((((هذه القصة للعبرة والموعظة))))
في البداية أود أن أعتذر لأني أكتب موضوعا لا يخص الأسهم ولكن أنا قطعت عهدا على نفسي أن أكتب هذه القصة في كل منتدى أنتسب له وقصدي من ذلك التذكير فأنتم مؤمنين والذكرى تنفع المؤمنين .
..........................................................................
بكيت هذه الليلة وأنا لم أبكي منذ زمن طويل ,,,,
كنت أفتش في أوراقي القديمة فوجدت موعد مستشفى قديم ,, هذا الموعد خفق قلبي عندما قرأته فقد كان باسم الوالدة رحمها الله وكان بجانب الموعد ورقة (( معروض !!؟)) كنت أرجو من مدير المستشفى مساعدتي في تقديم الموعد بحيث أن حالة والدتي حرجة ولا تحتمل التأخير ولكن للأسف .......... أخذني شريط الذكريات الى سنتين مضت أخذني الى عامود البيت ونور ظلمته وأصبحت الذكريات تتدفق علي الى درجة أنني عشت الماضي وكأنه لم يمضي فبدأت أنظر في الصالة الى المكان الذي كانت تصلي فيه فقد كانت لاتفارق هذا المكان مما جعلني أمزح معها بعض الأحيان وأسميها عبدالعزيز بن باز ,,لم أشعر بنفسي الا وأنا أقبل الأرض التي كانت تصلي عليها رحمها الله . هؤولا الأمهات كانوا آخر الزمن الطاهر الجميل لم يعرفن الدش والجوال والبلوتوث ,, جيل على الفطرة . دخلت عليها قبل وفاتها بيوم وكانت شديدة الأعياء لم أسلم عليها لأنني كنت مصاب بأنفلونزا شديدة فخشيت عليها طلبت مني أن أسلم عليها فأخبرتها أنني معي برد وأخاف عليها من العدوى فقالت أسم الله عليك.. وقامت توصيني بالزنجبيل وتطلب مني أن أدفي نفسي وكل شوي تسألني هل أنت تعبان !!؟؟!! تنتظر الموت وتخاف علي من البرد !!!! بعدها بيوم واحد توفاها الله وكانت آخر كلماتها أشهد أن لا اله الا الله . بعد وفاتها تذكرت كل شي كان في خاطرها ولم ألبيه لها وأقول ياليتني لم أفعل كذا ولم أقول كذا .. وكانت هموم الحياة والأصدقاء يبعدونني كثيرا عن برها ’’’ كانت تطلب مني في الصيف أن أذهب بها الى أبها لأنها سمعت عنها كثيرا وكنت كل سنه اقول الثانية وبعد وفاتها مرت أشهر لا أحب أن أسمع ذكر أبها والباحة لانها تذكرني بأمي وهي تطلب مني أن أذهب بها وأنا أرفض وأقول بعدين . أتمنى أن ترجع أمي وأنا أعمل لها المستحيل بأشارة منها ولكن والدتي العزيزة ذهبت وطريقها لا رجعة فيه ... آسف على الأطاله ولكن وجدتها فرصه لأذكر كل واحد بأمه وأقول الحق عليها أرضها أسعدها هي البركة اللي باقية لك الحق نفسك قبل الندم أذا أنت ساكن معها أدخل عليها الغرفه الآن وقل لها أنا قصرت كثيرا في حقك أبيك تسامحيني وأنا أعدك أن أرضيك وأن كنت تسكن في منزل آخر كلمها الآن وأسمعها الكلام اللي يخليها ترضى عنك وأنتبه ........ أن يشغلك عن أمك عمل زوج زوجه أسهم أولاد
أمك ثم أمك ثم أمك
منقووووووووووووووووووووووووووول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
فعلا قصه مؤثره ومبكيه
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك