نجد من الزوجات من تتهاون في حق زوجها .. وتؤذيه بالقول والفعل ..
وتجعل منه فاكهة الجالس النسايئة ..
ورد في مسند أحمد وسنن الترمذي بإسناد صحيح عن
معاذ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لاتؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور
العين :لاتؤذيه قاتلك الله !فإنما هو عندك دخيل يوشك
أن يفارقك إلينا )رواه الترمذي وقال حديث حسن
شرح سنن ابن ماجه للسندي قوله ( لا تؤذيه )
مجزوم بحذف النون ( دخيل )
"هو الضيف والنزيل"
وفيه أن الآخرة هي الدار الصافية عن
الكدر حتى أن أهل المرء في تلك الدار لا يريدون التعب
عليه في الدنيا قال تعالى ( وإن الآخرة هي دار القرار )
والله أعلم
أخيتي الحبيبة اصبري على رفيق دربك ...حتى
وان رأيتِ منه مايزعجك ...احتسبي واعلمي
ان ربك..سيعوضك خيرا من عنده بإذنه عزوجل ..
قال تعالى ( وبشر الصابرين )
والله إن الحمل ثقيل .. والمسؤلية عظيمه .. والوزر كبير وثقيل لمن تهاونت في حق زوجها ..
اللهم سخر لنا أزواجنا وأعنا على نيل رضاهم عنا فمن ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ..
انا والله العليم لما قرأت الحديث السابق تسلل إلى قلبي الخوف والحزن فحبيت أن تشاركنني ونعلم ما علينا وما لنا ..
والله المستعان ... :27:
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوووول " كتب الله أجر كاتبة الموضوع وناقلته وقارأته ..
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️