عمدت صحيفة فرنسية هي "فرانس سوار" إلى إعادة نشر مجموعة صور الكاريكاتور المسيئة لشخص النبي محمد (ص) والتي ما تزال تثير ردود فعل غاضبة رسمية وشعبية في أنحاء العالم الإسلامي.
وتحت عنوان عريض على صدر صفحتها الأولى يقول:" نعم، من حقنا أن نرسم كاريكاتورا...." نشرت الصحيفة واحدة من تلك الرسوم، بينما نشرت بقية الرسوم كلها في الصفحات الداخلية. منقول من موقع بي بي سي والجزيرة
حتى فرنسا وبكل وقاحة تحذو حذو الدنمارك مستهزأة بمشاعر مليار و300 ألف مسلم في العالم..فهل من مدافع؟؟ هل من مقاطع؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل...اللهم انصرنا على أعداء الدين
حلا الشام @hla_alsham
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت عربية
•
حسبي الله ونعم الوكيل تكالبوا علينا بس إن شاء الله إحنا قدها وقدود
عمى يعميهم ...وش بلاهم ذولا.؟؟
...
كل من بغى استهتر بالمسلمين ...
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم
...
كل من بغى استهتر بالمسلمين ...
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم
نشرت صحيفة فرانس سوار الباريسية في عددها الصادر اليوم مجمل الصور الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة غيلاندز بوستن الدانماركية يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي، وأثارت استياء كبيرا في العالم الإسلامي كونها تسيئ للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وزعمت الصحيفة الفرنسية أنها اختارت نشر هذه الرسوم التي تثير جدلا متصاعدا منذ ظهورها في الدانمارك، ليس لهدف الاستفزاز المجاني بل لأنها تشكل "موضوع جدل على نطاق عالمي واسع محوره التوازن والحدود المتبادلة في مجال الديمقراطية واحترام المعتقدات الدينية وحرية التعبير".
واعتبرت فرانس سوار أنه لا يوجد في الرسوم الكاريكاتورية أي نية عنصرية أو رغبة في تحقير أي مجموعة، ووصفت بعض الرسوم بالطريف وبعضها بغير ذلك. والله ماالطريف الا غباءكم
لكنها عمدت إلى مهاجمة ما وصفته بعدم التسامح من قبل الإخوان المسلمين وسوريا والجهاد الإسلامي ووزراء داخلية الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بسبب "دعوتهم لمواطني المجتمعات الديمقراطية والعلمانية إلى إدانة الرسوم الكاريكاتورية باعتبار أنها تندرج في إطار الإساءات التي تعرض لها الإسلام".
وشددت الصحيفة الفرنسية على أنها لن تعتذر عن إعادة نشرها هذه الرسوم "لأننا أحرار في التحدث والتفكير والاعتقاد، وبما أن هؤلاء الذين يقدمون أنفسهم على أنهم أساتذة في الإيمان ويجعلون القضية مسألة مبدأ، علينا أن نكون حازمين". ونحن نعتذر عن التعامل معكم
ومضت فرانس سوار تقول "يحق لنا رسم صور كاريكاتورية لمحمد ويسوع المسيح وبوذا ويهودا وكل أشكال الألوهية" زاعمة أن ذلك يندرج تحت بند حرية التعبير في بلد علماني.
موقف الصحيفة الدانماركية
ويأتي موقف الصحيفة الفرنسية بعد يوم من رفض غيلاندز بوستن تقديم اعتذار صريح عن نشرها الرسوم المسيئة للنبي محمد، رغم إقرار رئيس تحرير الصحيفة بأن هذه الرسوم "آذت بشكل لا يقبل الجدل مشاعر الكثير من المسلمين، وإن كانت لا تنتهك التشريعات الدانماركية".
الرسوم أثارت غضبا واسعا بالشارع العربي والإسلامي (الفرنسية)
وقال رئيس تحرير الصحيفة كارستن بوست إنه حدث سوء فهم أدى لتفسير الرسوم على أنها حملة موجهة ضد الإسلام.
وبدوره أعاد رئيس الوزراء الدانماركي أندير فوغ راسموسن التأكيد على أن بلاده تعتمد حرية الصحافة، وأن الصحف تقرر وحدها الرسوم الكاريكاتورية التي تريد نشرها مشددا على أنه لا يمكنه التدخل لتحديد ما يجب أن ينشر عبر وسائل الإعلام.
ويجمع المحللون على أن موقف رئيس الوزراء ورفضه استقبال ممثلي الجالية الإسلامية أو السفراء، أدى لتفاقم الأزمة.
غضب رسمي وشعبي
في هذه الأثناء تواصلت موجة الغضب الرسمي والشعبي في الشارع الإسلامي، منددة بالرسومات ومطالبة الدانمارك بالاعتذار.
ودعا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد مهدي عاكف المسلمين في العالم إلى المقاطعة، كما قرر العديد من المؤسسات التجارية العربية مقاطعة البضائع الدانماركية.
