السلام عليكم
عزيزاتي الامهات الجدد والحوامل الجدد مثلي
ان شاء الله يفيدكم هذا الموضوع ويجيب على كل اسألتكم عن الرضاعة الطبيعية اللي هي احلى نعمة من الله واحسن شي تهبينه لطفلك
فوائد الرضاعة الطبيعية
· الرضاعة الطبيعية تقربك من طفلك المولود وتعطيك أوقات هادئة سواء في النهار أو في الليل لتتعرفوا على بعضكم البعض – إن تجربة رائعة ومفيدة للأم والطفل.
· لقد خلق حليب الأم لطفلك خصيصا ويحتوي على كل ما يحتاجه الطفل لينمو بصحة جيدة خلال الأشهر الست الأولى. يحتوي الحليب على أجسام مضادة ومناعة تنتقل منك إليه ليساعده في محاربة الأمراض.
· إن الأطفال الذين يتغذون عن طريق الرضاعة الطبيعية قليل ما يتعرضون لنزلات البرد، إلتهاب الأذن، أو أنواع الحساسية كالأزما أو الأكزيما.
· إن حليب صدرك سهل الهضم بالنسبة لطفلك. الأطفال الذين يرضعون من حليب صدرك، ينامون بسهولة والغيار بالنسبة لهم سهل.
· الرضاعة الطبيعية تساعد رحمك على الإنقباض والعودة إلى طبيعة جسمك بسرعة ، حيث أن الدهون التي تجمعن في جسمك خلال فترة حملك تحولت إلى طاقة تساعدك في إنتاج الحليب.
· إن حليب صدرك دائما موجود وجاهز لطفلك بالدرجة الملائمة وبدون دفع أية فواتير.
كيف ترضعين في الأيام الأولى
إن حليب صدرك يتزايد لأن طفلك يشفط الحليب من الصدر، لهذا ضعي طفلك على صدرك بأسرع فترة ممكنة بعد الولادة. أطلبي من القابلة أن تساعدك في إيجاد الوضع الذي يناسبك ويناسب طفلك بالشكل الصحيح على صدرك.
في الأيام الأولى سيعطي صدرك مادة تسمى " اللبأ " وهي مادة لزجة لونها أصفر " أول إنتاج اللبن "، هذه المادة غنية جدا بالفيتامينات والبروتينات وبالرغم من أن كميتها قليلة إلا أنها مهمة جدا لطفلك.
كلما وضعتي طفلك على صدرك في الأيام الأولى كلما أسرعت في بداية إدرار الحليب عادة يبدأ إدرار الحليب بعد ثلاثة أيام من الولادة,
بمجرد وصول الحليب ستشعرين بدغدغة في صدرك كل مرة تكونين فيها جاهزة لإرضاع طفلك، ومن الممكن أن يبدأ صدرك في السيلان. ومن الممكن أيضا أن تشعري بوجع في البطن وهذا عبارة عن عملية شد الرحم أثناء الرضاعة.
الوضع الذي تكونين عليه
الجلوس بإستقامة على الكرسي ، حمل طفلك عبر حضنك على نفس مستوى صدرك، ربما تحتاجين وضع وسادة أسفل طفلك، إرفعي أرجلك على ساند للقدمين منخفض.
إذا كنت في المستشفى وعلى السرير ـ إسألي القابلة أن تساعدك في إيجاد الوضع المناسب. من المهم أن تكوني مرتاحة ومسترخية – من الممكن أن تمتد فترة الرضاعة لحوالي 30 دقيقة كل مرة.
طريقة وضع طفلك
أديري جسم طفلك لمواجهة صدرك وهذا بوضع رأسه على ظهر ذراعيك – تذكري دائما شدي طفلك لصدرك وليس العكس.
بداية الرضاعة
ألصقي جسم طفلك لجسمك وقربي شفاهه من الحلمة وعندما يفتح فمه وكأنه يتثائب قربي الفم من الصدر ليأخذه ، في كل مرة ترضعين فيها ، يكون الحليب الذي يتدفق في البداية يكون خفيف وضعيف لإرواء عطش طفلك و من ثم يتدفق الحليب المليئ بالسعرات الحرارية لإشباع طفلك. لهذا من المهم أن لا تستعجلي في الرضاعة, يجب أن تكون الرضاعة كما يريد الطفل ومهما يأخذ من الوقت ، ثم يعرض عليه الصدر الثاني ، إذا كان قد شبع ولا يريد أن يرضع من الصدر الثاني في وقت الرضاعة التالي يعرض عليه الصدر الثاني.
تذكري
الأطفال عادة لا يتغذون من الحلمة إنما من الصدر. من المهم جدا أن يكون وضعك أنت وطفلك أثناء الرضاعة مريح حتى يتدفق الحليب بسهولة ولتتجنبي إلتهابات في الحلمة ولتتأكدي أن طفلك يتغذى بالطريقة السليمة. يجب أن تشعري بلسان طفلك على صدرك و سترين أذنية تتحرك حركة
بسيطة جدا.
خلال الرضاعة
كلما زادت عدد مرات الرضاعة ، كلما زادت كمية الحليب في صدرك. كلما زادت عدد مرات الرضاعة.
أغلب الأطفال الذين يرضعون يبدأون في البكاء عند شعورهم بالجوع ، يكون هذا عادة كل ساعتان أو ثلاث ساعات في الليل وفي الأسابيع الأولية، وكل مرة تستمر مدة نصف ساعة تقريبا.
ريح أم مغص
معظم الأطفال الذين يتغذون بالرضاعة الطبيعية لا يعانون من الغازات و المغص، إذا شعرت أنه يعاني من هذا بعد التغذية ، أحضنيه حتى يتجشأ.
زيادة الوزن
إذا كان الطفل مولود يوزن قليل ( أقل من 2,5 كجم) أو إذا كانت لديك مشاكل في الولادة. يجب أن تسألي القابلة أو الطبيب لفحص وزن طفلك خاصة في الأسابيع الأولى.
بعض النصائح العملية
في هذه الأيام – معظم السيدات والأمهات يعلمن بأن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل لأطفالهن.
وكما نجد سيدات يجدن الرضاعة الطبيعية سهلة من البداية ، البعض الآخر ، يرونها كأي مهارة ، يجب أن يتعلمن عليها ويتدربن ليتقنوها.
دائما يجب أن تبقي في الحسبان أن الأمهات ذوات الخبرة والأطباء هم أحسن من يمكن أن تسألوا وتستشيروا.
- إذا كان في الإمكان يمكن طاب المساعدة من الزوج أو صديق أو الوالدة المساعدة في أعمال البيت والتسوق في الأسابيع حتى تعتادي على روتين عملية الرضاعة.
- عند قيامك بعملية الرضاعة يفضل أن لا تجيبي على الهاتف أو الباب حتى لا يكون هناك أي إزعاج أثناء قيام طفلك بالرضاعة.
- إحتفظي دائما بكوب ماء بجانبك أثناء الرضاعة كثير من السيدات يشعرن بالعطش خلال العملية.
تناول الطعام المناسب مع تجنب التدخين والمخدرات ، وإذا كان لديك أي إستشارات، إستشيري الطبيب
أسئلة متداولة للرضاعة
ما هي الرضاعة
خلال عملية الرضاعة ، يلتصق الطفل بصدر أمه بفم مفتوح يغطي به الحلمة وحوالي إنش أو إنش ونصف من حولها. هذا يسمح للحلمة بأن تتمركز في وسط فم الطفل من الخلف حيث يساعد هذا الوضع على الإبتلاع بسهولة. في هذه الأثناء يضغط اللسان على الحلمة ليساعد على در الحليب. إن حضن الطفل بالطريقة السليمة ، يساعد على الرضاعة السهلة والآمنة
هل يمكن لصدر الأم الصغير الإرضاع ؟.
كل أشكال وأحجام الصدور تنتج حليب ، وتقريبا جميع السيدات يستطعن الإرضاع ، ولكن في بعض الأحيان يحتجن الوقت للوصول للرضاعة السليمة.
كيف أستطيع أن أجعل زوجي والعائلة يشاركوني الشعور بالمسؤولية؟
الأطفال يحتاجون عناية ورعاية كبيرة بجانب التغذية ، حضنهم وحمايتهم ، تغيير الحفاضات ، التنزه معهم. لاحقا وبعد أن تصبح عملية الإرضاع روتينية ، تستطيعين شفط الحليب وحفظه. في حال ما إذا أردت الخروج وحدك أو مع طفلك الآخر ، مع أو بدون زوجك ، إرضاع طفلك أسهل مهمة من حليبك وبالزجاجة.
كيف يمكن التأكد أن طفلي أخذ كفاينه من الحليب ؟
إذا كان طفلك يرضع جيدا ، من 8 – 12 مرة في الأربع وعشرين ساعة ، يبدو سعيدا وبحالة جيدة ، مرتاح، نشيط عند الإستيقاظ ومرتاح بعد الطعام فهذا يعني أنه أخذ كفايته من الطعام. إذا كان لديك أي شك ، يمكنك أخذه إلى أي عيادة لمعرفة تطور وزنه.
هل هناك فائدة أو قيمة للرضاعة الطبيعية إذغ كنت سأعود للعمل لاحقا ؟
كلما طالت مدة وجودك مع طفلك وأرضعتيه خاصة في الشهور الأربعة الأولى ، كلما كان هذا أفضل لك وله ، حيث يكون الحليب في قمة عطائه وجودته في الأسابيع الأولى وأنت في المنزل.
حتى عندما تعودين إلى العمل ، بإمكانك الإستمرار في الرضاعة الطبيعية في الصباح ، المساء ، العطلات الأسبوعيه وخلال فترة وجودك في العمل بإمكانك إستعمال زجاجات الرضاعة من حليبك المشفوط من صدرك.
الى امتى سأستمر في الرضاعة ؟
إن الرضاعة للأشهر السته الأولى تمنح طفلك بداية حياة ممتازة ، بعد ست أشهر بإمكانك البدء بالأكل العادي القاسي مع الإستمرار في الرضاعة على قدر ما تريدين وتستطيعين.
الحليب الصناعي غير مستحب ولا ينصح به في السنة الأولى ، لذلك إذا توقفت عن الرضاعة أو شفط الحليب يجب عليك إستعمال الحليب البودرة المعروف بحليب الأطفال.
التغلب على المشاكل العادية
الحلمة المبسطة
واحدة من كل عشر سيدات يعانين من إستواء أو ضمور الحلمة.
إذا كان من الطبيعي أن تظهر الحلمات عندما تشعرين بالبرد أو الشعور الجنسي أو تتجاوب لأي إتصال ، فهذا يعني أنه لا توجد لديك أي مشكلة في الرضاعة.
إضغطي المنطقة حول الحلمة بين أصابعك إذا ظهرت الحلمة فلا يوجد لديك أي مشكلة.
الصدر المحتقن
عندما يتدفق الحليب سيصبح صدرك قاسي وغير مريح. لتلين صدرك يتوجب عليكي إرضاع طفلك دائما أو شفط الحليب عن طريق شافطة الحليب . تسطيعي إيقاف الإلتهاب بوضع فوط مثلجة على صدرك أو باكيت الثلج من الفريزر.
إن إرضاع طفلك بإستمرار سيخفف من إحتقان صدرك و يزيل التورمات الناتجة عن الحليب وفي حال عدم الإرضاع بإمكانك إستعمال أغطية الصدر داخل حاملة صدرك ، الضغط الناتج عن إستعمالهم سيخفف الإحتقان ويجمع الحليب المتسرب. إذا تجمع الحليب في صدرك وكنت تشعرين بعدم الإرتياح وفي نفس الوقت لا تريدين إيقاظ طفلك من نومه، لا تتردي في إستعمال شافطة الحليب أفنت إيزيس لشفط الحليب.
