موضوع اذى مسامعنا كثيرا فأصبحنا نردده بلا ...وعي

الملتقى العام

يقول الحق تبارك وتعالى في وصف أهل الجنة نسأل الله ان نكون من أهلها

((يسقون من رحيق مختوم ,ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون , .........))
سورة المطففين من الآية 25 - 31

موضوع اذى مسامعنا ومشاعرنا كثيرا
اخوتي الأفاضل: المسلم الفطن لايمر عليه امر السخرية من دينه ومعتقداته مر السحا ب
هانحن نسمع ونردد وللأسف الشديد ما ينعق به حول المستنقع النتن غافلين او
متهاونين ماتمتلأ به تلك الافواه عن مسمى تلك البحيرة
هلا وقفنا وقفة تأمل حول هذا المسمى ؟؟؟

للأسف الشديد أن نسمع وفي جزيرة المجمع العربي اللغوي مهبط الوحي تجاوز على مفرده عظيمة وردت في القرآن الكريم
وكثير من أحاديث المصطفى عليه افضل الصلاة وأتم التسليم وصف بها حوضه الشريف
ووصف بها الرائحة التي تخرج من فم المؤمن وهو صائم ويفاخر به الله بين ملائكته وهو (المسك)
ذلك الطيب الذي يعتبر هو ملك الأطياب فكيف يطلقوا مثل هذا الاسم والمعنى على مخرجات الانسان وقاذوراته
التي هي في الدرجة السفلى من المواد التي يمكن ان تتعامل معها الطبيعة والبشر ونجد الكل ينفر من رائحتها فكيف نقارن المسك بتلك الرائحتها
الا نستحي من انفسنا ونحن نوازن كفتي الطيب والصرف الصحي هل هنالك مايمنع ان نسمي تلك البحيرة باسمها الطبيعي وهو (بحيرة الصرف الصحي)
حتى نحافظ ونحمي ونحترم أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام
واليكم سلسلة من الأحاديث التي وردت عن رسول الامة وخاتم الانبياء والمرسلين الصادق الهادي الأمين في المسك
( المسك أطيب الطيب )

قال صلى الله عليه وسلم :كانت امرأة من بني إسرائيل قصيرة تمشي مع امرأتين طويلتين فاتخذت رجلين من خشب وخاتما من ذهب مغلق مطبق ،
ثم حشته مسكا - وهو أطيب الطيب - فمرّت بين المرأتين فلم يعرفوها ، فقالت بيدها هكذا ، ونفض شعبة يده . رواه مسلم .

وعند أحمد عن أبي سعيد الخدري قال : ذُكر المسك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هو أطيب الطيب .

والمسك تُحبه النفوس ، ولذا جعل الله تُربة الجنة من المسك

قال صلى الله عليه وسلم – في حديث الإسراء الطويل - : ثم انطلق بي حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى وغشيها ألوان لا أدري ما هي ،
ثم أدخلت الجنة ، فإذا فيها حبايل اللؤلؤ ، وإذا ترابها المسك . رواه البخاري ومسلم .

ووُصِف عرق أول زمرة تدخل الجنة بذلك

قال صلى الله عليه وسلم : أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر ، لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا يتغوطون ،
آنيتهم فيها الذهب ، أمشاطهم من الذهب والفضة ، ومجامرهم الألوة ، ورشحهم المسك ،
ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن ، لا اختلاف بينهم ولا تباغض ، قلوبهم قلب رجل واحد يسبحون الله بكرة وعشيا .
ولما كان المسك مُحبباً إلى النفوس كانت رائحة الحور العين أطيب من المسك :
قال عليه الصلاة والسلام : لقاب قوس أحدكم خير من الدنيا وما فيها ، ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى الدنيا
لملأت ما بينهما ريح المسك ، ولَطُيِّب ما بينهما ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها . رواه الإمام أحمد .

