الجهاز التناسلي للرجل
الأعضاء التناسلية الخارجية
كيس الصفن: وهو الكيس الجلدى الذي يغلف الخصيتين.
القضيب: وهو عضو التذكير المسئول عن العملية الجنسية.
الاحليل: وهو مجرى البول الموجود على السطح الاسفل للقضيب.
الاعضاء التناسلية الداخلية
(هذه الأجزاء متصلة ببعضها البعض ومسئولة عن تكوين السائل المنوي)
* الخصية: وهي مسئولة عن تكوين الحيوانات المنوية وإفراز هرمون الذكورة وتمثل الحيوانات المنوية نسبة 10% من كمية السائل المنوي ككل.
* البربخ: وهو عبارة عن انبوب متعرج لتجميع وتخزين الحيوانات المنوية بعد خروجها من الخصية حيث تكتمل عملية النضج وتكتسب الحيوانات المنوية الحركة والنشاط، ويوجد ملتصقاً بالسطح الخلفي للخصية.
* الحبل المنوي: وهو أنبوب طويل لنقل الحيوانات المنوية من البربخ والخصية إلى مجرى البول.
* الحويصلة المنوية: وهي غدة متصلة بالحبل المنوي وتفرز سائل لتغذية الحيوانات المنوية، يمثل إفرازات الحويصلة المنوية نحو 60- 70% من كمية السائل المنوي.
* غدة البروستاتا: وهي غدة تحيط بمجرى البول وتفرز نحو 20% من كمية السائل المنوي.
×××××××××
زيـارة الطبيب
التاريخ المرضى:
يقوم الطبيب بتوجيه أسئلة عديدة للمريض لمحاولة الوصول إلى سبب تأخر الانجاب ومن النقاط المهمة :
* التدخين.
* وجود أعراض للأتهابات.
* وجود تاريخ مرضى للإصابة بالخصية.
* التعرض للمواد الكيماوية والإشعاع.
* تناول بعض الأدوية.
* إجراء جراحات بمنطقة الحوض أو البطن او الخصيتين.
* وجود تاريخ مرضى لخلل فى الغدد الصماء.
* وجود أمراض مزمنة.
* تناول علاجات سابقة لتنشيط الخصيتين.
* تفاصيل الحياة الجنسية.
* وجود رجال آخرين بالأسرة يعانون من تأخر الإنجاب.
* الفحوصات والعلاجات السابقة.
* فحوصات الزوجة.
الفحص الأكلينيكى:
يقوم الطبيب بعد ذلك بفحص الجسم بشكل عام لاكتشاف أية أعراض لأمراض بالغدد الصماء أو أجزاء الجسم الأخرى يمكن أن يكون لها تأثير على الخصيتين.
ينتقل الطبيب بعد ذلك لفحص الجهاز التناسلى للرجل أو لاً ويشمل حجم الخصية ونوعيتها ووجود أى ضمور بها، ثم البربخ وهل به أية التهابات، ثم يتأكد من وجود الوعاء الناقل وأخيراً يتم فحص الحبل المنوى للتأكد إذا كان هناك دوالى الخصية.
فحص السائل المنوى:
يعتبر فحص السائل المنوى الأساس فى تشخيص قدرة الرجل على الإنجاب. تفاصيل فحص وتحليل السائل المنوي(السائل الطبيعي)
* الكمية: من 2-5 مليلتر
* اللون: أبيض عاجي
* زمن السيولة: أقل من 30 دقيقة
* اللزوجة: طبيعية وليست مرتفعة
* عدد الحيوانات المنوية: أكثر من 20 مليون لكل مليلتر
* الحركة: يجب ألا تقل نسب حركة الحيامن عن 60% في الساعة الأولى على أن تكون معظم – الحيوانات المنوية تتحرك حركة سريعة.
* التشوهات: يجب ألا تزيد نسبة تشوهات الحيوانات المنوية عن 40%
* الخلايا الصديديه: أقل من 5 في كل حقل ميكرسكوبي.
* إلتصاقات الحيوانات المنوية: لايوجد
ولايتم الوصول إلي نتيجة تشخيصية من تحليل السائل المنوي إلا بعد عمل تحليلين للسائل المنوي في وقتين مختلفين حيث أنه في كثير من الرجال يكون هناك تفاوتاً شديداً في عدد الحيوانات المنوية من وقت إلى آخر.

فحص مستوى الهرمونات بالدم:
من أهم الفحوصات التى يجب إجرائها للرجال للذين يعانون من تأخر الإنجاب، وهناك العديد من الهرمونات التى يمكن أن تؤثر على خصوبة الرجل ومن ضمنها:
* هرمونات الغدة النخامية المنشطة للخصية (F.S.H, L.H. )
* هرمون الحليب ( Prolactin)
* هرمون الذكور ة (Testosterone).
* هرمون الغدة الدرقية (T.S.H.).
