مساء الورد يابنات حملة اليقين
واهين بالأخوات الغائبات وحشتونا
ان شاء الله مافتكم شي وتقدروا تكملوا معانا
وربنا يرزقنا جميعاًً بذرية طيبة معافة يااااااااااااارب

منى غادة
•
اخواتي في الله لقد جلبت لكن برنامج ان شاء الله يكون فيه الخير للجميع
ملاحظة : أخيتي ربة المنزل ...
البرنامج التالي تختمين فيه القرآن مرتين بإذن الله خلال شهر رمضان , وإن كنتِ تستطيعين الزيادة في عدد الختمات خلال الشهر فقد أصبتِ خيرا أكثر بإذن الله , ويجب التأكيد إن هذا البرنامج لا يقيد المسلم بأوقات معينة لقراءة القرآن أو الذكر , فالذكر وقراءة القرآن عبادات مباحة في جميع الأوقات والأماكن .
البرنامج المقترح بعد طلوع الفجر
• إجابة المؤذن لصلاة الفجر :
" اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته " , صححه الألباني رقم: 6423 في صحيح الجامع .
• اغتنام هذا الوقت ما بين الأذان والإقامة في الدعاء :
قال صلى الله عليه وسلم : " الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة " , رواه أحمد والترمذي وأبو داوود و صححه الألباني رقم: 3408 في صحيح الجامع .
• إيقاظ أفراد الأسرة لأداء صلاة الفجر , مع احتساب الأجر والثواب .
• الحرص على تشجيع الزوج على أداء صلاة الفجر في المسجد جماعة , مع حثهم على التبكير إلى الصلاة , واحتساب الأجر والثواب من هذه النصائح :
قال صلى الله عليه وسلم : " ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا " متفق عليه , " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " , رواه الترمذي وابن ماجه و صححه الألباني رقم: 2823 في صحيح الجامع .
• أداء سنة صلاة الفجر - ركعتان .
• حث الزوج على أداء سنة الفجر في المنزل إقتداءًا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , مع احتساب الأجر والثواب :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " , رواه مسلم .
" و قد قرأ النبي صلى الله عليه و سلم في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد " , صححه الألباني .
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " , متفق عليه .
• الجلوس في المصلى لـ :
- تلاوة القرآن : حزب واحد
قال تعالى : (إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًاِ) [الإسراء:78[ .
- للذكر و قراءة أذكار الصباح .
- بعد طلوع الشمس ( بثلث ساعة تقريبًا ) الصلاة ركعتين مستشعرا ثواب وأجر عمرة وحجة تامة :
كان النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس الحسناء " , رواه مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " , رواه الترمذي و صححه الألباني .
** ملاحظة : صلاة الإشراق هي نفسها صلاة الضحى أول وقتها .
• تذكر استصحاب نية الخير طوال اليوم الرمضاني
البرنامج المقترح بعد الخروج من المسجد / مغادرة المصلى
• مساعدة الزوج للذهاب إلى العمل وحثه على احتساب الأجر والثواب من سعيه لتوفير الرزق لأسرته بالحلال وخدمة المجتمع من خلال عمله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده " , رواه البخاري .
•حث أفراد الأسرة جميعا على ذكر الله تعالى طوال اليوم :
قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ) [الرعد:28[ .
قال صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله " , حسنه الألباني رقم: 165 في صحيح الجامع .
• احتساب الأجر والثواب من هذه النصائح التي هدفها طاعة الله ورسوله .
• حث أفراد الأسرة على أداء صلاة الضحى ولو ركعتين قبل الخروج من المنزل :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميده صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " , رواه مسلم .
• النوم مع الاحتساب فيه :
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " إني لأحتسب في نومتي كما أحتسب في قومتي" .
البرنامج المقترح بعد الظهر
• إجابة المؤذن لصلاة الظهر , واغتنام هذا الوقت ما بين الأذان والإقامة في الدعاء .
• أداء السنة الراتبة لصلاة الظهر أربع ركعات قبل فرض الظهر و ركعتين بعدها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة " , رواه مسلم .
• أداء صلاة الظهر أربع ركعات .
• تلاوة القرآن – حزب :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف " , صححه الألباني رقم: 6469 في صحيح الجامع .