ووُصفت رائحة حوضه عليه الصلاة والسلام بذلك:
فقال عليه الصلاة والسلام : حوضي مسيرة شهر ؛ ماؤه أبيض من اللبن ، وريحه أطيب من المسك ، وكيزانه كنجوم السماء ،
من شرب منها فلا يظمأ أبدا . رواه البخاري ومسلم .
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكوثر ، فقال : هو نهر أعطانيه الله عز وجل في الجنة ؛ ترابه المسك ،
ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل تَرِدُه طير أعناقها مثل أعناق الـجُـزُر ( الإبل ) فقال أبو بكر : يا رسول الله انها لناعمة ؟! فقال : آكلها أنعم منها . رواه الإمام أحمد .
وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينما أنا أسير في الجنة إذ عرض لي نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوّف .
قال : فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك عز وجل . قال : فضربت بيدي فيه ، فإذا طينه المسك الأذفر ، وإذا رضراضه اللؤلؤ . . رواه الإمام أحمد .
والرضراض : الحصى أو صغار الحصا .
ولطيب رائحة المسك فقد شُبّهت رائحة كفه عليه الصلاة والسلام برائحة المسك
قال وائل بن حجر رضي الله عنه : لقد كنت أصافح رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يمس جلدي جلده ، فأتعرّفه بعد في يدي ، وإنه لأطيب رائحة من المسك .
قال أبو جحيفة رضي الله عنه : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء ، فتوضأ ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين ،
وبين يديه عنـزة كان يمر من ورائها المرأة ، وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم . قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك . رواه البخاري .
وعند أحمد عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال : أُتيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ، فشرب منه ، ثم مج في الدلو ثم في البئر ، ففاح منه مثل ريح المسك .
ولفظه عند ابن ماجه : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أتى بدلو فمضمض منه ، فمجّ فيه مسكا أو أطيب من المسك ، واستنثر خارجا من الدلو .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُحب المسك ويتطيّب به
قالت عائشة رضي الله عنها : كأني انظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو محرم . رواه مسلم .
وشُبِّـه الجليس الصالح بحامل المسك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك ،
إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة . رواه البخاري ومسلم .
ووُصفت رائحة دم الشهيد وشُبّهت بالمسك
قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله - إلا جاء يوم القيامة واللون لون الدم ، والريح ريح المسك . رواه البخاري ومسلم .
وشُبه به طيب خلوف فم الصائم عند الله يوم القيامة ؛ لأنه أثر عبادة يُحبها الله :
قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك . رواه البخاري ومسلم .
وفي الكلمات الخمس التي أمر الله بهن يحي عليه الصلاة والسلام أن يُبلغهن بني إسرائيل : وآمركم بالصيام ، فإن مثل ذلك كمثل رجل معه صرّة من مسك
في عصابة كلهم يجد ريح المسك ، وإن خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك . . رواه الإمام أحمد .
ووُصفت الريح التي تقبض أرواح المؤمنين برائحة المسك:
قال صلى الله عليه وسلم : لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ،
ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته ، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة . رواه مسلم .
ورائحة روح المؤمن إذا خرجت وصعدت إلى السماء كرائحة المسك
قال صلى الله عليه وسلم :إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها - فذكر من طيب ريحها ،
وذكر المسك - قال : ويقول أهل السماء : روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه ،
فينطلق به إلى ربه عز وجل ، ثم يقول : انطلقوا به إلى آخر الأجل . قال : وإن الكافر إذا خرجت روحه - وذكر من نتنها ،
وذكر لعناً - ويقول أهل السماء : روح خبيثة جاءت من قبل الأرض . قال فيقال : انطلقوا به إلى آخر الأجل .
قال أبو هريرة رضي الله عنه : فَرَدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة كانت عليه على أنفه هكذا . رواه مسلم .

قال أبو العالية : كان لأنس بستان يحمل في السنة مرتين ، وكان فيه ريحان يجيء منه ريح المسك . رواه الترمذي .

وذلك ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأنس رضي الله عنه .
أفبعد هذا يطيب لنا ان نردد بوعي او بلا وعي هذا المسمى ؟؟؟؟؟؟؟؟

اتنمى ان نسمها بما يناسبها
وان نبتعد عما يقدح في ديننا
ودمتم بايمان صافي وتقوى متجددة
1
288

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

متفائله رغم الهموم
جزاك الله خير