**أم عبد الرحمن** :

وإياك يا أختي ريحانة وأحبك الله الذي أحببتني فيه .. بالنسبة لمخاطر الألعاب الالكترونية سأوردها مفصلة والألعاب الالكترونية منها البلاي ستيشن والقيم بوي أرجو قراءة ماسأورده بتمعن .. أكرر طلبي من الأخوات أرجوكم اقرءوا الأخطار بتمعن وركزوا فالموضوع جد خطير وفقنا الله جميعا لتنشئة جيل صالح ...... ................................................................................ مخاطر الألعاب الالكترونية : للألعاب الالكترونية مخاطر على الجسم متعددة ، منها المخاطر الجسمية (الصحية) ، ومخاطر نفسية ، ومخاطر اجتماعية . - من المخاطر الدينية : تعتمد بعض الألعاب على إهانة المسلمين و العرب ، و تبين صورة الأمريكي و الغربي دائما على هيئة البطل ، والذكي ، أما العرب فإنهم يكونون على هيئة البلهاء و الجبناء ، والذين لا يتمتعون بأي قدر من الشجاعة والمروءة ، كما في لعبة metal slug ؛ حيث تعتمد على تكليف اثنين من قوات المارينز الأمريكيين مهمات في البلاد العربية تحديدا، هدفها الأساسي قتل أكبر عدد من هؤلاء العرب. تتم أحداث اللعبة في عدد من الدول العربية التي تظهر فيها بوضوح المباني والملابس ووجوه البشر العرب، كما توجد بعض الكلمات أو الجمل العربية مكتوبة على الحوائط، وبعضها شتائم مبتذلة . وتصف العرب في هذه اللعبة أيضا أنهم يستخدمون الأساليب القذرة في حربهم ، لا يحاربون أو يواجهون عدوهم بشجاعة، بل إنهم يفرون من أمامه حين يظهر ويواجههم ، وفي إحدى المهمات يكون مسرح الأحداث داخل الهرم.. هكذا بشكل مباشر، يدخل الجنود الأمريكيون (الشجعان) إلى الهرم حيث يقومون بمحاربة المومياوات المحنطة! ويجدون علماء الآثار الأجانب مأسورين ومقيدين داخل الهرم فيقومون بتحريرهم من الأسر. اللعبة شديدة السهولة وليس بها أي تعقيد ؛ فهي تقدم البطل الأمريكي المنتصر دائما، والذي لا يهزم أبدا . وفي لعبة Delta Force رمز إلى إحدى فرق قوات الجيش الأمريكي ، وهي مقسمة إلى عدة عمليات عسكرية ، كل عملية يطلب فيها بعض المهام من الجندي الأمريكي ، وتحمل العمليات نفسها أسماء مدن وشخصيات عربية مثل: عملية خالد بن الوليد ، وفيها يتم الهجوم على قاعدة أفغانية أو باكستانية ويقوم أصحاب اللعبة بتصوير العرب كأغبياء كثيري العدد، ويميزهم فيها الزي الوطني واللحية، والهدف من هذه اللعبة هو تدمير كل شيء.. بشر، معدات، أجهزة...إلخ، التدمير ولا شيء سوى التدمير . وفي بعض الألعاب يتم إهانة المقدسات الإسلامية كالمصاحف والمساجد ، كما في لعبة Medal Of Honor، أما في لعبة first to fight فإذا أردت أن تسجل نقاطاً أكثر فعليك بتدمير المساجد وقتل الملتحين ، و أما إن أردت الفوز فلا مفر من إطلاق النار على عدد من المصاحف الشريفة ، لتتطاير تحت أصوات وهتافات النصر ، كما يجب ألا يمنعك صوت الأذان أو دخول خصمك إلى المسجد من ملاحقته وقتله داخل المسجد !! و نقلت مجلة الفرقان (389 التاريخ: 4/24/2006 ) عن أن بعض الألعاب تحوي على مقاطع إباحية، وصور خليعة ؛ ففي لعبةGOD OF WAR و تعني إله الحرب ،و تبدأ هذه اللعبة بعرض خليع لجواري بين المغامر في سرير وما أن ينتهي العرض حتى يمارس المغامر الجنس مع فتاتين في سرير وتعطيك اللعبة بعض الخطوات لذلك ، وقد حازت هذه اللعبة على أفضل لعبة لعام 2005 ، وتقوم بعض الألعاب بتعليم السحر و الشعوذة كما في لعبة hairy barter وذكر عبدا لعزيز الأحمد في موقعه على النت عن بعض أخطار ألعاب الفيديو على عقيدة الطفل المسلم ، حيث قال: " : فهي تختل الموازين لديهم؛ حين يرى الطفل رجلاً يطير بالهواء وينسف الجبال ويشق القمر بل ويفعل أشد من ذلك فبعضها يقتل العقل والمعرفة والحق في خيالات بعيدة عن الواقع كما في الألعاب والأفلام كما في قصة (سوبرمان) و (بات مان) و (ميكي ماوس) و (سندريلا) وكلها مملوءة بأخلاق أهلها وفكرهم وخيالاتهم وثقافاتهم والتي تخالف أصالتنا وثقافتنا وديننا" . بل وحتى ألعاب كرة القدم لم تسلم من الأخطار العقدية ففي لعبة fifa 2000 بعد أن يسجل اللاعب الأهداف يركع للجماهير ، ويشير إلى صدره بالصليب ، فالصليب أصبح مألوفا لدى