ام عزيزان

ام عزيزان @am_aazyzan

فنانة عالم حواء

موسوعة الفخار.... وعرض بعض صور الفخار

الفن والأشغال اليدوية



تعتبر هذه الصناعة من الصناعات الحرفية التقليدية القديمة، ولا يوجد تاريخ معين أو ثابت لهذه المهنة، فهي من الحرف الشعبية القديمة جداً، وقد أثبت ذلك ما أشارت إليه الحفريات والتنقيبات الأثرية التي تم اكتشافها في العديد من المدن الأثرية القديمة، وهي عبارة عن قطع فخارية يرجع تاريخ بعضها إلى الألف الرابع قبل الميلاد.

صناعة الفخار

يستخدم في صناعة الفخار طين خاص، عبارة عن تراب أحمر مشبّع بماء المطر (لا الماء العادي)، يؤخذ من منطقة خاصة بعيدة عن النخيل أو المساكن، وبعيدة أيضاً عن وطء الأرجل، أو وصول الناس أو الحيوانات أو السيارات، ويجب أن تكون قد تشبعت بماء المطر بصورة كافية، بحيث أن المطر بقي فيها مدة من الزمن حتى تتحوّل إلى (كتل) طينية صغيرة، ثم تكون قد جفّت من المطر فيما بعد.

أما كيفية صناعة الفخار، فيتم ذلك من خلال عجلة يتم تثبيتها داخل حفرة في الأرض، حيث تشكل الأواني، وبعد ذلك يتم إدخالها في أفران حرارية مصنوعة من الحجر الناري التي تتحمل درجات حرارة عالية جدا.

والفخار أنواع وأشكال، ولكل منها مواصفاته وأسماؤه، فمثلا هناك الإبريق الصغير يسمى بلبل، والكبير كراز، والأكبر عسلية، ثم هناك الجرة، والزير وهو مخصص لتخزين ماء الشرب.


وهنا سوف اعرض بعض من اسماء الفخار ... واستعمالها

(الجرّات الفخارية) التي تسمى (مصاخن) ومفردها: (مصخنة)، تستخدم لحفظ وتبريد الماء فتكون له نكهة خاصة، وطعم مشوّق في أوقات الحر

هناك جرار تصنع لحفظ اللبن وتبريده، وهي ذات فوهة واسعة تسمى (جَحلَهْ) أو (إيحَلَه) كما ينطقها البعض في دول الخليج، كما يطلق على جرّة اللبن اسماً آخر أحياناً وهو (المخضَّة)


المبخر: وهو معروف من اسمه، ولكنه أصغر حجماً بكثير من (المبخر) العادي المعروف، ذي النجوم (الدبوسية)

حصّالة النقود: وهي إناء كرويّ مجوّف ومختوم إلا من شقٍّ لإدخال النقود الورقية والمعدنية ولها قاعدة لتثبيتها، وإذا امتلأت بالنقود كسرت لأخذ النقود منها.

المزراب: أنبوبة فخارية مفتوحة الطرفين كانت توضع في أرض سطح المنزل لنزول المطر إلى خارجه، وربما نجد هذا المنظر في بعض الصور القديمة التي يعرضها التلفاز أحياناً.


الحِبّ، والزِّير:
الحبّ، بكسر الحاء، إناء كبير يشبه (الخرص) التالي ذكره، وقد يكون به أربع مقابض (عراوي) اذا كان صغير الحجم، فإذا كان الإناء كبيراً دون مقابض يسمى حِبّا، وإن كان صغيراً يسمى (زيراً). ويستخدم الزير لتخزين الماء، وقد يضع البعض بأسفله (حنفية) لصب الماء.

الخرص:وهو إناء كبير جداً يستخدم لتخزين التمر، فتحته واسعة حتى يمكن أن يدخل الصبيّ فيه لعملية رصّ التمر بالرجلين.

