السلام عليكم اخباركم
بنتي طالبين منها موضوع عن النظافة مع صور
مثل صورة مقص الاظافر والصابون وبعض الاشياء اللي تخص النظافة
ما ادري اقدر الاقي عندكم الموضوع اللي عن النظافة ابيه اليوم او بكرة الصباح حتى ارتبه لها وتاخذه السبت توديه واذا ما فيه موضوع على الاقل عبارات مختصرة عن النظافة اذا ممكن
واكون شاكرة لكم كثير كثير
اختكم همسة صادقة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
alfrasha
•
متى وكيف تعلم طفلك معني النظافة؟
ان تقدير الطفل وإدراكه لمعني النظافة يكون في سن مبكرة جدا قد لا يخطر على بال أحد ، ولكن في الحقيقة فان الطفل باستطاعته ان يعي ذلك منذ سنته الأولى 00 ويبدأ في اكتساب تلك القيمة الجمالية والتي حث عليها ديننا الحنيف فالنظافة من الأيمان 00 لذلك يجب على الأم وعلى مراعاة قواعد النظافة على المستوى الفردي كالنظافة الشخصية وعلى المستوى العام كالنظافة العامة ولا بد من فرض رقابة على الطفل منذ وعيه للدنيا رقابة مدروسة فالطفل يلتقط كل تصرف وكل سلوك تسلكه معه أمه منذ صغره فعندما تبادر ألام بمسح أي بقايا أكل بفوطه مبلولة كلما اتسخ وجه الطفل أو عند اتساخ يديه 00واذا حاول الطفل ان يرمي أي قذارة على الأرض او يمسك أي شيء بيديه وهما غير نظيفتين في إظهار الاستياء من ذلك السلوك والتلفظ بلفظ يدل على عدم الرضا مثل(كخ) أو (اف) او أي لفظ متعارف عليه للدلاله على أن هذا التصرف سيئ مع مراعاة عدم القسوة الزائدة والرب المبرح فمهما كان التصرف فان الطفل لا يقصد الإساءة ولكنه يحتاج الى أن يتعلم وأن يمنع من تلك السلوكيات السيئة 0
أكد معظم علماء النفس بأن الطفل يبدا في أدراك الأشياء التي حوله من سن 18 شهرا وقبل ذلك بقليل ولا يجب ان تتأخر عن ذلك وارى انه على ألام ان تحرص على أن يسلك الطفل السلوك الدال على النظافة بمجرد وقوفه وقدرته على المشي يجب الا تهاون ألام في مسالة النظافة ويجب ان يؤمر بأن يرمي أي ورقة في يده في المكان المخصص لها وان يعاقب إذا رماها على الأرض 00 ولا بد من الإصرار بأن يلتقطها مرة ثانية ويرميها مكانها 00 ولا بد من إظهار عدم الرضا عن سلوكه وبحزم ولا يجب الا ننسى المكافأة عندما يقوم بالعمل من تلقاء نفسه00 والمكافأة المعنوية من احتضان الطفل وتقبيله بحنان وحب كل ذلك سيدفع الطفل الى القيام بالعمل بنفسه ليظفر بتلك الكمية من الحب والحنان فالطفل يرغب في ذلك ومع الأيام تتأصل عادة عدم إلقاء أي نوع من المخلفات الا في مكانها المخصص لها 00 عندما يصل الطفل الى سن الثالثة يصبح أكثر إدراكا لمعنى النظافة والحفاظ على المكان نظيفا ولكن رغم ذلك فان بعض الأطفال يجدون متعة في أحداث الفوضى ورمي الأوراق أو الرسم على الحائط 00 ولكن بالمراقبة الحذرة والتنبيه المستمر للطفل والعقاب الذي يتناسب وحجم الخطا وبدون قسوة زائدة فهذه الأساليب تمكن ألام من أن طفلها الى الحفاظ على النظافة فالاتجاهات تنتقل الى الأطفال بالعدوى من حولهم وبالتعليم المستمر من قبل الأهالي 00 لذلك لا بد من مراعاة توفير القدوة الحسنة 000 من قبل الام والأب قبل كل شيء فأذا رأى الطفل والده مثلا يرمي علبة السجائر بعد ان فرغ او علبة البيبسى من نافذة السيارة فكيف نطلب منه ان يلتزم هو ويحافظ على نظافة مدينته ؟ ان اكتساب قيمة جميلة كقيمة النظافة لا تكون بالقول والتهديد والوعيد 000 ولغرس مثل هذه القيمة لا يكفي المعرفة واعطاء المعلومة00 الأمر الذي يتطلب اكثر من ذلك يتطلب معايشة لقدوة حسنة وممارسة فعلية من قبل من هم آهل هذه القدوة 00 فعندما يحافظ الطفل على نظافته الشخصية ثم على نظافة المنزل والمدرسة تصبح محافظته على نظافة مدينته ووطنه الكبير أمرا مسلما به فالنظافة لدى الانسان سلوك متكامل مرتبط بعضه ببعض فلا بد من الا نتهاون في زرع تلك القيمة منذ الصغر وتكوين الضمير الخلقي الذي لا بد منه منذ البداية فمن الصعب تغيير الاتجاهات والسلوكيات في مراحل لاحقة حيث تتأصل وتصبح عادة من الصعب أزالتها فلا بد من ان نهدف الى تنمية سلوك أبنائنا بالحفاظ على تلك القيمة الرائعة قيمة النظافة فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر 0
-----
النظافة أولاً
عن الرسول الكريم انه قال: مَن اغتسل يوم الجمعة غسل جنابة حتى لو لم يكن جنباً ـ ثم راح للصلاة، فكأنما قرب بدنه ـ أي جملاً أو ناقة ـ ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة.