•دخول المطبخ وإعداد الإفطار للصائمين واحتساب الأجر والثواب من هذا العمل العظيم :
فعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر قال : فنزلنا منزلاً في يوم حار وأكثرنا ظلاً صاحب الكساء , ومنا من يتق الشمس بيده قال فسقط الصوّام وقام المفطرون فضربوا الأبنية فقام المفطرون وهذا هو الشاهد فقام المفطرون و ضربوا الأبنية و سقوا الركاب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : " ذهب المفطرون اليوم بالأجر " , رواه البخاري ومسلم .
• استغلال الساعات التي تقضينها في المطبخ في الغنيمة الباردة وهي :
- كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء .
- الاستماع إلى القرآن أو المحاضرات من خلال جهاز التسجيل في المطبخ .
- الاستماع لإذاعة القرآن الكريم
قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ) [الرعد:28[ .
أن أعرابياً قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني بشيء أتشبث به , فقال : " لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله " , حديث صحيح صححه الألباني .
•
البرنامج المقترح بعد العصر
• إجابة المؤذن لصلاة العصر .
• •توجيه الزوج لأداء صلاة العصر في المسجد جماعة والاستماع إلى موعظة المسجد بعد الصلاة وتلاوة القرآن .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته " , رواه الطبراني حسن صحيح .
• أن تؤدي الأم صلاة العصر جماعة في المنزل إن أمكن ذلك .
• تلاوة القرآن : حزب واحد .
• تحث الأم أفراد الأسرة لمساعدتها في المطبخ , وتشجعهم على احتساب أجر طاعة الوالدين والسعي لنيل رضاهم بالإضافة للقيام بخدمة الصائمين .
• أن تحتسب ربة المنزل الأجر والثواب في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من خلال التزامها بعدم الإسراف في المأكل والمشرب :
قال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف:31[ .
البرنامج المقترح قبيل المغرب
• الإكثار من الدعاء والاستغفار في هذا الوقت أثناء العمل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء هو العبادة " , صححه الألباني رقم: 3407 في صحيح الجامع .
• أن تحتسب ربة المنزل الأجر والثواب من إعداد سفرة الإفطار .
• احتساب الأجر والثواب من خلال إرسال الإفطار للجيران والمحتاجين وذلك بإدخال الفرح إلى قلوبهم ولتعميق العلاقات بين الجيران وتقديم المساعدة لهم وحصد أجر إفطار صائم :
قال صلى الله عليه وسلم: " من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً ", رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما، وصححه الألباني رقم: 6415 في صحيح الجامع .
ثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم: كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
البرنامج المقترح بعد غروب الشمس
• إجابة المؤذن لصلاة المغرب .
• حث الأسرة على الإفطار على رطيبات أو تمرا وترا أو ماء وتعليمهم احتساب أجر إتباع السنة مع ذكر دعاء الإفطار :
عن أنس قال: كان رسول الله يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء , قال الألباني حسن صحيح.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" , صححه الألباني رقم: 4678 في صحيح الجامع .
• حث الزوج على أداء صلاة المغرب في المسجد , وأن تؤدي الأم الصلاة جماعة للنساء في البيت إن أمكن ذلك .
• أداء السنة الراتبة لصلاة المغرب – ركعتان .
• الاجتماع مع الأهل حول مائدة الإفطار مع شكر الله على نعمة إتمام صيام هذا اليوم .
• قراءة أذكار المساء , وحث جميع أفراد الأسرة على الالتزام بهذه الأذكار .
• أن تستعد الأسرة لأداء صلاة العشاء والتراويح بالمسجد ( إن أمكن للنساء) بالوضوء ولبس الملابس النظيفة والتطيب (و يكون التطيب للرجال فقط) ومع استشعار خطوات المشي إلى المسجد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة استعطرت ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية " , رواه أبو داود، الترمذي والنسائي وغيرهم و صححه الألباني رقم: 2701 في صحيح الجامع .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " أي صلاة العشاء , رواه مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وليخرجن تفلات " أي غير متطيبات , رواه أحمد وأبو داود و صححه الألباني رقم: 7457 في صحيح الجامع .
قال صلى الله عليه وسلم: " من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة " , رواه مسلم .
البرنامج المقترح بعد العشاء
• إجابة المؤذن لصلاة العشاء وأداء صلاة العشاء جماعة في المسجد أو البيت .
• أداء السنة الراتبة لصلاة العشاء – ركعتان .
• أداء صلاة التراويح جماعة كاملة في المسجد أو البيت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " , رواه أهل السنن وقال الترمذي حسن صحيح .
• تلاوة القرآن : حزب واحد .
• القيام بأحدى الأنشطة التالية :
- جلسة عائلية / صلة الرحم / سمر رمضاني هادف.