الخِشف: أيُّ قطعة فخارية مكسورة من أي نتاج، كان يستخدم لتنظيف وحك الأيدي والأرجل أيام الشتاء بدلاً من الصابون سابقاً، حيث يجعل الجلد نظيفاً وناعماً

التنوّر: إناء كبير معروف من اسمه، ولا يزال مستخدماً إلى اليوم في صنع الخبز وأنواعه، كما يستخدم كذلك لطهي بعض الوجبات والولائم

الطاسة: والغضارة، والصحن، والقصّ: أوانٍ خزفية معروفة من اسمها وتختلف أحجامها حسب الطلب، وتستخدم لنفس الأغراض الحديثة، ولكن الطاسة، والغضارة، تستخدم أيضاً لسقاية الدواجن والطيور والقطط، والقصّ يستخدم أيضاً كإناء تزرع فيه بعض النباتات والمشاتل. والقص: كأس عريض الشكل، كما أن وعاء (الحِبّ) السابق الذكر يستخدم كذلك لزراعة بعض النباتات المنزلية.



ونتابع
21
35K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام عزيزان
ام عزيزان
جحلة السَّفسيف: مصخنة واسعة الفم يوضع فيها نوع من التمر الأحسائي يسمى (إرزيز) أو غيره من أنواع التمر أيضاً، والسفسيف هو هذا التمر حينما يغسل جيداً، ويغطّى بطبقة خفيفة من عسل التمر (الدبس) مع إضافة حبّ السمسم والنعناع وحب (الحلوة).

الوجاغ: وهو معروف بهذا الاسم لدى أهل الخليج، ويعرف في بعض مناطق المملكة باسم (الوجار) وهو طبق كبير الحجم له ثلاثة أضلاع تشكل مستطيلاً وقاعدة، والضلع الرابع مفتوح، يستخدم لإشعال النار والتدفئة، وعمل الشاي والقهوة.

الشَّربة: هي مصخنة ذات فوهة جميلة، لها شكل خاص، وهي ذات مقبضين متقابلين (عروتين)،ومن له خبرة بأشكال ومنتوجات الفخار يستطيع تمييزها بين عشرات الأشكال الأخرى ويعرف أن هذه هي: (الشربة) وكانت توضع في غرفة نوم المتزوّج حديثاً.

تبدو صناعة الفخار والأواني الفخارية متشابهة في الشكل وطريقة الاستعمال، إلا أن لكل منطقة طابعها المميز، خاصة في طريقة صناعتها التي تختلف من منطقة إلى أخرى .


بعد ما تعرفنا على بعض ادوات المستعمله للفخار نتفرع اكثر فيه

ناتي للفخار الصيني

الصين مشهورة في العالم بأعمالها الفخارية والخزفية. وأقدم ما يجسد مستوى الأقدمين الصينيين الثقافي وعالمهم الروحي المعقد، هو فن الفخار الملون.

الفخار أو الطين المحروق الذي ظهر في العصر الحجري الحديث، هو الإناء المزخرف بخطوط ملونة، أشكاله متعددة وزخارفه زاهية. تعتبر الأواني الفخارية أدوات تستعمل في الحياة اليومية وأعمالا فنية تمثل قدرة الإنسان ومستواه في التذوق بالجمال. وأقدم الفخار الملون الذي رأيناه حتى الآن، هو ما أكتشف في أطلال ثقافة (( لاوقوان تاي )). ويرجع تاريخه إلى 8000 عام.

من الخطأ أن يعتاد الناس على عدم التمييز بين الفخار الملون والفخار المزخرف برسوم ملونة. في الحقيقة، الإثنان يختلفان. فعملية صناعة الفخار الملون هي: أولا، صنع بدن الإناء من الطين. وثانيا، رسم الزخارف فوق الطين شبه المجفف. وثالثا، حرقه على النار في القمين. والزخارف المرسومة صعبة التساقط. أما عملية صناعة الفخار المزخرف برسوم ملونة فهي: حرق الإناء الطيني أولا، ورسم الزخارف فوق الطين المحروق ثانيا. وهذه الزخارف المرسومة سهلة التساقط. ظهرت الأواني من الفخار المزخرف برسوم ملونة في أواخر العصر الحجري الحديث، وشهد ازدهاره في عهد أسرتي تشين وهان ( 221 ? ? – 280 ? ). والفخار الملون المسمى عادة لم يظهر إلا في العصر الحجري الحديث.