ومستوى الهرمونات بالدم قد يكون مؤشراً لكفاءة الخصية ومدى قدرتها على الاستجابة للعلاج وإنتاج الحيوانات المنوية، وكذلك قد يكون الخلل فى مستوى بعض الهرمونات من العوامل التى تؤثر سلباً على وظيفة الخصيتين.
أشعة الموجات الصوتية:

قد يحتاج الطبيب على أجراء فحص بالموجات الصوتية للخصيتين حيث يظهر الفحص حجم الخصيتين، ومظاهر الالتهاب وكذلك وجود دوالى الخصيةونقصد بدوالي الخصية هي هى عبارة عن تمدد وتضخم فى أوردة الخصية مما يؤدى إلى ارتجاع الدم وسريانه فى عكس الاتجاه الصحيح فى هذه الأوردة.وهى حالة شائعة وموجوده فى حوالى 20% من عموم الرجال ونحو 40% من الرجال الغير منجبين.
دوالى الخصية هى عيب خلقى فى أوردة الخصية يبدأ في الظهور فى سن البلوغ ويزداد مع مرور الوقت وفى 60% من الحالات تكون الدوالى في الناحية اليسرى فقط وفى 15% في الناحيــة اليمنـى وفى 25%في الناحتين اليمنى واليسرى
يتم تشخيص دوالى الخصية من خلال الفحص الأكلينيكى ويتم التأكد من التشخيص من خلال إجراء الموجات الصوتية الملونة للتأكد من ارتجاع الدم فى الأوردة حول الخصية وفى الحبل المنوى.
وأعراض الدوالى هى واحدة أو أكثر من هذه الأعراض:
* وجود إنتفاخ وتضخم حول او أعلى الخصية.
* وجود آلام بالخصية فى الناحية المصابة بالدوالى.
* صغر حجم الخصية فى الناحية المصابة بالدوالى.
* تأخر الحمل والإنجاب مع وجود تغيرات بالسائل المنوى كنقص عدد أو حركة الحيوانات المنوية.
كيف تؤثر دوالى الخصية على الإنجاب؟
فى بعض الرجال قد تؤثر الدوالى على عدد أو حركة الحيوانات المنوية او كليهما وقدتؤدى كذلك إلى زيادة فى نسبة تشوهات الحيوانات المنوية مما يؤدى إلى تعثر الإنجاب منذ البداية، أو مع مرور الوقت ولهذا فمن الممكن أن يكون مريض الدوالى غير منجب أو أن يكون قد أنجب أطفالاً ثم حدث توقف فى الإنجاب. الدوالى كذلك قد تتسبب فى زيادة التشوهات بالحيوانات المنوية وهذه التأثيرات تحدث نتيجة:
* ارتفاع درجة حرارة الخصية بسبب وجود الدوالى.
* إرتجاع الدم المستهلك فى الأوردة المتمددة إلى داخل الخصية مرة اخرى.
* اضطراب فى عملية خروج الحيوانات المنوية من أنسجة الخصية.
الـعــلاج:يتم إجراء عملية جراحية بسيطة لربط ولإزالة دوالى الخصية فى الحالات التالية:
* وجود آلام مستمرة بالخصية.
* تأثر حجم الخصية المصابة بالدوالى مقارنة بالخصية الأخرى.
* وجود تغيرات بالسائل المنوى وتأخر الحمل بالرغم من التأكد من سلامة الزوجة.
وهناك عدة طرق جراحية لإصلاح الدوالى كالفتح الجراحى فى المنطقة الأربية، المنظار الجراحى، الأشعة التداخلية إلى أن أفضل وأحدث هذه الطرق هى الجراحة الميكروسكوبية وفيها يتم عمل فتحة صغيرة أسفل البطن طولها نحو 3سنتيمترات ويتم عن طريقها ربط الأوردة بمساعدة الميكروسكوب الجراحى مع الحفاظ على شريان الخصية. وهذه الطريقة آمنة تماما ومضاعفتها الجراحية نادرة الحدوث تستغرق عملية الدوالى الميكروسكوبية نحو 30دقيقة ولايحتاج المريض للبقاء فى المستشفى أكثر من 6ساعات بعد الجراحة.
بالرغم من خروج بعض الأبحاث مؤخراً تشكك فى جدوى عملية إصلاح دوالى الخصية فى المرضى اللذين يعانون من تأخر الإنجاب إلا أن هذه الأبحاث التى تضم عدد قليل من المرضى يقابلها العديد من الأبحاث الأخرى التى تضم عشرات الآلاف من المرضى والتى تبين أن التحسن فى السائل المنوى بعد عملية الدوالى يظهر فى أكثر من 70% من الرجال كما تبلغ نسبة حدوث الحمل أكثر من 45-50%، ويبدأ التحسن الملموس فى السائل المنوى فى خلال 3-6 شهور بعد الجراحة ويستمر لمدة عام.
وحتى تكون الفرصة أفضل للاستفادة من جراحة إصلاح دوالى الخصية يجب على الطبيب التأكد من عوامل كثيرة :
* أن تكون دوالى الخصية ملموسة بالكشف الأكلينيكى وكذلك بأشعة الموجات الصوتية لأن نسبة التحسن فى الحالات التى لا يمكن اكتشافها إلا بالموجات الصوتية قليلة للغاية.
