جزاكـٍ الله خير الجزاء
وجعلها ربــي في ميزان حسناااتكـ
وان تكوووون شاااهدهـ لكـٍ لا عليكـٍ يوم القياااامه امين

*هبة
•

احاديث عن التوبه
وعن أنس رضي الله قال: قال رسولُ الله :
((للهُ أشدُّ فرحًا بتوبةِ عبده حين يتوب إليه من أحدِكم كان على راحلته بأرضِ فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابُه، فأيِس منها، فأتى شجرةً فاضطجع في ظلِّها وقد أيِس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمةٌ عندَه، فأخذ بخِطامها ثم قال من شدّةِ الفرح: اللهم أنت عبدِي وأنا ربُّك، أخطأ مِن شدّةِ الفرح))
رواه مسلم
عن أبي موسى الأشعريّ رضي الله عنه عن النبيّ http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif قال:
((إنَّ الله تعالى يبسُط يدَه بالليل ليتوبَ مسيء النّهار، ويبسط يدَه بالنّهار ليتوبَ مسيء الليل))
رواه مسلم.
وفي صحيح البخاري عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : )
ياأيها الناس توبوا إلي ربكم فوالذي نفسي بيده إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) .
عن زِر بن حُبيش عن صفوانَ بن عسّال رضي الله عنه قال: سمعت رسولَ الله يقول:
((إن الله فتح بابًا قِبَل المغرِب، عرضُه سبعون عامًا للتوبة، لا يغلَق حتى تطلعَ الشمسُ منه))
رواه الترمذيّ وصححه والنسائي وابن ماجه
وفي الحديث: ((إن الله كتَب كتابًا عنده فوق العرش: إنَّ رحمتي سبَقت غضبي)) رواه البخاري
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، وَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرَ لَهُمْ.
وانظر إلى هذا الحديث المخوف المرعب في صحيح البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم:
لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ، وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَنْتَهِجُ نَهْجَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِجُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ.
روى الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ.
يتبع.....
وعن أنس رضي الله قال: قال رسولُ الله :
((للهُ أشدُّ فرحًا بتوبةِ عبده حين يتوب إليه من أحدِكم كان على راحلته بأرضِ فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابُه، فأيِس منها، فأتى شجرةً فاضطجع في ظلِّها وقد أيِس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمةٌ عندَه، فأخذ بخِطامها ثم قال من شدّةِ الفرح: اللهم أنت عبدِي وأنا ربُّك، أخطأ مِن شدّةِ الفرح))
رواه مسلم
عن أبي موسى الأشعريّ رضي الله عنه عن النبيّ http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif قال:
((إنَّ الله تعالى يبسُط يدَه بالليل ليتوبَ مسيء النّهار، ويبسط يدَه بالنّهار ليتوبَ مسيء الليل))
رواه مسلم.
وفي صحيح البخاري عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : )
ياأيها الناس توبوا إلي ربكم فوالذي نفسي بيده إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) .
عن زِر بن حُبيش عن صفوانَ بن عسّال رضي الله عنه قال: سمعت رسولَ الله يقول:
((إن الله فتح بابًا قِبَل المغرِب، عرضُه سبعون عامًا للتوبة، لا يغلَق حتى تطلعَ الشمسُ منه))
رواه الترمذيّ وصححه والنسائي وابن ماجه
وفي الحديث: ((إن الله كتَب كتابًا عنده فوق العرش: إنَّ رحمتي سبَقت غضبي)) رواه البخاري
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، وَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرَ لَهُمْ.
وانظر إلى هذا الحديث المخوف المرعب في صحيح البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم:
لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ، وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَنْتَهِجُ نَهْجَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِجُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ.
روى الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ.
يتبع.....

عدم القنوط من رحمة الله
الأمر الأخير في سمات التوبة عند الصحابة أنهم لم يكن عندهم قنوط أبدا، مهما عظم الذنب ليس هناك يأس من رحمة الله سبحانه وتعالى أبدا، حجتهم في ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الإمام أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاكُمُ السَّمَاءَ، ثُمَّ تُبْتُمْ لَتَابَ عَلَيْكُمْ.
سبحان الله، وفي رواية:
حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.
