الأولىّّّّ

الأولىّّّّ @alaol_3

كبيرة محررات

((((((((((موعظة من زوج إلى زوجته)))))))))

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على هداه
أما بعد,
اعلمِي ارشدكِ الله لتقواه أن جسدك على النار لا يقوى وأن الآخرة خيرا وابقى وأن الدنيا فانية ولن تبقى.
فإن وقر في قلبك ما تقدم اعلمي ان على الزوجة واجبات لا تعذر بالتقصير فيها البتة واعظمها أن تكون سكن للزوج , فقد جبلها ربها سبحانه على هذه الوظيفة قال تعالى { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا }قال الطبري في تفسيره: ويعني بقوله:(ليسكن إليها)، : ليأوي إليها لقضاء حاجتة ولذته.
بل قد هيأ ربنا جلت قدرته المرأة وجعل فيها من الصفات ما يعينها على أداء هذه الوظيفة مثل العاطفة والحنان والرقة مما ليست متوفرة في جنس الرجال.
قال الألوسي في تفسير قوله تعالى { هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ }:أي هن سكن لكم وأنتم سكن لهن قاله ابن عباس.
ولما كان الرجل والمرأة يتعانقان ويشتمل كل منهما على صاحبه شبه كل واحد بالنظر إلى صاحبه باللباس أو لأن كل واحد منهما يستر صاحبه ويمنعه عن الفجور .

وقال البغوي في تفسيره:
{ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ } أي سكن لكم { وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ } أي سكن لهن وقيل لا يسكن شيء كسكون أحد الزوجين إلى الآخر، وقيل: سمي كل واحد من الزوجين لباسا لتجردهما عند النوم واجتماعهما في ثوب واحد حتى يصير كل واحد منهما لصاحبه كالثوب الذي يلبسه، وقال الربيع بن أنس: هن فراش لكم وأنتم لحاف لهن، قال أبو عبيدة وغيره: يقال للمرأة هي لباسك وفراشك وإزارك وقيل: اللباس اسم لما يواري الشيء فيجوز أن يكون كل واحد منهما سترا لصاحبه عما لا يحل.أهـ

وقد ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أمره للشباب:
" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج , فإنه اغض للبصر واحصن للفرج ".
وهذا التوجية النبوي الكريم هو علاج للمشكلة الجنسية التي يواجهها الجنسان الذكر والأنثى , فلا غنى لكل جنس عن الجنس الآخر.

بل قد بالغ الشرع المطهر في أمر الزوجة بالإنصياع للزوج حال طلبه قضاء هذه الشهوة بما لم يأمرها في غيرها من الرغبات الأخرى كالأكل والخدمة وغيرهما.
فقد جاء في الصحيح عند البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ أَنْ تَجِيءَ لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ".وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أراد أحدكم من امرأته حاجة فليأتها و لو كانت على تنور " .وهذه الأوامر للنساء والتوجيهات للرجال ليست من باب التمتع والتشهي المحض ولكنها إرشادات ومعالجات لئلا يقع المسلم في معصية الجبار وينتهك محارمه.
فلله دره هذا الدين الحنيف الواقي من غضب الجبار والهادي لجنة الكريم الغفار.


وأنظر إلى فعله صلوات ربي وسلامه عليه الذي هو في الحقيقة بيان وتأكيد لهذه التوجيهات الشريفة.
فقد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَالِساً فِى أَصْحَابِهِ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ وَقَدِ اغْتَسَلَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ كَانَ شَىْءٌ قَالَ « أَجَلْ مَرَّتْ بِى فُلاَنَةٌ فَوَقَعَ فِى قَلْبِى شَهْوَةُ النِّسَاءِ فَأَتَيْتُ بَعْضَ أَزْوَاجِى فَأَصَبْتُهَا فَكَذَلِكَ فَافْعَلُوا فَإِنَّهُ مِنْ أَمَاثِلِ أَعْمَالِكُمْ إِتْيَانُ الْحَلاَلِ ».
فالمرأة المؤمنة يجب عليها أن تتقي الله فيما أتأها الله وجعلها سكن للرجل بل وجعلها حصنه الحصين من الوقوع في فاحشة الزنا التي يبغضها الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من بعدهم.اخرج البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مَا أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنْ اللَّهِ أَنْ يَرَى عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ تَزْنِي ".
فلا يجوز للمرأة بحال الإعتذار عن أداء هذا الحق الواجب لزوجها , وإن كانت على تنور كما جاء في الحديث السابق !!
وأما عدم الإستطاعة فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها , وقد جعل الشارع الكريم بدائل و مخرج للمرأة إذا لم تستطع أداء وظيفتها الأساسية تجاه الرجل.

فقد شرع ديننا الحنيف التعدد وأباح للرجل مثنى وثلاث ورباع , وأباح التسري ونكاح ملك اليمين , وكل هذا حتى لا تحدث الفتنة للرجل والمرأة.
فالمرأة لا تعُذر في التقصير في واجبها تجاه زوجها بغير حجة المرض أو الحيض , والتي هي قدر من الله ومع ذلك يجوز للرجل إن خشي على نفسه الفتنة أن يتزوج ويريح زوجته المريضة أو التي يكثر حيضها وهذا مباح له وإن كانت غير مريضة فكيف إذا استدام مرضها لا قدر الله.

الشاهد أن تعرف الزوجة أنها
لا يجوز لها استخدام هذه الفطرة كسلاح ضد زوجها ومن المعلوم أن السلاح ذو حدين فمن السهل أن ينقلب السحر على الساحر ولا سيما أن الرجل لا يصبر عن المرأة والمؤمن يخشى الله ويتقيه فلا بد له من التعدد فينقلب السلاح ويجرح حامله.
ولتعلم الزوجة أن ديننا دين كمال وعدل , ولن يجده كذلك إلا من يتبع وينقاد لهذا الدين فيقوم بما أوجبه الله عليه بما يستطيع ويتقي الله ويهجر ما نهي عنه ولن يضيع الله المتقين فالعاقبة لهم إن كانوا متقين حقا.
ولتتقي الله الزوجة التي يفرط زوجها في حقوقه في التعدد والتسري , ثم تقصر في أداء واجبها الأساسي تجاهه , بل وتتمنن عليه به , بل تزيد الطين بله أذا جعلت هذا الحق مربوط بحالتها النفسية وهي والله
حالة شيطانية يتلاعب بها الشيطان على أولئك النسوة قليلات العقل والدين.

فيقعن في شر أعمالهن فيغضبن العبد والمعبود سبحانه فتحل عليهن اللعنة والغضب والله المستعان .
والله اعلم وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
31
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Golden Phoenix
Golden Phoenix
بارك الله فيك
$فرفوشه$
$فرفوشه$
جزاك الله خير
الأولىّّّّ
الأولىّّّّ
اختي جولدن فونيكس,,,,,,,,,,,,,,,,, كسلانة اكتب بالانجليزي
و باااااااااااااااااااارك فيكي
الأولىّّّّ
الأولىّّّّ
فرفوشة................... وجزاكي حبيبتي
الأولىّّّّ
الأولىّّّّ
للرفع