تسريب الحليب من الصدر
محرج جدا التسريب بين الرضعات ، ويمكن التغلب على الإحراج بإستخدام ضمادة الثدي المصنوعة من القطن 100% ويمكن غسلها وتنشيفها وإعادة إستعمالها.
الضمادات التي تستعمل لمرة واحدة مصنوعة من القطن الناعم مبطن بطبقة تسمح بمرور الهواء إلى الداخل و عازلة في نفس الوقت للحليب المتسرب ، بحيث تمنع الحليب من الظهور على ملابسك، تذكر أنه يجب عليك تغيير الضمادات دائما لمنع تقرح الحلمة.
الحلمات المتشققة أو الملتهبة
إذا كان طفلك من بداية الإرضاع في وضع مريح من الممكن أن لا تتشقق أو تلتهب الحلمات. إن وضع نقطة أو نقطتين من حليبك على المنطقة المحيطة بالحلمة في نهاية كل رضعة ستفيدك جدا. و تأكدي دائما من أن الحلمات دائما جافة و أن تغييري فوط الصدر دائما.
إذا أصبحت الحلمات ملتهبة جدا ومتشققة، بإمكانك إستعمال حامي الحلمة والذي يسمح لك بإرضاع طفلك بسهولة. أنه مصنع من السيليكون عديم اللون والرائحة والطعم مما لا يسبب أي خطر على طفلك.
القلاع
إذا أحسست فجأة بالإلتهاب والحلمات أصبح لونها زهري وتشعرين بالحكة و من المحتمل أن تشعري بالألم في الصدر في كل مرة ترضعين أو بين الرضعات فهذا يعني إحتمال إصابتك أنت وطفلك بالقلاع.، لا تقلقي هذا طبيعي جدا وبإمكانك تلقي العلاج عند الطبيب أنت وطفلك ، ويجب أن يستمر العلاج لمدة أسبوعين، بإمكانكك خلال فترة اعلاج الإستمرار بالرضاعة.
إلتهاب الثدي
إذا أصبح لون صدرك أحمر، حار عند لمسه ولديك إرتفاع في درجات الحرارة و تشعرين بالقشعريرة، فمن المحتمل أن لديك إلتهاب في الصدر. إستمري في الإرضاع إذا إستطعت أو قومي بشفط الحليب، قومي بزيارة طبيب عام في أسرع وقت، من الممكن أن نحناجي مضاد للحيوية، سيصف لك الطبيب واحد آمن لك ولطفلك.
مدرارات الحليب
الشمر Fennel:
يعتبر الشمر من مدرات الحليب المشهورة لدى الهنود حيث يخمر مقدار ملعقة شاي من ثمار الشمر بعد غليه في ماء الشعير ثم يشرب حيث يدر الحليب.
الحلبة Fenugreek:
تعتبر الحلبة اشهر وصفة لادرار الحليب في اليونان والنساء المرضعات يعتمدن عليها كثيراً لادرار الحليب حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة وتنقع في ملء كوب ماء حتى تكون طرية ثم تحرك جيداً وتشرب وتعتبر الحلبة من الاعشاب التي تحتوي على فيتامين أ، ب، ج وكذلك الكالسيوم وتعمل على ادرار الحليب.
إن أفضل المدرات للحليب من أصل طبيعي هي الحلبة فهي مدرة للحليب وغير مضرة بصحة المرأة ويمكن استخدامها سفاً على هيئة مسحوق بمتوسط ملء ملعقة متوسطة ثلاث مرات في اليوم ويُشرب بعدها كوب حليب أو ماء، أو يمكن إضافة المسحوق إلى ملء كوب ماء أو حليب وتحريكه جيداً وشربه أو يمكن إضافة الحلبة إلى ملء كوب ماء وتركها مغطاة لمدة اثني عشرة ساعة ثم تحريكها وشربها. والمشكلة في الحلبة رائحتها التي تظهر مع العرق وخاصة في الصيف عندما يشتد الحر ويظهر العرق.
ملاحظة: الحلبة منشطة للرحم ولذلك يجب عدم استعمالها في الثلاثة الاشهر الاولى من الحمل.
ثمار الجوز واللوز الجبلي وبذور دوار الشمس والسمسم وبذور القرع
تستخدم هذه الوصفة في اغلب بلدان العالم كوصفة لادرار الحليب وفي نفس الوقت مغذية ومسمنة.
وصفات أخرى
لقد اقتنع الجميع، بعد أن أثبت علمياً، بأن حليب الأم شيء مهم جداً لصحة الطفل، فأخذت الكثيرات من الأمهات الصغيرات، ولحسن الحظ، يرضعن أولادهن، وعن قناعة.
عند الحاجة هناك الكثير من الوصفات الشعبية القديمة التي أثبتت جدارتها حتى وقتنا هذا، والتي ينصح باستعمالها لإدرار الحليب.
حشيشة الملاك:
يؤخذ 20 غراماً من جذور حشيشة الملاك الناشفة والمفرومة، ثم تغمر بنصف ليتر من الماء البارد.
- توضع على النار لغابة الغليان، ثم تترك لتنقع مدة 10 دقائق.
- يصفى ويشرب كوب بعد وجبات الطعام.
كراويا:
- تؤخذ ملعقتان كبيرتان من بزر الكراويا وتغمر بنصف ليتر ماء بارد.
- توضع على النار لغاية الغليان.
- يصفى ويشرب كوب بعد كل وجبة طعام.
بزر الشمر:
- تؤخذ ملعقة شاي من بزر الشمر المطحون وتغمر بكوب من الماء البارد.
- توضع على النار لغاية الغليان ثم تترك لتنقع مدة 10 دقائق.
- يشرب كوب بعد طعام الغذاء وآخر بعد العشاء.
جزر وعدس:
أكل الجزر الطازج يومياً والمصنوع على شكل سلطة مع قليل من الزيت، أو عصير الجزر مع ملعقة من القشطة مذابة فيه، وكذلك طبيخ العدس يساعد على إدرار الحليب
ونتابع
ام عزيزان @am_aazyzan
فنانة عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام عزيزان :كيف تزيدين كمية الحليب في ثدييك ؟ Increasing Your Milk تتساءل العديد من الامهات حديثات العهد بالولادة عما إذا كان اطفالهن يتناولون القدر الكافي من الحليب ، و يخشى الكثير منهن انه لن يكون في مقدورهن إنتاج الكمية المناسبة من الحليب التي تفي بحاجة اطفالهن . و سنقوم بشرح عملية إنتاج الحليب آملين ان نعيد بذلك الطمأنينة اليهن . تعتمد كمية انتاج الحليب من الثديين على تكرار و فعالية مص الطفل للحليب من الثديين ، فعندما يمص الطفل الحليب تفرز الغدة النخامية هرمونين احدهما يسمى هرمون اوكسيتوسين و الثاني هرمون برولاكتين . يعتبر هرمون برولاكتين هرمون انتاج الحليب ، وعليه كلما كرر الطفل المص بفعالية ، زاد إفراز جسمك لهذا الهرمون و بالتالي تزداد كمية الحليب التي ينتجها الثدي ، واذا كان طفلك بحاجة الى كمية اكبر من الحليب التي تنتجينها فإن ذلك يتطلب تكرار عملية الرضاعة او المص بصورة اكثر فعالية لزيادة الحليب . اما الهرمون الثاني ، وهو الاوكسيتوسين فانه يحدث تقلصات بالثديين تدفع الحليب عبر قنوات الحليب الى الحلمات ليتمكن الطفل من تناوله و تسمى هذه العملية " عملية در الحليب " . ومعظم الامهات يشعرن بهذه العملية على شكل وخز او شد في الثديين بعد فترة وجيزة من بدء الطفل الرضاعة . تعتبر عملية انتاج الحليب نموذجاً ممتازاً لعملية العرض و الطلب ، ففي البداية لا يعرف جسمك كمية الحليب التي يحتاجها طفلك ، ولكن عندما تكررين ارضاع طفلك يقوم جسمك تلقائياً بتعديل امدادات الحليب لتفي باحتياجات الطفل . هل يتناول طفلك الكمية الكافية من الحليب ؟ يمكنك ان تطمأني الى ان طفلك يتناول الكمية الكافية من الحليب إذا كان : • عدد حفائضه المبللة فعلاً يتراوح بين ست و ثمان حفائض في اليوم ، وعدد مرات إخراج البراز يتراوح بين مرتين و خمس مرات في اليوم . وربما يقل عدد مرات إخراج البراز لدى الاطفال الاكبر سناً ( بعد ستة الى ثمانية اسابيع من العمر ) ليصل الى مرة واحدة في اليوم او حتى كل ثلاثة الى اربعة ايام ، ولكن يظل الاخذ بعدد الحفائض المبللة كدليل على ان الطفل يتناول كفايته من الحليب . • وزنه يزداد بمعدل اربعة الى سبعة اونسات في الاسبوع اوعلى الاقل رطل واحد ( 453 غم ) في الشهر ، وهذه هي الزيادة الطبيعية، لكن ممكن ان تتفاوت الزيادة من طفل الى آخر بالاضافة الى ان الطفل نفسه قد يكتسب معدل زيادة اكبر في اسبوع و اقل في اسبوع آخر ، ويعد هذا الامر طبيعياً تماماً . • عند فحص طفلك للمرة الاولى تذكري دائماً بأن وزن معظم الاطفال ينقص في الايام التي تلي الولادة مباشرة ، وعليه فإنه يتم تحديد الوزن المكتس اعتبارا ً من اقل وزن يصل اليه الطفل بعد الولادة بدلاً عن الوزن الذي ولد له . • يرضع بصورة متكررة – كل ساعتين او ثلاث ساعات او من ثمان الى اثنتي عشر مرة خلال اربعة و عشرين ساعة . و يعتبر ذلك المعدل الطبيعي ، ولكن قد تقل عدد الرضعات لدى بعض الاطفال بينما تزداد لدى آخرين . • يبدو بصحة جيدة و لون جلده طبيعي وهناك زيادة ملحوظة في وزنه و طوله و مفعم بالحيوية و النشاط و عضلات جسمه قوية . الانذارات الكاذبة : تعتقد بعض الامهات بأن كمية الحليب لديهن غير كافية ، بينما في الواقع لا تكون لديهن اي مشكلة فيما يتعلق بكمية الحليب وما يقلقهن هو اعراض ناجمة عن مسببات اخرى ، او انهن غير معتادات على الانماط المختلفة التي تعتبر طبيعية لدى الاطفال الذين يرضعون من الثدي ، فإذا كان وزن طفلك يزداد وعدد حفائضه المبللة و المتسخة كثيرة ، فعندئذ لا تكون لديك اية مشكلة تتعلق بكمية الحليب خصوصاً اذا اتسمت تصرفات طفلك بالاساليب التالية : • يرضع طفلك بصورة متكررة ، يتميز معظم الاطفال بالحاجة الماسة للمص او لملامسة جسم الام بصورة متكررة ، تذكري دائماً ان الرضاعة المتكررة تؤكد ان الطفل يتناول كمية حليب كافية ولا تعني ان هناك نقصاً في كمية الحليب . • يبدو الطفل جائعاً بعد وقت قليل من الرضاعة . من خصائص حليب الام انه سريع الهضم مقارنة بالحليب الصناعي و بالتالي فإنه لا يتسبب في إجهاد الجهاز الهضمي للطفل ولهذا فإن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون بحاجة الى الرضاعة المتكررة اكثر من الطفل الذي يرضع من الزجاجة . • عادات الرضاعة لدى طفلك او زيادة وزنه او اساليب نومه تختلف عن الاطفال الآخرين . لكل طفل شخصيته المميزة القائمة بذاتها ، وهناك اختلافات كثيرة ضمن الحدود الطبيعية . • يزيد الطفل عدد مرات الرضاعة او زمن الرضاعة او الاثنين معاً بصورة مفاجئة . الاطفال الذين يخلدون كثيرا للنوم عندما يكونون حديثي الولادة يستيقظون فجأة و يبدأون في الرضاعة بصورة متكررة . كما يمر الاطفال بطفرات نمو من حين لآخر على فترات . • تنتاب الطفل حالات نكد . يمر العديد من الاطفال بفترات نكد خلال اليوم و غالبا ما يحدث ذلك في نفس الوقت من كل يوم . هناك بعض الاطفال الذين ينتابهم النكد معظم الوقت . ولهذه الحالة مسببات كثيرة غير الجوع ، ولكن لا يوجد في الغالب سبب واضح ، حاولي ان تستخدمي وسائل اخرى لتهدئة الطفل اذا لم يساعد الارضاع في ذلك ، ومن هذه الوسائل لف الطفل في بطانية خفيفة او تغيير وضعه او التجول به او هزه . ولكن ضعي في بالك انه مهما كانت اسباب نكد الطفل ، فإنه في الغالب يكون بحاجة للحمل و الاحتضان . • لا يتسرب من الثدي اي كمية او قد يتسرب كمية قليلة من الحليب . ليس هناك علاقة بين التسرب و كمية الحليب التي تقومين بإنتاجها . ربما تكتشفين ان انسياب الحليب بين الرضعات لم يعد مشكلة بمجرد ما تستقر كمية امدادات الحليب و انتظامها بما يتوافق مع احتياجات