السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
(تنبيه: هذا الحوار للبالغين فقط...)
-هل تعرضت وأنت طفل لتحرش جنسي؟
-هل كنت تعرف مسبقا كيف تتصرف مع السلوك الغريب من الكبار تجاهك؟
-هل استطعت أن تعترض؟
-هل استطعت أن تشكو لوالديك أو لمسؤول في مدرستك؟ كيف كان رد فعلهم؟
التحرش الجنسي بالاطفال او الاعتداء عليهم جنسيا...موضوع كبير وشائك..فحبيت اني اتناول هالموضوع واتكلم عنه بشكل واسع.. طبعا حاولت بقدر الامكان اني اجمع لكم هالمعلومات من عدة مواقع..وسبب طرحي للموضوع هو فتح ملف جاد للحوار عن اسباب التحرش الجنسي بالاطفال وكيفية وقاية اطفالنا منه في المستقبل..فأتمنى من الجميع المشاركه في هالموضوع وإعطاء الرأي والمناقشة وعدم الاكتفاء بكلمة شكرا.. و يسلموا ومن هالعبارات..
بسم الله وعلى بركة الله نبدأ:
هم أطفال في ربيع العمر، لا يفقهون شيئا في الحياة، ولا يفكرون إلا في شيئين اللعب والحلوى. تلمس البراءة في كل سكناتهم وحركاتهم، ورغم كل هذا فهناك أياد تنتهك تلك البراءة وتتعدى على أجساد ومشاعر أولئك الأطفال دون أي شعور بالألم النفسي أو حتى تأنيب الضمير.
في البداية وقبل ما ادخل في تعريف الاعتداء الجنسي...ومدى شيوعه وانتشاره وكيفية وقوعه...حبيت اني اذكر لكم كم قصه حدثت مع اشخاص في سن الطفوله قاموا بذكر قصتهم في احد مواقع الحوار على الانترنت لتحذير وتنبيه الاهل :
-اول تلك القصص هي لشخص تعرض للأعتداء وهو صغير من قبل اقاربه..يقول:
تعرضت لأسوأ عملية جنسية يمكن أن يتعرض لها طفل، فقد تم اغتصابي جماعيا من قبل أقاربي وأصدقائهم (حوالي سبعة أشخاص)، ولم استطع أن اخبر والدي. كنا في زيارة عائلية بمناسبة عيد الأضحى لهؤلاء الأقارب عندما حدث ذلك والأسوأ من ذلك قام هؤلاء الأقارب (العقارب) بإخبار بقية أقربائي، فقام اثنان من أقاربي وهما لم يشهدا الحادث بتهديدي إما أن يخبروا الناس بما حدث أو أمكنهم من نفسي، فمكنتهم من نفسي! حدث ذلك وأنا في السابعة من عمري، لكني أيضا قمت باغتصاب ابن الجيران وقريب لي بعد هذه القصة. أتمنى لو عاد بنا الزمان إلى الوراء لتلافي مثل هذه الأخطاء الفادحة غير القابلة للإصلاح! كيف سينظر إلي أبنائي إذا أخبرتهم بما حدث؟ لي هل سأفقد احترامهم لي؟
- اما القصة الثانيه فيقول صاحبها:
أذكر قصة حصلت لي، وهي: لقيت صديق أخي الكبير، فسألته عن أخي، فقال ذهب إلى تلك العمارة، فقلت له من باب السؤال البريء إلى أين بالضبط؟ قال تعال معي وسوف أدلك على الطريق، فوثقت به ومشيت خلفه إلى تلك العمارة، وبها بابان من الخلف ومن الأمام، فقال: تعال، ففلان فوق، وقلت له: لا أجد عجلات أخي عند باب العمارة (أخي كان دائما يركب العجلة)، فقال لي إن العجلة في الدور العالي، وألح علي أن آتي معه، فخفت منه وذهبت وراءه، وما إن وصلنا إلى الدور الثالث حتى قال لي: اخلع ملابسك! فقلت: لا! لا! والله يا إخواني هكذا بكل وقاحة، ثم بكيت ورفعت صوتي بشدة صارخا: أنجدوني أنجدوني! فخاف الرجل (وعمره آنذاك 25 سنة، وعمري آنذاك 10سنوات) وهرب مذعورا إلى الباب الخلفي للعمارة، وهربت أنا من نفس الباب الأمامي إلى الدور الأول ونجيت بحمد الله وفضله، وأخبرت أمي بما حصل. والله إنه يجب علينا أن نحارب هذا النوع من الجريمة، كما أنه يجب أن تكون هناك مراقبة من السلطات الأمنية بشكل عام في كل المجالات.
