السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بنات حبيت اسأل مين عنده افكار دعويه لمحاضره عن الذنوب والمعاصي...غير عرض البروجكتر...
انتو عارفي ن مجموعة بنات بيسوون توعيه لحي من الاحياء...وكل يوم عندهم موضوع دعوي..والحين جاء وقت الذنوب والمعاصي ..
عندكم افكار تشبيهيه بالذنوب والمعاصي...
او وممكن توضح الذنوب والمعاصي ايش تسوي..؟؟
ومشكورين..
سنا بدر الدجى @sna_bdr_aldg
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سنا بدر الدجى
•
للرفع...
اختي بدر الدجى
هذا الموضوع جدا عجبني وقد قرأته من كتاب الداء والدواء للإمام العلامة ابن قيّم الجوزيه وهو موضوع طويل
في كتاب كامل لأن ابن اليم رحمه الله مخلي له فصول في هذا الكتاب
*********************************
ان للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة ,المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله
فمنها : حرمان العلم ,فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ,والمعصية تطفئ ذلك النور .
ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته , وتوقد
ذكائه , وكمال فهمه. فقال إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً , فلا تطفئه بظلمة
المعصية .وقال الشافعي رحمه الله:شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال : اعلم بأن العلم فضل وفضل الله لا يؤتاه عاصي
ومنها : حرمان الرزق . وفي المسند " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " . وكما أن تقوى الله
مجلبة للرزق :فترك التقوى مجلبة للفقر ، فما استجلب رزق بمثل ترك المعاصي
ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً . ولو
اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة . وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة ,
ومالجرح بميت إيلام ,فلو لم تترك الذنوب إلا حذرا من وقوع تلك الوحشة , لكان العاقل حرياً
بتركها .وشكا رجل الى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسه , فقال له إذا كنت قد أوحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس وليس على القلب أمر من وحشة الذنب على الذنب ، فالله المستعان.ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس , ولا سيما أهل الخير منهم , فإنه يجد وحشة بينه
وبينهم , وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم , وحرم بركة الأنتفاع بهم , وقرب
من حزب الشيطان , بقدر ما بعد من حزب الرحمن , وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم , فتقع
بينه وبين امرأته وولده وأقاربه , وبينه وبين نفسه , فتراه مستوحشاً من نفسه .
وقال بعض السلف : إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلق دابتي وامرأتي
هذا الموضوع جدا عجبني وقد قرأته من كتاب الداء والدواء للإمام العلامة ابن قيّم الجوزيه وهو موضوع طويل
في كتاب كامل لأن ابن اليم رحمه الله مخلي له فصول في هذا الكتاب
*********************************
ان للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة ,المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله
فمنها : حرمان العلم ,فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ,والمعصية تطفئ ذلك النور .
ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته , وتوقد
ذكائه , وكمال فهمه. فقال إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً , فلا تطفئه بظلمة
المعصية .وقال الشافعي رحمه الله:شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال : اعلم بأن العلم فضل وفضل الله لا يؤتاه عاصي
ومنها : حرمان الرزق . وفي المسند " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " . وكما أن تقوى الله
مجلبة للرزق :فترك التقوى مجلبة للفقر ، فما استجلب رزق بمثل ترك المعاصي
ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً . ولو
اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة . وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة ,
ومالجرح بميت إيلام ,فلو لم تترك الذنوب إلا حذرا من وقوع تلك الوحشة , لكان العاقل حرياً
بتركها .وشكا رجل الى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسه , فقال له إذا كنت قد أوحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس وليس على القلب أمر من وحشة الذنب على الذنب ، فالله المستعان.ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس , ولا سيما أهل الخير منهم , فإنه يجد وحشة بينه
وبينهم , وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم , وحرم بركة الأنتفاع بهم , وقرب
من حزب الشيطان , بقدر ما بعد من حزب الرحمن , وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم , فتقع
بينه وبين امرأته وولده وأقاربه , وبينه وبين نفسه , فتراه مستوحشاً من نفسه .
وقال بعض السلف : إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلق دابتي وامرأتي
يارب أفرج همنا
حبيبتي مشكوره على الرد..والله يجزاك خير...
مافي عند البنات افكار ثانيه او مواضيع...
حبيبتي مشكوره على الرد..والله يجزاك خير...
مافي عند البنات افكار ثانيه او مواضيع...
يارب أفرج همنا :اختي بدر الدجى هذا الموضوع جدا عجبني وقد قرأته من كتاب الداء والدواء للإمام العلامة ابن قيّم الجوزيه وهو موضوع طويل في كتاب كامل لأن ابن اليم رحمه الله مخلي له فصول في هذا الكتاب ********************************* ان للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة ,المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله فمنها : حرمان العلم ,فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ,والمعصية تطفئ ذلك النور . ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته , وتوقد ذكائه , وكمال فهمه. فقال إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً , فلا تطفئه بظلمة المعصية .وقال الشافعي رحمه الله:شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وقال : اعلم بأن العلم فضل وفضل الله لا يؤتاه عاصي ومنها : حرمان الرزق . وفي المسند " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " . وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق :فترك التقوى مجلبة للفقر ، فما استجلب رزق بمثل ترك المعاصي ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً . ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة . وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة , ومالجرح بميت إيلام ,فلو لم تترك الذنوب إلا حذرا من وقوع تلك الوحشة , لكان العاقل حرياً بتركها .وشكا رجل الى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسه , فقال له إذا كنت قد أوحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس وليس على القلب أمر من وحشة الذنب على الذنب ، فالله المستعان.ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس , ولا سيما أهل الخير منهم , فإنه يجد وحشة بينه وبينهم , وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم , وحرم بركة الأنتفاع بهم , وقرب من حزب الشيطان , بقدر ما بعد من حزب الرحمن , وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم , فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه , وبينه وبين نفسه , فتراه مستوحشاً من نفسه . وقال بعض السلف : إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلق دابتي وامرأتياختي بدر الدجى هذا الموضوع جدا عجبني وقد قرأته من كتاب الداء والدواء للإمام العلامة ابن قيّم...
أنا مع الاخت اذهبي لكتاب ابن القيم الداء و الدواء وله اسم أخر الجواب الكافي لمن سأل عن الدولء الشافي فقد تحدث فيه بتفصيل عن المعاصي واثارها الخ
الصفحة الأخيرة