بـنـت صـلالـة :

أولاً : أحبكِ في الله وأحب أن أبدي لكِ إعجابي في سطوري المتواضعة وأقول أن إنسانة بمثل طريقتك المرحة المحبة لابد وأنها إنسانة جميلة ورائعة ...بارك الله فيكِ وأسعدك ولا حرمنا مشاركاتك المفيدة و النافعة ... ثانياً : أنا ضد إلغاء هذه الخاصية ومع حرية التقييم وذلك لأني سأكون سعيدة إذا وجدت إعجاب أو عدم إعجاب !... فأنا أعرف بواقعية أنني قد أحصل على إعجاب بعض الناس وأسعد به وأقدره... وبنفس هذه الواقعية أعرف أنني لن أعجب جميع الناس وهناك من سيخالف رأيي لعدة أسباب منها ما هو طبيعة إنسانية كاختلاف أنماط الشخصية والطباع وطريقة التفكير وأحترمه ومنها ما هو بلا أهمية وأتوقعه خطأ أو ضغطة كيدية !... لذا وجود عدم الإعجاب دليل على أن الأمور في نصابها الطبيعي ولا يجب أن أتحسس منها بل أكون واثقة أنني أحمل قيمتي الذاتية الطيبة فيما تخطه يدي وأقدمه للآخرين وأترك لهم كامل الحرية في قبول تلك القيمة أو ردها ...فقد قلت ما يعبر عن رأيي والمهم أنني أراه صواب من وجهة نظري ... والحياة الإنسانية نفسها لا تخلو من تعرض أي إنسان لرفض رأيه أو حتى بعض تصرفاته من قبل بعض الناس وإذا كنا دائماً سنعطي هذا الأمر من الاختلاف في الأنماط والأفكار والآراء الشخصية أهمية كبيرة تجعلنا نحاول أن نفرض المستحيل لكسب إعجاب الناس وإقصاء عدم إعجابهم بنا فأظن أننا هنا ننكر ذواتنا وثقتنا بأنفسنا إذا ما صار تقييمها يتوقف عندنا فقط على إعجاب أو عدم إعجاب من الناس ! وكأننا نعطي آرائهم أهمية على حساب رأينا بنفسنا !...يكفينا أن نعبر ونتصرف بالطريقة التي تعبر عن مشاعرنا ومعتقداتنا ولا نهتم ونقدم أي حكم من الأحكام السارية علينا في الحياة على حكمنا على أنفسنا ومن ثم نقيم القبول أو الرفض أو حتى مواجهة أحكام غيرنا على آرائنا وعلينا ... كما أنني أرى أن الحرص على كسب إعجاب كل الناس وفي كل الأوقات والآراء عادة مرضية قد تجعلك الشخص بلا هوية وهو يعتمد على الإعجاب دائماً وربما يكون بعضه مجاملة غير حقيقية ! ويرفض عدم الإعجاب وقد يوضع بصدق نية لمراجعة خيرة للنفس والرد بلا إضمار كراهية أو عدوانية ... وبوجودها أو عدمه يجب أن نعي أن قيمتنا الشخصية وآرائنا ليست مرهونة بتقييم الناس لنا فنحن نعرف أنفسنا ونعرف أن قبول أو رفض بعض الناس لنا أو لآرائنا أو لتصرفاتنا أمر متوقع في الحياة الإنسانية وشيء لا يمكن التخلص منه حتى لو ألغيت هذه الخاصية هنا فإنها لن تلغى من حياتنا فلما لا نعتبرها تدريب لتقبل الاختلاف والنقد والتفكير فيه بطريقة إيجابية فنأخذ ما ينفعنا منه ونرد ما لن يضرنا ونعزله بأنه رأيهم ولا يهمنا ولا يأثر فينا !... وربما يكثر ظهور هذا الاختلاف في الردود المكتوبة ويأخذ منحى آخر في التعبير وزيادة الخلاف... لذا فالإعجاب وعدم الإعجاب كان أفضل في التنفيس والتعبير عن هذه الاختلافات الطبيعية في الأفكار والمشاعر ... مثلاً رد أعجبني وضحكت أو استفدت منه أي قيمة أضع له إعجاب كتعبير عن شكر مختصر لصاحبته وإذا كان هناك رد لم يعجبني فكرته أو ألفاظه وحدة طباع صاحبته وتطاولها على غيرها أضع لم يعجبني وهنا أنا أقصد تقييم الرد والسلوك لا صاحبته التي قد لا أعرف عنها شيء ولا يمكن أن أحكم عليها من بضعة ردود قد تكون فيها واقعة تحت ثورة الغضب وضغط الاستفزاز !... واستفادتي من التقييم بالنسبة لي أوازن بين الإعجاب وعدم الإعجاب وإذا كان أحدهما أكثر بنسبة كبيرة معتبرة في التقييم أعتبرها إشارة أن هناك أمر يستحق المراجعة الخيرة في ردي فقد أكون مخطئة وأحمل الشكر في قلبي لمن ينبهني لاستدرك خطئي وأتعلم منه فلا أكرره...وقد لا أكون مخطئة وأعلم أنني مختلفة فقط في تفكيري عن هذه الفئة !... ثالثاً : نعتذر كل شي طلع في ثانياً من الحماس :biggrin2:هههههه المهم خلصت رأيي وتصويتي والشور شوركم والمنتدى منتداكم لكن اللايك والديس لايك حقنا رجعوه لنا :04:ههههه فكم ضغطة زر راحت هدر :icon36: وكم فرحة إعجاب قتلوها في مهدها غدر ههههه :icon36: وكم عدم إعجاب مخضبة بالزعفران الأحمر... حرمونا فيها التأمل والتفكر :icon36: وكانت هذه العلامة الحمراء تارة تذكرني بشعوري بالنادي الذي أشجعه إذا انتصر:S_45: :3_10_6:هههههه وتارة أخرى تذكرني بشعوري بسوق الأسهم إذا خسر :icon36: :crap:ههههههه فهذه هي الحياة فيها تفاح أخضر وتفاح أحمر:biggrin2: ههههه قد يكون صالح وصحي وقد يكون فاسد ومضر :ohwe: ونحن من يختار اللون ويشتري ويحكم على الطعم ويقرر... <<<< تفسير منطقي على خطى حكيمتنا نيران السلحدار ... صاحبة أكبر قدر مكتوم مزاجه رايق لا يهتم ولا يتعكر مهما رشوا فيه من ملح وفلفل حار :icon18: هههههه رابعاً : لحد يدف كنت أنعي اللايك والدس لايك في ثالثاً وأتفلسف :bkh: هههههه خامساً : الله يوفقك ويسعدك ...:26:

أولاً : أحبكِ في الله وأحب أن أبدي لكِ إعجابي في سطوري المتواضعة وأقول أن إنسانة بمثل طريقتك...