اما القصة الثالثه فحدثت مع فتاه...وتقول:
هذا الموضوع لمس جرحا عميقا جداً داخل نفسي لأنني أنا شخصيا تعرضت إلى عدة تحرشات جنسية من كثير من الأقارب ومن أهل المنزل الذي كان أهلي يرسلونني إليه وأنا صغيرة، وهو كان مثل الحضانة حيث كان عندهم شباب داخل المنزل وجميعهم في سن المراهقة، وكانوا جميعا يتحرشون بي من دون أن يعرف كل واحد منهم أن الآخر يتحرش بي أيضاً، لدرجة أن زوج السيدة التي كنا نجلس في منزلها كان يتحرش بي أيضاً، وهذا أصابني بعقدة كبيرة في حياتي، وجعلني أشك في كل شخص ولا أعطي لأي أحد الأمان، حتى إني لا أتذكر إن كنت ما زلت عذراء أم لا، لأني كنت وقتها صغيرة جدا في السن، وهذا ما يشكل بالنسبة لي الرعب الكبير لأني حالياً مخطوبة وعلى وشك الزواج، ولا أعرف ماذا أفعل لأنني منذ البداية وحتى الآن لا أجرؤ أن أتحدث عن هذا الموضوع مع أي أحد.
وهناك القصص الكثير التي يشيب لها شعر الرأس ولكن لا استطيع ذكرها كلها في هذا الموضوع وسوف احاول في نهاية الموضوع طرح القليل منها.
دعونا الان ندخل في صلب الموضوع ونبدأ بتعريف الاعتداء الجنسي على الاطفال:
-ما هو الاعتداء الجنسي على الطفل؟
الاعتداء الجنسي على الطفل هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق. وهو يشمل تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي ويتضمن غالبا التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المتحرش جنسيا. ومن الأشكال الأخرى للاعتداء الجنسي على الطفل المجامعة وبغاء الأطفال والاستغلال الجنسي للطفل عبر الصور الخلاعية والمواقع الإباحية. وللاعتداء الجنسي آثار عاطفية مدمّرة بحد ذاته، ناهيك عما يصحبه غالبا من أشكال سوء المعاملة. وهو ينطوي أيضاً على خذلان البالغ للطفل وخيانة ثقته واستغلاله لسلطته عليه.
المتحرش أو المعتدي:
المعتدي حسب تعريف العلماء هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل وله علاقة ثقة وقرب للضحية، وقد دلت الدراسات أن أكثر من 75% من المعتدين هم ممن لهم علاقة قرب مثل أب، أخ، عم، خال، جد أو معروفين للضحية.
ويتم الاعتداء عن طريق التودد أو الترغيب: من خلال استخدام الرشوة، والملاطفة، وتقديم الهدايا، أو الترهيب والتهديد والتخويف من إفشاء السر أو الكشف عن الاعتداء: وذلك عن طريق الضرب، التهديد بالتوقف منح أشياء للطفل اعتاد عليها كالخروج لنزهة أو شراء حلويات... والخطير في الأمر هو أن هذا الاعتداء يتم بسرية كاملة حيث يلجأ المعتدي بإقناع أو ترهيب الطفل بضرورة إخفاء الموضوع وعدم الكشف عنه، ونادرا ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفا من ترك آثار على جسمها؛ الأمر الذي يثير شكوكا حول ذلك، وهو في الغالب يلجأ لذلك عندما يضطر خوفا من افتضاح أمره.
التحرش الجنسي
وهو عملية أشمل وأوسع من مجرد الاغتصاب والممارسة الجنسية، ويقصد بهذا النوع من الاستغلال:
- كشف الأعضاء التناسلية.
- إزالة الملابس والثياب عن الطفل.