- سماع الخطب أو المواعظ والرقائق في المساجد.
- حث الأبناء على المذاكرة .
- مساعدة الأبناء وحثهم على حفظ القرآن .
- استكمال أعمال المطبخ .
• النوم مع احتساب الأجر والثواب في أن يكون هذا النوم معين على القيام والتهجد .
البرنامج المقترح في الثلث الأخير من الليل
• إيقاظ الزوج وحثه على أداء صلاة التهجد .
• إطالة السجود والركوع فيها وتصلى جماعة في المسجد في العشر الأواخر من رمضان .
• أداء صلاة الوتر إن لم تصلى مع الإمام :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " , رواه أهل السنن وقال الترمذي حسن صحيح .
• تلاوة القرآن : حزب واحد .
• احتساب الأجر والثواب أثناء تحضير السحور مع الإكثار من الدعاء والذكر والاستغفار حث الأسرة على السحور مع استشعار نية التعبد لله تعالى وتأدية السنة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تسحروا فإن في السحور بركة " , متفق عليه .
• الجلوس للدعاء والاستغفار حتى أذان الفجر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له " , رواه البخاري والمسلم .
ملاحظة : أخيتي ربة المنزل ...
البرنامج التالي تختمين فيه القرآن مرتين بإذن الله خلال شهر رمضان , وإن كنتِ تستطيعين الزيادة في عدد الختمات خلال الشهر فقد أصبتِ خيرا أكثر بإذن الله , ويجب التأكيد إن هذا البرنامج لا يقيد المسلم بأوقات معينة لقراءة القرآن أو الذكر , فالذكر وقراءة القرآن عبادات مباحة في جميع الأوقات والأماكن .
البرنامج المقترح بعد طلوع الفجر
• إجابة المؤذن لصلاة الفجر :
" اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته " , صححه الألباني رقم: 6423 في صحيح الجامع .
• اغتنام هذا الوقت ما بين الأذان والإقامة في الدعاء :
قال صلى الله عليه وسلم : " الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة " , رواه أحمد والترمذي وأبو داوود و صححه الألباني رقم: 3408 في صحيح الجامع .
• إيقاظ أفراد الأسرة لأداء صلاة الفجر , مع احتساب الأجر والثواب .
• الحرص على تشجيع الزوج على أداء صلاة الفجر في المسجد جماعة , مع حثهم على التبكير إلى الصلاة , واحتساب الأجر والثواب من هذه النصائح :
قال صلى الله عليه وسلم : " ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا " متفق عليه , " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " , رواه الترمذي وابن ماجه و صححه الألباني رقم: 2823 في صحيح الجامع .
• أداء سنة صلاة الفجر - ركعتان .
• حث الزوج على أداء سنة الفجر في المنزل إقتداءًا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , مع احتساب الأجر والثواب :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " , رواه مسلم .
" و قد قرأ النبي صلى الله عليه و سلم في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد " , صححه الألباني .
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " , متفق عليه .
• الجلوس في المصلى لـ :
- تلاوة القرآن : حزب واحد
قال تعالى : (إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًاِ) [الإسراء:78[ .
- للذكر و قراءة أذكار الصباح .
- بعد طلوع الشمس ( بثلث ساعة تقريبًا ) الصلاة ركعتين مستشعرا ثواب وأجر عمرة وحجة تامة :
كان النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس الحسناء " , رواه مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " , رواه الترمذي و صححه الألباني .
** ملاحظة : صلاة الإشراق هي نفسها صلاة الضحى أول وقتها .
• تذكر استصحاب نية الخير طوال اليوم الرمضاني
البرنامج المقترح بعد الخروج من المسجد / مغادرة المصلى
• مساعدة الزوج للذهاب إلى العمل وحثه على احتساب الأجر والثواب من سعيه لتوفير الرزق لأسرته بالحلال وخدمة المجتمع من خلال عمله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده " , رواه البخاري .
•حث أفراد الأسرة جميعا على ذكر الله تعالى طوال اليوم :
قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ) [الرعد:28[ .
قال صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله " , حسنه الألباني رقم: 165 في صحيح الجامع .
• احتساب الأجر والثواب من هذه النصائح التي هدفها طاعة الله ورسوله .
• حث أفراد الأسرة على أداء صلاة الضحى ولو ركعتين قبل الخروج من المنزل :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميده صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " , رواه مسلم .