* يجب التأكد من خلال فحص الهرمونات بالدم أن مستوى الهرمونات بالدم معتدل.
* يجب التأكد من عدم وجود خلل فى الوراثة، خاصة فى المرضى اللذين يعانون من انخفاض شديد فى عدد الحيوانات المنوية.
* يجب التأكد من عدم وجود عوامل أخرى يمكن أن تؤدى إلى خلل فى السائل المنوى (مثل وجود التهابات بالبروستاتا أو الحويصلات المنوية أو الجهاز التناسلى) ويجب علاج هذه العوامل أولاً.
* يجب التأكد من سلامة الزوجة واستعدادها للحمل الطبيعى.
.
كما يمكن للطبيب إجراء فحص الموجات الصوتية للبروستاتا والحويصلة المنوية إذا شك فى وجود انسداد بالقنوات الدافقة
×××××××××
فحص الجينات وفحص الصفات الوراثية:
من الفحوص التى زادت أهميتها فى الفترة الأخيرة والتى تعطى كثير من المعلومات المفيدة خاصة فى حالات صغر حجم الخصيتين أو النقص الشديد فى عدد الحيوانات المنوية، وكذلك عند وجود ذكور آخرين بالأسرة يعانون من تأخر الإنجاب . وفى كثير من الأحوال يتم كذلك إجراء هذه الفحوصات قبل إجراء عمليات التلقيح المجهرى.
فحص الأجسام المضادة للحيامن(الحيوانات المنوية):
يجرى هذا الفحص بصفة خاصة قى حالات قلة حركة الحيوانات المنوية وكذلك فى حالات تأخر الأنجاب غير واضحة الأسبا ب.الأجسام المضادة للحيوانات المنوية
إن الجهاز المناعي للإنسان مسؤول عن إفراز خلايا وأجسام مضادة للدفاع عن الجسم ومقاومة الأمراض، وحدوث إضطراب في هذا الجهاز المناعى قد يؤدي الى تكوين أجسام مضادة تقوم بمهاجمة أنسجة الجسم إذ تفقد هذه المضادات القدرة على التمييزبين الأجسام الغريبة وأنسجة الجسم ذاته وخلاياه الأصلية.
لماذا تتكون الأجسام المضادة:
لقد ميز الله سبحانه وتعالى خصية الرجل بتركيب خاص مثل الجدار يحافظ على الخلايا والحيوانات المنوية فى معزل عن الجهاز المناعى وإذا تعرض الرجل إلى أية عوامل تؤدى إلى تحطم جزء من الجدار العازل وتسرب بعض خلايا الخصية والحيوانات المنوية إلى الجهاز المناعى فأن الجسم يبدأ فى إفراز أجسام مضادة ضد الأجزاء المختلفة من الحيوانات المنوية (الحيامن) وتتعامل معها كأنها ميكروبات حيث تتجه هذه الأجسام المضادة نحو السائل المنوى وتبدأ فى الالتصاق بالحيوانات المنوية.
أسباب تكون الأجسام المضادة للحيوانات المنوية:
* التهاب الخصية أو البربخ.
* اصابات الخصيتين.
* انسداد القنوات المنوية.
* الإصابة بأنواع من الميكروبات.
* بعض جراحات الخصيتين.
هل تؤثر الأجسام المضادة فى القدرة على الإنجاب:
يعتمد تأثير الأجسام المضادة فى القدرة على الإنجاب على كمية الأجسام المضادة وعدد الحيوانات المنوية المتأثرة، فعندما تلتصق الأجسام المضادة بأكثر من 60% من الحيوانات المنوية يكون تأثيرها على خصوبة الرجل شديد للغاية وتقل فرص الإنجاب فى حين أنه عندما يتأثر أقل من 40% من الحيوانات المنوية يكون التأثير طفيفاً.
كيف تؤثر الأجسام المضادة على الحيوانات المنوية:
* تؤدى الأجسام المضادة إلى التصاق الحيوانات المنوية مع بعضها البعض مما يؤدى إلى نقص القدرة على الحركة.
* الأجسام المضادة الملتصقة بذيل الحيوان المنوى تجعل قدرته على الحركة قليلة.
* الأجسام المضادة الملتصقة بالرأس قد تمنع الحيوان المنوى من الالتصاق بالبويضة وبالتالى يفقد الحيوان المنوى القدرة على التخصيب.
* فى بعض المرضى لا تؤثر الأجسام المضادة على الحيوان المنوى فى السائل المنوى، ولكن عندما تتحرك الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم فأن الأجسام المضادة تتفاعل مع المخاط فى عنق الرحم وتمنع الحيوان المنوى من التقدم إلى الرحم لتخصيب البويضة
وباركـ فيكـ
الله يكتبلكـ الأجر فيه
ويرزقكـ وجميع المسلمين الذريـه الصالحه
عاجلا غير آجل