موقف أثر في حياتك......................بسر رررررررعة للجميع

اتذكر اول مرة دخلت فيها الحرم واشوف الكعبه المشرفه كان كل جسدي يرتجف وبكيت من رهبه المكان ولازالت ذكريات هذي الزياة من اجمل مايشع في ذاكرتي...

وفي الشتا الماضي كنا في مخيم العايله وكنا سهرانين ولما جاء وقت آذان الفجر فكرت اني اصلي برى الخيام وكانت احلى واروع واطووووووول صلاة .....حسيت بالخشوع لأني بين أرض وااااااااااسعه وبين سما وحسيت اني امثل اصغر جزء من هالكون الواسع
رغم البرودة القارصه كنت مستمتعه بصلاتي ولاودي انهيها :)

هذي اجمل مواقف مازالت اتذكرها

والشكر لك أختي على الموضوع اللي اثار الذكريات الجميله:)
تقبلي تحياتي
:26: البـــــــــــــــدر:26:

البدر-أقبلت شكرآ لمرورك..........تحياتي

الحمد لله بيتنا بيت ملتزمين بس بدرجات

مره اخوي كان معدي من الصاله والتلفزيون مفتوح وقال (اللهم أنسني في غربتي)

مره تأثرت انه حاس بغربه معانا مهما كتبت ما اقدر اشرح شعوري وقتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

أكثر موقف أثر فيني وما زال مأثر فيني ... ( رقة الأطفال وطهارتهم ونقاوة قلوبهم ) الله يحفظهم يارب

كنت في كرب شديد أسأل الله أن ينجيني منه ويفرجها عليه وعلى كل مكروب في القريب العاجل

فكنت أصلي صلاة المغرب وكان أولاد أختي الله يحفظهم ويبارك فيهم يلعبون من حولي وانا كنت أبكي

في الصلاة وأحاول أن أتماسك وأدعو ربي فجأة عم الهدوء من حولي وشاهدني أحد أولاد أختي وانا

أبكي فسكتوا وانتظروني حتى أنهي صلاتي وما أنهيت صلاتي حتى سألوني والدموع تملأ أعينهم عن

سبب بكائي فقلت لهم بأني تعبة قليلاً وانهارت في البكاء فجلسوا يبكوا معي ويسألوني عن السبب

الحقيقي لبكائي فقلت لهم ان كنتم تحبوني وتريدون أن تساعدوني فادعو لي ان يفرجها الله علي

وبعد قليل رأيتهم ذهبوا إلى الحمام أعزكم الله للوضوء استعداداً لصلاة العشاء وكانوا ينتظرون أن

يؤذن للصلاة بفارغ الصبر ليذهبوا إلى المسجد ليصلوا وما أذن المؤذن حتى نزلوا وعند نزولهم

قالوا لي لا تحزني فسوف ندعو الله لك بأن ... ولم يعرفوا ينطقوا كلمة ( يفرجها عليكي ) لصغر سنهم

فقالوا لي ذكرينا بالدعاء الذي تريديه فقلت لهم ادعوا الله ان يحقق لي ما أريده ....

لا أعرف ولا أقدر أن أوصف لكم شعوري بعد ذهابهم للمسجد فكنت أبكي بكاء مريرا فظيعا حزنا وفرحا

في نفس الوقت حزنا على مصيبتي وعلى الظلم الذي وقع عليه وانصب عليه بدون اي مقدمات

وفرحا أن أرى الإيمان والطهارة في قلب أولاد أختي الذي لم يتجاوزا الخمس الست سنوات فقد كانوا

على يقين انهم عند دعاء ربهم سوف يستجيب ويفك كربي ... فكانت كالرسالة لي من ربي بأن أدعوه

وان لا أيأس وأن أكون على ثقة ويقين بأن اللله سينصرني ويعوضني خير باذن الله

كانت رسالة من قلوب نقية طاهرة ولدت على الفطرة اللهم يحفظهم يارب ويطهر قلوبهم ويخليها نقية

على طول ويجعلهم داعيين إلى الله لما يكبروا زي ما سووا معايا في صغرهم اللهم آمين

يارب فك كربي وفرج همي وهم كل مكروب ومهموم وانصرنا على من ظلمنا وآذانا يارب عاجلاً غير

آجلاً

شكرآ على مروركم أخواتي........