عطاء

عطاء @aataaa_1

عضوة شرف في عالم حواء

*** ميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاد***

الأدب النبطي والفصيح

أفكارٌ ثائرة تصدر طنيناً في رأسه.تعبثُ براحته...
تعلوأزيزاً وتنخفض طنيناً .. حتى ... بات لايستطيع لرأسه حملاً...
كم كان يتمنى أن يوقف تلك العجلة الماضية بحزم لتطحنه طحناً وتسحقه سحقاً ..ليكون لاشيء..!!!
لكن قلباً في داخله كان ينبض من بين تلك الأكوام ,يتعلق ببقيةٍ من أمل
..و يُطلّ برأسه ينازع بقية من روح أن ترحل وتتركه..فهو يعشق الحياة..
الحياة..!!! كلمة كان يحب أن يعيشها بعمقها الحقيقي الذي تعنيه..
ولذلك كانت روحه تطمح لحياة سرمدية أبدية لايعكر صفوها شيء
ولايقلق راحتها أمر..
أتراه يجدها..!!؟؟
كان هذا السؤال يمرّ كالطيف يزوره وهو لاهٍ في دنياه اللاهية بصخب.
فينسل من فرحه المصطنع -والذي عبثاً كان يحاول أن يصنعه ويرسمه
لمن حوله في ابتسامة ربيعية لاتعرف من الحياة إلا معنىً واحد هو الأنس واللهو..أو ضحكة يهتزّ لها المكان حين تجلجل..لتصنع قناعاً مزيفاً
للسعادة الوهمية التي ينجح كثير من البشر في صنعها وخداع الناس بها..ليصطدم بغمامة تمر مسرعة تدفعها رياح الوحشة لتكدر صحو يومه وتعكر صفو ماءه..
ليت دموعه كانت تغسل ذلك الشعور الذي يشعره بغربة نفسه عن نفسه
ولكنها كانت تتأبى عليه لتعلن عليه حرباً ضروسالتدمّر بقايا أمنٍ في بقايا نفس...!!!
خيّل إليه أنه نفوسٌ تتصارع في نفس..!!!
كان لايملك إلا أن يفرّمن ذلك الصوت الخفي الذي داوم طرقاً على فطرته السوية والتي تبحث عن حياة حقيقة عارية من الألوان البراقة..والزائفة.
كم كان يتمنى أن يجيب ذلك النداء القابع في زوايا نفس لم تحسن فك
رموزلغة كانت تداوم طرقاً على شعوره..
وكم كان يشعر باختناق ورغبة في البكاء..!!
بل ربما مرت به أيام كان يحادث نفسه بعد لهوه..وعبثه..
هل هذا أنا؟؟؟!!!!!
وكحلقة أخذت في اقتراب على عنقه وهو يراها تهمّ بإزهاق الحياة التي
كان يحبها ويعشقها..أخذت تقترب وتقترب حتى أطبقت على عنقه لتجهز
عليه...ثارت أنفاسه..وأطبق على صدره..ودمعت عيناه وهو يرى أنه
سيودعها..نعم سيودع الحياة..لكن إلى حياة أخرى..!!!!
أتراه كان يحلم بتلك الحياة التي سيرحل إليها...!!!؟
وكأنما أبصر لأول مرة...وكأنما اخترق ببصره أنواراً كاشفة..

وفي لحظة من الزمان غير منسية..مرّ ذلك الطيف الآمل كبرق لامع
ليوقظ الأمل في نفسٍ يائسة ...فكان ميلاد روحه التي تحررت من آصارها
وأغلالها..وأخذت ...ترفرف .... وترفرف ....وترفرف إلى علو ٍلتكون بامتداد
الأفق سعةً..
خيل إليه أن قلبه كاد ينخلع وجداً ....وشوقاً
إلىتلك الحياة الحقيقية...
هبت نسائم السحر الباردة العذبة لتحمل ذلك القلب على كفيها بعيداً
ليحلق علواً..ويتعلم لغة
جديدة ...لم يكن يحسنها من قبل..إنها لغة مناجاة..
استجمع بقية من قوة..وخرج صوت الوليد عذباً شجياً ليخترق الغمام
يارب...!!!
يارب!!!
يارب..!!
قالها بعمق آلامه وجراحاته ...
.فاستنارت منه الروح
وانقشعت عن سمائه سحب الغفلة...
لتودع الموت
و تؤذن بميلاد ....حياة..





تمت الفهرسة
8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قلبٌ أدمته الجراح
مأجمل تلك الحياة التي تزدان بذكره تعالى بعيدا

عن أسوار الشهوات .. وعن حدود اليأس ....

همه رضاه تعالى والعمل دوما بما يحقق سعادة الدارين....

كلمات كثيره أود لو أنثرها في صفحتك الجميله ولكني أخشى التقصير!!!

كل الشكر لحرفك الذي يشي بالايمان والطاعه...

دمتِ بود غاليتي
الفجر الواعد
الفجر الواعد
يارب,,,
يارب,,
يارب,
كم هونداء فقدته رؤوس الغفله.!!
لتهوي سحيقا.......في عالم تكلله المآسي بأشكالها....!!!!!
وكم هو نداء تناسته.....القلوب التي (أخذتها العزة بالاثم)!!
لتشرد بعيدا......في قاع ممتلئ بأحوال(وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون).......؟؟
بقيتي لنا ياخيه....
رمزا....يسكن دائما في ......قمته!!
رائعه 100%
رائعه 100%
يااااااااااااااااااااااارب

أحسنت يالعطـــــــــــــــاء وبورك فيكِ وفي قلمك غاليتي

هذا النداء الحقيقي الذي ينتهي بنا الى حياة حقيقيه فعلا

فلم الحزن والآهات والرب موجود من دل طريقه ابدا لن يتوه
®§[كحيلة^^العينين]§®
تبعثرت حروفي
وتمايل قلمى
وأخذت يداى ترتجفان
لملمت حروفى 00
واستجمعت بعضا من كلماتى 00

وقلت 000 عذرا لا استطيع مجاراة حروفك التي فاضت بركانا للابداع

ما اجمل ما خطه قلمك

وما اجمل هذا النداء الذي ملء بحب الله

وما اروع ان نعيش تحت ضلال حبه وايمانا به

اسأل الله ان يجمعني بكن تحت ضله يوم لا ضل الا ضله

ودمتِ مبدعة بيننا
:26: :26:
كلام العيون
كلام العيون




صدقتي يا فجر الواعد كثيرا ً منهم
من تناسى هذا النداء الصادق .... في عالم تكلله المآسي فعلا ً!




سلمتي مشرفتنا العزيزه عطاء على
هذه الخاطره التي تصف بكل دقه صدق ولادة
روح نابعه من ايمان صادق بالله عز وجل ...


جعلنا من اصحاب هذه الارواح
وثبتنا في طاعته ... ويهدينا الطريق الصحيح !




تحياتي للجميع :26:



__ __