سوف أبذل قصارى جهدي في الجمعة القادمة أن أقرب (بدنة) بإذن الله، لأنني في الجمعة الماضية للأسف لم استطع أن أقرب سوى (بيضة) ـ وفي آخر لحظة ـ حيث أنني وصلت والمؤذن يتلو الإقامة، وقد أنبني ضميري في ما بعد كثيرا، لأن الذي أخرني كان ظرفاً طارئاً وسخيفاً يتعلق بمتاع الدنيا.. وعندما دخلت المسجد زاد من كدري ذلك القرف والأسف على ما شاهدته وشممته من ملابس قذرة، وروائح منتنة، وأقدام سوداء من شدة الوسخ أشك أن الماء قد بللها ناهيك عن الصابون، إلى درجة أنني إذا سجدت كنت أفرش طرف شماغي بين جبهتي و(موكيت) المسجد الجميل الفاخر والمتسخ كذلك بفعل دوس الأقدام التي تتصبب من العرق لا من النظافة.. وأرجو ألا يتحجج أحد بالفقر، فالنظافة والقذارة لا تخضعان للغنى والفقر، وإنما هي تربية وعادة مكتسبة، وللأسف أن الدين الذي (ندّعي) أننا نغار عليه ونتمسك بأهدابه، يحض على ذلك إلى درجة انه اعتبر (النظافة من الإيمان)، فهل هناك (ترغيب وترهيب) أكثر من ذلك؟!.
إن بعض الفقراء لو لم يكن الواحد منهم يملك غير (ثوبين) يستطيع أن يغسل الواحد ثم يلبسه، وبعده يستبدله بالآخر بعد أن يكون قد غسله ـ وهكذا دواليك ـ وأرخص ما رخص الله الصابون والماء.. وكذلك على النقيض قد يكون البعض من الناس يملك الملايين، ويأتي للمسجد راكباً أغلى السيارات، وإذا وقف للصلاة بجانبك لا تتورع من قطع صلاتك، والرجوع ركضاً للصفوف الخلفية، لإنقاذ نفسك من رائحته التي تشبه الوباء.. فالقضية إذن ليست هي قضية فقر أو ثراء، بقدر ما هي قضية (ثقافة) قذارة أو نظافة.
ما هذا الذي نشمه يا معشر (بعض) المسلمين من أردانكم في بيوت الله التي هي عند الله أزكى من كل بيوتات وماركات العطور ابتداء من (كوكو شانيل) وانتهاء (بإف سان لوران)؟!.
ووالله الذي لا إله إلا هو إنه لأمر (يفشل)، ومن كان منصفاً، وعنده ضمير وحاسة شمه طبيعية، ويمتلك أنفاً لياقته جيدة، فإنني متأكد أنه سوف يعذرني ويقف معي في نفس الصف ـ وأرجوه أن يكون مغتسلاً (ومتدلكاً) قبل أن يأتي للمسجد، وأعده أنني سوف أكون كذلك.