روى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال:
إن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا، وأكثروا، وزنوا، وأكثروا، فأتوا محمدا صلى الله عليه وسلم وقالوا:
إن الذي تقول، وتدعو إليه لحسن، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة.
نحن فعلنا جرائم كثيرة جدا، هل ندخل في الإسلام والله يعفو عن كل هذا؟
فنزل قول الله عز وجل:
{الفرقان
كل هذه السيئات السابقة تبدلت إلى حسنات، بمجرد التوبة، فيبدل الله سيئاتهم حسنات، وكان الله غفورا رحيما، وقال ابن عباس:
ونزل أيضا قول الله تعالى:
{الزُّمر:53}
روى البزار والطبراني بإسناد جيد عن أبي طويل شطب الممدود رضي الله عنه وأرضاه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال:
من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة- والحاجة الأمر الصغير، والداجة الأمر الكبير- فهل لذلك من توبة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فَهَلْ أَسْلَمْتَ؟
قال: أما أنا فأشهد ألا إلا الله وأنك رسول الله.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ، وَتَتْرُكَ السَّيِّئَاتِ، فَيَجْعَلُهُنَّ اللَّهُ لَكَ خَيْرَاتٍ كُلَّهُنَّ.
وتتحول الذنوب الصغيرة، والخطايا إلى حسنات، فقال الرجل مستعجبا ومستغفرا:
وزجراتي وفجراتي؟
كل الجرائم الضخمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
نَعَمْ.
قال الرجل:
الله، الله.
فما زال يكررها حتى توارى
يتبع....
الأمر الأخير في سمات التوبة عند الصحابة أنهم لم يكن عندهم قنوط أبدا، مهما عظم الذنب ليس هناك يأس من رحمة الله سبحانه وتعالى أبدا، حجتهم في ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الإمام أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاكُمُ السَّمَاءَ، ثُمَّ تُبْتُمْ لَتَابَ عَلَيْكُمْ.
سبحان الله، وفي رواية:
حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.
روى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال:
إن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا، وأكثروا، وزنوا، وأكثروا، فأتوا محمدا صلى الله عليه وسلم وقالوا:
إن الذي تقول، وتدعو إليه لحسن، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة.
نحن فعلنا جرائم كثيرة جدا، هل ندخل في الإسلام والله يعفو عن كل هذا؟
فنزل قول الله عز وجل:
{الفرقان
كل هذه السيئات السابقة تبدلت إلى حسنات، بمجرد التوبة، فيبدل الله سيئاتهم حسنات، وكان الله غفورا رحيما، وقال ابن عباس:
ونزل أيضا قول الله تعالى:
{الزُّمر:53}
روى البزار والطبراني بإسناد جيد عن أبي طويل شطب الممدود رضي الله عنه وأرضاه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال:
من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة- والحاجة الأمر الصغير، والداجة الأمر الكبير- فهل لذلك من توبة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فَهَلْ أَسْلَمْتَ؟
قال: أما أنا فأشهد ألا إلا الله وأنك رسول الله.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ، وَتَتْرُكَ السَّيِّئَاتِ، فَيَجْعَلُهُنَّ اللَّهُ لَكَ خَيْرَاتٍ كُلَّهُنَّ.
وتتحول الذنوب الصغيرة، والخطايا إلى حسنات، فقال الرجل مستعجبا ومستغفرا:
وزجراتي وفجراتي؟
كل الجرائم الضخمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
نَعَمْ.
قال الرجل:
الله، الله.
فما زال يكررها حتى توارى
يتبع....

ابيات شعر
إذا ماخلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليَّ رقيب
ولاتحسبن الله يغفـــــل ساعـــــة *** ولا أن ما يخفى عليه يغيب
*******
يا من غدا في الغيِّ والتيه *** وغرَّه طولُ تماديــهِ
أملى لك الله فبارزتــــــهُ *** ولم تخف غبَّ معاصيهِ
واتــق الله فتقوى الله مـــا *** جاورت قلبَ امرئ إلا وصل
ليس من يقطعُ طرقاً بطـلاً *** إنما من يتـــــــق الله البطل
شمر عسى أن ينفعَ التشميرُ *** وانظر بفكرك مااليه تصيرُ
يتبع..........