• النوم مع الاحتساب فيه :
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " إني لأحتسب في نومتي كما أحتسب في قومتي" .
البرنامج المقترح بعد الظهر
• إجابة المؤذن لصلاة الظهر , واغتنام هذا الوقت ما بين الأذان والإقامة في الدعاء .
• أداء السنة الراتبة لصلاة الظهر أربع ركعات قبل فرض الظهر و ركعتين بعدها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة " , رواه مسلم .
• أداء صلاة الظهر أربع ركعات .
• تلاوة القرآن – حزب :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف " , صححه الألباني رقم: 6469 في صحيح الجامع .
•دخول المطبخ وإعداد الإفطار للصائمين واحتساب الأجر والثواب من هذا العمل العظيم :
فعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر قال : فنزلنا منزلاً في يوم حار وأكثرنا ظلاً صاحب الكساء , ومنا من يتق الشمس بيده قال فسقط الصوّام وقام المفطرون فضربوا الأبنية فقام المفطرون وهذا هو الشاهد فقام المفطرون و ضربوا الأبنية و سقوا الركاب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم : " ذهب المفطرون اليوم بالأجر " , رواه البخاري ومسلم .
• استغلال الساعات التي تقضينها في المطبخ في الغنيمة الباردة وهي :
- كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء .
- الاستماع إلى القرآن أو المحاضرات من خلال جهاز التسجيل في المطبخ .
- الاستماع لإذاعة القرآن الكريم
قال تعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ) [الرعد:28[ .
أن أعرابياً قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني بشيء أتشبث به , فقال : " لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله " , حديث صحيح صححه الألباني .
•
البرنامج المقترح بعد العصر
• إجابة المؤذن لصلاة العصر .
• •توجيه الزوج لأداء صلاة العصر في المسجد جماعة والاستماع إلى موعظة المسجد بعد الصلاة وتلاوة القرآن .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته " , رواه الطبراني حسن صحيح .
• أن تؤدي الأم صلاة العصر جماعة في المنزل إن أمكن ذلك .
• تلاوة القرآن : حزب واحد .
• تحث الأم أفراد الأسرة لمساعدتها في المطبخ , وتشجعهم على احتساب أجر طاعة الوالدين والسعي لنيل رضاهم بالإضافة للقيام بخدمة الصائمين .
• أن تحتسب ربة المنزل الأجر والثواب في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من خلال التزامها بعدم الإسراف في المأكل والمشرب :
قال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف:31[ .
البرنامج المقترح قبيل المغرب
• الإكثار من الدعاء والاستغفار في هذا الوقت أثناء العمل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء هو العبادة " , صححه الألباني رقم: 3407 في صحيح الجامع .
• أن تحتسب ربة المنزل الأجر والثواب من إعداد سفرة الإفطار .
• احتساب الأجر والثواب من خلال إرسال الإفطار للجيران والمحتاجين وذلك بإدخال الفرح إلى قلوبهم ولتعميق العلاقات بين الجيران وتقديم المساعدة لهم وحصد أجر إفطار صائم :
قال صلى الله عليه وسلم: " من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً ", رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما، وصححه الألباني رقم: 6415 في صحيح الجامع .
ثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم: كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
البرنامج المقترح بعد غروب الشمس
• إجابة المؤذن لصلاة المغرب .
• حث الأسرة على الإفطار على رطيبات أو تمرا وترا أو ماء وتعليمهم احتساب أجر إتباع السنة مع ذكر دعاء الإفطار :
عن أنس قال: كان رسول الله يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء , قال الألباني حسن صحيح.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" , صححه الألباني رقم: 4678 في صحيح الجامع .
• حث الزوج على أداء صلاة المغرب في المسجد , وأن تؤدي الأم الصلاة جماعة للنساء في البيت إن أمكن ذلك .
• أداء السنة الراتبة لصلاة المغرب – ركعتان .
• الاجتماع مع الأهل حول مائدة الإفطار مع شكر الله على نعمة إتمام صيام هذا اليوم .
• قراءة أذكار المساء , وحث جميع أفراد الأسرة على الالتزام بهذه الأذكار .
• أن تستعد الأسرة لأداء صلاة العشاء والتراويح بالمسجد ( إن أمكن للنساء) بالوضوء ولبس الملابس النظيفة والتطيب (و يكون التطيب للرجال فقط) ومع استشعار خطوات المشي إلى المسجد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة استعطرت ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية " , رواه أبو داود، الترمذي والنسائي وغيرهم و صححه الألباني رقم: 2701 في صحيح الجامع .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " أي صلاة العشاء , رواه مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وليخرجن تفلات " أي غير متطيبات , رواه أحمد وأبو داود و صححه الألباني رقم: 7457 في صحيح الجامع .