- ملامسة أو ملاطفة جسدية خاصة.
- التلصص على طفل.
- تعريضه لصور فاضحة، أو أفلام.
- أعمال شائنة، غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ فاضحة.
- اغتصاب.
مفاهيم يجب أن يعرفها الطفل:
إن جسمك شيء خاص بك وخاصة الأجزاء التي تغطى بالملابس الداخلية سواء كنت ولدا أم بنتا. إذا طلب منك أحد أو تحايل عليك ليجعلك ترضى بأن يلمس أو يرى أو يصور هذه الأجزاء من جسدك فإنه يعتدي عليك جنسيا. إذا طلب منك أحد أن تلمس أنت أو ترى هذه الأجزاء أو صورها فهذا أيضا يعني أنه يعتدي عليك جنسيا.
أحيانا يحتاج طبيبك أن يلمس أعضاءك الخاصة لغرض الكشف الطبي، فهذا لا يعتبر اعتداء جنسيا. عندما يحتاج الأطفال الصغار للاستحمام والتنظيف وهم لا يستطيعون القيام بذلك بأنفسهم، هذه الأنواع من اللمسات لا تعتبر اعتداء جنسيا فهذه اللمسات لا تجعل الطفل يخاف أو يشعر بعدم الارتياح.
ما مدى شيوع هذه المشكلة؟
إن الاعتداء الجنسي على الطفل هو مشكلة مستترة، وذلك هو سبب الصعوبة في تقدير عدد الأشخاص الذين تعرضوا لشكل من أشكال الاعتداء الجنسي في طفولتهم. فالأطفال والكبار على حد سواء يبدون الكثير من التردد في الإفادة بتعرضهم للاعتداء الجنسي ولأسباب عديدة قد يكون أهمها السرية التقليدية النابعة عن الشعور بالخزي الملازم عادة لمثل هذه التجارب الأليمة. ومن الأسباب الأخرى صلة النسب التي قد تربط المعتدي جنسيا بالضحية ومن ثم الرغبة في حمايته من الملاحقة القضائية أو الفضيحة التي قد تستتبع الإفادة بجرمه. وأخيرا فإن حقيقة كون معظم الضحايا صغارا ومعتمدين على ذويهم مادياً تلعب دورا كبيرا أيضا في السرية التي تكتنف هذه المشكلة. ويعتقد معظم الخبراء أن الاعتداء الجنسي هو أقل أنواع الاعتداء أو سوء المعاملة انكشافا بسبب السرية أو "مؤامرة الصمت" التي تغلب على هذا النوع من القضايا.
ولكل هذه الأسباب وغيرها، أظهرت الدراسات دائما أن معظم الضحايا الأطفال لا يفشون سرّ تعرضهم إلى الاعتداء الجنسي. وحتى عندما يفعلون، فإنهم قد يواجهون عقبات إضافية. ونفس الأسباب التي تجعل الأطفال يخفون نكبتهم هي التي تجعل معظم الأسر لا تسعى للحصول على دعم خارجي لحل هذه المشكلة، وحتى عندما تفعل فإنها قد تواجه بدورها مصاعب إضافية في الحصول على الدعم الملائم.
كيف يقع الاعتداء؟
هناك عادةً عدة مراحل لعملية تحويل الطفل إلى ضحية جنسية:
1. المنحى:
إن الاعتداء الجنسي على الطفل عمل مقصود مع سبق الترصد. وأول شروطه أن يختلي المعتدي بالطفل.
ولتحقيق هذه الخلوة، عادة ما يغري المعتدي الطفل بدعوته إلى ممارسة نشاط معين كالمشاركة في لعبة مثلا. ويجب الأخذ بالاعتبار أن معظم المتحرشين جنسيا بالأطفال هم أشخاص ذوو صلة بهم. وحتى في حالات التحرش الجنسي من "أجانب" (أي من خارج نطاق العائلة) فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأهل الطفل أو أحد ذويه قبل أن يعرض الاعتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان ظاهره برئ للغاية كساحة لعب أو متنزه عام مثلا.