وبالتوفيق حبيبتي
:39:
ان تقدير الطفل وإدراكه لمعني النظافة يكون في سن مبكرة جدا قد لا يخطر على بال أحد ، ولكن في الحقيقة فان الطفل باستطاعته ان يعي ذلك منذ سنته الأولى 00 ويبدأ في اكتساب تلك القيمة الجمالية والتي حث عليها ديننا الحنيف فالنظافة من الأيمان 00 لذلك يجب على الأم وعلى مراعاة قواعد النظافة على المستوى الفردي كالنظافة الشخصية وعلى المستوى العام كالنظافة العامة ولا بد من فرض رقابة على الطفل منذ وعيه للدنيا رقابة مدروسة فالطفل يلتقط كل تصرف وكل سلوك تسلكه معه أمه منذ صغره فعندما تبادر ألام بمسح أي بقايا أكل بفوطه مبلولة كلما اتسخ وجه الطفل أو عند اتساخ يديه 00واذا حاول الطفل ان يرمي أي قذارة على الأرض او يمسك أي شيء بيديه وهما غير نظيفتين في إظهار الاستياء من ذلك السلوك والتلفظ بلفظ يدل على عدم الرضا مثل(كخ) أو (اف) او أي لفظ متعارف عليه للدلاله على أن هذا التصرف سيئ مع مراعاة عدم القسوة الزائدة والرب المبرح فمهما كان التصرف فان الطفل لا يقصد الإساءة ولكنه يحتاج الى أن يتعلم وأن يمنع من تلك السلوكيات السيئة 0
أكد معظم علماء النفس بأن الطفل يبدا في أدراك الأشياء التي حوله من سن 18 شهرا وقبل ذلك بقليل ولا يجب ان تتأخر عن ذلك وارى انه على ألام ان تحرص على أن يسلك الطفل السلوك الدال على النظافة بمجرد وقوفه وقدرته على المشي يجب الا تهاون ألام في مسالة النظافة ويجب ان يؤمر بأن يرمي أي ورقة في يده في المكان المخصص لها وان يعاقب إذا رماها على الأرض 00 ولا بد من الإصرار بأن يلتقطها مرة ثانية ويرميها مكانها 00 ولا بد من إظهار عدم الرضا عن سلوكه وبحزم ولا يجب الا ننسى المكافأة عندما يقوم بالعمل من تلقاء نفسه00 والمكافأة المعنوية من احتضان الطفل وتقبيله بحنان وحب كل ذلك سيدفع الطفل الى القيام بالعمل بنفسه ليظفر بتلك الكمية من الحب والحنان فالطفل يرغب في ذلك ومع الأيام تتأصل عادة عدم إلقاء أي نوع من المخلفات الا في مكانها المخصص لها 00 عندما يصل الطفل الى سن الثالثة يصبح أكثر إدراكا لمعنى النظافة والحفاظ على المكان نظيفا ولكن رغم ذلك فان بعض الأطفال يجدون متعة في أحداث الفوضى ورمي الأوراق أو الرسم على الحائط 00 ولكن بالمراقبة الحذرة والتنبيه المستمر للطفل والعقاب الذي يتناسب وحجم الخطا وبدون قسوة زائدة فهذه الأساليب تمكن ألام من أن طفلها الى الحفاظ على النظافة فالاتجاهات تنتقل الى الأطفال بالعدوى من حولهم وبالتعليم المستمر من قبل الأهالي 00 لذلك لا بد من مراعاة توفير القدوة الحسنة 000 من قبل الام والأب قبل كل شيء فأذا رأى الطفل والده مثلا يرمي علبة السجائر بعد ان فرغ او علبة البيبسى من نافذة السيارة فكيف نطلب منه ان يلتزم هو ويحافظ على نظافة مدينته ؟ ان اكتساب قيمة جميلة كقيمة النظافة لا تكون بالقول والتهديد والوعيد 000 ولغرس مثل هذه القيمة لا يكفي المعرفة واعطاء المعلومة00 الأمر الذي يتطلب اكثر من ذلك يتطلب معايشة لقدوة حسنة وممارسة فعلية من قبل من هم آهل هذه القدوة 00 فعندما يحافظ الطفل على نظافته الشخصية ثم على نظافة المنزل والمدرسة تصبح محافظته على نظافة مدينته ووطنه الكبير أمرا مسلما به فالنظافة لدى الانسان سلوك متكامل مرتبط بعضه ببعض فلا بد من الا نتهاون في زرع تلك القيمة منذ الصغر وتكوين الضمير الخلقي الذي لا بد منه منذ البداية فمن الصعب تغيير الاتجاهات والسلوكيات في مراحل لاحقة حيث تتأصل وتصبح عادة من الصعب أزالتها فلا بد من ان نهدف الى تنمية سلوك أبنائنا بالحفاظ على تلك القيمة الرائعة قيمة النظافة فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر 0
-----
النظافة أولاً
عن الرسول الكريم انه قال: مَن اغتسل يوم الجمعة غسل جنابة حتى لو لم يكن جنباً ـ ثم راح للصلاة، فكأنما قرب بدنه ـ أي جملاً أو ناقة ـ ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة.
