريق نقل حديث الأخريات إليه.
3- عدم تقدير الزوج للزوجة خصوصا إذا كانت تقدم له من مالها.
4- الفراغ العاطفي: غالبا ما تفقد لغة الحوار بين الزوجين، ونتيجة لذلك يخيم الفراغ العاطفي على شعور الزوجة، لذلك ينصب شعورها في حديثها وتكون مجالسها متنفسا لها للحديث عن همومها وآلامها، وليس هناك أكبر من آلام المرأة نتيجة ضعف العاطفة في زواجها.
وباختصار فإن حاجة المرأة إلى الأمان العاطفي هي أحد دوافعها للحديث عن الزوج والمقارنة.
5- الانفتاح الإعلامي: فقد أدى الانفتاح الإعلامي والفضائيات إلى تفتح المرأة وتوسع ثقافاتها، فتغيرت صورة الرجل لدى المرأة، فقديما كان الرجل كل شيء في حياتها، أما الآن فقد شاطرته أغلب المسؤوليات.
6- قد يكون عمل المرأة وصديقاتها من أسباب عقد المقارنات بين الأزواج.
7- عدم تملك القرار: فالزوج إذا لم تعجبه المرأة تزوج من ثانية أو طلقهان أما المرأة فلا تملك سوى التنفيس بالحديث.
8- توسع الطموح والتطلعات الدنيوية، وضعف الوازع الديني حتى نسيت المرأة الحكمة التي خُلقت من أجلها.
الأسباب النفسية للمقارنة بين الأزواج:
يقول الدكتور محمد الحامد الغامدي استشاري الطب النفسي بجدة: عندما تقارن المرأة بين زوجها وأزواج الأخريات فإن لها دوافع وأهدافا نفسية عديدة تكمن وراء الانخراط في مثل هذه المقارنات.. قليل منها مشروعة وأغلبها دوافع غير مشروعة، فالمرأة عندما ترتبط بزوجها فإنها أحياناً قد لا تكون مقتنعة به تماماً وقلما تفهمه خصوصا حديثات الزواج فتدخل في هذه المقارنات لتعزز قناعاتها بزوجها وتشبع نقصا ما لديها.
- وقد تحتاج المرأة إلى تقوية إحساسها بالأمان في حياتها الزوجية، ويعتبر الإحساس بالأمان أحد الأمور الرئيسية التي يبحث عنها كلا الزوجين خصوصا المرأة فتتعمد الدخول في عملية المقارنة هذه لتبحث عما يقوى الإحساس بالأمن لديها.
- وفي بعض الحالات تكون المرأة نكدية بطبعها وبخاصة عندما تكون غير مستقرة في حياتها الزوجية، فتنقل نتائج المقارنات إلى زوجها لتشعره بنقصه رغبة في زيادة نكده فقط.
- وقد يكون الفضول أحد دوافع المرأة النفسية للانخراط في عملية مقارنة الأزواج، وهذه الحالة متفشية في بعض الطبقات ذات الثقافة المحدودة.
- وقد تلجأ المرأة للمقارنة بين الأزواج بدافع الرغبة في اتخاذ قرار خفي، كأن تفكر المرأة في الانفصال عن زوجها فتبدأ بمقارنة زوجها بغيره لتخفف شعورها بالذنب جراء رغبتها الملحة في اتخاذ هذا القرار، وهذا ما نسميه بعملية الإسقاط، فتسقط المرأة أسباب الانفصال على الزوج وتحمله نتائجه.