موقف تربوي (شخصي)ما رسته مع أبنائك,طلابك,أخوانك ونجحت فيه لاتحرمنا منه

الطالبات والمعلمات

بسم الله الرحمن الرحيم

ما أجمل

أن نشعر بمسؤوليتنا تجاه تربية هذا الجيل , أعجبني شاب فلسطيني قرأت له مقالا يذكر فيه أنه قرر أن يكون أديبا يكتب قصص موجه للأطفال بعدما أدرك الخطر الذي ينسجه أعداؤنا للإقاع بنا

من صميم عملي كمرشدة طلابية أحب أن أقرأ وأسمع في هذا المجال ومؤمنة جدا بأهميته لكن هناك من لا يراه مهما أو يراه مهما لكنه لايمارسه على الوجه الصحيح

ودائما عندما أتحاور مع الوالدة حفظها الله في هذا المجال نخرج ولم نتفق

فعندما أنقل لها بعض المواقف الناجحة التي مارسها المربون ومدى مساهمتها في صلاح الجيل القادم بإذن الله

تصد بوجهها عني حفظها ربي وتقول بقناعة تامة: (والله إن المصلح الله , واللي مايعلمه قلبه مايعلمونه الناس)

ثم تبدأ تضرب لي الأمثلة من النماذج القليلة التي استطاعت رغم يتمها وفقدان المربي أن تعتلي قمة النجاح وتبدع في حياتها فتقول : فلانة أمها مطلقة وطلعت ماشاء الله ما احد علمها ولا احد قالها سوي ولا افعلي

وفلان أبوه يدخن وطلع خطيب وخذا الشهادات في الشريعة ..ماضره فاعود لأقول لهاه يا اماه هؤلاء شواذ من القاعدة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (فأبواه يهودانه أو ينصرانه )

لا شك أن التربية مهمة جدا ولها فنون لأبد أن نجيدها لنخرج جيلا شديد الأركان سامي الأهداف يصنع المستقبل المشرق


هل لديك أخي أختي الكريمة موقف تربوي شخصي ما رسته مع أبناءك أو إخوتك الصغار أو حتى طلابك ولمست جدواه ونجاحه

لا تحرمنا الإستفادة منه واتحفنا بفنك

وأليكم بعضا من هذه المواقف التربوية الجميلة والمفيدة
--------------------------

هذا الموضوع منقول للكاتبة الرائعة الكاميليا

-------------------------



موقف/ عندما أراد السفر وكانت مدة سفره ثلاث أيام تقريبا أعطى أبنه الأكبر في الصف السادس ( أعتقد)

مبلغ 3000 الآف ريال وقال : أنت الآن رجال البيت وهذا المبلغ معك اصرف على أهلك وأخوانك وحاجات البيت وإذا جيت تعلمني كيف تصرفت

يقول عندما رجعت إذا المبلغ لم ينقص إلا القليل منه ووالدته تقول أنه كان حريص جدا وإذا طلبوا منه أغراض قعد يحقق ويسأل عن كل غرض لازمه محتاجينه أكيد؟؟!!وإذا طلبوا اخوانه يقولهم حرام عليكم بتخلصون فلوس ابوي

وكانوا اخوانه يردون عليه يقولون : والله ان ابوي أحسن منك.

سمعته من الشيخ إبراهيم الدويّش حفظه الله

موقف تربوي أعجبني كثيرا فكرته الأساسية تحميل الأبناء المسؤولية ليتعلمون حسن التصرف والثقة بالنفس والقضاء على الفراغ المهلكة

----------------------------


موضوع جميل وقيّم عزيزتي الكاميليا


وكم هناك من مواقف تربوية بالفعل أحدثت أثراً وحققت المطلوب


لا أدري اذا كان الموقف الذي سأقوله سيخدم هدفك من الموضوع ولكنه موقف أعجبني لوالد صديقة لي....تربيته رائعة لأولاده وطريقته بجعلهم يحسون بأغلاطهم جميلة جداً


تقول صديقتي...عندما سافر أخوها للدراسة خارجاً بعد الثانوية ارسل صوراً لهم بعد فترة له واحدى هذه الصور كان يلبس سنسالاً ويبدو انه قد نسي ان يسحب تلك الصورة التي يعرف انه ربما سيتلقى تعنيفاً عليها شديدا من والده...


