السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : -
الحمد لله أنا يا أختي ليس لدي تلفزيون ......والله يكفينا شره .......
والحمد لله مبسوطه والأمور ماشية زين........
أقضي وقتي في :-
1- الأعمال المنزلية .
2- قراءة كتاب أو سماع شريط مفيد .
3- تصفح الإنترنت ( وكما تعلمون عالم حواء لا تكفيه الساعات الطوال يمكنك الدخول إلى قسم الفتاة المسلمة تجدين النصح الدائم والتذكير بأمور الدين ...والصحبة الصالحة التي تعينك على طاعة الله .....كذلك حلقات تحفيظ القرآن )
4- حفظ ومراجعة القرآن الكريم .... يمكنك الإشتراك في حلقات تحفيظ القرآن الكريم ....فأي شئ أحسن من أن تكوني حافظة لكتاب الله .
5- يمكنك الخروج لزيارة الأقارب بنية صلة الأرحام ......وكذلك زيارة الأصدقاء ......أو حتى التنزه في الأماكن التي لا تحتوى على مخالفات شرعية .
6- إذا كان لديك بعض الهوايات النافعة المفيدة .... كأعمال الزخرفة أو الكوروشية .....أو إعداد بعض الأطباق الشهية ...( وعالم حواء سوف يساعدك في ذلك كله إن شاء الله )
7- يمكنك دخول قسم الحاسب والإنترنت وتعلم الكثير من هذا العلم النافع .
بالله عليكن أخواتي الحبيبات هل يبقى بعد ذلك كله وقت ؟؟؟؟؟ لقد عرض علي زوجي أن نحضر تلفزيون لسماع الأشياء المفيدة فقط لكني رفضت ....للأنني أعلم أنني لن أستطيع أن أقاوم ... فقد أكون مرة حزينة أو في ضائقة وأقول هذه المرة فقط من أجل الترفيه ......أو أقول هذا المسلسل مفيد ......وهذا يجر ذاك ....ولذا استأطلت الشر من جذوره
والحمد لله لم أحضر تلفزيون ....فالنفس البشرية بطبعها ضعيفة لا تستطيع المقاومة ....وكذلك الشيطان يغوي الإنسان ....لذا وجب سد باب الذريعة.....
والكمبيوتر والإنترنت أختي فيه الغنى إن صح استخدامه ......فمثلاً أحضر لي زوجي مسلسل (( أصحاب الكهف )) على عشر اسطوانات .... وهو مسلسل رااااااااائع ويقوي الإيمان .....وكذلك فيلم عمر المختار وغيرها الكثير من الإسطوانات المفيدة......
والإنترنت به كل جديد ......
ما رأيكن أخواتي ؟؟؟؟؟؟؟
*** اعتذر للإطالة ***
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن الحمد لله ما عندنا تلفزيون وخلاتي كلهم ما عندهم بس عماني عندهم وأسأل الله لهم الهداية
والحمد لله نحن في سعادة كبيرة وفيه البديل عنه هناك الفيديو والانترنت وقناة المجد وكل شي متوفر لدينا والحمد لله ..
واستغربت الصراحة أن هناك بنات في المنتدى ما عندهم تلفزيون فلك الحمد يارب
لأني يوم كنت أدرس في المرحلة المتوسطة وفي الطابور جت المديرة والبنات كلهم في فناء المدرسة تقريبا 1050 فتاة وقالت التي ما عندها تلفزيون تطلع .. وتصدقون ما طلع إلا أنا وبنتين فقط !!
والحمد لله الآن الصحوة تزداد وعودة الشباب وايقاضهم بدأت تزداد ولله الحمد ..
والصراحة التلفزيون والدش يقتل المروءة ويميت الغيرة لدى الرجال والنساء على السواء وهذا والله من نتائج كيد الأعداء ( ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) .
إنه المعول لهدم الأخــــلاق وتمزيق الأسر ..
فكـــــــــم سمعنا بسببه من المآسي والعبر ..
إن اقتناءه في المنازل مع مشاهدة ما فيه من الشرر خيانة من رب الأسرة لأهله وولده ..
