و عليكم السلام
بالنسبة لي طبعًا ما اتفق مع رأي صديقتك ؛ لأنها بإختصار تعكس رأيها الحالي الموافق لظروفها المعيشية
صديقتك لأن ربي ما أكرمها بالزواج السعيد و في المقابل أكرمها بوظيفة لذلك هي تعزز من موقفها و تتكلم بهذه الطريقة
و الإنسان تتبدل قناعاته و أولوياته كل مرحلة عمرية من حياته ، هي الآن بالعشرين من عمرها و الوظيفة من أولوياتها لكن هل تتوقعي إذا وصلت لعمر الثلاثين أو الأربعين تكون متمسكة بنفس رأيها ؟ غالبًا لا ..
لكن جميل إنها تبسط الأمور على نفسها ، طالما رزق ربي ما كتبه لها الآن تستمتع باللي بين يديها ..
و إنت حبيبتي نفس الشيء ركزي دائمًا إنك تستمتعي بالنعمة و الرزق اللي بين يديك و احمدي ربي عليه حتى تزيد بركته و يزيد عطاء ربي لك ..
و لا توجد أي مقارنة بين إشباع الاحتياج العاطفي عن طريق الزوج أو الأبناء و بين إشباع الاحتياج النفسي للمال أو التقدير للذات عن طريق المنصب ، و من الجهل الخلط بينهم أو إدِّعاء إن أحدهم يغني عن وجود الآخر ..
إذا تكلمت صديقتك بهذه الطريقة مرة ثانية لا تكوني مستمعة سلبية و كأنك تثبتي لها صحة كلامها ، لأنها ببساطة غلطانة ، يعني هل تتوقعي لو هي توظفت بعمر ١٩ و ترقت بوظيفتها بعمر ٢٠ سنة تتقبل منك تقولي لها : يا حرام إنت تحملتي مسؤولية و ضغط و إنت صغيرة !!
و إلا تعتبره مصدر فخر و اعتزاز !
يا حبيبتي الإنسان بهذه الحياة يعيشها بجهد و حتى المرتاااح من وجهة نظرك يظل يضغط ع نفسه حتى ينجز ،
يعني الخلاصة (( لقد خلقنا الإنسان في كبد )) حياتنا ع هذه الدنيا فيها مشقة و تحمل مسؤولية
لكن فيه من يتلذذ و هو يعمل ، و فيه من يتسخط و هو يعمل
و هنا الفرق بينهم كبير
الماجستير لو مهتمة فيه بإذن الله بإمكانك تحصلين عليه لو دراسة عن بُعد ، لكن لما يكبروا أطفالك شوي لأنهم بحاجتك الآن ،
عمومًا انتبهي من بعض الكلام لا يأثر عليك و يفسد يومك ، و إن تمنيتي نعمة عند شخص ادعي ربي ، يبارك له فيها و يرزقك خيرًا منها ،
و تذكري إننا ما ندري فين الخير لنا
ممكن فيه شيء يكون خير لصديقتك لكن لو كانت عندك تكون نقمة و بلاء ..
تقبلي مروري ،
توت 🌹
و عليكم السلام
بالنسبة لي طبعًا ما اتفق مع رأي صديقتك ؛ لأنها بإختصار تعكس رأيها الحالي الموافق...
تقول ولا ريال اعطيها حتى مناسبات معاد تحضر
الزوج مو مكسب كثر الوظيفه
رأسك فوق ولله الحمد وبإذن الله بناتي مايتزوجون الا بعد ماتححق الوحده حلمها