الأطفال من خلال كثرة عرضه في هذه الألعاب . - ومن المخاطر الجسمية : نقلت صحيفة الجزيرة (23\7\1423هـ عدد10959) عن الدكتور محمد قاسم تحذيره من كثرة الجلوس أمام هذه الألعاب الاليكترونية ؛ وعلل ذلك بدور هذه الألعاب المباشر في إضعاف البصر ، وأرجع سبب ذلك لما ينتج عنها من إشعاعات كهرومغناطيسية . فعند التركيز على هذه الألعاب يقل ترميش العين مما يؤدي إلى إقلال التزييت الطبيعي للعينين ، ويؤدي إلى الإصابة بالضغط و الصداع و الأرق و نقلت صحيفة الشرق الأوسط(9/1/1427 هـ - عدد 993) عن المركز الطبي لجامعة ميريلاند في الولايات المتحدة أن الاستخدام المسرف لهذه الألعاب هو السبب في الأرق وقلة النوم ، ونقلت أيضاً لدراسة يابانية تبين فيها أن إنجاز الأعمال المثيرة على الشاشات البراقة تخفض من درة تركيز الميلاتونين وبالتالي تؤثر على الساعة البايولوجية في الجسم البشري و النوم . وأشار الدكتور قاسم إلى أنّ كثرة التركيز على الألعاب الاليكترونية يؤدي إلى استنفاد المواد الضرورية المخزنة في الجسم كالبوتاسيوم و الكالسيوم وفيتامين A ، وأوضح أن هذا الاستنفاد يؤدي إلى مزاج حاد ، وتوتر بالغ عند الأطفال.ويؤدي كثرة الجلوس عند هذه الألعاب إلى إصابات الرقبة والظهر و الكتف و الأطراف ، ويؤدي كذلك إلى زيادة الوزن ونقلت صحيفة الشرق الأوسط( المرجع السابق ) عن مجلة أميركان جورنال (2005) أن من يجلس على المكتب لمدة ست ساعات في اليوم الواحد معرض أكثر من غيره بمقدار الضعفين أن يكون من أصحاب الوزن الزائد مقارنة بالأشخاص العاديين ، و كثرة الجلوس عند هذه الألعاب يؤدي إلى اعتلال الدورة الدموية والتي تسبب الجلطات الدموية في الشرايين العميقة بسبب تخثر الدم في الساقين وانتقاله إلى الرئتين ، ونقلت الجريدة السابقة عن مجلة ( يروبيان ريسبير اتوري جورنال) عن حالة شاب في نيوزلندا أصيب بتجلط في الشرايين العميقة نتيجة لجلوسه لمدة 18 ساعة يومياً أمام هذه الألعاب . وفي دراسة أجرتها ألهام حسين أن من أخطار الألعاب الاليكترونية ظهور مجموعة من الإصابات في الجهاز العضلي والعظمي ؛ حيث اشتكى العديد من الأطفال من آلام الرقبة وخاصة الناحية اليسرى منها إذا كان الطفل يستخدم اليد اليمنى ، وفي الجانب الأيمن إذا كان أيسر . كذلك من أضرارها الإصابة بسوء التغذية، فالطفل لا يشارك أسرته في وجبات الغذاء والعشاء فيتعود الأكل غير الصحي في أوقات غير مناسبة للجسم ، ونقل الموقع السابق عن أحد المستشفيات اليابانية أنه استقبل700 طفل بعد مشاهدة أحد أفلام الرسوم المتحركة . هذا الحال مع مشاهدة الرسوم المتحركة وهي أقل تأثيراً من ألعاب الفيديو والتي تعتمد على التفاعل والتركيز الشديد على الشاشة . وقد أشار الدكتور فهد الخضيري في مجلة الدعوة ( عدد1793 ، 1ربيع أول1422هـ ص 38) : أن بعض الألعاب الالكترونية تتسبب في الصرع للأطفال ؛ حيث تقوم باستحثاث بعض السيالات العصبية وتؤثر على أداء المخ من حيث وجوب استحضار الاستعداد لتلقي مفاجأة ما ، وحيث أن معظم هذه الألعاب تعتمد على عنصر السرعة والمفاجأة ووجوب أخذ الحيطة والحذر وسرعة التصرف فإن ذلك يجعل الطفل متحفزاً طوال فترة اللعب وهذا يؤدي إلى التوتر والشد العصبي والإجهاد . وعلل سبب ذلك في كون الطفل قد يخفق أو يخطىء في تسجيل الهدف أو النجاح في اللعبة مما يجعله يقوم ببعض الحركات اللاإرادية للتعبير عن شعوره فيضرب الطاولة أو يصرخ بصوت عال أو يسب أو يشتم . و أشار إلى أن هناك حالات طبية حديثة تبين أن الأطفال الذين يمارسون هذه الألعاب لفترات طويلة يتعرضون لبعض المواقف النفسية بعيدة الآثار كالكآبة والعزلة و التعلق بالأبطال الوهميين في تلك الألعاب ويتبع ذلك تغيرات في السلوك و الأخلاق . و قد يتسبب كثرة التركيز في بعض هذه الألعاب ،كما أشار الخضيري (المرجع السابق) إلى وجود خلل في مستويات بعض المواد ( السوائل و الإفرازات ) مما يدل على وجود تغيرات خطيرة على المحتويات الإنزيمية والهرمونية داخل جسم الطفل . للأخطار بقية تابعوني ..

وإياك يا أختي ريحانة وأحبك الله الذي أحببتني فيه .. بالنسبة لمخاطر الألعاب الالكترونية سأوردها...