إن من المؤسف أن كثيرا من المسلمين رجالا ونساء .. يقضون كثيرا من أوقاتهم أمام هذا الشبح المدمّر .. نعم إنه المدمر بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. لينقل لهم من بلاد الخلاعة والمجون .. والكفر والزندقة .. مشاهد العهر والانحلال ..
ألهذا خلقنا يا مسلمون ؟ ..
أهكذا تشكر النعم التي تترى علينا من كل جانب ؟ فاللهم سلّم سلّم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وجاء في كتاب ( أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة ) :
أما التلفزيون وتأثيره فقد جاء في تقرير لليونسكو ( إن إدخال وسائل إعلام جديدة وبخاصة التلفزيون في المجتمعات التقليدية أدى إلى زعزعة عادات ترجع إلى مئات السنين وممارسات حضارية كرسها الزمن -- واليونسكو مؤسسة دولية تابعة للغرب وتدعو إلى التغريب .
ودكتور أمريكي يقول : وقد ثبت للباحثين أن فنون التقبيل والحب والمغازلة والإثارة الجنسية والتدخين يتعلمها الشباب من خلال السينما والتلفزيون !!
والحمد لله نحن في سعادة كبيرة وفيه البديل عنه هناك الفيديو والانترنت وقناة المجد وكل شي متوفر لدينا والحمد لله ..
واستغربت الصراحة أن هناك بنات في المنتدى ما عندهم تلفزيون فلك الحمد يارب
لأني يوم كنت أدرس في المرحلة المتوسطة وفي الطابور جت المديرة والبنات كلهم في فناء المدرسة تقريبا 1050 فتاة وقالت التي ما عندها تلفزيون تطلع .. وتصدقون ما طلع إلا أنا وبنتين فقط !!
والحمد لله الآن الصحوة تزداد وعودة الشباب وايقاضهم بدأت تزداد ولله الحمد ..
والصراحة التلفزيون والدش يقتل المروءة ويميت الغيرة لدى الرجال والنساء على السواء وهذا والله من نتائج كيد الأعداء ( ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) .
إنه المعول لهدم الأخــــلاق وتمزيق الأسر ..
فكـــــــــم سمعنا بسببه من المآسي والعبر ..
إن اقتناءه في المنازل مع مشاهدة ما فيه من الشرر خيانة من رب الأسرة لأهله وولده ..
إن من المؤسف أن كثيرا من المسلمين رجالا ونساء .. يقضون كثيرا من أوقاتهم أمام هذا الشبح المدمّر .. نعم إنه المدمر بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. لينقل لهم من بلاد الخلاعة والمجون .. والكفر والزندقة .. مشاهد العهر والانحلال ..
ألهذا خلقنا يا مسلمون ؟ ..
أهكذا تشكر النعم التي تترى علينا من كل جانب ؟ فاللهم سلّم سلّم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وجاء في كتاب ( أساليب العلمانيين في تغريب المرأة المسلمة ) :
أما التلفزيون وتأثيره فقد جاء في تقرير لليونسكو ( إن إدخال وسائل إعلام جديدة وبخاصة التلفزيون في المجتمعات التقليدية أدى إلى زعزعة عادات ترجع إلى مئات السنين وممارسات حضارية كرسها الزمن -- واليونسكو مؤسسة دولية تابعة للغرب وتدعو إلى التغريب .
ودكتور أمريكي يقول : وقد ثبت للباحثين أن فنون التقبيل والحب والمغازلة والإثارة الجنسية والتدخين يتعلمها الشباب من خلال السينما والتلفزيون !!

أبي الحبيب ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لقد فتحت عينيَّ أول ما فتحتهما عليك .. وصرت أنظر إلى الحياة من عدسة واحدة هي أنت .. بل وأقيس الرجال كلهم عليك فقط .. وأُعجب بك وبتصرفاتك ويوم أن كبرتُ .. وتعلمت .. وتوسعت مداركي .. وتعدّدت المصادر علي ..
صرتُ بعدها أعيش معك في حلم مزعج تموج فيه صور شتى بالمتناقضات اللامفهومة التي لا أفهمها !!
وكم عانيتُ من التردد في إبلاغ ذلك لك .. لما أحسّه من ثقلها عليك غير أنه لا مناص من الصراحة فيها ..