طفلك . • يصبح الثدي فجأة اطرى مما كان عليه . يحدث ذلك عندما تتعادل كميات انتاجك من الحليب مع احتياجات طفلك وبالتالي يزول الاحتقان الذي حدث في بداية الامر . • لا تشعري مطلقاً بنزول او در الحليب او يبدو ان ذلك لم يعد قوياً كما كان من قبل قد يحدث ذلك بمرور الوقت ، بعض الامهات لا يشعرن بانسياب الحليب على الاطلاق ، ولكن يمكنهن التأكد من انه ينساب فعلا بمراقبة الاسلوب الذي يتبعه اطفالهن في المص و البلع . عندما تكون مخاوفك في مكانها : اذا رأيت ان امداداتك من الحليب لا تفي طفلك فيجب ان تحددي الشئ الذي يعوق عملية الانتاج . قد تتسبب او تساهم العناصر المذكورة في تقليل كمية الحليب المنتج : • التغذية التكميلية : قد تحد التغذية التكميلية باعطاء الطفل الحليب الصناعي ، او العصير او الماء بين الرضعات في الاسابيع الاولى لولادة الطفل من كمية الحليب التي تنتجها الام ذلك ان هذه المكملات ستشبع الطفل و بالتالي ستجعله ينتظر فترة اطول حتى يحين موعد الرضاعة التالية . وهذا يؤدي الى تقليل عدد مرات الرضاعة من الثدي ، فكلما تناول الطفل كمية اكبر من الحليب من القارورة خلال اليوم نقصت كمية الحليب التي ينتجها جسم الام في اليوم التالي . وعليه فإن التغذية التكميلية تؤدي الى تقليل انتاج الام للحليب بدلا من زيادته . • وضع الطفل بصورة غير صحيحة عند الرضاعة : يجب ان يكون الطفل مستلقياً على احد جانبيه وان يكون كامل جسمه مقابل جسمك يجب الا يضطر للف او ادارة رأسه حتى يصل الى الثدي . وليتمكن الطفل من ان يمص بفعالية يجب على الام ان تتأكد من ان فمه مفتوحاً بصورة واسعة قبل ان تجذبه اليها بسرعة حتى يقفل شفتيه مغطياً اكبر جزء من الحلقة المحيطة بالحلمة . • الارتباك الذي تحدثه الحلمات : قد يصاب الطفل بالارتباك عند استعمال حلمة الزجاجة خصوصاً لأنها تتطلب نمطاً آخر من الرضاعة . فإذا كان طفلك لا يرضع من الثدي بصورة جيدة فلن يتمكن من حث الثدي على انتاج الحليب الكافي له . • اللهايات : بعض الاطفال على استعداد لتلبية احتياجاتهم من المص عن طريق استخدام اللهاية التي تتسبب في تقليل مدة الرضاعة من الثدي و بالتالي تؤثر سلباً على عملية العرض و الطلب . • واقيات الحلمات : قد تؤدي واقيات الحلمات الى تقليل الاشارات المندفعة نحو الدماغ والتي تنشأ عادة بسبب مص الطفل حلمة الام مباشرة . و يتسبب ذلك في الحد من سرعة إفراز و در الحليب الامر الذي يؤثر مباشرة على الكمية التي يحصل عليها الطفل عند كل رضعة . ان استخدام واقيات الحلمات لعدة ايام سيؤدي الى تقليل كمية الحليب التي تنتجها الام . • جدول الرضاعة : تأخير ارضاع الطفل الى ان تشير الساعة الى مرور زمن معين يتعارض مع نظام العرض و الطلب الخاص بانتاج الحليب . و ارضاع الطفل عندما يكون جائعاً يضمن عادة تأمين كمية كافية من الحليب . • الطفل الهادئ كثير النوم : بعض الاطفال ينامون معظم الوقت و يرضعون بصورة غير منتظمة و لفترات قصيرة. فإذا ما اتصف طفلك بذلك ووزنه لا يزيد و عدد حفائضه غير منتظمة و المتسخة قليل ، فيجب عليك ان توقظيه بصورة منتظمة و حثه بلطف و تشجيعه على الرضاعة مرة كل ساعتين على الاقل خلال النهار . كذلك قد يتطلب الامر منك تحديد عدد مرات رضاعته ، حتى يتعلم بنفسه كيفية الرضاعة ، بالطريقة التي تشبعه تماما . • مدة الرضاعة : قد تساعد الرضاعة لمدة طوية ( من 20 الى 45 دقيقة ) في ضمان امداد كمية كافية من الحليب و التأكد من ان طفلك يحصل على الكمية الكافية من الحليب المنساب في الفترة الاخيرة والذي يكون غنياً بالوحدات الحرارية . وتقليل فترة الارضاع في كل رضعه قد يمنع زيادة امدادات الحليب بينما تزداد حاجة طفلك اليه . • تقديم ثدي واحد للطفل في كل رضعه : تفضل بعض الامها بعد ان يستقر الحليب في الثديين ، ان تقدم لطفلها ثدي واحد عند كل رضعه . ولكن اذا كنت ترغبين في زيادة امدادات الحليب فإنه من الضروري ان تستخدمي كلا الثديين . • العناية بالام : قد يتعارض الاعياء ، و الاجهاد و التوتر مع انسياب الحليب مما ينشأ عنه نقص في امدادات الحليب وعليه فإنه من المهم ان تأخذي قسطاً كافياً من الراحة بين الفينة و الاخرى خلال ساعاة النهار خصوصاً عندما تجلسين لارضاع طفلك . لقد وجدت الامهات المدخنات ان اطفالهن ينمون بصورة افضل عندما يتوقفن عن التدخين كلياً . كما تقلل وسائل منع الحمل التي يتم تناولها عن طريق الفم من انتاج الحليب و تغير من القيمة الغذائية الموجودة فيه . كما ان اللوالب التي تحتوي على الهرمونات قد يكون لها نفس تأثير اقراص منع الحمل على حليب الام . قد تؤثر المشاكل الصحية التي تواجهها الام احيانا على امدادات الحليب وعلى زيادة وزن الطفل . وعليه اذا كنت تشتكين من اية مشاكل صحية ، او اذا كنت تتناولين اي نوع من الادوية ، فإنه يجب عليك مراجعة طبيبك لمعرفة التأثيرات المحتملة لهذه الادوية على عملية الرضاعة الطبيعية . الرضاعة الطبيعية تزيد حاجتك لتناول السوائل لأن جسمك يكون بحاجة الى المزيد من السوائل لانتاج الحليب . اشربي من ستة الى ثمانية اكواب من السوائل يومياً و اذا كان لون بولك اصفر داكن و كميته قليلة ، فإن ذلك يعني انك لا تتناولين الكميات التي تحتاجين اليها من السوائل . إن السوائل التي تشربينها هامة جدا ً، وافضل اختيار لك و الماء و عصير الفواكه غير المحلى . عدم اتباع اسلوب جيد في التغذية قد يساهم في الاجهاد و التعب كما انه يؤثر بصورة مباشرة على صحتك و يؤدي الى عدم امداد الكمية الكافية من الحليب . و لذلك عليك اتباع العادات الجيدة في تناول الطعام . تناولي الفواكه الطازجه و السلطات و الخضروات و اللحوم و الجبن و المكسرات و السمك . تجنبي تناول الاطعمة التي لا تحتوي على قيمة غذائية جيدة مثل البسكويت الحلو و المالح و الحلويات ...الخ حل المشكلة : إذا وجدت ان بعض او جميع العناصر المذكورة اعلاه قد تسببت في تقليل الحليب لديك ، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات الايجابية لزيادة الحليب . اطلبي المساعدة .. عند شعورك بالقلق تجاه قلة الحليب لديك واذا كان نمو طفلك بطيئاً او اذا كان وزنه يتناقص فيجب ان تكوني على اتصال مباشر مع طبيب الاطفال ، في كثير من الحالات تحل هذه المشاكل بسرعة باتباع اساليب ارضاع افضل ، غير ان بعض حالات بطء زيادة الوزن قد تكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة . ارضعي بصورة متكرر.. يجب عليك مواصلة ارضاع الطفل طالما يود ذلك ، نظمي وقتك بحيث تقضين ما بين 24 -48 ساعة ( او لمدة اطول من ذلك اذا كانت امدادات الحليب لديك بطيئة ) لا تؤدين خلاله اي عمل تقريباً غير ارضاع طفلك و الاستراحة . قد يحتاج الطفل الذي ينام كثيرا الى ايقاظه و حثه على الرضاعة بصورة اكثر . اجعلي الطفل يرضع من الثديين في كل مرة .. إن تناوب الطفل على الرضاعةمن الثديين عند كل رضعة يؤكد ان الطفل يحصل على كل الحليب الموجود فيهما ، علاوة على ان هذا التناوب يحث الثديين في وقت واحد و بصورة متكررة . تأكدي من وضع طفلك بصورة صحيحة .. لتمكني طفلك من الامساك بالثدي بالصورة الصحيحة ، اسندي ثديك باحدى يديك بوضع ابهامك على الجزء العلوي للثدي و بقية الاصابع اسفله . تأكدي من ان الاصابع خلف حلقة الثدي . دغدغي شفتي طفلك بالحلمة و انتظري حتى يفتح فمه بصورة واسعة .ادخلي الحلمة بحيث تكون في وسط الفم فوق اللسان و شدي الطفل الى حضنك بسرعة تأكدي من ان الشفتين تطبقان على حافة الحلقة الخارجية بعيداً عن الحلمة ومن المفروض الا تشعري بأية آلام او اوجاع إذا كان الطفل يمسك الثدي بصورة صحيحة . جربي التحول من ثدي الى آخر اثناء الرضاعة .. يساعد التناوب مرتين او ثلاث مرات خلال كل رضعه في المحافظة على رغبة الطفل في الطفل ، كما ان ذلك يضمن حصول طفلك على اغنى جزء من حليبك . يجب ان يمص طفلك الثدي فقط .. تفادي الزجاجات و اللهايات ، حيث انها تشكل مصدراً اساسياً لارباك الطفل . فالرضاعة من حلمة الزجاجة تتطلب نوعاً معيناً من المص يختلف عن الرضاعة من ثدي الام . ولكن اذا دعت الحاجة الى الاستعانة بالتغذية التكميلية لفترة مؤقته فيمكن في هذه الحالة استخدام الملعقة او اداة للرضاعة التكميلية ، وهي اداة تستعمل لتغذية الطفل بالحليب الاضافي من خلال انبوب صغير اثناء رضاعة الطفل من الثدي اما استخدام اللهايات قد يتعارض مع الرضاعة الاضافية اللازمة اثناء المحاولات التي تبذلينها لتنمية امدادات الحليب لديك . قدمي لطفلك حليب الثدي فقط .. تفادي استخدام كل الاطعمة الصلبة و الماء و العصير . اذا كان طفلك يتلقى تغذية تكميلة فلا يجوز ان تقطعيها على نحو مفاجئ ولكن عليك ان تقومي بذلك بصورة تدريجية كلما احسست بزيادة الحليب عندك . كما عليك ان تراقبي عن كثب كميات البلل و البراز في حفائض طفلك لتتأكدي من انه يتناول ما يكفيه من الغذاء . و تذكري انه يجب استشارة طبيب الاطفال عند تخفيض كميات التغذية التكميلية . اشربي كمية كبيرة من السوائل وتناولي وجبات غذائية متوازنة تناولي كميات متنوعة من الاطعمة بصورتها الطبيعية قدر الامكان حاولي عند كل مرة ترضعين فيها طفلك ان يكون بجانبك كوب ماء أو عصير . خذي قسطآ كبيرآ من الراحة والاسترخاء إذا كنت تتمتعين بقسط وافر من الاسترخاء والراحة فإن ذلك سوف يزيد من كمية حليبك . نظمي وقتك بحيث يكون نشاطك قليلآ جدآ لعدة أيام . أوقفي آداء الأعمال غير الضرورية . اخلدي للنوم مع طفلك بصورة متكررة ، كلما سنحت الفرصة لذلك . ومن اجل الاسترخاء جربي الاستحمام بالماء الدافيء والتمارين الرياضية أو أية نشاطات أخرى تناسبك . حاولي أن تقضي على الأقل عدة دقائق يوميآ في أداء شيء خاص تستمتعين به . تذكري بأنه يجب عرض الطفل على الطبيب بصورة منتظمة إذا كان وزنه لايزيد . الاتصال بالامهات المرضعات في الحالات العادية سيمنحك الدعم الكافي والتشجيع الذي تحتاجينه لزيادة حليب الثدي . وسوف تجنين ثمار جهودك مبكرآ عندما يصبح طفلك قويآ ، يتمتع بالصحة والسعادة . ونتااااابعكيف تزيدين كمية الحليب في ثدييك ؟ Increasing Your Milk تتساءل العديد من الامهات حديثات العهد...