إذا ماخلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليَّ رقيب
ولاتحسبن الله يغفـــــل ساعـــــة *** ولا أن ما يخفى عليه يغيب
*******
يا من غدا في الغيِّ والتيه *** وغرَّه طولُ تماديــهِ
أملى لك الله فبارزتــــــهُ *** ولم تخف غبَّ معاصيهِ
واتــق الله فتقوى الله مـــا *** جاورت قلبَ امرئ إلا وصل
ليس من يقطعُ طرقاً بطـلاً *** إنما من يتـــــــق الله البطل
شمر عسى أن ينفعَ التشميرُ *** وانظر بفكرك مااليه تصيرُ
يتبع..........
الصفحة الأخيرة
أن الله تواب رحيم، يقبل التوبة من التائبين،ويعفو عن المذنبين، ويتجاوز عن المخطئين برحمته التي وسعت كل شيء، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، والتوبة الصادقة تمحو جميع الخطايا والذنوب، مهما بلغت، قال –تعالى-:
"والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرّم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعَمِل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متاباً"
،
أرأيت يا عبد الله كيف أن الله يبدل هذه السيئات، والمعاصي، والمنكرات إلى حسنات؛ وذلك بالتوبة الصادقة؟!.
ولا يشترط أن يقام عليه الحد؛ فالتوبة تجب ما كان قبلها من الذنوب، ولا أدل على ذلك من حديث
الرجل الذي قَتل مائة نفس، وأراد أن يتوب، فدُلَّ على عالم، فقال له العالم: ومن يحول بينك وبين التوبة انظر صحيح البخاري (3470)،
وصحيح مسلم (2766)،
فأمره بالتوبة، ولم يأمره بوجوب إقامة الحد، فَدلَّ ذلك على أن التوبة كافية لمن تاب، دون إقامة الحد عليه، فعلى من فعل هذه المنكرات أن يتوجه إلى الله بالتوبة الصادقة، ويستر على نفسه، ولا يلزم إقامة الحد عليه، وأن يدعو لمن آذاهم، ويستغفر لهم، وإن كانت هناك في ذمته لهم حقوق مالية، يجب عليه أن يردها لهم بطريقة لا يترتب عليها ضرر أو أذى له.
المهم أن من تاب تاب الله عليه، ولكن
عليه بصدق التوبة،
والندم على ما فات،
وعدم الرجوع لهذه المعاصي مرة أخرى،
وأن يكثر من فعل الخير؛
فإن الحسنات يذهبن السيئات،
وليحذر من القنوط من رحمة الله، فالمولى – جل وعلا- أرحم الراحمين،
وأكرم الأكرمين،
لا يتعاظمه ذنب أن يغفره،
ولا عيب أن يستره،
ولا معصية أن يتجاوز عنها .
واسمع إلى هذا الحديث القدسي الآسر الذي يهزُّ كيان كل مسلم،
عن أنس –رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم – يقول: "قال الله -تبارك وتعالى-: يا ابن آدم: إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك،ولا أبالي، يا ابن آدم: لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، ولا أبالي، يا ابن آدم: إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة"
أخرجه الترمذي (3540) وقال: حديث حسن غريب.
قال الله تعالى عن هودٍ عليه الصلاة والسلام:
{ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا
مُجْرِمِينَ}
،
وقال تعالى داعيًا المنافقين إلى التوبة:
{ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ}
.
والتوبةُ واجبةٌ علَى المكلَّفين جميعًا من كلِّ ذنبٍ كبير أو صَغير،
قال الله تعالى:
{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
،
وقال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}
.
قال الله تعالى:
{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنْ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}
.
وقد وَعَد الله على التوبةِ أعظمَ الثواب وحُسن المآب،
فقال تعالى:
{التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنْ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ }
،
وقال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
،
وقال تعالى:
{ وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
،
قال بعض المفسرّين:
يجعَل مكانَ السيّئةِ التوبة، فيعطِيهِم على كلِّ سيّئة عمِلوها حسنةً بالنّدم والعَزم على عدَم العودةِ فيها.
قال الله تعالى:
{وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ}
.
يتبع.........