قال صلى الله عليه وسلم: " من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة " , رواه مسلم .
البرنامج المقترح بعد العشاء
• إجابة المؤذن لصلاة العشاء وأداء صلاة العشاء جماعة في المسجد أو البيت .
• أداء السنة الراتبة لصلاة العشاء – ركعتان .
• أداء صلاة التراويح جماعة كاملة في المسجد أو البيت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " , رواه أهل السنن وقال الترمذي حسن صحيح .
• تلاوة القرآن : حزب واحد .
• القيام بأحدى الأنشطة التالية :
- جلسة عائلية / صلة الرحم / سمر رمضاني هادف.
- سماع الخطب أو المواعظ والرقائق في المساجد.
- حث الأبناء على المذاكرة .
- مساعدة الأبناء وحثهم على حفظ القرآن .
- استكمال أعمال المطبخ .
• النوم مع احتساب الأجر والثواب في أن يكون هذا النوم معين على القيام والتهجد .
البرنامج المقترح في الثلث الأخير من الليل
• إيقاظ الزوج وحثه على أداء صلاة التهجد .
• إطالة السجود والركوع فيها وتصلى جماعة في المسجد في العشر الأواخر من رمضان .
• أداء صلاة الوتر إن لم تصلى مع الإمام :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " , رواه أهل السنن وقال الترمذي حسن صحيح .
• تلاوة القرآن : حزب واحد .
• احتساب الأجر والثواب أثناء تحضير السحور مع الإكثار من الدعاء والذكر والاستغفار حث الأسرة على السحور مع استشعار نية التعبد لله تعالى وتأدية السنة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تسحروا فإن في السحور بركة " , متفق عليه .
• الجلوس للدعاء والاستغفار حتى أذان الفجر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له " , رواه البخاري والمسلم .

منى غادة
•
اخواتي اليكن هذه القصه الواقعية واعذروني على الاطاله ولكني والله اريد الاجر وان تستفيدن وهي منقوله وتقول صاحبة القصة
الطهي بالتسبيح!!!
لا اريد ان أخفي عليكم أنني لستُ مِن هواة الطهي، فقد كنت أعتبره مضيعةً للوقت والجهد، فلما تمت خطبتي إكتشفت أن حماتي من الذين يقضين معظم أوقاتهن بالمطبخ ، بل و تهوى التفنن في إعداد الأصناف الجديدة من الطعام كل حين وآخر، مستعينة بشتى كتب الطهي العربية والغربية، فكان هذا الأمر- بالطبع- يقلقني، فلابد أن خطيبي بعد الزواج سوف يقارن بين طعامي وطعام والدته، فلما انتهينا من إعداد كل شيء للزواج وتم تحديد الموعد مع والدي ، لا حظ خطيبي أنني أؤجل موعد الزواج ، و أنني في كل مرة أتعلل بسبب مختلف ، فسألني صراحةً:" إنك تؤخرين الزواج لسبب لا أفهمه، فما الأمر؟" فشعرت أن الأمر مكشوف، ولم يعد أمامي إلا أن أذكر الحقيقة ، فقلت له:" بصراحة ..أنا أكره المطبخ!!!!"، فضحك متعجباً، وقال لي:" على كُلٍ أنا أحب الأكلات البسيطة ، كما أنني لا أهتم إذا تناولت لوناً و! احداً من الطعام لمدة يومين على التوالي " فطمأنني هذا الكلام ، ولم أؤجل الزواج بعد ذلك، ولكنني بعد الزواج شعرت بأنني مسؤولة عن البيت وكل شؤونه، ومن بين هذه الشؤون : المطبخ!!!! فقلت لنفسي:" لا بد من أن تبذلي جهدك لتبدعي في المطبخ حتى لو كان زوجك يحب البسيط من الأكلات"
وفي أول يوم أدخل مطبخي للطهو إستعنت بالله تعالى وتوكلتُ عليه ورجوته ألا يكون طعامي أسوأ كثيراً من طعام حماتي ، ثم بدأت بالطهي... وفي هذه الأثناء تذكرت- بفضل الله-كلمات قالتها لنا أخت فاضلة كانت تعطينا درساً بالمسجد في شهر رمضان ، قالت لنا- جزاها الله خيرا- " إن المرأة العربية تقضي معظم أوقاتها بالمطبخ ، وخاصةً في شهر رمضان، مما يضيِّع عليها الكثير من فضل هذا الشهر العظيم ... إن رمضان يا أخواتي كالعطر يتبخر سريعاً!!! فلا تضيِّعنه بالمطبخ وما شابه من أعمال ... فإن كان ولا بد، فلماذا لا نذكر الله في المطبخ ؟؟!!!!"
