السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الانسان يتقاضى ويتعايش مع جميع المخلوقات دام الطرف الآخر لم يتعدى ولم يسفك دماؤنا وينتهك اعراض نساؤنا
الرسول صلى الله عليه وسلم تعاهد مع اليهود وتعايش معهم
ولكن وحطوا عشرين خط
الرسول ذبح يهود بني قريظة ذبح عندما خانوا الرسول في معركة الخندق حين تآمروا مع المشركين في حصارهم للمسلمين وكانت خيانه كبرى من اليهود في الداخل
فلما رد الله كيد الأحزاب ورجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته ونزع عنه لباس الحرب أتاه جبريل عليه السلام وأمره أن يسير إلى بني قريظة.
تدرون الملائكة لم يضعوا السلاح لان اليهود خانوا الرسول ولو لا ستر الله ونصره للرسول والمسلمين لقضي على الاسلام
ففي الصحيحين -وهذا لفظ مسلم-"فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق وضع السلاح فاغتسل فأتاه جبريل وهو ينفض رأسه من الغبار فقال: وضعت السلاح؟! والله ما وضعناه اخرج إليهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين؟ فأشار إلى بني قريظة فقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم فيهم إلى سعد (بن معاذ) قال: فإني أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة وأن تسبى الذرية والنساء وتقسم الأموال"
وتدرون ليش سعد بالذات لانهم كانوا انصاره قبل الاسلام المدينه فيها الاوس والخزرج
وسعد كان من الاوس وحلفاؤه يهود بني قريضه
والخزرج حلفاؤهم بني قينقاع ولقد توسطوا لهم
فلم يقتلهم الرسول واجلاهم عن المدينه
وقامت الأوس إلى رسول الله فقالوا: يا رسول الله قد فعلت في بني قينقاع ما قد علمت وهم حلفاء إخواننا الخزرج وهؤلاء موالينا فأحسن فيهم
فقال: (ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل منكم؟)
قالوا :بلى.
قال:(فذاك إلى سعد بنِ معاذ).
قالوا: قد رضينا.
فأرسل إلى سعد بنِ معاذ وكان في المدينة لم يخرج معهم للجرح الذي كان قد أصاب أكحلَه وسعد بن معاذ يومئذ مجروح من غزوة الخندق فأتي به محمولا وهو يقول: “اللهم أطل في عمري لأحكم في بني قريظة” فجعلوا يقولون : يا سعد أجمل في مواليك فأحسن فيهم فإن رسول الله قد حكمك لتحسن فيهم
وهو ساكت لا يرجع إليهم شيئا فلما أكثروا عليه
قال: لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم
فلما سمعوا ذلك منه رجع بعضهم إلى المدينة فنعى لهم رجال بني قريظة قبل أن يصل إليهم سعد عن كلمته التي سمع منه
فلما انتهى سعد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوموا إلى سيدكم
قال سعد : فإني أحكم فيهم أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبى الذراري والنساء .
فقال رسول الله- (لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات).
لمذا حكم عليهم بالذبح لعظيم جرمهم فلقد خانوا المسلمين في أخطر أوقات محنتهم ولم يرعوا للجوار حقا ولا للعهود حرمة بل كانوا يسعون من وراء انضمامهم هذا إلى صفوف المشركين والكفار التعجيل بالقضاء على المسلمين ودولتهم الناشئة !
أحدثت هذه الخيانة زلزالا عنيفا في نفوس المسلمين
إعلان بني قريظة – جهارا نهارا - الانضمام إلى صفوف الغزاة ..لدرجة أن الرسول صلى الله عليه و سلم حرص أول الأمر على كتمان الخبر على الشعب لمـا كان يخشى من وقعه على نفوس الجنود.
وبمجرد أن انتهى إلى~ سمعه صلى الله عليه و سلم ~ النبأ أرسل وفدا دبلوماسيا مكونا من القادة الأفاضل سعد بن معاذ(قائد الأوس)وسعد بن عبادة (قائد الخزرج)، وعبد الله بن رواحة وخوات بن جبير- رضوان الله تعالى عليهم -
ليذكروا القوم بما بينهم وبين المسلمين من عقود وعهود ويحذروهم مغبة ما هم مقدمون عليه، ولكن دون جدوى!
وبعد أن ولى المشركون المحتلون وحلفاؤهم الأدبار يحملون معهم الهزيمة والإخفاق وفشلت محاولاتهم لاقتحام المدينة المنيعة .
رجع المقاتلون المسلمون إلى بيوتهم بالمدينة يستريحون من هذه الغمة ويلتقطون أنفاسهم بعد فزع وقلق نفسي مريع دام شهرا كاملا.