وعندما رأى والده الصور ارسل لابنه يقول له الصور جميلة واكثر ما اعجبني فيها "سنسالك" على رقبتك...فاذا كان بالامكان ان ترسل لنا مثله انا واخوانك ...طبعا كانت رسالة واضحة عرفها الابن واحس بالذنب وبزعل ابيه ..


تقول صديقتي كان بامكان ابي ان يعنفه ولكنه قدر ان ابنه اولا بعيد عنه وسيكون التعنيف اسلوب غير مناسب نظرا لهذا البعد ولربما يأتي بالنتيجة العكسية...

بصراحة أعجبني موقفه وفعلا شعرت ان بعد نظره وتقديره مناسب

تحياتي لك ولموضوعك الجميل


فبالفعل كلمة الأب كان ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب فهي رغم رقتها إلا أنها رسالة قوية , فالتربية مهمة شاقة تحتاج إلى كثير حكمة وعظيم رفق وحسن رعاية وإلا فإن الأب أو الأم هو الخاسر الأول



----------------------------------



مرة كنا مسافرين وقفنا عند إحدى المحطات على الطريق السريع للصلاة ولما توقفنا رأيت جمس فيه عائلة عددهم كبير ويستعدون لمواصلة رحلتهم وكأنهم ينتظرون أحد .

فلما دخلت المصلى وجت إمرأة شابة واقفة عند الباب وتقول للطفلة معها في العاشرة من عمرها تقريبا يالله صلي بانتظرك وأخذت البنت تصلي وهي تنتظرها وتتابعها بعناية , ويبدو أن الطفلة خشيت ان يذهبوا عنها وبدأت تخطيء في الصلاة ووالدتها تقول لا لا اسجدى باقي لك ركعة , ايوه , ياااالله الحين سلمي.

بصراحة اعجبتني هذه الأم أو الأخت ومتابعتها لصلاة الطفلة حتى في السفر والزحام وضيق الوقت .


-------------------------------


يقول كان والدي يعود من صلاة الجمعة كل أسبوع ، فيقول لأمي : بقول لك شي من اللي قاله لنا اليوم خطيب المسجد... "

فيقص عليها القصص ويشرح لها متجاهلاً أولاده الذين يحملقون فيه وقد أصغوا باهتمام شديد لحديث (الكبار)

يقول أحد أبناءهم : " فلما كبِِرتُ وتذكرت ما كان يقصه أبي ، علمت أن بعض حديثه زاده على كلام الخطيب ليكون موجهاً إلينا أنا وإخوتي

والعجيب أننا تأثرنا كثيراً بهذا الحديث غير المباشر وكنا نحترم ربنا كثيراً، ونحبه ، ونخاف من كل ما يمكن أن يقال عنه أنه " حرام " لأنه يغضب الله عز وجل، وأنا الآن أتبع نفس الأسلوب مع أولادي "

--------------------------------



وتقول أم :

" كان أولادي يرفضون النوم في غرفتهم بمفردهم ،

فصرت أجلس معهم بعد ذهاب كل منهم إلى فراشه ، وأحكي لهم قصة هادفة ،

ثم أطفئ نور الغرفة وأترك نورا خافتا يأتي من الغرفة المجاورة ،
ثم أقوم بتشغيل شريط لجزء " عمَّ " يتلوه شيخ ذو صوت ندي

، وأترك الغرفة ، فكان الأطفال يستمتعون بصوته ،
وينامون قبل انتهاء الوجه الأول منه ،

ومع الوقت لم يعودوا يخافون من النوم بمفردهم ،

فبمجرد تشغيل الشريط كانوا يقولون لي :
" اذهبي إلى غرفتك ، فنحن لسنا بخائفين " ،

والأهم من ذلك أنهم أصبحوا يسألون عن الله تعالى ،
ويشتاقون لرؤيته ، ويستفسرون عن معاني كلمات الآيات
التي يستمعون إليها ، بل و يحبون الحديث في الدين
ويتقبلون النصح بنفوس راضية "


--------------------------------

أحد الأخوان مستقيم وكان متضايق من أخية الذي يمشي في دروب
خاطئه وله سلوكيات غير مرضية

فدخل مرة ووجده ووزملائه في المجلس فأصر على زملاءه بالعشاء

(وذبح لهم خروف وقلطهم عليه) , تأثر الأخ من إحسان أخيه ,
فتغير سلوكه واتجه للطريق الصحيح

-----------------------------



تقول إحدى الأخوات :

فكرت بطريقة لعلي استطيع من خلالها ان اغرس
في نفسه (ولدي) حب القراءة .

