موقف الرسول مع ملك الجبال والملك جبريل .

الملتقى العام

السلا م عليكم ورحمة الله

اعرض لكن موقف الرسول الله مع ملك الجبال و الملك جبريل
قصة احيييييييييييييييياء امة ولولا عفوه وصبره وحبه الجم لهذه الأمة لهلكت بكلمة منه بابي وامي انت يارسول الله ..


(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )



في القصة في صحيح البخاري : عن عروة أن عائشة – رضي الله عنها – قالت للنبي – صلى الله عليه وسلم – : هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد ؟
قال – صلى الله عليه وسلم – : " لقيت من قومي ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني ( يقصد دعاهم إلى الإسلام في الطائف ) فانطلقت ( سرت ) وأنا مهموم ، فرفعت رأسي ، فإذا بسحابة قد أظلتني فنظرت ، فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك ، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال : يا محمد ذلك فما شئت ، إن شئت أطبق عليهم الأخشبين ( أي لفعلت ) والأخشبان هما جبلا مكة ( أبو قبيس وقعيقعان ) .




فقال – صلى الله عليه وسلم – : " بل أرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئا ً " .



وفي هذا الجواب تظهر رحمة محمد – صلى الله عليه وسلم – بقومه وعفوه عنهم ، وأمله إن لم يؤمنوا هم أن يكون من ذريتهم من يعبد الله .



تناسى ما فعلوه ، ودعا الله لهم أن يخرج من ذريتهم مؤمنه ..
اصـــــــــــلاب امة محمد صلى الله عليه وسلم ماذا فعلتم لنبيك بعد هذه العفو؟؟؟؟
أتعلمـــــــــــــون ماذا اهلك الامم السابقة فهل ترا لهم من باقيه !!!
الجواب عصوا نبيهم واذوه ..
وكيف تاذون نبيكم وقد عبرلكم عن حبه قبل ان يراكم
.(أشتقت لاخوانى)..قيل .(نحن يارسول الله؟). قال بل انتم اصحابى ولكن اخوانى
من سيأتون بعدى ويؤمنوا بى ولم يرونى...اجر الواحد منهم
بأجر خمسين منكم..لانكم تجدون على الخير اعوانا اما هم فلا)."بمامعناه"
بابي انت وامي يارسول الله ..
اما تدمع اعينكم لهذا الشووووووق اما تعتصر قلوبكم لهذا الحب ؟؟
ومامن النبي الذي ذكر أمتة بحب واشتياق ماهو الا نبينا نبي الرحمة
وحال الانبياء التسخط والدعاء على القوامهم من نبينا نوح الى موسى ..
انتبهـــــــــوا ياأمة محمد عندنا فرصه ومهله قبل لا ينزل علينا عذابه وسخطه بما فرطنا واسئنا في جنب الله ورسولة وانفسنا ..
قال تعالى( ىوَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود حدثنا عكرمة بن عمار عن أبي زميل سماك الحنفي عن ابن عباس قال كان المشركون يطوفون بالبيت ويقولون لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك . فيقول النبي صلى الله عليه وسلم " قد قد " ويقولون : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك . ويقولون غفرانك غفرانك فأنزل الله " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " الآية . قال ابن عباس كان فيهم أمانان النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار . وقال ابن جرير حدثني الحارث حدثني عبد العزيز حدثنا أبو معشر عن يزيد بن رومان ومحمد بن قيس قالا : قالت قريش بعضها لبعض محمد أكرمه الله من بيننا " اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك " الآية . فلما أمسوا ندموا على ما قالوا فقالوا غفرانك اللهم فأنزل الله " وما كان الله معذبهم " - إلى قوله - " ولكن أكثرهم لا يعلمون " وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " يقول ما كان الله ليعذب قوما وأنبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم ثم قال " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " يقول وفيهم من قد سبق له من الله الدخول في الإيمان وهو الاستغفار يستغفرون يعني يصلون يعني بهذا أهل مكة وروى عن مجاهد وعكرمة وعطية العوفي وسعيد بن جبير والسدي نحو ذلك وقال الضحاك وأبو مالك " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " يعني المؤمنين الذين كانوا بمكة وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبد الغفار بن داود حدثنا النضر بن عدي قال : قال ابن عباس إن الله جعل في هذه الأمة أمانين لا يزالون معصومين مجارين من قوارع العذاب ما داما بين أظهرهم فأمان قبضه الله إليه وأمان بقي فيكم قوله " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " وقال أبو صالح عبد الغفار حدثني بعض أصحابنا أن النضر بن عدي حدثه هذا الحديث عن مجاهد عن ابن عباس وروى ابن مردويه وابن جرير عن أبي موسى الأشعري نحوا من هذا وكذا روي عن قتادة وأبي العلاء النحوي المقرئ وقال الترمذي حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا ابن نمير عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر عن عباد بن يوسف عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنزل الله على أمانين لأمتي " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة " . ويشهد لهذا ما رواه الإمام أحمد في مسنده والحاكم في مستدركه من حديث عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن الشيطان قال وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني " . ثم قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الإمام أحمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا راشد هو ابن سعد حدثني معاوية بن سعد التجيبي عمن حدثه عن
فضالة بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " العبد آمن من عذاب الله ما استغفر الله عز وجل ..
طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا أعزكم الله ورفع قدركم بارك الله فيكم
وبكم ورزقكم البركة في سائر أعمالكم ,,اللهم صلى وسلم وبارك على محمدوعلى اله وصحبة اجمعين ..







10
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حكايه صبر
حكايه صبر
جزاك الله خيرا
أسال الله أن لايرد لك دعوة ،ولايحرمك من فضلة ، ويحفظ أسرتك وأحبتك ،ويسعدك ، ويفرج همك ، وييسر أمرك ، ويغفر لك ولوالديك وذريتك ، وأن يبلغك أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنة .
اللهم آمين
عاشقة الصداقة
اللهم اجعلنا وابائنا وامهتنا وازوجنا وامة المؤمنين ممن بشربون من حوض نبينا الكريم شربه لانضمى بعدها ابدا ..
ام تك تك
ام تك تك
جزاك الله خيرا
أسال الله أن لايرد لك دعوة ،ولايحرمك من فضلة ، ويحفظ أسرتك وأحبتك ،ويسعدك ، ويفرج همك ، وييسر أمرك ، ويغفر لك ولوالديك وذريتك ، وأن يبلغك أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنة .
اللهم آمين
دموووووووووووع
جزاك الله خير

ورفع الله قدرك
عاشقة الصداقة
رفعنا وايكم بصلاة والسلام عليه وسلم