موقف صار علينا في الحديقة>>اكتفي من الردود

أنا لي فترة في مكة لظروف عمل المهم رحنا نتمشى في الحديقة وهي مرة مليانة ناس وزحمة بشكل وعلى الشارع والدوريات رايحة جايية من حول المكان وكمان من جنب الحديقة ملعب كورة كبير مرة ومليان أولاد يلعبوا فيه يعني المكان للنظرة الأولى أمان وطلة رحمان ..لكن مع هذا كله الله هو خير حافظ والأذكار تحفظ الإنسان بإذن الله والدنيا والله ما فيها أمان ابدا..الحاصل كنا جالسين أنا وعيالي وابوهم وراح زوجي يلّعب أولادي في المراجيح وانا كنت جالسه على الجوال أتصفح إلا هذاك الرجال شايب لوحده عمره يمكن في الستين أو يمكن أكبر فرش فرشته وجلس قدامنا أنا مرة بالي مو معاه عشان جالسه أتفرج في الجوال والحمد لله حجابي مستر المهم جاء زوجي وعيالي جلسوا وزوجي كان معطي الشايب هذا ظهره وأولادي من جنبي لسه صغار ومع السوالف كذا كنت اتفرج في ملعب الكورة إلا والتفت على الشايب مطلع ....؟ تخيلوا يابنات هذاك الشئ استحي وانا أكتب الحين والأولاد يتفرجوا فيه ما هم عارفين السالفه وأنا جاني رجفه وخوف مو طبيعي وجالسه اتحقق من اللي شفته والا عيني بهذاك الشيء وععععع ....وبعدها ما قدرت أسكت قلت لزوجي شوف الوقح مطّلع ال...؟.ولما انتبهت له غطى نفسه قال زوجي ياشيخة مستحيل شايب يسوي كذا قلت والله ماكذب قوم علّمه الأدب.. المهم الرجال انتبه لزوجي يتفرج فيه قام خاف وخذى فرشته ومشى قام زوجي لحق فيه وقال له من فين أنت وعلمه قال عندك بنات وزوجة قال أيوه قال طيب ترضى عليهم الشئ اللي سويته قبل شوي قال ماسويت شئ قال ياشايب ياعايب الاهل والاولاد شافوك يانجس قام يحلف ويقسم أنه بريء ودموعه على خده قال له زوجي أنت مجنون والا صاحي قال لا صاحي قال أنا مظلوم وقبايلي تشهد لي بالخير المهم رحت أنا لهم قلت لزوجي لاتفك عنه اتصل بالشرطه الحين خلهم يسجنونه الوسخ قال الله يسامحك يابنتي قلت والله إني مقهورة انك شايب لو شباب كنا مسحنا فيك البلاط بس هذا مايعفيك من العقوبة الحين الشرطة نكلمها قال تكفون أنا ماسويت شيء ابشروا باللي تبغون قلت من جدك حقير وماتستحي وخليناه يطلع بطاقة أحواله والصراف وأخذنا محفظته ولعبنا باعصابه وقلنا خلاص خلها معنا قام زوجي بعد ماتاكد أنه انحرقت اعصابه رمى المحفظة بوجهه وقال المرة هذه لشيبتك يالنذل لكن ان شاء الله تطيح بيد واحد يقضي على حياتك قال طيب ابشروا وحاضر وشوي يجي واحد يسمعنا نتكلم مع الشايب قال لو سمحتم وش المشكلة وعيب عليكم تتكلمون على الشايب كبر ابوكم كذا قال زوجي وش مدخلك أنت تبغى شي قال لا بس ابغى الصلح قال مافيه مشكله سوء تفاهم بسيط قال الشايب ايه هذولا عيالي وبيننا حاجة بسيطة قام راح.....
وآخرها راح الشايب العايب الله يأخذ عمره تمنيت ضربته لولا كبر سنه الحقير .....وزوجي يقول مانبغى نكلم الشرطة س و ج وشوشرة والا هذه قضية تحرش .. يابنات انتبهوا هذا احنا بوسط الناس صار لنا كذا الله يكفينا شر الدنيا وربي أنها تخوف ...