أما إذا صدرت المحاولة الأولى من بالغ قريب، كالأب أو زوج الأم أو أي قريب آخر، وصحبتها تطمينات مباشرة للطفل بأن الأمر لا بأس به ولا عيب فيه، فإنها عادة ما تقابل بالاستجابة لها. وذلك لأن الأطفال يميلون إلى الرضوخ لسلطة البالغين، خصوصا البالغين المقربين لهم. وفي مثل هذه الحالات، فإن التحذير من الحديث مع الأجانب يغدو بلا جدوى.
ولكن هذه الثقة "العمياء" من قبل الطفل تنحسر عند المحاولة الثانية وقد يحاول الانسحاب والتقهقر ولكن مؤامرة "السرية" والتحذيرات المرافقة لها ستكون قد عملت عملها واستقرت في نفس الطفل وسيحوّل المتحرش الأمر إلى لعبة "سرنا الصغير" الذي يجب أن يبقى بيننا. وتبدأ محاولات التحرش عادة بمداعبة المتحرش للطفل أو أن يطلب منه لمس أعضائه الخاصة محاولا إقناعه بأن الأمر مجرد لعبة مسلية وإنهما سيشتريان بعض الحلوى التي يفضلها مثلا حالما تنتهي اللعبة.
وهناك، للأسف، منحى آخر لا ينطوي على أي نوع من الرقة. فالمتحرشون الأعنف والأقسى والأبعد انحرافا يميلون لاستخدام أساليب العنف والتهديد والخشونة لإخضاع الطفل جنسيا لنزواتهم. وفي هذه الحالات، قد يحمل الطفل تهديداتهم محمل الجد لا سيما إذا كان قد شهد مظاهر عنفهم ضد أمه أو أحد أفراد الأسرة الآخرين. ورغم أن للاعتداء الجنسي، بكل أشكاله، آثارا عميقة ومريعة، إلا أن التحرش القسري يخلف صدمة عميقة في نفس الطفل بسبب عنصر الخوف والعجز الإضافي.
2. التفاعل الجنسي:
إن التحرش الجنسي بالأطفال، شأن كل سلوك إدماني آخر، له طابع تصاعدي مطّرد. فهو قد يبدأ بمداعبة الطفل أو ملامسته ولكنه سرعان ما يتحول إلى ممارسات جنسية أعمق.
3. السرية:
إن المحافظة على السر هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمتحرش لتلافي العواقب من جهة ولضمان استمرار السطوة على ضحيته من جهة أخرى. فكلما ظل السر في طي الكتمان، كلما أمكنه مواصلة سلوكه المنحرف إزاء الضحية. ولأن المعتدي يعلم أن سلوكه مخالف للقانون فإنه يبذل كل ما في وسعه لإقناع الطفل بالعواقب الوخيمة التي ستقع إذا انكشف السر. وقد يستخدم المعتدون الأكثر عنفا تهديدات شخصية ضد الطفل أو يهددونه بإلحاق الضرر بمن يحب كشقيقه أو شقيقته أو صديقه أو حتى أمه إذا أفشى السر. ولا غرابة أن يؤثر الطفل الصمت بعد كل هذا التهديد والترويع.
والطفل عادة يحتفظ بالسر دفينا داخله إلا حين يبلغ الحيرة والألم درجة لا يطيق احتمالها أو إذا انكشف السر اتفاقاً لا عمدا. والكثير من الأطفال لا يفشون السر طيلة حياتهم أو بعد سنين طويلة جدا. بل إن التجربة، بالنسبة لبعضهم، تبلغ من الخزي والألم درجة تدفع الطفل إلى نسيانها (أو دفنها في لاوعيه) ولا تنكشف المشكلة إلا بعد أعوام طويلة عندما يكبر هذا الطفل المعتدى عليه ويكتشف طبيبه النفساني مثلا أن تلك التجارب الطفولية الأليمة هي أصل المشاكل النفسية العديدة التي يعانيها في كبره.
-اعراض الاعتداء الجنسي ومؤشراته:
المؤشرات النفسية والسلوكية:
قلما يفصح الأطفال للكبار بالكلمات عن تعرضهم للاعتداء الجنسي أو مقاومتهم لمثل هذا الاعتداء ولذلك فإنهم عادة يبقون في حيرة واضطراب إزاء ما ينبغي عليهم فعله في هذه المواقف. ولتردد الأطفال أو خوفهم من إخبار الكبار بما جرى معهم أسباب كثيرة تشمل علاقتهم بالمعتدي والخوف من النتائج إذا تحدثوا عن الأمر والخوف من انتقام المعتدي والقلق من ألا يصدقهم الكبار.
