موضوووع عجبني

الملتقى العام

لقانون الجذب دور كبير في حياتنا.... فلنجعل حياتنا كلها تفاؤل
بينما كنت أتصفح عجبني الموضوع فأحببت أن تشاركونني الفائدة...






ماذا يعني قانون الجذب؟؟



نص قانون الجذب على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو( ناتج لأفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا،
بالأحرى يقول القانون أن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدا فكلما فكرت في أشياء أو مواقف سلبية اجتذبتها إليك
وكلما فكرت أو حلمت أو تمنيت وتخيلت كل شئ جميل وجيد ورائع تريد أن تصبح عليه أو تقتنيه في حياتك فإن قوة هذا الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب إليها
كل ما يتمناه المرء.
أي انك تجذب ما ((تفكر فيه))..وليس ما تتمناه فقط..فقانون الجذب يجذب لك الفرص التي ستحقق ما تريده بشرط أن يكون (ما تريده)..هو ما تفكر فيه دائما ومخزن بعقلك الباطن



علاقة قانون الجذب بالشريعة



قانون الجذب مرتبط ارتباط قوي بديننا الحنيف..فهو يدعو إلى أن تتفائل وتظن الخير ..
والله يقول: (أنا عند ظن عبدي بي (فليظن ) بي ما شاء ان خيراَ فخير وان شراَ فشر)
وفي هذا الحديث الخطير تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدر الله
فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن
(( فليظن بي ما شاء )) أي ظن ما تشاء وسوف تجد ذلك .
وقد قال العلامة ابن القيم الجوزي ..(( إن الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل )) .
فالله سبحانه لا يخيب الآمال وما خاب من رجاه وظن خيراً
ويردد الرسول عليه الصلاة والسلام..(لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا)
وفي حديث للنبي عليه الصلاة والسلام قبل وفاته بثلاثة أيام قال (أحسنوا الظن بالله)
هذا القانون لا يخالف الشرع لان المشرع واحد هو الله..وإيمانا بقول صلى الله عليه والسلام (الدعاء يرد القدر)..
أي إن حتى القدر المكتوب من قبل أن نلد من الممكن أن يتغير..
وبيد الله كل شيء.. فالإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان وهو مراد الله في خلقه ولا يعلمه إلا هو عز جلاله..
فمن يرجع تعاسته على أن الله كتبها له وان قدره هو تعيس..فهو بذلك أخطأ لان الله اعدل العادلين واحكم الحاكمين ..
فالله كل ما يرسله خيراَ لعبده ولكن كل ما يحدث له هو ناتج من ظنه بالله عز وجل...فهو في الحديث القدسي يقول ( أنا عند ظن العبد بي )..وليس عند حسن الظن..بمعنى إن الظن هو راجع للعبد نفسه فيما يتوقع من الله جلا جلاله أن يعطيه.
وقد كان لنا أسوه حسنه في سيد البشر عليه الصلاة والسلام عندما أعطى إيحاء لمن حوله أنهم في يوم من الأيام سيمتلكون كنوز كسرى..وهذا ما حدث لهم في عهد عمر بن الخطاب




آلية عمل قانون الجذب..



قانون الجذب يخبرك أن (الأفكار الايجابية تعطي نتائج ايجابية والأفكار السلبية تعطي نتائج سلبية)..
بمعنى إذا فكرت في فكره تعتقد أنها مستحيلة أو صعبة التطبيق..إياك أن تردد بصعوبتها
فقط حول المستحيل للممكن..فالإنسان عبارة عن طاقه بها ذبذبات وهذه الذبذبات تعمل على جذب أي شيء نفكر فيه المخزن في عقلنا الباطن..
فأنت مثلا عندما تخبر نفسك بأن ديونك لن تنهي..فهي فعلا لن تنتهي..وستزداد يوما عن يوم..لان تفكيرك سلبي في مواجهتها..
بينما إذا غيرت فكرك إلى تفكير ايجابي وتخيلت وآمنت انك الآن بدون ديون وان حالتك المادية في تحسن..فالقدر سيستجيب لك..وسيهديك فرص من تحسين حياتك



نشأة قانون الجذب
قانون الجذب الفكري ليس جديدا وليس من معطيات القرن الواحد والعشرين ولكنه قانون قديم قدم الحضارة نفسها إذ أن المصريين القدماء اعتقدوا بوجود هذا القانون
واستعملوه في حياتهم اليومية وتبعهم اليونانيون القدماء عامة ونسي العالم بشأن هذا القانون لفترة طويلة حتى أواسط القرن العشرين حين بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية
يشق طريقه إلى العالم ويصبح علما معترفا به بدأ علماء هذا العلم بإحياء هذا القانون من جديد وهم يصرون على أن جميع من أنجزوا شيئا مهما في حياتهم
أو بلغوا مستويات عالية من النجاح في الحياة قد طبقوا هذا القانون في حياتهم بشكل أو بآخر







قانون الجذب وحياتنا..



(يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك ))..
هذه من أهم المقولات في حياتنا..
فأنت عندما تفكر في شخص فجاه
ترى هاتفك يرن..وهو المتصل!!
أو تجده أمامك..او خبر عنه.
أو من الممكن وأنت تفكر في فكره ترى الشخص الآخر يتكلم عنها..كلها أمور تصادفنا في حياتنا



لو تتبعنا المشاهير والعلماء ومن أحدثوا علامه فارقه في هذه الحياه نجد ان قانون الجذب أثر تأثير كبير في حياتهم..
مثلا..
بيل كلينتون..الرئيس السابق للولايات المتحدة..عندما كان طفل سأله معلمه ماذا تود أن تكون عندما تكبر..
اخبره أريد أن أكون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية..وبالرغم من ضحك زملائه على طموحه الغريب ولكن حمله معه ولم ييئس...
فهو جذب الفرص لتولي رئاسة اقوي دوله في العالم.



في العهد الأموي في الاندلس ..كان هناك ثلاث أشخاص لدى كل واحد حمار (أعزكم الله ) يسترزقون عليها في حمل البضائع والناس..وذات يوم اخبر احدهم أصدقائه ..
ماذا لو كنت يوماَ خليفة للدولة الامويه!!..ماذا ستطلبان مني؟؟..اخذ أصحابه بالتندر عليه..
فقال الأول والله لو أصبحت خليفة لا اركب حماري بالمقلوب.. وامشي به في المدينة كلها.. وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها الناس ! أيها الناس ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن!!!
أما الثاني فقال له: أريد حدائق غنّاء و إسطبلاً من الخيل وأريد مائة جارية .. ومائة ألف دينار ذهب ..و يكفي ذلك يا أمير المؤمنين!!!
بعد ثلاثين سنه..وبعد تلك الأعوام من الجهد المتواصل والعمل والثقة برب العباد انه سيساعده في كل صغيره وكبيره لتحقيق أهدافه..لإيمانه إن الله لا يخذل من توكل عليه وأحسن الظن به.. الرجل الذي تمنى وحلم ووثق بالله هو الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر..
وعندما تحقق حلمه .. أرسل أحد الجند وقال له :
اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما
ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ... العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي .. بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنه..
قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
قالوا: أمير المؤمنين!!.. إننا لم نذنب!! . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا؟؟ ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما .
ووصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة .. قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...
قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟
قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال : كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل على حمارين ؟..فماذا تمنوا لو كنت يوماَ ما خليفة؟؟!!
قال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : إسطبل من الخيل قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب , قال : هو لك وماذا بعد ؟
قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل – وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟ قال الرجل إعفني يا أمير المؤمنين
قال : لا و الله حتى تخبرهم قال
الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين , قال حتى تخبرهم . فقال الرجل :- قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني
على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن .
قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم
( أن الله على كل شيء قدير )

الخلاصة



• تذكر دوما..كل ماحدث لحياتك هو نتاج افكارك وتصوراتك.. فركز على ماتفكر فيه.
• الدعاء ..ادعي وانت متيقن ومتأكد ان الله لن يخذلك وسيحقق مرادك..وسيوفر فرص لما تريده.
• الاستغفار بنية تحقيق شيء معين هو جزء من الجذب..وليس الاستغفار بطريقة بغبغائية بعيد عن الاستشعار والتخيل والتأكد بأن الله سيحقق لك مرادك أياَ كان..من صحة أو ثروة أو خير..فسيتحقق فقط إذا توكلت على الله الذي سيحقق لك ما تريد.
• أصدقائك..هم نتاج جذبك ..فركز في اختيار أصدقائك ومن يعينوك على دنياك ودينك.



• قانون الجذب ليس معناه انه يوفر لك ما تريده..هو يوفر لك الفرص التي تعينك على تحقيق ما تريده وتتمناه.


• تودد للقدر..بمعنى لا تجزع إذا لم يتحقق ما تتمنى..تأكد انه سيأتي طالما قرنت جذبك بالتوكل بالله.



• الحياة مبنية على قوانين كونية كثيرة ..كلها تدور لمصلحتنا إذا أحسنا الظن بالله تعالى.


• تـــأكد أن في هذه الدنيا ليس بشيء صعب او حتى مستحيل..فهــو من قال عز وجل: (أن الله على كل شيء قدير)

انتظر ردودكم


2
564

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

السلاميه
السلاميه
تسلمين عالموضوع الرائع
بسكوتة زوجها
بسكوتة زوجها
شكرا اختي السلاميه على مرورك