ريمـ النعومةـاس

السلام عليكم
ريمـ النعومةـاس
(موظفة على البند)




اتصلت مسؤولة من إدارة التوجيه على موظفة على البند في أحد المدارس وأخبرتها بقرب إنهاء خدمتها من التعليم إلا إن أتت بواسطة تقول صاحبة القصة : توكلت على الله تعالى وأكثرت الدعاء والاستغفار وقلت : سأستمر بعملي بل سأكون موظفة رسمية لا على البند –بإذن الله تعالى- وفي أحد الأيام أردت الذهاب للإدارة لأستفهم الخبر فأصرت والدتي على الذهاب معي مع شدة حالها فقد كانت رجلها مقطوعة علهم يروا حالها فيصلحوا أمري ولما دخلنا الإدارة كان المكتب في الأعلى فلم تستطع أمي الصعود فجلست هناك وصعدت أستطلع الخبر ولما دخلت كانت الغرفة مليئة بالموجهات فتوجهت للمسئولة وأعطيتها اسمي فقالت :هل أتيت بواسطة؟ عندها قلت بصوت مرتفع:إن عندي أعظم من كل واسطة فلا أنت ولا الموجودين يستطيع ردها إنه الله ربي وخالقي . عندها صمت الجميع وقالت لي المسئولة بصوت هادئ وعبارة لطيفة:حسنا اتصلي بنا الساعة الواحد والنصف بعد الظهر. فخرجت من المكتب ونزلت لوالدتي وأخبرتها. وذهبنا للبيت وفي الموعد رفعت سماعة الهاتف واتصلت بالمسئولة فلما أخبرتها باسمي رحبت بي وقالت : لقد وثقت بالله تعالى فأعطاك ما تمنيت فقد وصلنا الآن تعيينك رسميا. فشكرت الله تعالى على تيسيره وحييت المسئولة منهية الاتصال .
ريمـ النعومةـاس
( قصة الأربعة والعشرون ألف )



أخبرت امرأة بهذه القصة قائلة : استدان زوجي من شخص (أربعة وعشرين ألف ريال ) ومرت سنوات لم يستطع معها زوجي جمع المال والدين مثقل كاهله حتى أصبح دائم الهم والحزن فضاقت بي الدنيا لحال زوجي وفي إحدى ليالي رمضان قمت وصليت ودعوت الله تعالى بإلحاح-وأنا أبكي بشدة – أن يقضي الله تعالى دين زوجي وفي الغد وقبيل الإفطار سمعت زوجي يتحدث في الهاتف بصوت مرتفع فحسبت الأمر سوء وذهبت مسرعة إليه لكنه انتهى من حديثه فسألته ما الأمر فقال : وهو عاجز عن الكلام ويبكي بكاء شديدا لم أره يبكيه منذ زواجنا ودموع الفرح بادية عليه: إن المتصل صاحب الدين يخبرني أنه وهب المال لي أما أنا فتلعثمت ولم أدر ما أقول فكأن جبلا انزاح عن رأسي ولهج لساني بشكر الله تعالى على ما أنعم علينا. وشكرت صاحب الدين .
ريمـ النعومةـاس
أحد عشر عاما لم تحمل




بعد أربعة أبناء لم تحمل تلك المرأة فذهبت للأطباء فأبعدوا الأمل في رجوع الحمل لها وأخبروها أن فحوصاتها أثبتت ذلك وطالت المدة وبدأ الزوج بالاستغفار قائما وقاعدا وكثر الدعاء لهم وفي يوم أسعد تلك المرأة بعد أحد عشر عاما عندما أحست بألم في بطنها فذهبت للطبيبة فأمرتها بالكشف للتأكد من الحمل أو عدمه وجزمت المرأة أنه لا يمكن أن تحمل إلا بتوفيق الله تعالى ولما كشفت جاءتها البشرى بأنها حامل فحمدت الله تعالى على فضله.
##ام فرحة##
##ام فرحة##
الحمد لله علي كل حال الدورة جت بعد تاخير 17 يوم وكنت هبعت مع زوجي يجبلي اختبار الحمل وهو رايح لصلاة العشاء قبل ما ينزل جت الحمد لله علي كل حال