علمي طفلك القرآن من فترة الرضاعة ...
في كتاب لغة الطفل للدكتورة رسمية علي خليل- طبيبة أطفال- تعمل في جامعة القرى ص 25 :
تقوم دراسة تتبعية لتوجيه الطفل الحضين إسلاميا تقول :
وهي دراسة فريدة ومثيرة وطريفة في خطواتها ونتائجها كانت نتائج هذه الدراسة كما يلي:
كانت الرضاعة الطبيعية من أكثر عونا للأم على بدأ توجيهها الإسلامي.. كان النوم تاليا للرضاعة بالترتيب من حيث أهميته في عملية الاتصال بين الأم والحضين ..
كان كلما علا صوت الطفل بالبكاء علا صوت الأم بتلاوة القرآن ومع قراءة الآيات يصمت الطفل فجأة وينصت متأملا كأنه يسمع ثم يهدأ و ينام نوما عميقا ..
ثم بعد سنة ونصف بدأ الطفل في الكلام فعلٌم بعض الأدعية البسيطة وكلمات مثل الله اكبر ..الحمد لله.. لا اله إلا الله.. صلى الله عليه وآله وسلم ..
تقول: كانت البنات أسرع استجابة تكلمن مبكرا وحفظن أجزاء من القرآن في عمر سنتين وسنتين ونصف ( في هذا العمر لا يتكلم الطفل جيدا ولكن مع هذا الترديد للقرآن أثناء الرضاعة كان الطفل يرضع القرآن هكذا يكبر جسمه بالقرآن ينطلق فكره بالقرآن).. وكان الحضين يتابع أمه وهي تقرا القرآن ويكف عن الرضاعة فترة ثم ينظر إلى أمه و يتابعها ثم يواصل رضاعته في سرور..
ومن هنا فالرضاعة موقف كلي متكامل حيث تعطي الأم جرعات الحب والحنان والإيمان إلى جانب اللبن وتعلم الطفل من خلالها كل سلوك طيب ..وهو موقف ينمي الانتماء والارتباط والطمأنينة .
وهذه نتائج طيبة للغاية تؤكد أهمية دور الأم وارتباطها بالطفل وأهمية تدريبها وأهمية توجيهها لطفلها إسلاميا .
ثم أبرزت النتائج التدريب الذي حدث للسمع والبصر والفؤاد واللسان إسلاميا ومن ثم كان القرآن والسنة محورا لحياة الطفل والأم.
وجرت هذه التجربة على ثمانين طفل فحفظ 60 منهم القرآن عند بلوغ سن خمس سنين ..وهذا يعرفك أهمية دور الأم ودور المعتقد في إخراج الجيل المسلم
ونتابع
في كتاب لغة الطفل للدكتورة رسمية علي خليل- طبيبة أطفال- تعمل في جامعة القرى ص 25 :
تقوم دراسة تتبعية لتوجيه الطفل الحضين إسلاميا تقول :
وهي دراسة فريدة ومثيرة وطريفة في خطواتها ونتائجها كانت نتائج هذه الدراسة كما يلي:
كانت الرضاعة الطبيعية من أكثر عونا للأم على بدأ توجيهها الإسلامي.. كان النوم تاليا للرضاعة بالترتيب من حيث أهميته في عملية الاتصال بين الأم والحضين ..
كان كلما علا صوت الطفل بالبكاء علا صوت الأم بتلاوة القرآن ومع قراءة الآيات يصمت الطفل فجأة وينصت متأملا كأنه يسمع ثم يهدأ و ينام نوما عميقا ..
ثم بعد سنة ونصف بدأ الطفل في الكلام فعلٌم بعض الأدعية البسيطة وكلمات مثل الله اكبر ..الحمد لله.. لا اله إلا الله.. صلى الله عليه وآله وسلم ..
تقول: كانت البنات أسرع استجابة تكلمن مبكرا وحفظن أجزاء من القرآن في عمر سنتين وسنتين ونصف ( في هذا العمر لا يتكلم الطفل جيدا ولكن مع هذا الترديد للقرآن أثناء الرضاعة كان الطفل يرضع القرآن هكذا يكبر جسمه بالقرآن ينطلق فكره بالقرآن).. وكان الحضين يتابع أمه وهي تقرا القرآن ويكف عن الرضاعة فترة ثم ينظر إلى أمه و يتابعها ثم يواصل رضاعته في سرور..
ومن هنا فالرضاعة موقف كلي متكامل حيث تعطي الأم جرعات الحب والحنان والإيمان إلى جانب اللبن وتعلم الطفل من خلالها كل سلوك طيب ..وهو موقف ينمي الانتماء والارتباط والطمأنينة .
وهذه نتائج طيبة للغاية تؤكد أهمية دور الأم وارتباطها بالطفل وأهمية تدريبها وأهمية توجيهها لطفلها إسلاميا .
ثم أبرزت النتائج التدريب الذي حدث للسمع والبصر والفؤاد واللسان إسلاميا ومن ثم كان القرآن والسنة محورا لحياة الطفل والأم.
وجرت هذه التجربة على ثمانين طفل فحفظ 60 منهم القرآن عند بلوغ سن خمس سنين ..وهذا يعرفك أهمية دور الأم ودور المعتقد في إخراج الجيل المسلم
ونتابع
ام عزيزان :علمي طفلك القرآن من فترة الرضاعة ... في كتاب لغة الطفل للدكتورة رسمية علي خليل- طبيبة أطفال- تعمل في جامعة القرى ص 25 : تقوم دراسة تتبعية لتوجيه الطفل الحضين إسلاميا تقول : وهي دراسة فريدة ومثيرة وطريفة في خطواتها ونتائجها كانت نتائج هذه الدراسة كما يلي: كانت الرضاعة الطبيعية من أكثر عونا للأم على بدأ توجيهها الإسلامي.. كان النوم تاليا للرضاعة بالترتيب من حيث أهميته في عملية الاتصال بين الأم والحضين .. كان كلما علا صوت الطفل بالبكاء علا صوت الأم بتلاوة القرآن ومع قراءة الآيات يصمت الطفل فجأة وينصت متأملا كأنه يسمع ثم يهدأ و ينام نوما عميقا .. ثم بعد سنة ونصف بدأ الطفل في الكلام فعلٌم بعض الأدعية البسيطة وكلمات مثل الله اكبر ..الحمد لله.. لا اله إلا الله.. صلى الله عليه وآله وسلم .. تقول: كانت البنات أسرع استجابة تكلمن مبكرا وحفظن أجزاء من القرآن في عمر سنتين وسنتين ونصف ( في هذا العمر لا يتكلم الطفل جيدا ولكن مع هذا الترديد للقرآن أثناء الرضاعة كان الطفل يرضع القرآن هكذا يكبر جسمه بالقرآن ينطلق فكره بالقرآن).. وكان الحضين يتابع أمه وهي تقرا القرآن ويكف عن الرضاعة فترة ثم ينظر إلى أمه و يتابعها ثم يواصل رضاعته في سرور.. ومن هنا فالرضاعة موقف كلي متكامل حيث تعطي الأم جرعات الحب والحنان والإيمان إلى جانب اللبن وتعلم الطفل من خلالها كل سلوك طيب ..وهو موقف ينمي الانتماء والارتباط والطمأنينة . وهذه نتائج طيبة للغاية تؤكد أهمية دور الأم وارتباطها بالطفل وأهمية تدريبها وأهمية توجيهها لطفلها إسلاميا . ثم أبرزت النتائج التدريب الذي حدث للسمع والبصر والفؤاد واللسان إسلاميا ومن ثم كان القرآن والسنة محورا لحياة الطفل والأم. وجرت هذه التجربة على ثمانين طفل فحفظ 60 منهم القرآن عند بلوغ سن خمس سنين ..وهذا يعرفك أهمية دور الأم ودور المعتقد في إخراج الجيل المسلم ونتابععلمي طفلك القرآن من فترة الرضاعة ... في كتاب لغة الطفل للدكتورة رسمية علي خليل- طبيبة أطفال-...