ففكرت باستغلال وقت فراغه لانجاح الفكرة اقترحت عليه
ان يقوم بجمع قصاصات مختلفة من الجرائد والمجلات
لمواضيع تروقه وتعجبه لانضعها في ألبوم أوراق

اقتنع بفكرتي بل واعجب بها حتى تجمع لديه دفتر كبير وثان وثالث

الى ان بدأت افكاره تترتب حيث بدأ يخصص كل دفتر لموضوع معين ،
شعرت بان تجربتي في طريقها الى النجاح ،

فبدأت بخطوة اخرى اثمرت نتائج طيبة فقد اقنعته بضرورة الا يجمع كل شيء ،
بل عليه ان يقرأ جيدا ما يريد الصاقه ، ثم لا يلصق في دفتره الا الافضل وهكذا كان ،

وقد اخبرني انه لا يريد ان يقص المواضيع من الجرائد والمجلات ،
بل سيقرأها كما هي في الجرائد والمجلات ، وليس هذا فحسب ،
بل اصبح يشتري القصص بنفسه

وتطور الامر لابعد من ذلك حتى بدأ يفتش عن بعض الكتيبات
في مكتبه البيت ليقرأها وذلك بتشجيع مني وصبر على هذه
الخطوات التي اثمرت حب القراءة عند ابني .

----------------------


ربما الموقف الذي سأشارك به في هذا الرد لا يعدّ من المواقف
التربوية المباشرة ولكنه مرتبط بها بشكل ما

في الصف السادس او اولى متوسط لا اذكر كان عندنا معلمة ننتظر
حصتها بفارغ الصبر رغم ان المادة مملة بالنسبة لأغلبنا ( تاريخ وجغرافيا )

والسبب ان هذي المعلمة كانت تدخل اولا بوجه بشوش وثانيا تبدأ
الحصة دائما بان تجعل ثلاثة من الصف يقولون نكتة حلوة ثم تستهل الحصة

لم يكن يأخذ هذا من وقت الحصة اكثر من 3 دقائق تقريبا وكنا غالبنا
ننتظر الحصة ونكون قد جهزنا نكاتنا وودنا التنافس بها على اساس
تطلع احلى نكتة ونستطيع التأثير اولا على معلمتنا ذات الروح المرحة
التي تختلف عن الباقيات (بمفهومنا في ذلك العمر) وحتى نلقي ما عندنا ثانياً

ربما لم يجعلنا هذا نحب المادة كثيراً ولكنا بالتأكيد أحببنا المعلمة وساعدنا
اسلوبها على التواصل معها بشكل جميل ومحبب وساعدنا على تقبل المادة
ومحاولة اداء جهدنا فيها وذلك لحبنا لهذه المعلمة

تحياتي والى عودة أخرى اتذكر فيها موقفاً جديداً أشعر انه قد يفيد هنا باذن الله
--------------------------------






الموضوع رائع ومفيد جدا - للجميع بلا استثناء - أختي الفاضلة ( الكاميليا )

ولا أدري اذا كانت المواقف التي سأذكرها تخدم هدف الموضوع ولكنها ذات
فائدة أحببت المشاركة فيها ..

**1** أحد الطلاب عندما كان في الثانوية وبعد حصة الرياضة دخل الصف
كاشفا عن ذراعه كاملا مظهرا كتفه ( رافع الفانيلة) فعندما رآه المدرس
قال له أن ينزل الفانيلة .. فأجاب الطالب ليست عورة ويجوز كشف الكتف
(فلسفة طلاب) .. فما كان من المدرس إلا أن قال ( إن الله حيي ستيير)
ولم يزد .. فمباشرة أنزل الطالب الفانيلة .. يقول الطالب
( مازالت هذه الكلمة ترن في أذني) الى الساعة ....... فمن المناسب
أحيانا عدم المناقشة ولكن لفتة بسيطة توصل للمعنى.



**2** طالب كان في الثانوية وقال كلمة شديدة للمدرس بسبب سؤ الفهم ..
عاقبتها قد تكون الفصل من المدرسة .. فما كان من المدرس الفاضل
إلا ان قال ( سأحتسب أجري عند الله واجلس أنا مسامحك ) .... كم تركت
هذه الكلمة أثرها في الطالب ومازال يذكر هذا الموقف ويجل المدرس.



