أَسْعَد الْلَّه ايّامِكُم بِكُل خَيْر
حَبِيْبَاتِي
يُسْعِدُنِي المُشَارَكَه مَعَكُم وَالْكِتَابَه بَيْن صَفْحَاتِكُم
الْجَمِيلَه , و الْمُفَيْدَه . . .~
لَدَي فِكْرَه خَطَرَت بِبَالِي لَا أَعْلَم صَرَاحَة
هَل هِي مَوْجُوْدِه هُنَا بَيْنَكُم أَحِبَّتِي ام لَا ..!!
سَاطَرَحُهَا لَكُم حَبِيْبَاتِي
وَسَعَة بَالِي تَسْبِقَنِي
لِلْحَذْف أَن كَان الْمَوْضُوْع مُكَرَّر
أَو
لِلْنَّقْل أَن كَان الْقَسَم
غَيْر مُنَاسِب . . ~
أَحِبَّتِي . . .~
قَبْل الْزَوَاج بِفِتْرِه تَكْثُر الزِّيَارَات لمُنْتَدَانَا الْحَبِيْب
وَتَكْثُر الْمَشِارَكِات مِن "عَرُوسَات" الْمُنْتَدَى
لِلْسُّؤَال
عَن مُسْتَلْزَمَات الْزَّوَاج وَمُتَطَلَّبَاتِه ,
وَعَن امُوْر تَخُص الْزَّوَاج بِشَكْل عَام ..
أَحْبَبْت ا اطْرَح مَوْضُوُعِي هَذَا لِيَكُوْن
مَوْسُوْعَة لِأَكْبَر عَدَد مِن الْنَّصَائِح
الْزَّوْجِيَّه فِي حُسْن الْتَّعَامُل . . .~
لِان الْحَيَاة بِشَكْل عَام أَسَاسَهَا الْتَّعَامُل الْحَسَن ,
قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّمـ
:"ان مَن خِيَارُكُم احْسَنُكُم اخْلاقا.". . ~
فَأَتَمَنَّى أَن يَكُوْن هَذَا الْمُتَصَفَّح
بَوْح لِكُل أُنْثَى هُنَا . . ~
نُرِيْد عِبَارَاتِكُم ونَصَائِحُكُم تَشَارَك مَعَنَا ,لِكَي
تُسْعِد بِهَا عَرُوْسَتَنَا الْجَمِيلَه وَتَنْتَفِع بِهَا (بِأُذُن الْلَّه) . . . ~
سَيَكُوْن هَذَا الْمُتَصَفَّح مَلاذ لَهَا حِيْنَمَا تَكْثُر عَلَيْهَا الْطُّرُق ,
وَلَعَلَّهَا تَقُوْم بِتَجَمِيعُهَا وطبِيّاعْتِهَا لِكَي تَكُوْن
أَمَام عَيْنَيْهَا لَيْل نَهَار . . . ~
أَحِبَّتِي دَعَوْنَا نُسَطِّر هُنَا مَاقَدِمَتِهَ لَنَا الْحَيَاة مِن تَجَارُب
وَخِبْرَات ,
وَنُقَدَمُهَا لْحَبِيِّبَاتِنا الْمُقَبِّلَات عَلَى الْزَّوَاج
عَلَى طَبَق مِن ذَهَب . . . ~
*غَالِيَتِي {فَضْلَا لَا أَمْرَا . . . ~
الْكَيْفِيَّه فِي طَرْح الْنَّصِيْحَه كَالْتَّالِي :
1/..
الْنَّصِيْحَه تَكُوْن خَالِصَة لِوَجْه الْلَّه لاتَبْتَغِين فِيْهَا زِيَادَةمُشَّارِكّات أَو مُجَامَلَة لِأَحَد هُنَا او فِي الْخَارِج . . ~
2/..
أَن تَتَذَكَّرِي غَالِيَتِي أَن حُرُوّفِك مَحْسُوْبَه عَلَيْك يَوْم الْحِسَاب ,فَأَحِرْصي دَئِما بِكِتَابَة مَايَنْفَع وَاتْرُكِي مَايَضُر. . ~
3/..
تَذَكَّرِي دَائِما وَأَبَدا أَن مُشْكِلَاتِنَا تَخْتَلِف مِن شَخْص لِآِخَر وَيَتَفَاوَتالِاسْتِيْعَاب لَدَيْنَا مِن أُنْثَى لِأُنْثَى ,فَلَا تُجْبَرِي أَحَد بِقَنَاعَاتِك وَلَا تُجْبَرِي
نَفْسَك بِقَنَاعَات غَيْرُك ,كُوْنِي كَمَا أَنْتِي وتَمَيزِي بِالَمُفِيَد الْمُثْمِر . . ~
4/..
تَذَكُّرِي (مَن كَان يُؤْمِن بِالْلَّه وَالْيَوْم الْآَخِر فَلْيَقُل خَيْرا أَو لِيَصْمُت) . . ~5/..
حَبِيْبَتِي أَعْلَم ان لِكُل نَصِيْحَة مِنْك قِصَّه او مَوْقِف لَا نُرِيْدأَن تَمْتَلِئ مَوسوعَتِنا بِالْمَوَاقِف الَّتِي مَرَّت عَلَيْنَا بَل نُرِيْدُهَا خَفِيّفَه
وَمميزَه بِقِلَّة حُرُوْفِهَا وَثَقِّل مَضْمُوْنِهَا ,فَأَكْتَفِي حَبِيْبَتِي بِنَصِيْحَتِك
وَأَن ارِدَتِي طُرِح مَوْقِفَك فِلَابِد أَن يَكُوْن هُنَاك مَوْضُوْع أُخَر يَلِيْق بِحُرُوْفِك الْجَمِيلَه
وسَنُشارِكّك الْحُضُوْر وَالْرَّد بِالتَّأْكِيْد . . ~
6/..
أَعْلَمِي غَالِيَتِي أَن مَن تَقْرَأ الْنَّصَائِح هُنَا هِي :أُمِّك ,فَتَذَكَّرِي حَنَان أُمِّك عِنَدَمّا تَكْتُبِيْن نَصِيْحَتِك . . ~
أُخْتُك ,فَتَذَكَّرِي عطْف وَأحتِرَام أُخْتُك حِيْنَمَا تَكْتُبِيْن مَالَدَيْك . .~
أَبَنْتُك ,فَكُوْنِي رَحِيْمِه عَلَيْنَا بِحُرُوْفِك وَنَصَائِحُك . . ~
تَذَكُّرِي حِيْنَمَا تَكْتُبِيْن أَن كُل كِلْمِه سَتَخْرُج هُنَا سَتَكُوْن
لَك وَلَيْسَت عَلَيْك ..~
:
:
.
أَحِبَّتِي أَطَلَّت الْحَدِيْث ,وَاتَمَنَّى أَن يَكُوْن لِبَوْحِي
الْأَثَر الْجَمِيل فِي نُفُوْسِكُم
دُمْتُم بِكُل خَيْر
بَوْح
..
..
دمتم بكل خير
بوح
..