فــي العديد من دول العالم هذه الأيام فترة تأهب حاسمة للموسم الدراسي الجامعي المقبل. وأمام الطالب في العالم العربي اليوم فرص واسعة لدخول حلبة التعليم الجامعي سواء في بلده او في الخارج تبعاً للامكانيات المادية المتوفرة، وسعياً وراء الاختصاصات المناسبة. ومع ان امام الطالب الجامعي مصاعب معيشية وعقبات اجتماعية يمكن القول ان تحدي التعليم الجامعي ما عاد "مسألة كمية" بقدر ما هو "مسألة نوعية". ذلك ان عدد الجامعات والمعاهد العليا في تزايد سريع، وان كان في كثير من الأحيان على حساب الجودة والعمق والتأهيل الثقافي المنشود.
ولكن هناك من الاختصاصيين من يشير الى ان هذه الناحية السلبية ليست وقفاً على العالم العربي، بل تصدق ايضاً على معظم دول العالم المتقدم. فظاهرة "جهل المثقفين" او "التسطيح الثقافي" موجودة في ارقى دول العالم، وفي افضل جامعاته
_________________________________
http://www.asharqalawsat.com/pcdaily/pcstatic/universities/univmenu.html

PILOT @pilot
عضو فعال
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️