**3** طالب في أحد المراحل الدراسية الأولية ( لعلها الابتدائية) كتب له
المدرس وهو يصحح دفتره ( ممتاز يا طبيب) تشجيعا له ولعلمه أنه يريد
أن يصبح طبيبا عندما يكبر .. مرت الأيام وكبر الطالب وتخرج وأصبح طبيبا
وفتح عيادة خاصة .. ذهب المدرس الى العيادة لإجراء بعض الفحوصات .. وبعد
الفحوصات قال المدرس: كم الفاتورة ؟ فأجاب الطبيب: الفاتورة دفعت.....
سأل المدرس متعجبا: من دفعها ؟!! اجاب الطبيب : أنت يا أستاذ دفعتها قبل
عشرين سنة ... وأخبره بأنه نفس الطالب الذي كتب له (ممتاز يا طبيب) وأن
هذا شجعه كثيرا حتى بلغ ما بلغ .. نسي المدرس ولكن الطالب مازال محفورا
في ذهنه هذا التشجيع ... وكم كان له من الأثر في حياته ...



*4* فتى في العشرينات من عمره كان يأخذ ابن أخته - والذي يبلغ من العمر
نحو من 3 سنوات - الى المسجد معه .. ولقرب المسجد من البيت كان الذهاب
مشيا على الأقدام ... وفي الطريق كان الفتى يمر على أطفال يلعبون فيحثهم
على الصلاة كلما مر عليهم ..... ومرة وهو يمر عليهم وهو في طريقه الى
المسجد ومعه ابن أخته الصغير .. قال له الصغير : قل لهم، قل لهم ..
قال الفتى : ماذا أقول لهم؟! فأجاب الصغير : قل لهم أن يأتو للمسجد ليصلوا!!
وكان يقول الصغير لهم : أنظروا أنا أصلي!!

(استطراد) ... الصغار يعون ويفهمون لا كما يعتقد البعض أنهم مازالوا
صغارا لا يدركون ما يقال لهم ... والأعجب منه ما ذكره
الشيخ علي القرني حفظه الله في شريطه ( دعوة للتأمل) .. أن امرأة
حامل كانت تكثر من تلاوة القرآن و سماعه في جميع أحوالها ..
ولما ولد الطفل حفظ القرآن كاملا وعمره لم يتجاوز الخمس سنوات!! ..
وعلق عليه الشيخ علي القرني أن أحد الدكاترة الباحثين اكتشف أن
الطفل في أحد شهور الحمل (نسي الباحث أي شهر) يكون مستعدا لتعلم
أي شيء يتلقاه .. فسبحان الله!!

وفي الجعبة المزيد ... يأتي إن يسر الله كتابته

جزيت خيرا أختي الفاضلة ( الكاميليا ) على هذا الموضوع القيم والهادف ..
جعله الله في موازين حسناتك.

--------------------------------

‏تقول إحدى الأمهات: أن ولدي من كان في الصف الثالث أو الرابع الابتدائي
كان لا يترك الصلاة مع الجماعة

في كل وقت حتى ‏صلاة الفجر

فكان في الشتاء يلبس الملابس الثقيلة ويخرج مع أبوه

وفي إحدى المرات قال أحد الجماعة ‏لابوه لا تخرج به في مثل هذا
الوقت لبرودة الجو، لكن الأب استمر على الذهاب بالولد للمسجد في كل ‏الفروض

لأنه ليس هناك فرق بين ذهابه إلى المسجد وموعد المدرسة- أي بين
صلاة الفجر وموعد الدراسة سوى ساعة واحدة تقريبا-

‏فلماذا نهتم بأمر الدنيا أكثر من الاهتمام بأمر الله والدار الآخرة؟

واستمر هذا الابن على المحافظة على الصلاة في المسجد في كل وقت
‏وقد بلغ قرابة العشرين من عمره وهو مثال في المحافظة على الصلاة
جماعة في الفجر وغيره لأن من شب على شيء شاب عليه , وما اعظم
أجر هذا الوالد عند الله إن شاء الله

---------------------------------------



هذا موقف تربوي مُشرّف من احد مدراء المدارس التربويين وربما انه
من المدراء النادر وجودهم في زمننا هذا ( غير شخصي)

