ميثاق غليظ في طريقه نحو الهاوية....

<FONT color="#FF8201">إنه ذلك الميثاق الذي قطعه فردان على نفسيهما أمام الله تعالى وأمام الناس ......
تعاهدا فيه على الحب والعطاء ....على الصبر في السراء والضراء ....
على حفظ الأمانة .....
</FONT>

<FONT color="#0097FF">إنه الزواج........ </FONT>
ويكفينا في هذا المقام أن نقرأ وبتدبر قول الله عز وجل في كتابه الكريم:
<FONT color="#FF9A02">{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات* حافظات للغيب بما حفظ الله }</FONT>

<FONT color="#0080FF">*قانتات :مطيعات لله قائمات بحقوق الأزواج يحفظن أنفسهن وأموال أزواجهن.</FONT>

إخوتي وأخواتي...
لن أطيل عليكم ..وسأنقل لكم هذه القصة التي وصلتني عبر الأيميل من أحد الإخوة الكرام ...واترك لكم التعليق والمناقشة عسى أن تحظوا بالأجر والثواب فالدال على الخير كفاعله....

<FONT color="#006AFF">كغيري من الشباب , تستهويني فكرة كشف خبايا هذه الشبكة العنكبوتية والإطلاع على أسرارها وماخلف كواليسها ! ... فضول شديد ...قادني إلى تعلم العديد من برامج الإختراق وبالطبع تجربتها متى ماسنحت لي الفرصة :) وفي أحد المرات تمكنت من إختراق جهاز ما ... لأجد شابة ما تتحدث إلى أحدهم عبر الماسنجر.... لفتني حديثهم الذي بدا خاصاً جداً !!!! وزادني فضولاً لأعرف مدى هذه العلاقة ... وكان كل شيء متاحاً أمامي .. فبريدها مليء برسائل من نفس الشخص ..قمت بالاطلاع عليه لأجد كلمات حب وغرام ..وغزل .. وألفاظ قبيحة شاذة -- أترفع عن ذكرها لكم-- والأدهى من ذلك هو أنه يفتقد سماع صوتها الذي غاب عنه ذلك اليوم !! وقد يعني ذلك اتصالات هاتفية أو محادثة صوتية !!! ....شككت في نوع العلاقة ..وقلت ربما تكون خطيبة أو زوجة ...ولكني لم اشعر بالإطمئنان ..وقررت البحث عن المزيد ...فقمت بالبحث في معلومات حملتها بعض الرسائل إليها ومن بعض المواقع التي زارتها وشاركت بها !! فتبين لي بأنها سيدة متزوجة !! ومن المرجح أيضاً بأنها أم ... وهذه في حد ذاتها مصيبة عظيمة

أخذت على عاتقي مسئولية مساعدتها ...فهي مفتاح الحل لهذه المشكلة .. ولكن كيف ؟؟ فكرت في ارسال رسالة مباشرة لها تنبهها وتفيقها من غفلتها .... فكرت في تخريب جهازها ولكنني ترددت فالجهاز ليس له ذنب ... فهي من يجب أن يستيقظ وليس الجهاز .... أعلم يقيناً بأن الشيطان عليه لعنة الله زين لها ماتفعله وأعمى بصيرتها .. ولكن أين النفس اللوامة ...أين مخافة الله ..أين حق زوجها وأبنائها وأسرتها الذي قد تدمره مقابل لحظات متعة زائفة تسعد بها إبليس وتغضب ربها .... لابد أنها غفلت أو تغافلت عن هذا كله... مقابل ماذا ؟؟؟ لا أعرف

لا اعرف حقيقة ماذا أفعل لمساعدتها ... اتمنى أن أجد حلاً في منتداكم العامر

اخوكم محمد
</FONT>