موقف الإمام أحمد بن حنبل زمن الفتن

الملتقى العام

موقف الإمام أحمد بن حنبل زمن الفتن

ذكر الخلاّل في كتابه : ، أن محمد بن أبي هارون ، ومحمد بن جعفر ، أخبراهُ ، أن أبا الحارث حدثهم قال :

سألت أبا عبد الله في أمر كان حدث ببغداد - ( وهو مقتل الإمام أحمد بن نصر الخزاعي - رحمه الله تعالى - على يد الخليفة

الواثق وخروج الناس عليهِ * ) - ، وهم قوم بالخروج ، فقلت : « يا أبا عبد الله ، ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم ،

فأنكر ذلك عليهم ، وجعل يقول : سبحان الله ، الدماء ، الدماء ، لا أرى ذلك ، ولا آمر به ، الصبر على ما نحن فيه خير من

الفتنة يسفك فيها الدماء ، ويستباح فيها الأموال ، وينتهك فيها المحارم ، أما علمت ما كان الناس فيه ، يعني أيام الفتنة ،

قلت : والناس اليوم ، أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله ؟ قال : وإن كان ، فإنما هي فتنة خاصة ، فإذا وقع السيف عمت

الفتنة ، وانقطعت السبل ، الصبر على هذا ، ويسلم لك دينك خير لك ، ورأيته ينكر الخروج على الأئمة ، وقال : الدماء

، لا أرى ذلك ، ولا آمر به » .


* بتصرف يسير . ومنقول
9
653

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ريشة بيضاء
ريشة بيضاء
الله يجزاكي خير
مزون الثقبه
مزون الثقبه
الله يجزاكي خير
naghaaam
naghaaam
بارك الله فيك
شيهانه®
شيهانه®
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
لوزيتا
لوزيتا
جزاك الله خير