من ألوان الرسوم أو الخطوط فوق الفخاريات الملونة، بني واسود ? ابيض. يعتقد الأثريون أن مادة الصبغ البني هي المغرة الحاوية للحديد، ومادة الصبغ الاسود هي التربة الحمراء الحاوية للحديد الوافر، ومادة الصبغ الابيض هي الكاولين الابيض المذاب.
في العادة، رسمت الزخارف على جدار الإناء الخارجي، وقلما على جداره الداخلي. تختلف الزخارف على اختلاف الأزمنة والأمكنة. كانت في البداية تتشكل من الخطوط البسيطة والخشنة، وأصبحت تدريجيا من الرسومات المعقدة مثل الشمس والقمر والنجوم والطيور والوحوش والسمك والحشرات وأشياء متعلقة بالحياة اليومية. وبعد ذلك ظهرت على الأواني حروف تصويرية وأرقام، ويرمز ذلك أن الحضارة البشرية دخلت إلى مرحلة جديدة من التاريخ.

وأقدم الفخاريات الملونة البدائية هي طاس وسلطانية وجرة وأوان أخرى. كانت مصنوعة يدويا، عملياتها خشنة، وأشكالها ارادية غير نظامية. تتدرج العمليات الى النضج في أواسط حضارة الفخار الملون، وازدادت أنواع الأواني المصنوعة منه أمثال الأدوات الطبخية
والطشت والزهرية والاوعية لوضع الحبوب الغذائية. وفي الوقت نفسه تتزايد تزيينية الفخار الملون وزخرفيته بدلا من العملية

وهنا بعض الاعمال











ونتابع
ام عزيزان
ام عزيزان
الفخار النوبي

يعد الفخار النوبي جزء من التراث المصري القديم، فقد توارث النوبيون الحرف والفنون اليدوية منذ عصر ما قبل الأسرات، ولقد عاصرت صناعة الفخار الإنسان النوبي عصراً بعد عصر، وشاركته الآنية حياته فنما وتطور معها، حيث تنوعت أغراضها، وإختلفت أحجامها، ثم لازمته بعد مماته وفق المعتقدات الدينية القديمة، وقبل التحدث عن الفخار النوبي لا بد من التعريف بإيجاز عن النوبة











ونتابع
ام عزيزان
ام عزيزان
وبعد ان اخذنا فكره عن الفخار وصناعته وادواته

راح اعرض بس من صور الفخار الحديث











وهناك الكثير من الصور القديمه والحديثه والزخارف الاسلاميه تابعووووو الموضوع
ام عزيزان
ام عزيزان
ونتابع باقي الصور











اوعيه فائقة الجمال من الزخارف الاسلاميه المصريه
ام عزيزان
ام عزيزان
صور منوعه من فن الفخار







وللفخار قصة طريفة ذكرها العديد من المؤرخين العرب والاجانب فحواها ان القائد الفرنسي نابليون بونابرت حينما كتب في مذكراته عن ما شاهده في المناطق التي غزاها ومنها مدينة غزة انه حينما شاهد ميازيب »مزايب« - وهي عبارة عن انابيب فخارية توضع فوق سطوح المباني لتساعد في انزال مياه الامطار الى الارض وعدم ابقائها فوق سطوح المنازل التي غالبا ما تكون مصنوعة من الطين وبالتالي تهددها بالتلف ـ اعتقد انها عبارة عن مدافع صغيرة موضوعة فوق اسطح المباني


وحتى الاطفال ممكن ان يعملو بالفخار