والصراحة إذ ذاك كمبضع الجراح يستأصل به ورماً مزمنا .
وإذا بي أراها صوراً حقيقية تتكرر في حياتي اليومية .. ويا ليتها كانت حلماً !!
فلقد صرتُ بعدها أفكر فيك كثيراً .. وأتساءل .. هل أنت ناصح في تربيتك أو غاش لنا ؟ ….
وبشكل سريع تمر صور كثيرة لك معنا تثقل كفة الغش على كفة النصح .. فأجاهد نفسي لطردها .. وأحاول أن أشيح بوجهي عنها .. فتدمع عيني وأنا أتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة " .
أبي العزيز :
.. ربما يكون في كلماتي شيء من الحرارة . بيد أنها أخف بكثير من حرارة الهموم المضطرمة بين جوانحي ..
.. فتحملها من ابنتــــــــك يا أبي ..
أبي رعاك الله :
.. في المدرسة .. وفي إحدى حصص التربية الإسلامية .. كانت المعلمة تتحدث عن تفسير قوله تعالى " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن " .
.. وشرعت في شرحها تقول إن على المرأة أن لا تمد بصرها إلى ما يرغبها في الفاحشة ويرغبها في الرجال من النظر إليهم أو إلى صورهم .. إذ هو السر في إتباع ذلك بقوله " ويحفظن فروجهن " فحفظ البصر طريق لحفظ الفرج ..
… وشردْتُ عن شرحها وأنا أتذكّر ما أراه كل يوم على الشاشة .. حينما يخرج الممثل .. وقد استكمل زينته .. وأظهر مفاتنه وهو يتغزل بتلك الممثلة .. أو يبادلها كلمات الحب والغرام .. ويدغدغ مشاعرها بمعسول الألفاظ .. وهي ليست حرماً له ..
أو حينما أشبع لا من رؤية الرجال فقط وإنما من عوراتهم إلى ما دون السوأة في كثير من المشاهد الرياضية ..
… فتضطرم النار ! حينئذٍ وتتأجج .. شأن أكثر الفتيات أمام تلك الصور .. كل تلك المشاهد أراها وأنت إلى جانبي .. أو وأنت تعلم أني أراها فتضطرب لدي المبادئ .. وتختلط الصور ..
أبي حفظك الله :
لست أنسى يـوم أن كنت وأهلي معك في السيارة .. لزيارة أحد الأقارب .. فاضطرتنا الإشارة للوقوف .. وحين رأيت إلى جانبنا سيارة مليئة بالرجال أسرعت بالإلتفات إلي وقلت : غطي وجهك جيداً .. ولكن ..
ولكن وفي مساء ذلك اليوم نفسه كنا كعادتنا أمام المسلسل على الشاشة ظهر فيه عدد من الممثلات لم يغطين وجوههن !! .. ولم يتركن الحجاب فقط .. بل وأظهرن مفاتنهن وأبدين زينتهن ..
وكنتَ ـ من غير شعور أو بشعور مطموس بهوى ـ معجباً بعرضهنّ .. وحسن أدائهنَّ .. وتحفظ أسماء عدد منهنّ ..
… فغبتُ عن الموقف .. وحلّقت مع خاطري في حوار بعيد طويل .. لو فعلت مثل هذه المرأة هل سيعجب بي أبي ؟! ..
لكنه اليوم أمرني أن أغطي وجهي جيداً !!
هل ترك الحجـاب حلال للممثلات ؟! .. فلأكن ممثلة إذن حتى يحلّ لي كشف وجهي !! … ولكن ..
.. هل سبرضى أبي أن أكون ممثلة ؟ .. ولماذا ؟ ..
ولماذا يُعجـــب بهن أبي وهـن لم يغطين وجوههن ؟! .. ولماذا لا يأمرهن آباؤهن بتغطية وجوههن ؟ .. وإذا لم يكن لهن آبـاء فلماذا لا يأمرهن أبي كما يأمرني ؟ وإذا كان لا يستطيع فلماذا لا ينهــاني عن رؤيتهن بهذا الشكل ؟ .. وهل ضروري أن ننظر إليهن ؟! .. وهل ضروري أن ندخل في منزلنا ما يعرض صورهن ؟ ..