سوف أبذل قصارى جهدي في الجمعة القادمة أن أقرب (بدنة) بإذن الله، لأنني في الجمعة الماضية للأسف لم استطع أن أقرب سوى (بيضة) ـ وفي آخر لحظة ـ حيث أنني وصلت والمؤذن يتلو الإقامة، وقد أنبني ضميري في ما بعد كثيرا، لأن الذي أخرني كان ظرفاً طارئاً وسخيفاً يتعلق بمتاع الدنيا.. وعندما دخلت المسجد زاد من كدري ذلك القرف والأسف على ما شاهدته وشممته من ملابس قذرة، وروائح منتنة، وأقدام سوداء من شدة الوسخ أشك أن الماء قد بللها ناهيك عن الصابون، إلى درجة أنني إذا سجدت كنت أفرش طرف شماغي بين جبهتي و(موكيت) المسجد الجميل الفاخر والمتسخ كذلك بفعل دوس الأقدام التي تتصبب من العرق لا من النظافة.. وأرجو ألا يتحجج أحد بالفقر، فالنظافة والقذارة لا تخضعان للغنى والفقر، وإنما هي تربية وعادة مكتسبة، وللأسف أن الدين الذي (ندّعي) أننا نغار عليه ونتمسك بأهدابه، يحض على ذلك إلى درجة انه اعتبر (النظافة من الإيمان)، فهل هناك (ترغيب وترهيب) أكثر من ذلك؟!.
إن بعض الفقراء لو لم يكن الواحد منهم يملك غير (ثوبين) يستطيع أن يغسل الواحد ثم يلبسه، وبعده يستبدله بالآخر بعد أن يكون قد غسله ـ وهكذا دواليك ـ وأرخص ما رخص الله الصابون والماء.. وكذلك على النقيض قد يكون البعض من الناس يملك الملايين، ويأتي للمسجد راكباً أغلى السيارات، وإذا وقف للصلاة بجانبك لا تتورع من قطع صلاتك، والرجوع ركضاً للصفوف الخلفية، لإنقاذ نفسك من رائحته التي تشبه الوباء.. فالقضية إذن ليست هي قضية فقر أو ثراء، بقدر ما هي قضية (ثقافة) قذارة أو نظافة.
ما هذا الذي نشمه يا معشر (بعض) المسلمين من أردانكم في بيوت الله التي هي عند الله أزكى من كل بيوتات وماركات العطور ابتداء من (كوكو شانيل) وانتهاء (بإف سان لوران)؟!.
ووالله الذي لا إله إلا هو إنه لأمر (يفشل)، ومن كان منصفاً، وعنده ضمير وحاسة شمه طبيعية، ويمتلك أنفاً لياقته جيدة، فإنني متأكد أنه سوف يعذرني ويقف معي في نفس الصف ـ وأرجوه أن يكون مغتسلاً (ومتدلكاً) قبل أن يأتي للمسجد، وأعده أنني سوف أكون كذلك.
وبالتوفيق حبيبتي
:39:
شكرا لك اختي وحبيبتي وعمري الفراشة اشكرك كثير كثير
على الموضوع والرد الجميل والاكثر من الرائع
جبتي الموضوع في وقته لازم اسويه اليوم وارسله مع بنتي بكرة
:) :) :) الله يوفقك في الدنيا والاخرة ويحققلك كل امانيك ويدخلك ربي الجنة في الفردوس الاعلى شكرا لك مرة ثانية
على الموضوع والرد الجميل والاكثر من الرائع
جبتي الموضوع في وقته لازم اسويه اليوم وارسله مع بنتي بكرة
:) :) :) الله يوفقك في الدنيا والاخرة ويحققلك كل امانيك ويدخلك ربي الجنة في الفردوس الاعلى شكرا لك مرة ثانية
الصفحة الأخيرة
عن آداب النظافة اي شي
ولا اي رد حتى لو اعتذار لكم كل الشكر على المرور :(