اسئلة عن الرضاعه الطبيعيه
متى ينبغي أن تبدأ الأم الإرضاع من الثدي ؟
على الأم أن ترضع طفلها من ثديها في نفس اليوم الذي يولد فيه ، والأفضل البدء في الإرضاع مبكراً وفي غضون النصف ساعة الأولى بعد الولادة . يكون لبن الثدي قليلاً في ذلك الوقت ؛ لكن الإرضاع المبكر يساعد على بدء إدراره سريعاً ، كما أنه يقوى رابطة الأمومة بين الأم ورضيعها . الرضاعة
المبكرة من الثدي تساعد على انقباض الرحم ، وتمنع حدوث النزف بعد الولادة .
هل ينبغي إرضاع الطفل القطرات الأولى من اللبن (المائي) التي تظهر في الأيام الأولى بعد الولادة قبل أن يستقر إفراز اللبن (العادي) من الثدي ؟
نعم ، هذا اللبن الأول يسمى لبأ (أو لبن المسمار) ، وهو كافي للطفل تماماً لحين ظهور اللبن ، كما يحميه –بإذن الله- من الإصابة بالأمراض المعدية ، أما اللبن العادي فيبدأ في الظهور بين اليوم الثالث والخامس بعد الولادة ، ومن الخطأ إعطاء الطفل سوائل إضافية مثل الجلوكوز أو غيره خلال هذه الفترة ؛ فهذا يعرض الطفل للعدوى ، ويؤخر إدرار اللبن من الأم ويقلل كميته ، لأن الطفل يشعر بالشبع ولا يرضع من الأم .
هل باستطاعة جميع الأمهات إرضاع أطفالهن من الثدي ؟
نعم ، جميع الأمهات قادرات على الإرضاع . عدد محدود من الأمهات لا يستطعن ذلك ، وسوف نناقش لاحقاً بعض هذه الصعوبات .
كيف يمكن وضع الطفل على الثدي بصورة صحيحة ؟
تتعرف الأم تلقائياً على الأوضاع الصحيحة للإرضاع . ويمكننا مساعدتها إذا واجهت صعوبة .
على الأم أن تكون في وضع مريح . قد يكون الجلوس بعد الولادة مؤلماً ، لذا يمكن أن ترضع الأم وهي نائمة على أحد جانبيها ورضيعها بجوارها ، أو يمكن إسناد الأم أو الطفل على وسادات في وضع مريح للإرضاع . عندما يلامس الثدي خد الرضيع ؛ فإنه يستدير تلقائياً ويفتح فمه . ينبغي أن تكون حلمة الثدي مع الهالة القاتمة اللون المحيطة بها داخل فم الرضيع ، وأن تكون ذقن الطفل ملاصقة للثدي وتضغط عليه لأعلى . من الأفضل أن يرضع الطفل من أحد الثديين حتى يفرغه تماماً ، ثم تعطيه الأم ثديها الآخر . الفكرة من وراء ذلك أن اللبن الذي يفرزه الثدي في أول الرضاعة يختلف عن اللبن في أخر الرضاعة
، ومن الأفضل أن يحصل الرضيع على كلا النوعين من اللبن ، فهذا أكثر فائدة . في حاله شعور الطفل بالشبع ، على الأم أن تبدأ الإرضاع بالثدي الممتلئ في المرة القادمة ، وذلك لأن تكدس اللبن في الثدي مدة طويلة يضعف إدراره ، والأفضل أن تحرص الأم على إفراغ ثديها حتى يزداد إدرارا اللبن . إذا استطاعت الأم أن تسترخي فسوف تشعر بالراحة ، ويسري اللبن لديها بسهولة ، وستنعم هي وطفلها بالأمومة المحببة ، ويملئهما شعور بالقرب والرضا .
كم مرة ينبغي أن تُرضع الأم طفلها يومياً ؟
كلما كثرت المرات التي يرضع فيها الطفل كلما كثر إدرار اللبن ، في الأيام الأولى بعد الولادة يبكي الطفل كلما أراد الرضاعة ، لكن بعد ذلك ينشأ إيقاعٌ خفي بين الأم ورضيعها ، ويشعر كل منهما بأوان وقت الإرضاع . من الخطأ أن يرضع الطفل حسب جدول زمني ثابت ، ووفق توقيت محدد ، فكل طفل يختلف عن
الآخر ، والالتزام بالجدول الزمني يسبب شعور الطفل بالإحباط ، كما يقلل إدرار اللبن لدى الأم .
كم من الوقت ينبغي أن يستغرق وقت إرضاع الطفل في كل مرة ؟
يجب السماح للطفل أن يرضع لأطول مدة يرغبها . في البداية تكون فترة الرضاعة قصيرة ، وكلما كبر الطفل تزداد فترة الرضاعة
لأنه يحتاج إلى غذاء أكثر ، ليس من المستحسن أن نحدد وقتاً ثابتاً بالدقائق لكل رضعة ، كما لا يفضل أن تسحب الأم ثديها من طفلها دون مبرر ، فهذا سيشعره بالإحباط والغضب .
هل يرضع الطفل ليلاً أم لا ؟
صغار الأطفال يحتاجون الرضاعة
ليلاً . خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة يستيقظ غالبية الرضّع لشعورهم بالجوع أثناء الليل . إنهم يحتاجون المزيد من الطعام . في عديد من بلدان العالم تحتم العادات والتقاليد على الأم أن ينام الطفل بجوارها ، وهذه عادة مفيدة ، فالطفل ينعم بالدفء القادم من جسد أمه ، والعديد من الأطفال يرضعون من الثدي ليلاً دون إيقاظ الأمهات . لا يوجد أدنى خوف من أن تتسبب الأم وهي نائمة بجوار طفلها في اختناقه أثناء تقلبها . هذا لا يحدث –والعياذ بالله- إلا إذا كانت الأم تحت تأثير مخدر قوي مثل بعد العمليات الجراحية .
كم شهراً تستمر الرضاعة من الثدي ؟
ينبغي أن تستمر الرضاعة لأطول فترة ممكنة . من المفيد أن تستمر الرضاعة مدة عامين ، وإن أمكن أن تستمر أكثر فهذا أفضل . لبن الأم كافي لاحتياجات الطفل حتى عمر 6 أشهر تقريباً دون أية إضافات خارجية ، وتستمر أهمية لبن الأم أثناء العام الثاني والعام الثالث من عمر الطفل ، لكن مع الاهتمام بإضافة أغذية خارجية مفيدة ، فهذا يُزيد نمو الطفل ويحميه من الإصابة بالأمراض المعدية ، والتوقف المبكر عن
الإرضاع قبل إكمال عمر عامين يحرم الطفل والأم من مزايا عديدة .
كيف تعرفين إذا كان الطفل يحصل على لبن كافي من الثدي ؟
أغلب الأمهات يرضعن أطفالهن كميةً كافية من اللبن لنموهم الطبيعي حتى عمر 6 أشهر تقريباً ، وللتأكد من ذلك ينبغي متابعة وزن الطفل ونموه دورياً في المركز الصحي القريب ، ويفضل تدوين وزن الطفل بانتظام على منحنى نمو الطفل .
كيف تفطم الأم طفلها ؟
على الأم أن تتذكر أن الرضاعة
المثالية ينبغي أن تتم عامين أو أكثر ، وإذا أرادت الأم فطام طفلها يجب أن يتم ذلك بصورة تدريجية غير مفاجئة ، فالطفل يحتاج إلى فترة حتى يعتاد على الأطعمة الأخرى . ينبغي البدء بإطعام الطفل وجبات أخرى بكميات قليلة حتى يعتاد عليها ، وتزداد هذه الوجبات تدريجياً على مدار 2-3 أشهر ، حينئذ سيرضع الطفل بمقدار أقل وسيقل إدرار اللبن .
هل يوقف الإرضاع إذا ما أصبحت الأم حاملاً ؟
ليس من الضروري وقف الرضاعة إذا ما حملت الأم ، فلبن الأم أثناء الحمل مازال هو الأفضل لاحتياجات الطفل ، لكن كميته قد تكون قليلة ، واستمرار الرضاعة أثناء الشهور الأولى من الحمل لن يسبب أي أذى للجنين داخل الرحم . من الأفضل المباعدة بين الحمل والآخر حتى تسترد الأم عافيتها ، فالحمل المتكرر السريع يعيقها عن إتمام الرضاعة
والعناية بطفلها الأول ، كما يضر بصحتها ، وتحتاج الأم الحامل التي تُرضع إلى طعام وراحة إضافية .
ماذا يمكن للأم العاملة أن تصنع كي ترضع طفلها ؟
عليها أن تحاول الحصول على أكبر قدر من الإجازات النظامية بعد الولادة ، وأن تهتم بصحتها وتغذيتها وراحتها ، وقبل عودتها للعمل ينبغي أن تتأكد من أن قدرتها على الإرضاع قد استقرت ، وأنها تمرّنت على كيفية تفريغ الثدي (ويعتبر عصر الثدي عن
طريق اليدين أمر سهل ومناسب لأغلب السيدات) . إذا كانت الأم ستتغيب في العمل لفترة قصيرة ، يفضل أن تطعم طفلها قبل مغادرة البيت مباشرة ..
أما إذا كانت ستتغيب فترة طويلة خارج المنزل ، عليها أن تحاول أخذ الرضيع معها إلى مكان العمل ، بحيث تتركه في الحضانة القريبة من العمل كي يمكنها أن تطعمه متى أراد – إذا كان هذا ممكناً أو متاحاً – في بعض الدول تحتم الأنظمة والقوانين المعمول بها على تطبيق ذلك .
إذا لم تتمكن الأم من اصطحاب طفلها ، فلتحرص على عصر وتفريغ الثديين عدة مرات ، وتطلب ممن ترعى طفلها أن تطعمه إياه بالفنجان والملعقة لاحقاً ، ويمكن حفظ اللبن –في فنجان نظيف ومغطى- مدة 6 ساعات خارج الثلاجة دون الحاجة إلى إعادة التسخين ، ويمكن حفظه مدة 24 ساعة داخل الثلاجة مع إعادة تسخينه ، وعلى الأم أن تتأكد من أن المربية التي ترعى طفلها واعية وراشدة ومهتمة بالرضاعة الطبيعية .
بعد انتهاء العمل وعودة الأم إلى المنزل ، عليها أن ترضع طفلها لأطول فترة ممكنة ، ولأكثر عدد من المرات ، وعليها أن تسترخي أثناء الرضاعة في وضع مريح سواء كانت جالسة أم مستلقية ، حتى يمكنها أن تنعم بقسط وافر من الراحة هي أيضاً ، ويفضل أن يرضع الطفل أثناء الليل فترات أطول ، خاصة إذا كانت الأم تتركه في النهار مدة طويلة .
يمكن للأم طلب المساعدة من أفراد الأسرة والصديقات ، ولو كانت ساعات العمل فيها مرونة ، يمكنها الذهاب للعمل متأخرة ساعة ، والخروج مبكرة ساعة ، وهذا سوف يساعدها كثيراً .
في بعض الحالات النادرة عندما يستحيل على الأم إرضاع طفلها ، يكون البديل الأمثل هو إيجاد أم مُرضعة تعتني بالرضيع ، ويمكن البحث عنها بين الأمهات اللاتي ولدن حديثاً من الأقارب أو الجيران . ينبغي طمأنة الأم المرضعة أن حليب الثدي يزداد كلما زادت الرضاعة ، وبالتالي فإن الطفلين سيحصلان على نصيبهما الوافر من الغذاء ، كما ينبغي التأكيد على إيجابية هذا السلوك ، وأن الرسول r قد رضع من أم مرضعة ، وأن هذا السلوك كان منتشراً حتى وقت قريب ، ولكن يجب الالتزام بالجوانب الشرعية التي تترتب عنه .