"هل جرَّبَت إحداكن أن تطهو وهي تسبِّح الله وتذكره؟؟!!!!"
وشعرتُ بأنني في حاجة لأن أفعل ذلك، ليس لاغتنام شهر رمضان- فقد كنا في شهر آخر لا أذكره- ولكن عسى الله أن يجعل نكهة الطعام الذي أطهوه طيبة!!!!!!
وقررت أن أبدأ بالبسملة عند كل خطوة من إعداد الطعام!!! بدءاً بإشعال الموقد ومروراً بوضع الدهن بالإناء ، ثم البصل أو الثوم ، ووضع الطماطم .... وانتهاءً بإطفاء الموقد.
وفي المرة الثانية قلتُ لنفسي: لماذا لا أتلو سورة الإخلاص بعد البسملة عند كل خطوة ؟ إنني أحب هذه السورة كثيراً، كما أنها قصيرة، وفي تلاوتها الكثير من الثواب أيضا؟!!!!
فصرتُ أفعل ذلك بفضل الله ... ثم هداني الله سبحانه إلى أن أقوم بالتسبيح ريثما ينضج الطعام ، وفي أثناء غسل الأطباق مثلاً أو تنظيف المطبخ.
وكان رد فعل زوجي هو الثناء على طعامي ، حتى أنه قال لي أنني تفوقت على والدته!!!! ولم أصدقه وقتها بالطبع- فلستُ من الذين يدققون في نكهة الطعام مادام صالحاً للأكل والملح غير مبالغ فيه- و ظننتُه يجاملني... فأنا مازلت عروساً حديثة العهد، وهذه المجاملات الزوجية شيء معتاد.
ولكني لاحظت أنه يكرر هذه العبارة كثيراً فأسعدني ذلك ولكني لم أصدقه تماماً و ظننت ذلك تشجيعاً منه ، خاصة عندما اكتشفت أن زوجي من هواة الطعام المعد بإتقان ، كما أنه يدقِّق في طريقة إعداد كل صنف.... وأن ما قاله لي قبل الزواج كان من قبيل التشجيع فقط!!!!
ولما كنت أدعو حماتي لتقضي معنا أياماً، كانت هي الأخرى تُثني على طعامي ، فكنت أظنها هي الأخرى تجاملني، وكنت ألاحظ أنها كانت تقضي معي الأوقات بالمطبخ ، فكنت أرجوها أن ترتاح بغرفة المعيشة فكانت ترفض... فكنا نتجاذب أطراف الحديث... ولكني لم أنتبه إلى أنها كانت تراقب خطواتي في إعداد الطعام ، حتى سألتني ذات مرة عن طريقة إعداد صنف معين، فلما ذكرت ذلك لها لاحظتُ العجب على وجهها ولكني لم أفهم السبب ، حتى اتصلَت بي بعد شهور من زواجي لتقول لي :" يا عفريته،أنا أستحلفك بالله أن تذكري لي سر النكهة الطيبة التي يتميز بها طعامك!!!!"، فسألتها إن كان تمزح، فأقسمَت أنها لا تمزح!!!!"
فكانت تلك مفاجأة بالنسبة لي، ولكني عصرتُ ذهني لأبحث عن السبب ، فلم أجد غير البسملة وسورة الإخلاص ، وأحياناً التسبيح... فقلت لها :" هل تريدين الحقيقة؟" قالت لي :" بالطبع" فذكرت لها ما كان من أمري، فتعجبت ، ولكن يبدو أنها لم تصدقني تماماً فلاحظتُ أنها حين زارتنا في المرة التالية كانت تتابعني أثناء الطهو لتتأكد من من صدق حديثي!!!! ولما اطمأن قلبها وتأكدَت قالت لي بعد ذلك أنها أصبحت تفعل مثلي، وأنها لاحظت تقدَّماً في نكهة طعامها أيضاً!!!!!!