وإذا لوحظ أي من المؤشرات التالية لدى الطفل فإنها تشير بوضوح إما إلى تعرضه لاعتداء جنسي أو إلى مشكلة أخرى ينبغي الالتفات لها ومعالجتها أيّا تكن.
- <LI dir=rtl> إبداء الانزعاج أو التخوف أو رفض الذهاب إلى مكان معين أو البقاء مع شخص معين <LI dir=rtl> إظهار العواطف بشكل مبالغ فيه أو غير طبيعي <LI dir=rtl> التصرفات الجنسية أو التولع الجنسي المبكر <LI dir=rtl> الاستخدام المفاجئ لكلمات جنسية أو لاسماء جديدة لأعضاء الجسم الخاصة <LI dir=rtl> الشعور بعدم الارتياح أو رفض العواطف الأبوية التقليدية <LI dir=rtl> مشاكل النوم على اختلافها: القلق، الكوابيس، رفض النوم وحيدا أو الإصرار المفاجئ على إبقاء النور مضاءا <LI dir=rtl> التصرفات التي تنم عن نكوص: مثلا مص الاصبع، التبول الليلي، التصرفات الطفولية وغيرها من مؤشرات التبعية <LI dir=rtl> التعلق الشديد أو غيرها من مؤشرات الخوف والقلق <LI dir=rtl> تغير مفاجئ في شخصية الطفل <LI dir=rtl> المشاكل الدراسية المفاجئة والسرحان <LI dir=rtl> الهروب من المنزل <LI dir=rtl> الاهتمام المفاجئ أو غير الطبيعي بالمسائل الجنسية سواء من ناحية الكلام أو التصرفات <LI dir=rtl> إبلاغ الطفل بتعرضه لاعتداء جنسي من أحد الأشخاص <LI dir=rtl>العجز عن الثقة في الآخرين أو محبتهم <LI dir=rtl>السلوك العدواني أو المنحرف أو حتى غير الشرعي أحيانا <LI dir=rtl>ثورات الغضب والانفعال الغير مبرره <LI dir=rtl> سلوكيات تدمير الذات <LI dir=rtl> تعمد جرح النفس <LI dir=rtl> الأفكار الانتحارية <LI dir=rtl> السلوك السلبي أو الانسحابي <LI dir=rtl> مشاعر الحزن والاحباط أوغيرها من أعراض الاكتئاب
- تعاطي المخدرات او الكحول
فيما يلي بعض المؤشرات الجسدية على تعرض الطفل للاعتداء الجنسي. وبعضها ليس ناتج بالضرورة عن هذا السبب، مثلا صعوبة الجلوس أو المشي ولكنها في كل الحالات لا يجب ان تهمل.
- <LI dir=rtl> صعوبة المشي أو القعود <LI dir=rtl> ملابس ممزقة <LI dir=rtl> ملابس داخلية مبقعة أو ملطخة بالدم <LI dir=rtl> الإحساس بالألم أو الرغبة في هرش الأعضاء التناسلية <LI dir=rtl> الأمراض التناسلية ، خصوصا قبل سن المراهقة
- الحمل (طبعا)
-ضحايا التحرش : حتى لا تقع فريسة جديدة :
يقول احد الاشخاص:
أنا الآن عمري 25 عاما، وتعرضت لمثل هذه التحرشات وأنا في سن السابعة تقريبا بسبب وسامة شكلي وظروف البيئة التي كنت بها، وكان هذا التحرش إما من أقارب أو أصحاب الشارع أو المنطقة السكنية التي كنت فيها، وظللت أفعل ذلك إلى سن المراهقة، وأتلذذ به ولا أحد من أهلي يعلم بهذا لأني كنت لا أرى في الأمر شيئا. فأرجو من الأهل أن لا يتركوا أطفالهم يقضون فترات طويلة خارج بيوتهم حتى ولو كانت مع أقاربهم من الدرجة الأولى، لأنك لا تدرى ماذا يفعل الشيطان في مثل هذه الأمور، والى كل من يتحرش بطفل من جنسه أو من الجنس الآخر أقول: اتق الله لأنك بفعل هذه الجريمة ممكن أن تحكم على شخص بتدمير حياته ونفسيته.