وإذا لم يحل للرجــال أن ينظروا إلى وجهي فيأمرني أبي بتغطيته جيداً فلماذا ينظر هو إلى وجوه تلك النساء ؟ .. بل وأكثر من الوجـوه !! .. وينحشر فؤادي بجيش من التساؤلات الهادرة .. الحائرة .. أفرزه لك علّه أن يكون منفّساً عن بعض الضنك الذي أتخبط فيه .. غير أني أحمد الله دائماً أن صرتُ عارفة لحكمه الشرعي .. مقتنعة بأهميته وجدواه .. عالمة بخطر تركه .
.. لكن الذي لا يعجبني ويؤثر علي الرضا بدخول مثل تلك السافرات إلى منزلنا دون أن يلتزمن بالحجاب .. والذي طالما عوّدتني الالتزام به وما حالي وحالك أمام تلك المشاهد بخارج عن بيت الشعر الذي يقول :
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له .. إيّاك إيّاك أن تبتل بالماء !
هذان الموقفان .. .. من مواقف التناقض .. والمصادمة للسنن الشرعية .. والتربية المباشرة وغير المباشرة لكل ما ينافي الخلق الدن .. ينفثها هذا الجهاز والذي سمحت أنت له بالدخول إلى المحضن الذي نتربى فيه …
أبي ..
وأختم كلامي بسؤال سيظل شاهراً رايته وهو :
هل تفكّر جاداً في التغيير يا أبي لكل ما ذكرته لك ؟
… والجواب بين يديك …
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتطفات من كتيب (( فلنتصارح يا أبي ))
إعداد / دار القاسم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لقد فتحت عينيَّ أول ما فتحتهما عليك .. وصرت أنظر إلى الحياة من عدسة واحدة هي أنت .. بل وأقيس الرجال كلهم عليك فقط .. وأُعجب بك وبتصرفاتك ويوم أن كبرتُ .. وتعلمت .. وتوسعت مداركي .. وتعدّدت المصادر علي ..
صرتُ بعدها أعيش معك في حلم مزعج تموج فيه صور شتى بالمتناقضات اللامفهومة التي لا أفهمها !!
وكم عانيتُ من التردد في إبلاغ ذلك لك .. لما أحسّه من ثقلها عليك غير أنه لا مناص من الصراحة فيها ..
والصراحة إذ ذاك كمبضع الجراح يستأصل به ورماً مزمنا .
وإذا بي أراها صوراً حقيقية تتكرر في حياتي اليومية .. ويا ليتها كانت حلماً !!
فلقد صرتُ بعدها أفكر فيك كثيراً .. وأتساءل .. هل أنت ناصح في تربيتك أو غاش لنا ؟ ….
وبشكل سريع تمر صور كثيرة لك معنا تثقل كفة الغش على كفة النصح .. فأجاهد نفسي لطردها .. وأحاول أن أشيح بوجهي عنها .. فتدمع عيني وأنا أتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة " .
أبي العزيز :
.. ربما يكون في كلماتي شيء من الحرارة . بيد أنها أخف بكثير من حرارة الهموم المضطرمة بين جوانحي ..
.. فتحملها من ابنتــــــــك يا أبي ..
أبي رعاك الله :
.. في المدرسة .. وفي إحدى حصص التربية الإسلامية .. كانت المعلمة تتحدث عن تفسير قوله تعالى " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن " .
.. وشرعت في شرحها تقول إن على المرأة أن لا تمد بصرها إلى ما يرغبها في الفاحشة ويرغبها في الرجال من النظر إليهم أو إلى صورهم .. إذ هو السر في إتباع ذلك بقوله " ويحفظن فروجهن " فحفظ البصر طريق لحفظ الفرج ..
… وشردْتُ عن شرحها وأنا أتذكّر ما أراه كل يوم على الشاشة .. حينما يخرج الممثل .. وقد استكمل زينته .. وأظهر مفاتنه وهو يتغزل بتلك الممثلة .. أو يبادلها كلمات الحب والغرام .. ويدغدغ مشاعرها بمعسول الألفاظ .. وهي ليست حرماً له ..