والطريف في الأمر أنني لم أعد أكره الطهو ، ولا البقاء في المطبخ ...خاصة عندما خصصتُ جهاز تسجيل للمطبخ أستمع من خلاله إلى القرآن الكريم ومختلف الدروس الدينية، فصار وقتي الذي أقضيه بالمطبخ ممتعاً !!! ولم أعد أشعر بالوقت إلا بعد الانتهاء من كل شيء!!!
ليس هذا فحسب وإنما صرت –بفضل الله-لا أقتصر على إعدا د الوجبات الرئيسة ، وإنما تطور الأمر بي إلى إعداد المخبوزات مثل الكيك ، و البيتزا، بل والتورتة أيضاً، وأحياناً بعض المخللات والمربى...حتى أن صديقاتي والمقربين لم يصدِّقوا حين علموا بذلك!!!!!
فسبحان الله إن لذِكر الله أسرارٌ نغفل عنها ...إلا أن غفلتنا هذه لا تنفي أبداً عجيب هذه الأسرار...فسبحانك ربي ما أعظمك !!!
الطهي بالتسبيح!!!
لا اريد ان أخفي عليكم أنني لستُ مِن هواة الطهي، فقد كنت أعتبره مضيعةً للوقت والجهد، فلما تمت خطبتي إكتشفت أن حماتي من الذين يقضين معظم أوقاتهن بالمطبخ ، بل و تهوى التفنن في إعداد الأصناف الجديدة من الطعام كل حين وآخر، مستعينة بشتى كتب الطهي العربية والغربية، فكان هذا الأمر- بالطبع- يقلقني، فلابد أن خطيبي بعد الزواج سوف يقارن بين طعامي وطعام والدته، فلما انتهينا من إعداد كل شيء للزواج وتم تحديد الموعد مع والدي ، لا حظ خطيبي أنني أؤجل موعد الزواج ، و أنني في كل مرة أتعلل بسبب مختلف ، فسألني صراحةً:" إنك تؤخرين الزواج لسبب لا أفهمه، فما الأمر؟" فشعرت أن الأمر مكشوف، ولم يعد أمامي إلا أن أذكر الحقيقة ، فقلت له:" بصراحة ..أنا أكره المطبخ!!!!"، فضحك متعجباً، وقال لي:" على كُلٍ أنا أحب الأكلات البسيطة ، كما أنني لا أهتم إذا تناولت لوناً و! احداً من الطعام لمدة يومين على التوالي " فطمأنني هذا الكلام ، ولم أؤجل الزواج بعد ذلك، ولكنني بعد الزواج شعرت بأنني مسؤولة عن البيت وكل شؤونه، ومن بين هذه الشؤون : المطبخ!!!! فقلت لنفسي:" لا بد من أن تبذلي جهدك لتبدعي في المطبخ حتى لو كان زوجك يحب البسيط من الأكلات"
وفي أول يوم أدخل مطبخي للطهو إستعنت بالله تعالى وتوكلتُ عليه ورجوته ألا يكون طعامي أسوأ كثيراً من طعام حماتي ، ثم بدأت بالطهي... وفي هذه الأثناء تذكرت- بفضل الله-كلمات قالتها لنا أخت فاضلة كانت تعطينا درساً بالمسجد في شهر رمضان ، قالت لنا- جزاها الله خيرا- " إن المرأة العربية تقضي معظم أوقاتها بالمطبخ ، وخاصةً في شهر رمضان، مما يضيِّع عليها الكثير من فضل هذا الشهر العظيم ... إن رمضان يا أخواتي كالعطر يتبخر سريعاً!!! فلا تضيِّعنه بالمطبخ وما شابه من أعمال ... فإن كان ولا بد، فلماذا لا نذكر الله في المطبخ ؟؟!!!!"
"هل جرَّبَت إحداكن أن تطهو وهي تسبِّح الله وتذكره؟؟!!!!"
وشعرتُ بأنني في حاجة لأن أفعل ذلك، ليس لاغتنام شهر رمضان- فقد كنا في شهر آخر لا أذكره- ولكن عسى الله أن يجعل نكهة الطعام الذي أطهوه طيبة!!!!!!
وقررت أن أبدأ بالبسملة عند كل خطوة من إعداد الطعام!!! بدءاً بإشعال الموقد ومروراً بوضع الدهن بالإناء ، ثم البصل أو الثوم ، ووضع الطماطم .... وانتهاءً بإطفاء الموقد.
وفي المرة الثانية قلتُ لنفسي: لماذا لا أتلو سورة الإخلاص بعد البسملة عند كل خطوة ؟ إنني أحب هذه السورة كثيراً، كما أنها قصيرة، وفي تلاوتها الكثير من الثواب أيضا؟!!!!
