يمكن تكون اخته من النوع اللي يحب يسمع للاخرين اكتر من زوجته و بالتالي هي متفهمة له و مستمعة جيدة لجميع اموره و تظهر اهتمامها و حسن تقديرها لبعض المواقف ..........

يعني على حسب شخصية الاخت ....:27:

مرحبا 00اختى00
لو كانت السالفه مثل ماقالوا الاخوات علاقه عاديه مع اخته يسولف معها مثل مايسولف معى او عندهم مواضيع مشتركه ماتجذبنى فهذا الشى عادى
لكن000ان كنت قصدتى ان اخته تكون لها الكلمه الاولى فى حياتك وانه يشاورها بكل اموركم وباسطه سيطرتها على اخوها 00فهذا الامر لايرضى اى وحده حتى لو كانت هذه الاخت 00فى منتهى الطيبه لان كل امراه تتمنى تكون لها شخصيتها ولها نفوذها فى بيتها فهى تزوجت لتدبر بيتها وتكون ملكته 00
العلاقه مع الاخت جيد ان تكون قويه لكن العلاقه مع الزوجه يجب ان تكون اقوى وطبعا هذه لاتكون فى يوم وليله لان علاقته مع اهله لم تبنى بيوم وليله فالزوج لايستطيع الحكم على زوجته والثقه بارائها فى البدايه وخصوصا ان لديه البديل الجاهز الواثق من رايه سواء اخت او ام لذلك الزوجه الحكيمه تستطيع جذب زوجها ولا داعى للقلق
والاخت ايضا لها مكانتها وسيكون لها بيتها وزوجها واطفالها والحياة هكذا تسير
تحياتى لكم0

والله انا اشوف ان الوضع صعب انا وين موقعي من الاعراب صعبه تدرين عن شئ من احد ثاني

والله يبيلها دراسه

برجع لكم!

اهلين صمت الجنوب وينك من زمان ما كتبتي وش اخبار الحمل صحيح مهوب هذا مكانه بس لما شفت مشاركتك حبيت اسلم عليك:26:

بارك الله فيك أختي صمت الجنوب


لست عندي الخبرة فيما يتعلق في سؤالك أختي .. لكن حبيت فقط أهمس تلك الكلمات إلى كل زوجين سواء كانت امرأة أو رجلا وخاصة الحديثي الزواج فأقول :

فيجهل كثيرا من الأزواج الحياة الزوجية وما يتعلق فيها .. نعم الحياة الزوجية سعادة وحب وطمأنينة .. ولكن لا يُنسى ما يتخلل في هذه الحياة الزوجية من ناحية الناس المحيطين والمتعلقين وخاصة الذين له ارتباط مباشر وعلاقات مع الزوجين ...

فالرجل فبعد زواجه يأتي ويحكي على أخته أو أمه أشياء خاصة عن أموره الزوجية أو يقوم بمشاورتهم عن أشياء خاصة .. أو تقوم الزوجة وتمدح أو تشاور أخواتها اللاتي لم يتزوجن أو تشاور أخوات زوجها ببراءة وطيبة قلب .. ولا تدري عن هذا كله ماذا سيحصل لها ..

وهذا الكلام ليس عيب وليس اتهام لأحد .. فهذا شي طبيعي فطره الله تعالى للناس لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه .. وهذا أمر مألوف وعادي وليس عيبا ..

وأذكر أخت هنا وضعت عنوان موضوعها ( هل حماتك تحبك ) .. وهذا خطأ ..


فأقول : معروفا أن الغيرة ولست أقول حسدا بل أكنيها بالصفة العادية الغيرة هي أمر عادي وموجودة في جميع الكائنات البشرية .. وهي موجودة فعلا ولا يوجد أبدا شخص ما فيه هذه الغيرة مهما كان دينه ومهما كانت أخلاقه .. وهذا شي طبيعي ..

ولذلك على الزوجين وبعد أن يدخلون العش الزوجية فعليهم أن يعرفوا جيدا .. وأن يكونوا على معرفة وبصيرة بما حولهم .. ويتعاملون بحكمة وفهم حسن التعامل ...

