السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
عزيزاتي حبيت اطرح فكرة هالموضوع انو كل 3 ايام انزل فكرة موضوع للنقاش
ونطرح الموضوع ونتبادل فيه الخبرات والاراء والافكار
اتمنى تعجبكم فكرة الموضوع...
وبسم الله نبدأ
موضوع اليوم للنقاش عن الثقة بالنفس.... للاسف الكثير من البنات تحديدا يعانون من قلة الثقة بالنفس والسبب يرجع لعوامل مكتسبة من الطفولة
او حتى بعد الكبر (في مرحلة المراهقة) والي هي اهم مرحلة لانها تصقل شخصية الشابة .
فما رأيكم بموضوع قلة الثقة بالنفس؟
والي يعاني من هالمشكلة ما رايكم ما الحل ؟
والي كانت تعاني من هالمشكلة كيف تخلصت منها؟
والي ما زالت تعاني من هالمشكلة تحكيلنا تجربتها ؟
لا تبخلي علينا بكتابة جواب لاي سؤال سبق لانو ممكن كلمة بسيطة تفيد غيرك
وتكون غيرك بامس الحاجة لهلكلمة .
بارك الله فيكم
احبكم بالله
%%مزاجية%% @mzagy_17
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
علمني_ديني:
أنه لا يصح أن أثق بنفسي ...وفي المقابل لا يصح ان أيأس من رحمة الله
وأن الصحيح أن أثق بربي وأتوكل عليه بعد العزيمة ، ألا ترى أن الرسول صلى الله عليه و سلم علمنا
أن نقول عند الكرب ما جاء عن أبي بكرة رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
» دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكِلْنِى إِلَى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لي شَأْنِى كُلَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ «
محل الشاهد :
قوله: "فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين"، فمن أين تأتي الثقة بالنفس دون عون الله وتوفيقه.
وأخرج البخاري عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : "
سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِاللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ
مَا اسْتَطَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ إِذَا قَالَ حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، أَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ،
وَإِذَا قَالَ حِينَ يُصْبِحُ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ مِثْلَهُ."
وفيه تسليم العبد أمره لله تعالى، وأنه بدون عون الله تعالى له واقع في التقصير.
وكذا ورد هذا المعنى في الدعاء عند النوم : "لا منجا و لا ملجا منك إلا إليك"
وانظر إلى ما يقدمه بعضهم في البرمجة العصبية بعنوان كيف تثق بنفسك ...
فهم يزعمون أنهم يعلمون الثقة بالنفس وهيهات هيهات ...
فإنه كما قال المتنبي :
إذا كان عون الله للمرء شاملاً ... تهيء له من كل شيء مراده
وإن لم يكن عون من الله للفتى ... فأول ما يجنى عليه اجتهاده
اللهم لا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين وحطنا برعايتك وتوفيقك
أنه لا يصح أن أثق بنفسي ...وفي المقابل لا يصح ان أيأس من رحمة الله
وأن الصحيح أن أثق بربي وأتوكل عليه بعد العزيمة ، ألا ترى أن الرسول صلى الله عليه و سلم علمنا
أن نقول عند الكرب ما جاء عن أبي بكرة رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
» دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكِلْنِى إِلَى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لي شَأْنِى كُلَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ «
محل الشاهد :
قوله: "فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين"، فمن أين تأتي الثقة بالنفس دون عون الله وتوفيقه.
وأخرج البخاري عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : "
سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِاللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ
مَا اسْتَطَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ إِذَا قَالَ حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، أَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ،
وَإِذَا قَالَ حِينَ يُصْبِحُ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ مِثْلَهُ."
وفيه تسليم العبد أمره لله تعالى، وأنه بدون عون الله تعالى له واقع في التقصير.
وكذا ورد هذا المعنى في الدعاء عند النوم : "لا منجا و لا ملجا منك إلا إليك"
وانظر إلى ما يقدمه بعضهم في البرمجة العصبية بعنوان كيف تثق بنفسك ...
فهم يزعمون أنهم يعلمون الثقة بالنفس وهيهات هيهات ...