فصرتُ أفعل ذلك بفضل الله ... ثم هداني الله سبحانه إلى أن أقوم بالتسبيح ريثما ينضج الطعام ، وفي أثناء غسل الأطباق مثلاً أو تنظيف المطبخ.
وكان رد فعل زوجي هو الثناء على طعامي ، حتى أنه قال لي أنني تفوقت على والدته!!!! ولم أصدقه وقتها بالطبع- فلستُ من الذين يدققون في نكهة الطعام مادام صالحاً للأكل والملح غير مبالغ فيه- و ظننتُه يجاملني... فأنا مازلت عروساً حديثة العهد، وهذه المجاملات الزوجية شيء معتاد.
ولكني لاحظت أنه يكرر هذه العبارة كثيراً فأسعدني ذلك ولكني لم أصدقه تماماً و ظننت ذلك تشجيعاً منه ، خاصة عندما اكتشفت أن زوجي من هواة الطعام المعد بإتقان ، كما أنه يدقِّق في طريقة إعداد كل صنف.... وأن ما قاله لي قبل الزواج كان من قبيل التشجيع فقط!!!!
ولما كنت أدعو حماتي لتقضي معنا أياماً، كانت هي الأخرى تُثني على طعامي ، فكنت أظنها هي الأخرى تجاملني، وكنت ألاحظ أنها كانت تقضي معي الأوقات بالمطبخ ، فكنت أرجوها أن ترتاح بغرفة المعيشة فكانت ترفض... فكنا نتجاذب أطراف الحديث... ولكني لم أنتبه إلى أنها كانت تراقب خطواتي في إعداد الطعام ، حتى سألتني ذات مرة عن طريقة إعداد صنف معين، فلما ذكرت ذلك لها لاحظتُ العجب على وجهها ولكني لم أفهم السبب ، حتى اتصلَت بي بعد شهور من زواجي لتقول لي :" يا عفريته،أنا أستحلفك بالله أن تذكري لي سر النكهة الطيبة التي يتميز بها طعامك!!!!"، فسألتها إن كان تمزح، فأقسمَت أنها لا تمزح!!!!"
فكانت تلك مفاجأة بالنسبة لي، ولكني عصرتُ ذهني لأبحث عن السبب ، فلم أجد غير البسملة وسورة الإخلاص ، وأحياناً التسبيح... فقلت لها :" هل تريدين الحقيقة؟" قالت لي :" بالطبع" فذكرت لها ما كان من أمري، فتعجبت ، ولكن يبدو أنها لم تصدقني تماماً فلاحظتُ أنها حين زارتنا في المرة التالية كانت تتابعني أثناء الطهو لتتأكد من من صدق حديثي!!!! ولما اطمأن قلبها وتأكدَت قالت لي بعد ذلك أنها أصبحت تفعل مثلي، وأنها لاحظت تقدَّماً في نكهة طعامها أيضاً!!!!!!
والطريف في الأمر أنني لم أعد أكره الطهو ، ولا البقاء في المطبخ ...خاصة عندما خصصتُ جهاز تسجيل للمطبخ أستمع من خلاله إلى القرآن الكريم ومختلف الدروس الدينية، فصار وقتي الذي أقضيه بالمطبخ ممتعاً !!! ولم أعد أشعر بالوقت إلا بعد الانتهاء من كل شيء!!!
ليس هذا فحسب وإنما صرت –بفضل الله-لا أقتصر على إعدا د الوجبات الرئيسة ، وإنما تطور الأمر بي إلى إعداد المخبوزات مثل الكيك ، و البيتزا، بل والتورتة أيضاً، وأحياناً بعض المخللات والمربى...حتى أن صديقاتي والمقربين لم يصدِّقوا حين علموا بذلك!!!!!
فسبحان الله إن لذِكر الله أسرارٌ نغفل عنها ...إلا أن غفلتنا هذه لا تنفي أبداً عجيب هذه الأسرار...فسبحانك ربي ما أعظمك !!!

اسعد الله صباحكم بالخيرات0000000ماشاء الله عليكم والله يزيدنا من فضلة ويثبتنا على الدين000000ويزاكم الله خير على المجهود الطيب
الصفحة الأخيرة
وعليكم السلام ورحمة اللله وبركاته
شووفي حبيبتي
أقول انا والبنات ..اللي عندها اقتراح ..او برنامج نتبعه في شهر رمضان
تكتبه لنا ويمكن نسـتقيد منه