هل ينبغي أن يرضع الطفل بضع رضعات من قارورة الرضاعة ؟
الإجابة بالنفي القاطع . الطفل الصغير لا يحتاج إلى أي رضعات من القارورة . إذا كان الطفل يبكي ويصيح ؛ فيجب وضعه على الثدي مدة أطول ومرات أكثر ، لبن الثدي وحده يمد الطفل بكل ما يحتاجه حتى عمر 6 أشهر ، ويجب عدم استخدام القارورة مطلقاً ، فالقارورة صعبة التنظيف وتحتوي على جراثيم عديدة تسبب أمراضاً خطيرة ، كما أن الحلمات الصناعية تجعل الطفل يكره الرضاعة
من الثدي .
هل يمكن تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة ؟
بعض حبوب منع الحمل تقلل إدرار اللبن من الثدي ، ويستحسن استخدام وسائل أخرى لمنع الحمل . وهذا مهم لأن الرضيع يجب أن يستمر في الرضاعة لأطول فترة ممكنة .
حبيت انقل لكم هذى الفوائد من هنا وهناك وان شاء الله تفيدكم
متى ينبغي أن تبدأ الأم الإرضاع من الثدي ؟
على الأم أن ترضع طفلها من ثديها في نفس اليوم الذي يولد فيه ، والأفضل البدء في الإرضاع مبكراً وفي غضون النصف ساعة الأولى بعد الولادة . يكون لبن الثدي قليلاً في ذلك الوقت ؛ لكن الإرضاع المبكر يساعد على بدء إدراره سريعاً ، كما أنه يقوى رابطة الأمومة بين الأم ورضيعها . الرضاعة
المبكرة من الثدي تساعد على انقباض الرحم ، وتمنع حدوث النزف بعد الولادة .
هل ينبغي إرضاع الطفل القطرات الأولى من اللبن (المائي) التي تظهر في الأيام الأولى بعد الولادة قبل أن يستقر إفراز اللبن (العادي) من الثدي ؟
نعم ، هذا اللبن الأول يسمى لبأ (أو لبن المسمار) ، وهو كافي للطفل تماماً لحين ظهور اللبن ، كما يحميه –بإذن الله- من الإصابة بالأمراض المعدية ، أما اللبن العادي فيبدأ في الظهور بين اليوم الثالث والخامس بعد الولادة ، ومن الخطأ إعطاء الطفل سوائل إضافية مثل الجلوكوز أو غيره خلال هذه الفترة ؛ فهذا يعرض الطفل للعدوى ، ويؤخر إدرار اللبن من الأم ويقلل كميته ، لأن الطفل يشعر بالشبع ولا يرضع من الأم .
هل باستطاعة جميع الأمهات إرضاع أطفالهن من الثدي ؟
نعم ، جميع الأمهات قادرات على الإرضاع . عدد محدود من الأمهات لا يستطعن ذلك ، وسوف نناقش لاحقاً بعض هذه الصعوبات .
كيف يمكن وضع الطفل على الثدي بصورة صحيحة ؟
تتعرف الأم تلقائياً على الأوضاع الصحيحة للإرضاع . ويمكننا مساعدتها إذا واجهت صعوبة .
على الأم أن تكون في وضع مريح . قد يكون الجلوس بعد الولادة مؤلماً ، لذا يمكن أن ترضع الأم وهي نائمة على أحد جانبيها ورضيعها بجوارها ، أو يمكن إسناد الأم أو الطفل على وسادات في وضع مريح للإرضاع . عندما يلامس الثدي خد الرضيع ؛ فإنه يستدير تلقائياً ويفتح فمه . ينبغي أن تكون حلمة الثدي مع الهالة القاتمة اللون المحيطة بها داخل فم الرضيع ، وأن تكون ذقن الطفل ملاصقة للثدي وتضغط عليه لأعلى . من الأفضل أن يرضع الطفل من أحد الثديين حتى يفرغه تماماً ، ثم تعطيه الأم ثديها الآخر . الفكرة من وراء ذلك أن اللبن الذي يفرزه الثدي في أول الرضاعة يختلف عن اللبن في أخر الرضاعة
، ومن الأفضل أن يحصل الرضيع على كلا النوعين من اللبن ، فهذا أكثر فائدة . في حاله شعور الطفل بالشبع ، على الأم أن تبدأ الإرضاع بالثدي الممتلئ في المرة القادمة ، وذلك لأن تكدس اللبن في الثدي مدة طويلة يضعف إدراره ، والأفضل أن تحرص الأم على إفراغ ثديها حتى يزداد إدرارا اللبن . إذا استطاعت الأم أن تسترخي فسوف تشعر بالراحة ، ويسري اللبن لديها بسهولة ، وستنعم هي وطفلها بالأمومة المحببة ، ويملئهما شعور بالقرب والرضا .
كم مرة ينبغي أن تُرضع الأم طفلها يومياً ؟
كلما كثرت المرات التي يرضع فيها الطفل كلما كثر إدرار اللبن ، في الأيام الأولى بعد الولادة يبكي الطفل كلما أراد الرضاعة ، لكن بعد ذلك ينشأ إيقاعٌ خفي بين الأم ورضيعها ، ويشعر كل منهما بأوان وقت الإرضاع . من الخطأ أن يرضع الطفل حسب جدول زمني ثابت ، ووفق توقيت محدد ، فكل طفل يختلف عن
الآخر ، والالتزام بالجدول الزمني يسبب شعور الطفل بالإحباط ، كما يقلل إدرار اللبن لدى الأم .
كم من الوقت ينبغي أن يستغرق وقت إرضاع الطفل في كل مرة ؟
يجب السماح للطفل أن يرضع لأطول مدة يرغبها . في البداية تكون فترة الرضاعة قصيرة ، وكلما كبر الطفل تزداد فترة الرضاعة
لأنه يحتاج إلى غذاء أكثر ، ليس من المستحسن أن نحدد وقتاً ثابتاً بالدقائق لكل رضعة ، كما لا يفضل أن تسحب الأم ثديها من طفلها دون مبرر ، فهذا سيشعره بالإحباط والغضب .
هل يرضع الطفل ليلاً أم لا ؟
صغار الأطفال يحتاجون الرضاعة
ليلاً . خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة يستيقظ غالبية الرضّع لشعورهم بالجوع أثناء الليل . إنهم يحتاجون المزيد من الطعام . في عديد من بلدان العالم تحتم العادات والتقاليد على الأم أن ينام الطفل بجوارها ، وهذه عادة مفيدة ، فالطفل ينعم بالدفء القادم من جسد أمه ، والعديد من الأطفال يرضعون من الثدي ليلاً دون إيقاظ الأمهات . لا يوجد أدنى خوف من أن تتسبب الأم وهي نائمة بجوار طفلها في اختناقه أثناء تقلبها . هذا لا يحدث –والعياذ بالله- إلا إذا كانت الأم تحت تأثير مخدر قوي مثل بعد العمليات الجراحية .
كم شهراً تستمر الرضاعة من الثدي ؟
ينبغي أن تستمر الرضاعة لأطول فترة ممكنة . من المفيد أن تستمر الرضاعة مدة عامين ، وإن أمكن أن تستمر أكثر فهذا أفضل . لبن الأم كافي لاحتياجات الطفل حتى عمر 6 أشهر تقريباً دون أية إضافات خارجية ، وتستمر أهمية لبن الأم أثناء العام الثاني والعام الثالث من عمر الطفل ، لكن مع الاهتمام بإضافة أغذية خارجية مفيدة ، فهذا يُزيد نمو الطفل ويحميه من الإصابة بالأمراض المعدية ، والتوقف المبكر عن
الإرضاع قبل إكمال عمر عامين يحرم الطفل والأم من مزايا عديدة .
كيف تعرفين إذا كان الطفل يحصل على لبن كافي من الثدي ؟
أغلب الأمهات يرضعن أطفالهن كميةً كافية من اللبن لنموهم الطبيعي حتى عمر 6 أشهر تقريباً ، وللتأكد من ذلك ينبغي متابعة وزن الطفل ونموه دورياً في المركز الصحي القريب ، ويفضل تدوين وزن الطفل بانتظام على منحنى نمو الطفل .
كيف تفطم الأم طفلها ؟
على الأم أن تتذكر أن الرضاعة
المثالية ينبغي أن تتم عامين أو أكثر ، وإذا أرادت الأم فطام طفلها يجب أن يتم ذلك بصورة تدريجية غير مفاجئة ، فالطفل يحتاج إلى فترة حتى يعتاد على الأطعمة الأخرى . ينبغي البدء بإطعام الطفل وجبات أخرى بكميات قليلة حتى يعتاد عليها ، وتزداد هذه الوجبات تدريجياً على مدار 2-3 أشهر ، حينئذ سيرضع الطفل بمقدار أقل وسيقل إدرار اللبن .
هل يوقف الإرضاع إذا ما أصبحت الأم حاملاً ؟
ليس من الضروري وقف الرضاعة إذا ما حملت الأم ، فلبن الأم أثناء الحمل مازال هو الأفضل لاحتياجات الطفل ، لكن كميته قد تكون قليلة ، واستمرار الرضاعة أثناء الشهور الأولى من الحمل لن يسبب أي أذى للجنين داخل الرحم . من الأفضل المباعدة بين الحمل والآخر حتى تسترد الأم عافيتها ، فالحمل المتكرر السريع يعيقها عن إتمام الرضاعة
والعناية بطفلها الأول ، كما يضر بصحتها ، وتحتاج الأم الحامل التي تُرضع إلى طعام وراحة إضافية .
ماذا يمكن للأم العاملة أن تصنع كي ترضع طفلها ؟
عليها أن تحاول الحصول على أكبر قدر من الإجازات النظامية بعد الولادة ، وأن تهتم بصحتها وتغذيتها وراحتها ، وقبل عودتها للعمل ينبغي أن تتأكد من أن قدرتها على الإرضاع قد استقرت ، وأنها تمرّنت على كيفية تفريغ الثدي (ويعتبر عصر الثدي عن
طريق اليدين أمر سهل ومناسب لأغلب السيدات) . إذا كانت الأم ستتغيب في العمل لفترة قصيرة ، يفضل أن تطعم طفلها قبل مغادرة البيت مباشرة ..
أما إذا كانت ستتغيب فترة طويلة خارج المنزل ، عليها أن تحاول أخذ الرضيع معها إلى مكان العمل ، بحيث تتركه في الحضانة القريبة من العمل كي يمكنها أن تطعمه متى أراد – إذا كان هذا ممكناً أو متاحاً – في بعض الدول تحتم الأنظمة والقوانين المعمول بها على تطبيق ذلك .
إذا لم تتمكن الأم من اصطحاب طفلها ، فلتحرص على عصر وتفريغ الثديين عدة مرات ، وتطلب ممن ترعى طفلها أن تطعمه إياه بالفنجان والملعقة لاحقاً ، ويمكن حفظ اللبن –في فنجان نظيف ومغطى- مدة 6 ساعات خارج الثلاجة دون الحاجة إلى إعادة التسخين ، ويمكن حفظه مدة 24 ساعة داخل الثلاجة مع إعادة تسخينه ، وعلى الأم أن تتأكد من أن المربية التي ترعى طفلها واعية وراشدة ومهتمة بالرضاعة الطبيعية .