وفي غزة تجمع مسلحون أمام مقر الاتحاد الأوروبي مطالبين حكومتي الدانمارك والنرويج باعتذارات، وبمنع دخول رعايا الدولتين إلى غزة. كما دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصرف حكومة كوبنهاغن معتبرة أنه يعكس "استهتارا بمشاعر الآخرين".
على الصعيد الرسمي جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في تصريحات بتونس إدانته لنشر الرسوم. وقال إن الصحافة الغربية تعتمد "سياسة الكيل بمكيالين تجاه الإسلام واليهودية".
فيما دعا وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز الدول العربية الأخرى إلى استدعاء سفرائها في كوبنهاغن للتشاور مثلما فعلت السعودية الأسبوع الماضي، كما قررت ليبيا إغلاق بعثتها الدبلوماسية في الدانمارك
وزعمت الصحيفة الفرنسية أنها اختارت نشر هذه الرسوم التي تثير جدلا متصاعدا منذ ظهورها في الدانمارك، ليس لهدف الاستفزاز المجاني بل لأنها تشكل "موضوع جدل على نطاق عالمي واسع محوره التوازن والحدود المتبادلة في مجال الديمقراطية واحترام المعتقدات الدينية وحرية التعبير".
واعتبرت فرانس سوار أنه لا يوجد في الرسوم الكاريكاتورية أي نية عنصرية أو رغبة في تحقير أي مجموعة، ووصفت بعض الرسوم بالطريف وبعضها بغير ذلك. والله ماالطريف الا غباءكم
لكنها عمدت إلى مهاجمة ما وصفته بعدم التسامح من قبل الإخوان المسلمين وسوريا والجهاد الإسلامي ووزراء داخلية الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بسبب "دعوتهم لمواطني المجتمعات الديمقراطية والعلمانية إلى إدانة الرسوم الكاريكاتورية باعتبار أنها تندرج في إطار الإساءات التي تعرض لها الإسلام".
وشددت الصحيفة الفرنسية على أنها لن تعتذر عن إعادة نشرها هذه الرسوم "لأننا أحرار في التحدث والتفكير والاعتقاد، وبما أن هؤلاء الذين يقدمون أنفسهم على أنهم أساتذة في الإيمان ويجعلون القضية مسألة مبدأ، علينا أن نكون حازمين". ونحن نعتذر عن التعامل معكم
ومضت فرانس سوار تقول "يحق لنا رسم صور كاريكاتورية لمحمد ويسوع المسيح وبوذا ويهودا وكل أشكال الألوهية" زاعمة أن ذلك يندرج تحت بند حرية التعبير في بلد علماني.
موقف الصحيفة الدانماركية
ويأتي موقف الصحيفة الفرنسية بعد يوم من رفض غيلاندز بوستن تقديم اعتذار صريح عن نشرها الرسوم المسيئة للنبي محمد، رغم إقرار رئيس تحرير الصحيفة بأن هذه الرسوم "آذت بشكل لا يقبل الجدل مشاعر الكثير من المسلمين، وإن كانت لا تنتهك التشريعات الدانماركية".
الرسوم أثارت غضبا واسعا بالشارع العربي والإسلامي (الفرنسية)
وقال رئيس تحرير الصحيفة كارستن بوست إنه حدث سوء فهم أدى لتفسير الرسوم على أنها حملة موجهة ضد الإسلام.
وبدوره أعاد رئيس الوزراء الدانماركي أندير فوغ راسموسن التأكيد على أن بلاده تعتمد حرية الصحافة، وأن الصحف تقرر وحدها الرسوم الكاريكاتورية التي تريد نشرها مشددا على أنه لا يمكنه التدخل لتحديد ما يجب أن ينشر عبر وسائل الإعلام.
ويجمع المحللون على أن موقف رئيس الوزراء ورفضه استقبال ممثلي الجالية الإسلامية أو السفراء، أدى لتفاقم الأزمة.
غضب رسمي وشعبي
في هذه الأثناء تواصلت موجة الغضب الرسمي والشعبي في الشارع الإسلامي، منددة بالرسومات ومطالبة الدانمارك بالاعتذار.
ودعا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد مهدي عاكف المسلمين في العالم إلى المقاطعة، كما قرر العديد من المؤسسات التجارية العربية مقاطعة البضائع الدانماركية.
وفي غزة تجمع مسلحون أمام مقر الاتحاد الأوروبي مطالبين حكومتي الدانمارك والنرويج باعتذارات، وبمنع دخول رعايا الدولتين إلى غزة. كما دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصرف حكومة كوبنهاغن معتبرة أنه يعكس "استهتارا بمشاعر الآخرين".
على الصعيد الرسمي جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في تصريحات بتونس إدانته لنشر الرسوم. وقال إن الصحافة الغربية تعتمد "سياسة الكيل بمكيالين تجاه الإسلام واليهودية".
فيما دعا وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز الدول العربية الأخرى إلى استدعاء سفرائها في كوبنهاغن للتشاور مثلما فعلت السعودية الأسبوع الماضي، كما قررت ليبيا إغلاق بعثتها الدبلوماسية في الدانمارك
الصفحة الأخيرة