ويبدو أن بعض الصحابة ظن أن الموضوع انتهى إلى ذلك الحد ! لكن أيترك الخائنون العملاء الناكثون للعهود دون محاسبة ؟
فنادى النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ في المسلمين "ألا .. لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة !" فسار الجيش الإسلامي وتبعهم النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ - القائد العام - بعد أن استخلف على المدينة – نائبا عنه –عبد الله بن أم مكتوم وحاصر المسلمون
بني قريظة شهرا تقريبا ولمـا طال عليهم الحصار.. ورفض النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ إلا أن يستسلموا دون قيد أو شرط واستسلم بنو قريظة ونزلوا على حكم رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ ، فوكل ~ صلى الله عليه و سلم ~ الحكم فيهم إلى سعد بن معاذ– قائد الأوس - .. وفي اختيار سعد دلالة على حكمة النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~وبُعد نظره وإدراكه لنفسيات يهود قريظة لأن سعدا كان حليف بني قريظة في الجاهلية وقد ارتاح اليهود لهذا الاختيار وظنوا أن الرجل قد يحابيهم لكن سعدا نظر إلى الموقف من جميع جوانبه.
وقدره تقدير من عاش أحداثه وظروفه.
وبعد أن أخذ سعد المواثيق على الطرفين أن يرضى كل منهما بحكمه. أعلن حكمه بالإعدام على الخونة
فقال رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ مؤيدا لقد حكمت فيهِم بحكمِ اللّه من فوق سبع سماوات "
فسيقوا إلى خنادق في المدينة فقتل رجالهم وسبي نساؤهم وذراريهم ولاقى بنو قريظة هذا المصير على هذه الخيانة.
وهنا يحلو للبعض أن يتطاولوا على تصرف النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ ومعاملته
لبني قريظة ويعتبروا أن الإعدام الجماعي الذي تم لهؤلاء الناس يتسم بالقسوة والوحشية والإجرام... الخ ..
ونرد على مثل هذه الآراء ونقول :
ماذا لو أن نتيجة غزوة الأحزاب تمت حسبما كان يخطط لها بنو قريظة وأحزابهم؟ ألم تكن هي الإبادة التامة للمسلمين أجمعين.
على أن اليهود لم يقدموا على هذا العمل الخسيس إلا بعد أن تكون لديهم ما يشبه اليقين بأنهم- بمساعدة المشركين- سوف يقومون بتدمير الكيان الإسلامي تدميرا كاملا واستئصال شأفة المسلمين استئصالا كليا – كما ورد في كتبهم إذا ظهروا على شعب من الشعوب - ولهذا لم يترددوا في الغدر بحلفائهم المسلمين وعلى تلك الصورة البشعة
اليهود فهم ألد أعداء الله ورسله فتاريخهم مليء بالإجرام والخيانات وأيديهم ملطخة بدماء الأنبياء فضلا عن عامة المسلمين .
كذلك الرافضه فلا يقلون خبثا وإجراما فهم رؤوس النفاق شر من وطئ الحصى وتاريخهم مزدحم بمئات الحوادث الدامية ضد أهل السنة والجماعة وهم أحقد الناس على الإسلام وأهله
نور البرق @nor_albrk
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لذلك من تقول نتعايش مع الرافضه ونتعامل معهم ...توجه هذا الكلاام للرافضه وليس لاهل السنه
فهم من يقتلون اهل السنه ويذبحونهم في سوريا لم يسلم الطفل الصغير ولا الشيخ الكبير
تعاونوا مع اعداء المسلمين وخانوا العهود والمواثيق .......واثاروا الفتن في معظم الدول الاسلاميه
نسأل الله ان ينصر اهل السنه ويحقن دماءهم ويرد المسلمين ردا جميلا اليه
فهم من يقتلون اهل السنه ويذبحونهم في سوريا لم يسلم الطفل الصغير ولا الشيخ الكبير
تعاونوا مع اعداء المسلمين وخانوا العهود والمواثيق .......واثاروا الفتن في معظم الدول الاسلاميه
نسأل الله ان ينصر اهل السنه ويحقن دماءهم ويرد المسلمين ردا جميلا اليه
جزاك الله خير
الله يكفينا شرهم
اللهم من اراد بالاسلام والمسلمين وهذا البلد سوء فاشغله في نفسه واجعل كيده في نحره
الله يكفينا شرهم
اللهم من اراد بالاسلام والمسلمين وهذا البلد سوء فاشغله في نفسه واجعل كيده في نحره
جزاك الله خيرا موضوع في الصميم
اللهم انصر المسلمين على من استحلوا دمائهم من الرافضة و اليهود و انتهكوا أعراضهم و نهبوا أموالهم
اللهم انصر المسلمين على من استحلوا دمائهم من الرافضة و اليهود و انتهكوا أعراضهم و نهبوا أموالهم
الصفحة الأخيرة
سلمت يداك
اللهم عليك بالروافض فأنهم لايعجزونك