ويقول آخر:
أنا ولد وعمري 20 عاما الآن . تعرضت إلى حادثي تحرش جنسي: الأول حينما كنت أبلغ خمس سنوات من عامل النظافة بالحضانة وكان ودودا بعض الشيء معي، ولم أع ما كان يفعله إلا عندما كبرت. والآخر حينما كان عمري 12 سنة، تعرفت على شاب في الشارع، وقال لي إنه يريد أن يأخذ رأيي في شيء. وعندما سرنا في شارع جانبي اخذ يضربني ويريد أن يغتصبني. والحمد لله استطعت أن اهرب منه. ولكن بعد هذا الحادث ظللت مذهولا لمدة أسبوع وبعد ذلك أصبت بحالات اكتئاب وعدم ثقة بالنفس. هذا إلى جانب الكوابيس المستمرة. وإلى الآن تعودت على السهر حتى أنام مرهقا، و أنا لا احلم أساسا!
ويقول احد المتحرشين:
أنا احذر كل الآباء والأمهات من إهمال أولادهم ومن الثقة التي يولونها لأقاربهم، فأنا قمت ذات مرة بالتحرش بطفلة، ولا اذكر كم كان عمري وقتها، ولكنها كانت لا تتجاوز الأربع سنوات وأنا في بداية البلوغ، وكنت ألعب معها وحاولت استكشافها ولمسها، ولكني خفت وتراجعت بعد لمسات قليلة من على الملابس خشية أن يفتضح أمري وهي كانت لا تعي شيئا. أنا نادم على ذلك واشكر الله أنه لم تتح لي الظروف للاختلاء بها تماما، وإلا كان حدث ما لا يغتفر. أرجو من الآباء والأمهات الانتباه لما يدعون أهل الثقة: الأخوال والأعمام وأبناءهم وأبناء الأصدقاء خاصة في مرحلة المراهقة والبلوغ، حيث يكون هناك هياج شديد وحب المعرفة واستكشاف أعضاء الجنس الآخر، وما كنت لأذكر شيئا عن هذه الواقعة المخزية لولا رغبتي في تنبيهكم، ولولا حرصي على أبنائكم كأبنائي.
-تقول احدى الفتيات:
لقد تعرضت إلى التحرش من قبل أحد أقربائي حينما كان عمري إثنتا عشرة سنة، وكان عمره خمسة وثلاثين عاما، وقد انتهز فرصة عدم شك والدي في أمره، وعدم فهمي للأمر، وخوفي من الكلام عنه. طبعا أخفيت الأمر، واعتقدت أنه أمر من أمور الماضي فقط، خصوصا أنني ما زلت محتفظة بعذريتي. أنا الآن في الخامسة والعشرين، ولا تزال عالقة بذهني، وأحس بألم شديد حينما أتذكرها، خاصة أنني أدرك مع كل يوم فظاعة ما حدث، وكيف أنه كان ظلما شديدا لي. وما يؤلمني أكثر حين أفكر فيما يمكن أن يحدث إن هو روى لبعض الناس ما فعله بي، فلا شك أنه سوف يحطم حياتي كلها التي بنيتها بعد دراسة وعمل شاقين. أريد أن أقول إنه ينبغي على الناس حماية أولادهم، لأن هناك وحوشا في كل مكان، وحتى من أقرب أقربائنا. وهذه الأمور تحدث كثيرا في بعض قطاعات مجتمعاتنا العربية المريضة.
-يقول احد الاشخاص:
كان عمري عشر سنوات، وكان خالي يأتي إلى فراشي وينام قربي، لم افهم وقتها ماذا يفعل، وبعد سنوات فهمت عندما طلب مني ابن الجيران ذلك وفعلها معي بالشكل الكامل، والنتيجة أنني أصبحت أحب هذا النوع من الجنس وأعترف بعدم قدرتي على تركه بسهولة.
منقول من احدى الاخوات جزاها الله الف خير