السلام قريت موضوع في احدى المنتديات وحبيت أنكم تقرونها ،’يُروى عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي أنه قال "
" إن الرجل إذا نظر لامرأته ونظرت إليه نظر الله إليهما نظر رحمة فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما "
لقد زينت الشريعة الإسلامية الحوار بين أي شخصين بمجموعة من الآداب السامية،إلا أن الحديث بين الزوجين له خصوصية معينة فهو يتمتع بقليل من التحفظ وكثير من التلقائية والإنسيابية أكثر من غيره من الحوارات،
رغم هذا يبقى للحديث بين الزوجين مجموعة من الفنون الرائعة التي تكفل المزيد من الود والألفة والعواطف الجياشة،
فالحياة الزوجية بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة،
تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية،
ويبقى على الزوجة الحنون الدور الأكبر في استخدام هذه الفنون بحكم رومانسيتها المعهودة
ودورها كامرأة تحكمها المشاعر أكثر من أي عامل آخر
الزوجة الذكية
هي التي تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها،
حيث أن عصبيته في أحيان كثيرة تجعل البيت في حالة توتر،
وسواء كانت هذه العصبية هي من طباع الزوج أم لظروف الحياة من حولنا،
فعليكِ عزيزتي أن تتبعي مجموعة النصائح التي تقدمها اخصائية الطب السلوكي والاجتماعي
لتتغلبي علي هذه المشكلة، حيث تقول:
أولاً:
عندما ترين زوجك غاضبا حاولي أن تمتصي غضبه، ولا تستقبليه بالشكوي من الأطفال، وهموم البيت،
وتذكري دائما قول رسول الله صلي الله عليه وسلم :"أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"،
فعندما تتذكري هذا الحديث الشريف ستدركين الفائدة التي ستعود عليك
حينئذ ستحاولين بشتي الطرق أن يكون بيتك بعيدا عن المشاحنات والمشكلات .
ثانيًا:
عندما تكونين مخطئة كتأخيرك في تنفيذ بعض الأمور بسبب انشغالك مثلا بالحديث في الهاتف مع إحدي الصديقات
قومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه، وقدمي له الاعتذار عن التأخير،
واحتملي ما قد يقوله لأنه في هذه الحالة سيفرغ جزءا من غضبه.
ثالثًا:
إذا تحدث وهو غاضب فإياك أن تقاطعيه وأيديه ببعض الكلمات مثل معك الحق،
وبعد أن تهدأ العاصفة قولي له إنه أخذ الأمور بعصبية لأنه مرهق،
وانها مشاكل بسيطة وحلولها بالعقل أفضل من العصبية، وتحدثي معه بأسلوب لبق يشعره بالخطأ،
مما يجعله يرجع عن عصبيته ويعتذر عما بدر منه.
وحاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة والبشاشة فهي رسالة غير مباشرة
لإعلان وقف المشاحنات في البيت وإنهاء الخصام.
رابعًا:
لا تستفزيه عندما يغضب ولا تثيريه بكلمات وعبارات تبين له مدي استهانتك بشخصيته
ولا تذكريه بمشكلات سابقة فهذا يجعله أكثر عصبية وتكبر المشكلة
حتي ولو بدأت بكلمة صغيرة، كما جاء بالأهرام.
خامسًا:
وأخيرا... لا تنامي وهو غاضب منك فبعد أن تهدأ الأمور حاولي المبادرة بالصلح
فالواجب الشرعي يقول إن المبادرة تكون من خيرهما دينا وعقلا
أو من أقدرهما في الغضب كما قال أبوالدرداء لأم الدرداء رضي الله عنهما إذا غضبت فاسترضيني،
وإذا غضبت استرضيك إن لم نجتمع، والمقصود عدم الاجتماع علي الرأي الصواب،
ويجب ألا تعتقدي أن الحب والتفاهم بينكما قد فتر فغضب الزوج ليس دليلا علي نهاية الحب،
والمحافظة علي استمرارية هذا الحب يتوقف علي مقدار التفاهم بين الزوجين والاحترام المتبادل.
.
.
غلا الهوى @ghla_alho
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اشتقت لكـ ياخـــوي
•
جزاك الله خير خيتووووو
الصفحة الأخيرة