بعد انتهاء العمل وعودة الأم إلى المنزل ، عليها أن ترضع طفلها لأطول فترة ممكنة ، ولأكثر عدد من المرات ، وعليها أن تسترخي أثناء الرضاعة في وضع مريح سواء كانت جالسة أم مستلقية ، حتى يمكنها أن تنعم بقسط وافر من الراحة هي أيضاً ، ويفضل أن يرضع الطفل أثناء الليل فترات أطول ، خاصة إذا كانت الأم تتركه في النهار مدة طويلة .
يمكن للأم طلب المساعدة من أفراد الأسرة والصديقات ، ولو كانت ساعات العمل فيها مرونة ، يمكنها الذهاب للعمل متأخرة ساعة ، والخروج مبكرة ساعة ، وهذا سوف يساعدها كثيراً .
في بعض الحالات النادرة عندما يستحيل على الأم إرضاع طفلها ، يكون البديل الأمثل هو إيجاد أم مُرضعة تعتني بالرضيع ، ويمكن البحث عنها بين الأمهات اللاتي ولدن حديثاً من الأقارب أو الجيران . ينبغي طمأنة الأم المرضعة أن حليب الثدي يزداد كلما زادت الرضاعة ، وبالتالي فإن الطفلين سيحصلان على نصيبهما الوافر من الغذاء ، كما ينبغي التأكيد على إيجابية هذا السلوك ، وأن الرسول r قد رضع من أم مرضعة ، وأن هذا السلوك كان منتشراً حتى وقت قريب ، ولكن يجب الالتزام بالجوانب الشرعية التي تترتب عنه .
هل ينبغي أن يرضع الطفل بضع رضعات من قارورة الرضاعة ؟
الإجابة بالنفي القاطع . الطفل الصغير لا يحتاج إلى أي رضعات من القارورة . إذا كان الطفل يبكي ويصيح ؛ فيجب وضعه على الثدي مدة أطول ومرات أكثر ، لبن الثدي وحده يمد الطفل بكل ما يحتاجه حتى عمر 6 أشهر ، ويجب عدم استخدام القارورة مطلقاً ، فالقارورة صعبة التنظيف وتحتوي على جراثيم عديدة تسبب أمراضاً خطيرة ، كما أن الحلمات الصناعية تجعل الطفل يكره الرضاعة
من الثدي .
هل يمكن تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة ؟
بعض حبوب منع الحمل تقلل إدرار اللبن من الثدي ، ويستحسن استخدام وسائل أخرى لمنع الحمل . وهذا مهم لأن الرضيع يجب أن يستمر في الرضاعة لأطول فترة ممكنة .
حبيت انقل لكم هذى الفوائد من هنا وهناك وان شاء الله تفيدكم
الرقم الصعب :الله يكتب اجرك على كل حرف كتبتيه ياام عزيزان.الله يكتب اجرك على كل حرف كتبتيه ياام عزيزان.
جوزيت خيرا اختي
الصفحة الأخيرة
Increasing Your Milk
تتساءل العديد من الامهات حديثات العهد بالولادة عما إذا كان اطفالهن يتناولون القدر الكافي من الحليب ، و يخشى الكثير منهن انه لن يكون في مقدورهن إنتاج الكمية المناسبة من الحليب التي تفي بحاجة اطفالهن . و سنقوم بشرح عملية إنتاج الحليب آملين ان نعيد بذلك الطمأنينة اليهن .
تعتمد كمية انتاج الحليب من الثديين على تكرار و فعالية مص الطفل للحليب من الثديين ، فعندما يمص الطفل الحليب تفرز الغدة النخامية هرمونين احدهما يسمى هرمون اوكسيتوسين و الثاني هرمون برولاكتين .
يعتبر هرمون برولاكتين هرمون انتاج الحليب ، وعليه كلما كرر الطفل المص بفعالية ، زاد إفراز جسمك لهذا الهرمون و بالتالي تزداد كمية الحليب التي ينتجها الثدي ، واذا كان طفلك بحاجة الى كمية اكبر من الحليب التي تنتجينها فإن ذلك يتطلب تكرار عملية الرضاعة او المص بصورة اكثر فعالية لزيادة الحليب .
اما الهرمون الثاني ، وهو الاوكسيتوسين فانه يحدث تقلصات بالثديين تدفع الحليب عبر قنوات الحليب الى الحلمات ليتمكن الطفل من تناوله و تسمى هذه العملية " عملية در الحليب " . ومعظم الامهات يشعرن بهذه العملية على شكل وخز او شد في الثديين بعد فترة وجيزة من بدء الطفل الرضاعة .
تعتبر عملية انتاج الحليب نموذجاً ممتازاً لعملية العرض و الطلب ، ففي البداية لا يعرف جسمك كمية الحليب التي يحتاجها طفلك ، ولكن عندما تكررين ارضاع طفلك يقوم جسمك تلقائياً بتعديل امدادات الحليب لتفي باحتياجات الطفل .
هل يتناول طفلك الكمية الكافية من الحليب ؟
يمكنك ان تطمأني الى ان طفلك يتناول الكمية الكافية من الحليب إذا كان :
• عدد حفائضه المبللة فعلاً يتراوح بين ست و ثمان حفائض في اليوم ، وعدد مرات إخراج البراز يتراوح بين مرتين و خمس مرات في اليوم . وربما يقل عدد مرات إخراج البراز لدى الاطفال الاكبر سناً ( بعد ستة الى ثمانية اسابيع من العمر ) ليصل الى مرة واحدة في اليوم او حتى كل ثلاثة الى اربعة ايام ، ولكن يظل الاخذ بعدد الحفائض المبللة كدليل على ان الطفل يتناول كفايته من الحليب .
• وزنه يزداد بمعدل اربعة الى سبعة اونسات في الاسبوع اوعلى الاقل رطل واحد ( 453 غم ) في الشهر ، وهذه هي الزيادة الطبيعية، لكن ممكن ان تتفاوت الزيادة من طفل الى آخر بالاضافة الى ان الطفل نفسه قد يكتسب معدل زيادة اكبر في اسبوع و اقل في اسبوع آخر ، ويعد هذا الامر طبيعياً تماماً .
• عند فحص طفلك للمرة الاولى تذكري دائماً بأن وزن معظم الاطفال ينقص في الايام التي تلي الولادة مباشرة ، وعليه فإنه يتم تحديد الوزن المكتس اعتبارا ً من اقل وزن يصل اليه الطفل بعد الولادة بدلاً عن الوزن الذي ولد له .
• يرضع بصورة متكررة – كل ساعتين او ثلاث ساعات او من ثمان الى اثنتي عشر مرة خلال اربعة و عشرين ساعة . و يعتبر ذلك المعدل الطبيعي ، ولكن قد تقل عدد الرضعات لدى بعض الاطفال بينما تزداد لدى آخرين .
• يبدو بصحة جيدة و لون جلده طبيعي وهناك زيادة ملحوظة في وزنه و طوله و مفعم بالحيوية و النشاط و عضلات جسمه قوية .
الانذارات الكاذبة :
تعتقد بعض الامهات بأن كمية الحليب لديهن غير كافية ، بينما في الواقع لا تكون لديهن اي مشكلة فيما يتعلق بكمية الحليب وما يقلقهن هو اعراض ناجمة عن مسببات اخرى ، او انهن غير معتادات على الانماط المختلفة التي تعتبر طبيعية لدى الاطفال الذين يرضعون من الثدي ، فإذا كان وزن طفلك يزداد وعدد حفائضه المبللة و المتسخة كثيرة ، فعندئذ لا تكون لديك اية مشكلة تتعلق بكمية الحليب خصوصاً اذا اتسمت تصرفات طفلك بالاساليب التالية :
• يرضع طفلك بصورة متكررة ، يتميز معظم الاطفال بالحاجة الماسة للمص او لملامسة جسم الام بصورة متكررة ، تذكري دائماً ان الرضاعة المتكررة تؤكد ان الطفل يتناول كمية حليب كافية ولا تعني ان هناك نقصاً في كمية الحليب .
• يبدو الطفل جائعاً بعد وقت قليل من الرضاعة . من خصائص حليب الام انه سريع الهضم مقارنة بالحليب الصناعي و بالتالي فإنه لا يتسبب في إجهاد الجهاز الهضمي للطفل ولهذا فإن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون بحاجة الى الرضاعة المتكررة اكثر من الطفل الذي يرضع من الزجاجة .
• عادات الرضاعة لدى طفلك او زيادة وزنه او اساليب نومه تختلف عن الاطفال الآخرين . لكل طفل شخصيته المميزة القائمة بذاتها ، وهناك اختلافات كثيرة ضمن الحدود الطبيعية .
• يزيد الطفل عدد مرات الرضاعة او زمن الرضاعة او الاثنين معاً بصورة مفاجئة . الاطفال الذين يخلدون كثيرا للنوم عندما يكونون حديثي الولادة يستيقظون فجأة و يبدأون في الرضاعة بصورة متكررة . كما يمر الاطفال بطفرات نمو من حين لآخر على فترات .
• تنتاب الطفل حالات نكد . يمر العديد من الاطفال بفترات نكد خلال اليوم و غالبا ما يحدث ذلك في نفس الوقت من كل يوم . هناك بعض الاطفال الذين ينتابهم النكد معظم الوقت . ولهذه الحالة مسببات كثيرة غير الجوع ، ولكن لا يوجد في الغالب سبب واضح ، حاولي ان تستخدمي وسائل اخرى لتهدئة الطفل اذا لم يساعد الارضاع في ذلك ، ومن هذه الوسائل لف الطفل في بطانية خفيفة او تغيير وضعه او التجول به او هزه . ولكن ضعي في بالك انه مهما كانت اسباب نكد الطفل ، فإنه في الغالب يكون بحاجة للحمل و الاحتضان .
• لا يتسرب من الثدي اي كمية او قد يتسرب كمية قليلة من الحليب . ليس هناك علاقة بين التسرب و كمية الحليب التي تقومين بإنتاجها . ربما تكتشفين ان انسياب الحليب بين الرضعات لم يعد مشكلة بمجرد ما تستقر كمية امدادات الحليب و انتظامها بما يتوافق مع احتياجات طفلك .
• يصبح الثدي فجأة اطرى مما كان عليه . يحدث ذلك عندما تتعادل كميات انتاجك من الحليب مع احتياجات طفلك وبالتالي يزول الاحتقان الذي حدث في بداية الامر .
• لا تشعري مطلقاً بنزول او در الحليب او يبدو ان ذلك لم يعد قوياً كما كان من قبل قد يحدث ذلك بمرور الوقت ، بعض الامهات لا يشعرن بانسياب الحليب على الاطلاق ، ولكن يمكنهن التأكد من انه ينساب فعلا بمراقبة الاسلوب الذي يتبعه اطفالهن في المص و البلع .
عندما تكون مخاوفك في مكانها :
اذا رأيت ان امداداتك من الحليب لا تفي طفلك فيجب ان تحددي الشئ الذي يعوق عملية الانتاج . قد تتسبب او تساهم العناصر المذكورة في تقليل كمية الحليب المنتج :
• التغذية التكميلية : قد تحد التغذية التكميلية باعطاء الطفل الحليب الصناعي ، او العصير او الماء بين الرضعات في الاسابيع الاولى لولادة الطفل من كمية الحليب التي تنتجها الام ذلك ان هذه المكملات ستشبع الطفل و بالتالي ستجعله ينتظر فترة اطول حتى يحين موعد الرضاعة التالية . وهذا يؤدي الى تقليل عدد مرات الرضاعة من الثدي ، فكلما تناول الطفل كمية اكبر من الحليب من القارورة خلال اليوم نقصت كمية الحليب التي ينتجها جسم الام في اليوم التالي . وعليه فإن التغذية التكميلية تؤدي الى تقليل انتاج الام للحليب بدلا من زيادته .