القصة تبدأ تحديداً عندما كُــنا في الاول ثانوي , كان هناك احد الطلاب
بدأ تلك السنة الدراسية بإجتهاد ومثابرة ( علماً بأن الطالب ذكي جداً )
الى ان سمعنا بخبر وفاة ابيه ومن بعدها أنقلب الطالب رأساً على عقب في
دراسته وبدأ في الاهمال وأكثاره في الغياب , طبعاً المدرسة تقع في وسط قرية
يعني مدير المدرسة يعرف بيوت الطلاب بيت بيت اخذ هذا الطالب فترة في
الغياب فتوقعنا جميعاً ان هذا الطالب سيُفصل من المدرسة لا محالة الى
ان تفاجئنا بعدها عندما كُنا في فترة الفسحة بدخول مدير المدرسة والى
جانبه هذا الطالب , بعدها رجعنا الى الفصل سألنا الطالب ( وش السالفة ؟؟)
قال المدير حضر الى بيتنا هذا الصباح وأرغمني للرجوع الى المدرسة
ووعدني اذا اجتزت الصف الاول ثانوي ان يُدخلني للقسم الادبي
( اذكر تلك الايام القسم الادبي لا يدخله الا اصحاب المستويات المتدنية وبصعوبة)
بعد ان انتقلنا من الصف الاول الى الصف الثاني ثانوي تفاجئنا بوجود
هذا الطالب معنا في القسم العلمي وبدأ الطالب في التضجر حيث ذهب
الى مدير المدرسة وقال له اذا لم تحولني القسم الادبي فأنا مفصول من
المدرسة من الان , فقال المدير طيب ابقى في القسم العلمي هذه السنة
وانا اوعدك السنة القادمة بانك ماتدرس ثالث ثانوي الا في القسم الادبي ,
طبعاً رضي الطالب واخذ بكلام المدير الى ان انتقلنا بعدها الصف الثالث ثانوي .
ذهب الطالب الى المدير واخبره بانه وعده السنة الماضية بان يحوله الى
القسم الادبي , فقال له المدير .. انت الان اجتزت الصف الاول ثانوي وهي سنة
دراسية صعبة ومكثفة وبعدها درست في الصف الثاني ثانوي المواد العلمية
والطبيعية وتعمّقت في دروسها تريد ان تنتقل الى القسم الادبي والى مواد
غير مشابهه مع مادرسته !! وبذلك ستصعب فرصة نجاحك بنسبة عالية
وستصعب عليك فرصة قبولك في الجامعة , اذاً واصل هذه السنة في
القسم العلمي , اقتنع الطالب بدون اي مجادلة والحمد لله انهينا تلك السنة
بتفوق وبعدها انقطعت اخباره تماماً .

وبعد خمس سنوات قابلته بالصدفة في احدى المطارات واخبرني بأنه
تخرج من الجامعة من احد الاقسام العلمية , ولم ينكر الجميل حيث قال
الحمد لله انا لتو اكملت الجامعة والفضل يرجع لله ثم للاستاذ حسن (مدير المدرسة )

الخلاصة من القصة : موقف مدير المدرسة التربوي والمُشرّف في نصائحه
وتوجيهاته وموقف الطالب في تقبله للنصيحة وأقتناعه , كل هذا مُقارنة
بمدراء المدارس والطلاب اليوم !!!!!!


-----------------------------------

أعجبني موقف قالته لي إحدى الأخوات تقول :أحد المدرسين

رأى طالب من طلابه بغش فتجاهله وتغافل عنه حتى انتهت الحصة فلما
جاء الطلاب لتسليم اوراقهم قبلها منهم و جاء الطالب الغاش وقدم ورقته
قال له : دع ورقتك عندك. قال الطالب : لماذا؟ قال : أنت تعرف.


فلم يتجرأ الطالب على الغش بعدها وكان درس لجميع الطلاب.

----------------------------




وهذا الإمام أحمد بن حنبل- رحمه الله- يذكر عنه أنه يقول كنا نعيش في بغداد

وكان والدي قد توفي وكنت أعيش مع أمي فإذا كان ‏قبل الفجر أيقظتني
وسخنت لي الماء ثم توضأت. وكان عمره آنذاك عشر سنين- يقول
وجلسنا نصلي حتى يؤذن الفجر- هو وأمه ‏رحمهما الله-

وعند الأذان تصحبه أمه إلى المسجد وتنتظره حتى تنتهي الصلاة لأن
الأسواق حينئذ مظلمةوقد تكون فيها السباع ‏والهوام ثم يعودان إلى
البيت بعد أداء الصلاة، وعندما كبر أرسلته أمه لطلب العلم


ويقول أحد العلماء: إن لأم الإمام أحمد من الأجر ‏مثل ما لابنها لأنها هي التي دلته على الخير.


