موسوعة العناية بالفم والاسنان

الصحة واللياقة

بصراحة لم اعرف اين اضع هذا الموضوع
فربما كان هذا المكان المناسب
وان لم يكن كذلك فارجو من المشرفات نقله

الطريقة المثلى لاستخدام فرشاة الأسنان





ثبت الفرشاة على خط اللثة بزاوية مقدارها 45 درجة ، تأكد من ملامسة الفرشاة لسطح الأسنان واللثة . حرك الفرشاة بلطف إلى أعلى وأسفل مع تدويرها على سطح الأسنان الداخلي والخارجي



كرر العملية نفسها على المجموعة التالية من الأسنان بحيث يتم تنظيف من 2-3 أسنان في كل مرة



ضع الفرشاة خلف الأسنان الأمامية عموديا . حركها إلى أعلى وأسفل مستخدما نصفها الأمامي



ثبت الفراشة على السطح الطاحن من الأسنان وحركها الى الأمام والخلف بلطف . نظف اللسان بتحريك الفرشاة من الخلف الى الأمام لإزالة الرائحة التي تنتجها اللويحات الجرثومية .


يتبع في موضوع اخر
:38:
2
627

هذا الموضوع مغلق.

اسيرة الأمل
اسيرة الأمل
شكرا جزيلا اختى نجمة الافق
الموضوع جدا مفيد ومهم
نجمة الافق
نجمة الافق
بارك الله فيك اختي العزيزة اسيرة الامل

وهذه تكملة للموضوع

رائـحـة الـفـم الكـريـهـة Bad breath

رائحة الفم الكريهة حالة مرضية تهم كل انسان وطالما فرقت بين الخلان والاحباب وأبعدت الاصحاب وإذا سألت عن الأسباب فاليك الجواب، تعرف رائحة الفم أو بخر الفم halitosis بتلك الرائحة الكريهة غير الطبيعية. وليس للفم النظيف في الحالة الطبيعية أية رائحة وانما تنشأ هذه عن تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الاسنان وفي الحفر النخرة بفعل الجراثيم فينطلق عن هذا التخمر غازات كريهة والتي هي سبب اكساب الفم الروائح النتنة. ويزيد من سرعة التخمر اهمال تنظيف الفم ووجود القلح، وهو تلك الرواسب التي تشبه الجبس (الجبصين) حول الاسنان وتكون ذات لون أصفر مسمر وتكون مليئة بالجراثيم، حيث تجد الجراثيم في هذه الافواه الملجأ الامين والشروط الحسنة من غذاء وحرارة مناسبة.

ومن المعلوم أن جفاف الفم يزيد من رائحته لذلك نجد ان الناس الذين يتنفسون من أفواههم أكثر تعرضا لبخر الفم لذلك يجب التنفس من الأنف حتى لايتعرض الفم للجفاف وتتأذى اللثة كما أن تقدم العمر قد يسبب رائحة الفم خاصة مع إهمال النظافة. فالنظافة من الإيمان والفم النظيف السليم يكسب صاحبه اشراقة ولا يجعل الآخرين ينفرون منه عدا عن كونه مفتاحا لصحة الجسم بشكل عام.

إن حدوث خلل في وظيفة الأنبوب الهضمي أو التخمة أو إدخال الطعام على الطعام يؤدي إلى الإختمار واطلاق مواد سامة تؤثر في الكبد فيتعب هذا العضو وقد يصاب بعلة، فتتعطل وظيفة الكبد في إبادة الجراثيم والسموم، فتنطلق هذه السموم فتؤثر في الجملة العصبية فتحدث دوارا وما كان من هذه السموم طيارا بطبيعته ينطرح عن طريق الرئة ويجعل رائحة النفس كريهة وما انطرح عن طريق الجلد جعل العرق نتنا. وهنا نذكر قول الرسول في نهيه عن التخمة وإدخال الطعام على الطعام قوله (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع) وقوله (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن لم يفعل فثلث للطعام وثلث للشرب وثلث للنفس) و1/10 مما نأكله يكفي لحياة الإنسان و 9/10 من باقي ما نأكله لحياة الأطباء.

إن رائحة الفم عرض مرضي تكون ناتجة في كثير من الأحيان عن اهمال صحة الفم بالذات واهمال العناية به وقد تكون لاسباب عامة وتختلف رائحة الفم تبعاً لاوقات النهار فهي في الصباح اشد وذلك بسبب الإختمارالحادث طوال الليل حيث أن تناقص اللعاب أثناء النوم يزيد من تفسخ البقايا والفضلات ومن هنا يجب أن نحرص الا ننام مالم ننظف فمنا تنظيفاً جيداً. كما تختلف رائحة الفم تبعاً لكمية اللعاب وكثافة الجراثيم وكذالك حسب الحالة الغريزية كحالة الطمث عند المرأة إذ أن كثيراً من النساء اللواتي يعانين من اضطرابات سنية أو لثوية أو انفية يعانين من مذاق كريه في الفم، وتحدث الرائحة ايضا في حالات نقص سكر الدم، إن الأشخاص المصابين بامراض لثوية مثل الجيوب والأنتباج والتراجع تكون عندهم التخمرات أشد، وفي أغلب الأحيان تكون الأسباب فموية ولكن احيانا قد تكون الاسباب عامة كما في أمراض الرئتين والممرات التنفسية وهي أقل من الاسباب الفموية ونستطيع ان نميزها بجعل المريض يغلق شفتيه ويتنفس من الانف فاذا انعدمت الرائحة فالامر يعود غالبا الى الفم.