• وضع الطفل بصورة غير صحيحة عند الرضاعة : يجب ان يكون الطفل مستلقياً على احد جانبيه وان يكون كامل جسمه مقابل جسمك يجب الا يضطر للف او ادارة رأسه حتى يصل الى الثدي . وليتمكن الطفل من ان يمص بفعالية يجب على الام ان تتأكد من ان فمه مفتوحاً بصورة واسعة قبل ان تجذبه اليها بسرعة حتى يقفل شفتيه مغطياً اكبر جزء من الحلقة المحيطة بالحلمة .
• الارتباك الذي تحدثه الحلمات : قد يصاب الطفل بالارتباك عند استعمال حلمة الزجاجة خصوصاً لأنها تتطلب نمطاً آخر من الرضاعة . فإذا كان طفلك لا يرضع من الثدي بصورة جيدة فلن يتمكن من حث الثدي على انتاج الحليب الكافي له .
• اللهايات : بعض الاطفال على استعداد لتلبية احتياجاتهم من المص عن طريق استخدام اللهاية التي تتسبب في تقليل مدة الرضاعة من الثدي و بالتالي تؤثر سلباً على عملية العرض و الطلب .
• واقيات الحلمات : قد تؤدي واقيات الحلمات الى تقليل الاشارات المندفعة نحو الدماغ والتي تنشأ عادة بسبب مص الطفل حلمة الام مباشرة . و يتسبب ذلك في الحد من سرعة إفراز و در الحليب الامر الذي يؤثر مباشرة على الكمية التي يحصل عليها الطفل عند كل رضعة . ان استخدام واقيات الحلمات لعدة ايام سيؤدي الى تقليل كمية الحليب التي تنتجها الام .
• جدول الرضاعة : تأخير ارضاع الطفل الى ان تشير الساعة الى مرور زمن معين يتعارض مع نظام العرض و الطلب الخاص بانتاج الحليب . و ارضاع الطفل عندما يكون جائعاً يضمن عادة تأمين كمية كافية من الحليب .
• الطفل الهادئ كثير النوم : بعض الاطفال ينامون معظم الوقت و يرضعون بصورة غير منتظمة و لفترات قصيرة. فإذا ما اتصف طفلك بذلك ووزنه لا يزيد و عدد حفائضه غير منتظمة و المتسخة قليل ، فيجب عليك ان توقظيه بصورة منتظمة و حثه بلطف و تشجيعه على الرضاعة مرة كل ساعتين على الاقل خلال النهار . كذلك قد يتطلب الامر منك تحديد عدد مرات رضاعته ، حتى يتعلم بنفسه كيفية الرضاعة ، بالطريقة التي تشبعه تماما .
• مدة الرضاعة : قد تساعد الرضاعة لمدة طوية ( من 20 الى 45 دقيقة ) في ضمان امداد كمية كافية من الحليب و التأكد من ان طفلك يحصل على الكمية الكافية من الحليب المنساب في الفترة الاخيرة والذي يكون غنياً بالوحدات الحرارية . وتقليل فترة الارضاع في كل رضعه قد يمنع زيادة امدادات الحليب بينما تزداد حاجة طفلك اليه .
• تقديم ثدي واحد للطفل في كل رضعه : تفضل بعض الامها بعد ان يستقر الحليب في الثديين ، ان تقدم لطفلها ثدي واحد عند كل رضعه . ولكن اذا كنت ترغبين في زيادة امدادات الحليب فإنه من الضروري ان تستخدمي كلا الثديين .
• العناية بالام : قد يتعارض الاعياء ، و الاجهاد و التوتر مع انسياب الحليب مما ينشأ عنه نقص في امدادات الحليب وعليه فإنه من المهم ان تأخذي قسطاً كافياً من الراحة بين الفينة و الاخرى خلال ساعاة النهار خصوصاً عندما تجلسين لارضاع طفلك .
لقد وجدت الامهات المدخنات ان اطفالهن ينمون بصورة افضل عندما يتوقفن عن التدخين كلياً . كما تقلل وسائل منع الحمل التي يتم تناولها عن طريق الفم من انتاج الحليب و تغير من القيمة الغذائية الموجودة فيه . كما ان اللوالب التي تحتوي على الهرمونات قد يكون لها نفس تأثير اقراص منع الحمل على حليب الام .
قد تؤثر المشاكل الصحية التي تواجهها الام احيانا على امدادات الحليب وعلى زيادة وزن الطفل . وعليه اذا كنت تشتكين من اية مشاكل صحية ، او اذا كنت تتناولين اي نوع من الادوية ، فإنه يجب عليك مراجعة طبيبك لمعرفة التأثيرات المحتملة لهذه الادوية على عملية الرضاعة الطبيعية .
الرضاعة الطبيعية تزيد حاجتك لتناول السوائل لأن جسمك يكون بحاجة الى المزيد من السوائل لانتاج الحليب . اشربي من ستة الى ثمانية اكواب من السوائل يومياً و اذا كان لون بولك اصفر داكن و كميته قليلة ، فإن ذلك يعني انك لا تتناولين الكميات التي تحتاجين اليها من السوائل . إن السوائل التي تشربينها هامة جدا ً، وافضل اختيار لك و الماء و عصير الفواكه غير المحلى .
عدم اتباع اسلوب جيد في التغذية قد يساهم في الاجهاد و التعب كما انه يؤثر بصورة مباشرة على صحتك و يؤدي الى عدم امداد الكمية الكافية من الحليب .
و لذلك عليك اتباع العادات الجيدة في تناول الطعام . تناولي الفواكه الطازجه و السلطات و الخضروات و اللحوم و الجبن و المكسرات و السمك . تجنبي تناول الاطعمة التي لا تحتوي على قيمة غذائية جيدة مثل البسكويت الحلو و المالح و الحلويات ...الخ
حل المشكلة :
إذا وجدت ان بعض او جميع العناصر المذكورة اعلاه قد تسببت في تقليل الحليب لديك ، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات الايجابية لزيادة الحليب .
اطلبي المساعدة ..
عند شعورك بالقلق تجاه قلة الحليب لديك واذا كان نمو طفلك بطيئاً او اذا كان وزنه يتناقص فيجب ان تكوني على اتصال مباشر مع طبيب الاطفال ، في كثير من الحالات تحل هذه المشاكل بسرعة باتباع اساليب ارضاع افضل ، غير ان بعض حالات بطء زيادة الوزن قد تكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة .
ارضعي بصورة متكرر..
يجب عليك مواصلة ارضاع الطفل طالما يود ذلك ، نظمي وقتك بحيث تقضين ما بين 24 -48 ساعة ( او لمدة اطول من ذلك اذا كانت امدادات الحليب لديك بطيئة ) لا تؤدين خلاله اي عمل تقريباً غير ارضاع طفلك و الاستراحة . قد يحتاج الطفل الذي ينام كثيرا الى ايقاظه و حثه على الرضاعة بصورة اكثر .
اجعلي الطفل يرضع من الثديين في كل مرة ..
إن تناوب الطفل على الرضاعةمن الثديين عند كل رضعة يؤكد ان الطفل يحصل على كل الحليب الموجود فيهما ، علاوة على ان هذا التناوب يحث الثديين في وقت واحد و بصورة متكررة .
تأكدي من وضع طفلك بصورة صحيحة ..
لتمكني طفلك من الامساك بالثدي بالصورة الصحيحة ، اسندي ثديك باحدى يديك بوضع ابهامك على الجزء العلوي للثدي و بقية الاصابع اسفله . تأكدي من ان الاصابع خلف حلقة الثدي . دغدغي شفتي طفلك بالحلمة و انتظري حتى يفتح فمه بصورة واسعة .ادخلي الحلمة بحيث تكون في وسط الفم فوق اللسان و شدي الطفل الى حضنك بسرعة تأكدي من ان الشفتين تطبقان على حافة الحلقة الخارجية بعيداً عن الحلمة ومن المفروض الا تشعري بأية آلام او اوجاع إذا كان الطفل يمسك الثدي بصورة صحيحة .
جربي التحول من ثدي الى آخر اثناء الرضاعة ..
يساعد التناوب مرتين او ثلاث مرات خلال كل رضعه في المحافظة على رغبة الطفل في الطفل ، كما ان ذلك يضمن حصول طفلك على اغنى جزء من حليبك .
يجب ان يمص طفلك الثدي فقط ..
تفادي الزجاجات و اللهايات ، حيث انها تشكل مصدراً اساسياً لارباك الطفل . فالرضاعة من حلمة الزجاجة تتطلب نوعاً معيناً من المص يختلف عن الرضاعة من ثدي الام . ولكن اذا دعت الحاجة الى الاستعانة بالتغذية التكميلية لفترة مؤقته فيمكن في هذه الحالة استخدام الملعقة او اداة للرضاعة التكميلية ، وهي اداة تستعمل لتغذية الطفل بالحليب الاضافي من خلال انبوب صغير اثناء رضاعة الطفل من الثدي اما استخدام اللهايات قد يتعارض مع الرضاعة الاضافية اللازمة اثناء المحاولات التي تبذلينها لتنمية امدادات الحليب لديك .
قدمي لطفلك حليب الثدي فقط ..
تفادي استخدام كل الاطعمة الصلبة و الماء و العصير . اذا كان طفلك يتلقى تغذية تكميلة فلا يجوز ان تقطعيها على نحو مفاجئ ولكن عليك ان تقومي بذلك بصورة تدريجية كلما احسست بزيادة الحليب عندك . كما عليك ان تراقبي عن كثب كميات البلل و البراز في حفائض طفلك لتتأكدي من انه يتناول ما يكفيه من الغذاء . و تذكري انه يجب استشارة طبيب الاطفال عند تخفيض كميات التغذية التكميلية .
اشربي كمية كبيرة من السوائل وتناولي وجبات غذائية متوازنة
تناولي كميات متنوعة من الاطعمة بصورتها الطبيعية قدر الامكان حاولي عند كل مرة ترضعين فيها طفلك ان يكون بجانبك كوب ماء أو عصير .
خذي قسطآ كبيرآ من الراحة والاسترخاء
إذا كنت تتمتعين بقسط وافر من الاسترخاء والراحة فإن ذلك سوف يزيد من كمية حليبك .
نظمي وقتك بحيث يكون نشاطك قليلآ جدآ لعدة أيام .
أوقفي آداء الأعمال غير الضرورية .
اخلدي للنوم مع طفلك بصورة متكررة ، كلما سنحت الفرصة لذلك .
ومن اجل الاسترخاء جربي الاستحمام بالماء الدافيء والتمارين الرياضية أو أية نشاطات أخرى تناسبك .
حاولي أن تقضي على الأقل عدة دقائق يوميآ في أداء شيء خاص تستمتعين به .
تذكري بأنه يجب عرض الطفل على الطبيب بصورة منتظمة إذا كان وزنه لايزيد .
الاتصال بالامهات المرضعات في الحالات العادية سيمنحك الدعم الكافي والتشجيع الذي تحتاجينه لزيادة حليب الثدي . وسوف تجنين ثمار جهودك مبكرآ عندما يصبح طفلك قويآ ، يتمتع بالصحة والسعادة .
ونتااااابع