قرأت كلمات جميلة أحببت أن يقرأها معي عضوات حواء..
قال مجاهد: ( لا ينبغي للولد أن يدفع يد والده عنه إذا ضربه، ومن شد النظر إلى والديه لم يبرهما.. ومن دخل عليهما حزناً فقد عقهما ))
مقصرون. كلمات جميلة تسطر بماء الذهب حينما قرأتها شعرت بمدى تقصيرنا نحو والدينا وكم نحن لم نحسن برهما مهما قمنا به من أعمال تجاههما فنحن مقصرون .. مقصرون .. مقصرون..
حينما قرأت تلك الكلمات شاهدت في برنامج مستشارك للدكتور ميسره حلقة يوم الأحد الماضي 11/10 اتصالاً من إحدى السيدات تتحدث فيه عن شاب يبلغ من العمر 16 سنه وقام بضرب والدته. سألها الدكتور: هل والده موجود قالت: نعم.. فذكر دكتور آخر في نفس البرنامج ( لايحضرني اسمه ) إن هناك حاله مشابهه اشرف عليها بنفسه عن شاب قام بضرب والدته وكان بتحريض من والده بأن أمه سيئة ولا تليق بأن تكون اماً..
لأحول ولا قوة إلا بالله
الم يقرأ ذلك الشاب وغيره آيات البر بالوالدين .؟؟؟
الم يعلم ذلك الشاب وغيره عقوبة عقوق الوالدين ؟؟؟
الا يوجد لديها قلب ينبض ، وإحساس يشعر بعظمة الأم وحنانها ؟؟
ليته يقرأ ذلك الشاب كلام مجاهد السابق ويعلم أن مجرد النظر إليهما ليس من البر، وان إدخال الحزن عليها عقوق..
ليت الضمير يستيقظ ؟؟ وليت بعض الشباب يفيق من غيبوبته ويعلم حقوق الوالدين عليه !!
كم منا من لا يهتم بأمورهما ورعايتهما !! علماً بأن بعض الوالدين بحاجه إلى الرعاية والعطف ..
اللهم اهدي شباب المسلمين وأصلح أحوالهم..
اللهم نور قلوبهم بالطاعة وبر والديهم .
والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله
والله انه ليقشعر البدن من تلك المآسي والحالات الغير مرضية..
ولا تتحمل النفس أمامها إلا البكاء والدعاء...
هل وصلنا إلى هذا الحال من الاستهتار ؟؟
هل وصل بنا الأمر إلى الضرب؟؟
هل هي قوة؟ فهناك من هو الأقوى ..
ام هي معصية ؟ فهناك من هو شديد العقاب ..
(( والله لا يوجد لها تفسير نتوصل إليه ))
اللهم ارزقنا حسن الخلق وبر الوالدين..
اللهم اغفر لنا ماقدمنا وما اخرنا ...
اللهم أصلح لنا ذرياتنا واجعلهم قرة عين لنا..
اللهم اغفر لنا ماقدمنا وما اخرنا ...
اللهم أصلح لنا ذرياتنا واجعلهم قرة عين لنا..
جزاك ِ الله خير أختي