بطرح لكم مشكله دايم تواجه المتزوجين وهو الملل ..
كيف نعالج الملل في الحياة الزوجية ؟
من المعروف لنا جميعا أن أجمل الأيام في الحياة الزوجية هي المرحلة الأولي منه حيث تكون مشاعر كل من الزوجين في عنفوانها تجاه شريك حياته، فلا تكاد الزوجة تشعر بوجود شيء غيرها في حياة زوجها، وتكاد تبصر الصدق واشتعال العاطفة في كل كلماته وتحركاته بل ونظراته .. وينطبق ذات الشيء على الزوج.
ولو دامت هذه المشاعر الجميلة بين الزوجين لتحول عش الزوجية إلى جنة فيحاء ولأصبح كل منهما لا يرى السعادة والطمأنينة إلا في صحبة شريك حياته ... إلا أن الملاحظ في السواد الأعظم من الأسر أن هذه الحالة لا تستمر طويلا رغم ما تضفيه على البيوت وعلى القلوب والصدور والأنفس من سعادة وراحة... فغالبا ما نجد أن الحياة الزوجية تتحول من علاقة بين حبيبيين تتغلف بالرحمة والمودة والمحبة والاشتياق إلى علاقة رتيبة تكاد تحتضر فيها كل المشاعر الطيبة... ويسيطر عليها الشعور بالملل حتى وكأن كل من الزوجين مجرد موظف يؤدي دورا روتينيا في حياة هذه الأسرة وكأنه لم يعد هناك رابط بين الزوجين إلا الأطفال الذين يذكرونهما بين الحين والآخر بأنهما مازالا زوجين.
وقد يفكر أحد الزوجين (وغالبا الزوج) في علاج لهذا الملل الذي يسيطر على الحياة الزوجية من طرف واحد فقد يلجأ إلى:
1- قضاء معظ وقته بعيدا عن بيته وأسرته فقد يفكر في الرحلات أو إضاعة الوقت مع رفقة من أصدقائه وممارسة بعض ضروب التسلية، وقد يكون ذلك في غير مباح كلعب الورق أو القمار أو شرب المسكراتم.
2- قضاء الوقت داخل بيته ولكن في جو بعيدا تماما عن الجو العائلي وذلك عن طريق ممارسة بعض وسائل التسلية التي تقتل الوقت قتلا مثل الكمبيوتر وغرف الدردشة عبر الانترنت وخلافه أو المسلسلات وأفلام التليفزيون والقنوات الفضائية.
3- الاستغراق في العمل إلى درجة قد تقتل الأحاسيس والمشاعر التي ينبغي تواجدها بين الزوجين، حتى لا يكاد يتم تبادل حديث داخل البيت إلا فيما يتعلق بالبيت والمصروف واحتياجات الأسرة المادية.
4- انتهاز الفرص لتسجيل الأخطاء والعثرات على الطرف الأخر, والتعليق الغير مريح على كل ما يصدر منه من تصرفات مما يتسبب في إيجاد المشاكل التي تنذر بالعواقب الوخيمة في حياة الأسرة والتي قد تسبب انهيار الأسرة بالكامل.
5- قد يفكر البعض (الأزواج) في البحث عن فرصة للعمل في دولة أخري تحت شعار تحسين دخل الأسرة وتنمية مواردها وهو في الحقيقة الأمر يبحث عن وسيلة للقضاء على الملل الذي يكتنف حياته.
6- قد يرى بعض الأزواج وخاصة من امتلك القدرة المادية الحل والطريق للتخلص من الملل الذي يسيطر على حياته في الزواج بثانية أو ثالثة.
7- في بعض الأحوال قد يندفع بعض الأزواج كسرا لرتابة الحياة الزوجية إلى السعي إلى علاقات غير شرعية أو تصرفات غير سوية.
يتبع
الحلــــــــلول بإذن الله ..