طبعا فالغيرة تحصل للزوجين وهذا شي عادي من قبل أخوات الزوج وأمه وأخوات الزوجة .. وهذا شي طبيعي ومألوف ..
وطبعا ممكن تقول أحد الأخوات ( هم طيببين القلب و .. و .. ) فأقول لها لو كانوا دعاة ومشائخ فالغيرة تحصل لهم بدون شعور هذا من الله تعالى وليس بحكم لأحد .. ولكن المؤمن التقي الصالح يحاول دفع الغيرة شيئا شيئا ويحاول أن يحسن تصرفه عند الغيران منه ..
يعني الإيمان هو الذي يحدد تصرف الغيران .. ولكن الغيرة نفسها مجبولة علينا ..

ولذلك خطأ كبير جدا أن نجد الزوج ببراءة فيذهب لأخته وربما نجدها غير متزوجة فيتكلم معها ويستشيرها و .. و ........ الخ فيما يتعلق عن حياته الزوجية وهذا غلط كبير جدا .. وهو يعرف كيد النساء ... الخ

وكذلك بالنسبة للأم فيجب على الزوج أن يحسن التصرف وأن يقدر وأن يكون على وعي وإدراك وأن لا يقول شيئا أبدا عن حياته الخاصة .. فإذا كان محتاج للمشورة فيذهب إلى صديقه أو يستشير أحد الذين لديهم العلم والثقافة .. وما أكثرهم في هذا الزمان ..

ومهما كانت التزام الفتاة .. أو أخلاقها .. ومهما كانت الأم تحمل لزوجة ابنها الحب فراح تغار منها .. ولذلك على الزوج أن يرحمهــــم وأن يرحم غيرتهما فهم والله مساكين بلا شعور وغصب عليهم راحوا يغارون .. وهذا شي طبيعي

وبهذا ما أحسن أن نعاملهم برحمة ورفق ولا نجرح مشاعرهم ولا نستثير غيرتهما
ولا نتكلم أمامهم عن حياتنا الزوجية ولا بكلام يزعجهما .. وكذلك الزوج لا يمدح زوجته أمام أهله وأمه وهذا يقع فيه كثير من الأزواج ..

فتقول أحد الأخوات هنا ( ونحن مسافرين فإذا دخل زوجي الشقة يبدأ بمدح طبخي وهي تسمع أمه ثم بدأت أمه هي التي تطبخ وحدث مشاكل حتى ألغيت السفر معاهم )

انظروا ماذا فعلت كلمة بسيطة من الزوج قالها ببراءة ليمدح زوجته وانظروا ماذا فعلت فحدث مشاكل حتى أصبحت الزوجة لا تسافر معاهم ..
فعلى الزوج ألا يمحدد ولا يثني على زوجته إلا عند اختلائهما لوحدهما فقط ..


فربما كلمة وهمسة من زوج إلى زوجته .. أو تصرف كأحد يلقمها لقيمات أمام أهله فهذا تصرف عادي وسعادة في نظرهما .. ولكن ربما هذا يحدث لهما ما لايحمد عقباه بعده وخاصة ( إن كيدكن عظيم ) ..


فهناك أمور وواجبات كثيرة جدا جدا يجب أن تتبعها كل زوجة وزوج .. وما أكثر الجاهلين فيها .. وليس محله هنا لذكرها ..


فيا أخوتي .. عند اختلائكما لوحدكما في المنزل أو في أي مكان فخذوا راحتكما في كل شي ولكن أمام الناس يجب مراعاة ما حولكما ولا تتسبووا في شي ربما يجر عليكما بشي ما يتوقع ..
وراح تعيشوا في سعادة مع اهلكما وراحة وطمأنينة وكل شي .. إذا قمتما بمراعاة ما حولكما وطبقتوا الواجبات والشروط التي يجب على زوجين أن يكونا على إدراك بهما ..


وأعتذر على الاطالة .. فلدي الكثير ما أقوله ولكن ربما ما كتيته فيه الخير ان شاء الله تعالى

وأسأل الله تعالى أن يوفقكن في الدنيا والاخرة ..