فإنه كما قال المتنبي :
إذا كان عون الله للمرء شاملاً ... تهيء له من كل شيء مراده
وإن لم يكن عون من الله للفتى ... فأول ما يجنى عليه اجتهاده
اللهم لا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين وحطنا برعايتك وتوفيقك
واضيف على ما ذكرت آنفا :ان تسمية الثقة بالنفس على الإطلاق لا استسيغها ، غير انِـــي افضل اعتبارها نوعا من العجز واليأس وقلة العزيمة ، فالمسلم يتعين عليه أن يحسن الظن بالله تعالى، وأن يتفاءل لنفسه الخير والنجاح دائماً، ويسعى باستمرار في سبيل الارتقاء لتحصيل الكمال،
ويستخدم لذلك إيمانه وهمته ، ويبذل جهده وما تيسر له من الوسائل في تحقيق طموحاته
والوصول إلى أهدافه، فقد قال الله تعالى:
فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين . وفي الحديث القدسي: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي.
وفي رواية لأحمد: أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن بي خيراً فله، وإن ظن بي شراً فله.
وفي حديث مسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف،
وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء
فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل.
وأما عدم الثقة بالنفس، فاني افضل استبداله بتعبير اخر وهو العجز واليأس
وهذا ما لا يرتضيه الإسلام، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من العجز،
يقول صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن،
وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل،
وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي،
وقضى عني ديني)
وأما الاتهام للنفس الذي كان يفعله السلف فهو اتهامهم أنفسهم بعدم الوصول
للإيمان المطلوب وخوفهم على أنفسهم من النفاق، ولكنهم إذا أرادوا أمرا توجهوا
له بعزم وجد وتوكل على الله في إنجاح وتحقيق مآربهم
وهذا هوالتوكل الذي عرفه العلماء بمباشرة الأسباب
مع استشعار أنها لا تؤثر إلا بإذن الله، كما في الحديث:
اعقلها وتوكل على الله
أرجو ان اكون قد وفيت ولو بالقليل عن الإطلاق العام لمصطلح الثقة بالنفس
وتبيين ما يحسن بِنَا فعله ، نحن المسلمين بين اتهام النفس وقوة العزيمة والتوكل على الله
ومشكورة يالغالية على روح النقاش وتبادل الاّراء
ويستخدم لذلك إيمانه وهمته ، ويبذل جهده وما تيسر له من الوسائل في تحقيق طموحاته
والوصول إلى أهدافه، فقد قال الله تعالى:
فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين . وفي الحديث القدسي: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي.
وفي رواية لأحمد: أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن بي خيراً فله، وإن ظن بي شراً فله.
وفي حديث مسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف،
وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء
فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل.
وأما عدم الثقة بالنفس، فاني افضل استبداله بتعبير اخر وهو العجز واليأس
وهذا ما لا يرتضيه الإسلام، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من العجز،
يقول صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن،
وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل،
وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي،
وقضى عني ديني)
وأما الاتهام للنفس الذي كان يفعله السلف فهو اتهامهم أنفسهم بعدم الوصول
للإيمان المطلوب وخوفهم على أنفسهم من النفاق، ولكنهم إذا أرادوا أمرا توجهوا
له بعزم وجد وتوكل على الله في إنجاح وتحقيق مآربهم
وهذا هوالتوكل الذي عرفه العلماء بمباشرة الأسباب
مع استشعار أنها لا تؤثر إلا بإذن الله، كما في الحديث:
اعقلها وتوكل على الله
أرجو ان اكون قد وفيت ولو بالقليل عن الإطلاق العام لمصطلح الثقة بالنفس
وتبيين ما يحسن بِنَا فعله ، نحن المسلمين بين اتهام النفس وقوة العزيمة والتوكل على الله
ومشكورة يالغالية على روح النقاش وتبادل الاّراء
حسن الظن بالله هذا ما يعزز الثقة في النفس ثم العبادة الصلدقة مع حسن النية ثم الاستعانة بالله )إياك نعبد وإياك نستعين (ثم كسب العديد من المهارات الحياتية والثقنية والثقافية في نفس المجال .ملحوظة :أرجو تصويب صلي فهي صل بكسر اللام ﻷن الياء للمؤنث وأنت تخاطبي الله عز وجل فلابد من حذف الياء
الصفحة الأخيرة
سئل احدهم كيف استطعت ان تولد الثقه ف نفوس جيشك فاجاب كنت أرد على ثلاث بثلاث ؟؟
- من قال لا أقدر ... قلت له ... حاول .
- من قال لا أعرف ... قلت له ... تعلم .
- من قال مستحيل ... قلت له ... جرب .