بطرح لكم مشكله دايم تواجه المتزوجين وهو الملل ..
كيف نعالج الملل في الحياة الزوجية ؟
من...
كيف نعالج الملل في الحياة الزوجية ؟
من المعروف لنا جميعا أن أجمل الأيام في الحياة الزوجية هي المرحلة الأولي منه حيث تكون مشاعر كل من الزوجين في عنفوانها تجاه شريك حياته، فلا تكاد الزوجة تشعر بوجود شيء غيرها في حياة زوجها، وتكاد تبصر الصدق واشتعال العاطفة في كل كلماته وتحركاته بل ونظراته .. وينطبق ذات الشيء على الزوج.
ولو دامت هذه المشاعر الجميلة بين الزوجين لتحول عش الزوجية إلى جنة فيحاء ولأصبح كل منهما لا يرى السعادة والطمأنينة إلا في صحبة شريك حياته ... إلا أن الملاحظ في السواد الأعظم من الأسر أن هذه الحالة لا تستمر طويلا رغم ما تضفيه على البيوت وعلى القلوب والصدور والأنفس من سعادة وراحة... فغالبا ما نجد أن الحياة الزوجية تتحول من علاقة بين حبيبيين تتغلف بالرحمة والمودة والمحبة والاشتياق إلى علاقة رتيبة تكاد تحتضر فيها كل المشاعر الطيبة... ويسيطر عليها الشعور بالملل حتى وكأن كل من الزوجين مجرد موظف يؤدي دورا روتينيا في حياة هذه الأسرة وكأنه لم يعد هناك رابط بين الزوجين إلا الأطفال الذين يذكرونهما بين الحين والآخر بأنهما مازالا زوجين.
وقد يفكر أحد الزوجين (وغالبا الزوج) في علاج لهذا الملل الذي يسيطر على الحياة الزوجية من طرف واحد فقد يلجأ إلى:
1- قضاء معظ وقته بعيدا عن بيته وأسرته فقد يفكر في الرحلات أو إضاعة الوقت مع رفقة من أصدقائه وممارسة بعض ضروب التسلية، وقد يكون ذلك في غير مباح كلعب الورق أو القمار أو شرب المسكراتم.
2- قضاء الوقت داخل بيته ولكن في جو بعيدا تماما عن الجو العائلي وذلك عن طريق ممارسة بعض وسائل التسلية التي تقتل الوقت قتلا مثل الكمبيوتر وغرف الدردشة عبر الانترنت وخلافه أو المسلسلات وأفلام التليفزيون والقنوات الفضائية.
3- الاستغراق في العمل إلى درجة قد تقتل الأحاسيس والمشاعر التي ينبغي تواجدها بين الزوجين، حتى لا يكاد يتم تبادل حديث داخل البيت إلا فيما يتعلق بالبيت والمصروف واحتياجات الأسرة المادية.
4- انتهاز الفرص لتسجيل الأخطاء والعثرات على الطرف الأخر, والتعليق الغير مريح على كل ما يصدر منه من تصرفات مما يتسبب في إيجاد المشاكل التي تنذر بالعواقب الوخيمة في حياة الأسرة والتي قد تسبب انهيار الأسرة بالكامل.
5- قد يفكر البعض (الأزواج) في البحث عن فرصة للعمل في دولة أخري تحت شعار تحسين دخل الأسرة وتنمية مواردها وهو في الحقيقة الأمر يبحث عن وسيلة للقضاء على الملل الذي يكتنف حياته.
6- قد يرى بعض الأزواج وخاصة من امتلك القدرة المادية الحل والطريق للتخلص من الملل الذي يسيطر على حياته في الزواج بثانية أو ثالثة.
7- في بعض الأحوال قد يندفع بعض الأزواج كسرا لرتابة الحياة الزوجية إلى السعي إلى علاقات غير شرعية أو تصرفات غير سوية.
يتبع
الحلــــــــلول بإذن الله ..