---------------------------------

(الكاميليا) على هذا الموضوع القيم وكما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
(من لا يشكر الناس لايشكر الله) ... رزقنا الله الفردوس واقر أعيننا بنصر
عاجل للاسلام والمسلمين .. اللهم آمين ...

**** معذرة قد أطيل في تفاصيل بعض المواقف حتى يسهل الفهم .. فإن بدى
أي تقصير مني فأرجو التنبيه .. حتى لا يتكرر الخطأ .. وتوصيل المعلومة
هو الهدف .. والله المستعان..

**1** طالب في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية يحافظ على جميع
الصلوات في المسجد إلا صلاة الفجر .. وأبوه لا يوقظه لها ظنا منه أنه
صغير وأن عدم إيقاظه رحمة به ... وما علم أن الفلاح كل الفلاح في إيقاظه- هداه الله -
سمع الطالب من أحد الوعاظ في المسجد حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
( من صلى الفجرفي جماعة فهو في ذمة الله) .. فسأل الصغير أبا عن معنى
(فهو في ذمة الله ) فأخبره أن معناه أنه في حفظ الله ورعايته .. فقال الطالب
لأبيه : إن لم توقظني غدا لصلاة الفجر لن أذهب للمدرسة. فظن الأب ان ولده
غير جاد في قوله ( كلام أطفال) - وما علم أن في الأمة من الأطفال من هم
أرجل من الرجال - وبالفعل لم يوقظه لصلاة الفجر في اليوم التالي .. ثم
أيقظه للذهاب للمدرسة .. ففوجأ الأب أن ابنه يرفض الذهاب إلى المدرسة
لأن الأب لم يوقظه لصلاة الفجر ... حاول الأب مع ابنه بشتى الطرق لكن
الابن أصر على عدم الذهاب

بعض المواقف يا رجال حرائر *** والبعض يا ابن الأكرمين إماء

وفي اليوم التالي اضطر الأب لإيقاظ ابنه لصلاة الفجر - لا حرصا منه على
صلاة الفجر ، ولكن حتى يذهب ابنه للمدرسة - وبالفعل قام الصغير لصلاة الفجر
ثم ذهب للمدرسة ... وهنا حصل الموقف العجيب حيث أن المدرس كان قد أعطى
الطلاب واجبا لحله وهذا الصغير كان غائبا يوم ان أعطاهم الواجب فلم يحله .. طلب
المدرس من جميع الطلاب اللذين لم يحلوا الواجب أن يخرجو في مقدمة الصف ..
ثم بدأ بضربهم واحدا واحد ... حتى جاء دور صغيرنا وبطلنا ...
فقال للمدرس : أتحداك وأمام جميع الطلاب أنك لن تستطيع ضربي!!
فاستغرب المدرس !!!!!! وسأله لماذا هذا التحدي ؟!! ألا أستطيع ضربك ؟!!
قال الصغير: أتحداك أن تضربني!!! فقال المدرس: لم ؟!!
فأجاب البطل الصغير: لأنني صليت صلاة الفجر اليوم في جماعة ...
والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول ( من صلى الفجرفي جماعة فهو في ذمة الله)
.. وأنا اليوم في ذمة الله !!! .... فما كان من المدرس الفاضل إلا أن
طلب منه الرجوع إلى مكانه ولم يضربه .... ... ... فسبحان الله كيف
علم هذا الصغير بفضل صلاة الفجر في جماعة ثم تركناها نحن ...
هذا الموقف من الصغير لتربيتنا نحن قبل غيرنا

** لعله لي عودة بحول الله ... نتمنى على جميع الأعضاء المشاركة .. ولو بالدعاء وتشجيع المشاركين حتى تزيد الفائدة ... جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين ...



------------------ لا تحرمنا الإستفادة منه واتحفنا بفنك ----------------
2
879

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قطرات المسك
قطرات المسك
جزاكم الله خير
أميرة الحور
أميرة الحور
جزاكم الله خير