أو حينما أشبع لا من رؤية الرجال فقط وإنما من عوراتهم إلى ما دون السوأة في كثير من المشاهد الرياضية ..
… فتضطرم النار ! حينئذٍ وتتأجج .. شأن أكثر الفتيات أمام تلك الصور .. كل تلك المشاهد أراها وأنت إلى جانبي .. أو وأنت تعلم أني أراها فتضطرب لدي المبادئ .. وتختلط الصور ..
أبي حفظك الله :
لست أنسى يـوم أن كنت وأهلي معك في السيارة .. لزيارة أحد الأقارب .. فاضطرتنا الإشارة للوقوف .. وحين رأيت إلى جانبنا سيارة مليئة بالرجال أسرعت بالإلتفات إلي وقلت : غطي وجهك جيداً .. ولكن ..
ولكن وفي مساء ذلك اليوم نفسه كنا كعادتنا أمام المسلسل على الشاشة ظهر فيه عدد من الممثلات لم يغطين وجوههن !! .. ولم يتركن الحجاب فقط .. بل وأظهرن مفاتنهن وأبدين زينتهن ..
وكنتَ ـ من غير شعور أو بشعور مطموس بهوى ـ معجباً بعرضهنّ .. وحسن أدائهنَّ .. وتحفظ أسماء عدد منهنّ ..
… فغبتُ عن الموقف .. وحلّقت مع خاطري في حوار بعيد طويل .. لو فعلت مثل هذه المرأة هل سيعجب بي أبي ؟! ..
لكنه اليوم أمرني أن أغطي وجهي جيداً !!
هل ترك الحجـاب حلال للممثلات ؟! .. فلأكن ممثلة إذن حتى يحلّ لي كشف وجهي !! … ولكن ..
.. هل سبرضى أبي أن أكون ممثلة ؟ .. ولماذا ؟ ..
ولماذا يُعجـــب بهن أبي وهـن لم يغطين وجوههن ؟! .. ولماذا لا يأمرهن آباؤهن بتغطية وجوههن ؟ .. وإذا لم يكن لهن آبـاء فلماذا لا يأمرهن أبي كما يأمرني ؟ وإذا كان لا يستطيع فلماذا لا ينهــاني عن رؤيتهن بهذا الشكل ؟ .. وهل ضروري أن ننظر إليهن ؟! .. وهل ضروري أن ندخل في منزلنا ما يعرض صورهن ؟ ..
وإذا لم يحل للرجــال أن ينظروا إلى وجهي فيأمرني أبي بتغطيته جيداً فلماذا ينظر هو إلى وجوه تلك النساء ؟ .. بل وأكثر من الوجـوه !! .. وينحشر فؤادي بجيش من التساؤلات الهادرة .. الحائرة .. أفرزه لك علّه أن يكون منفّساً عن بعض الضنك الذي أتخبط فيه .. غير أني أحمد الله دائماً أن صرتُ عارفة لحكمه الشرعي .. مقتنعة بأهميته وجدواه .. عالمة بخطر تركه .
.. لكن الذي لا يعجبني ويؤثر علي الرضا بدخول مثل تلك السافرات إلى منزلنا دون أن يلتزمن بالحجاب .. والذي طالما عوّدتني الالتزام به وما حالي وحالك أمام تلك المشاهد بخارج عن بيت الشعر الذي يقول :
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له .. إيّاك إيّاك أن تبتل بالماء !
هذان الموقفان .. .. من مواقف التناقض .. والمصادمة للسنن الشرعية .. والتربية المباشرة وغير المباشرة لكل ما ينافي الخلق الدن .. ينفثها هذا الجهاز والذي سمحت أنت له بالدخول إلى المحضن الذي نتربى فيه …
أبي ..
وأختم كلامي بسؤال سيظل شاهراً رايته وهو :
هل تفكّر جاداً في التغيير يا أبي لكل ما ذكرته لك ؟
… والجواب بين يديك …
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتطفات من كتيب (( فلنتصارح يا أبي ))
إعداد / دار القاسم

الصفحة الأخيرة
لكن إذا أنت ودك فيه أحسن تدخلين قناة المجد لأنها مفيدة جداً وفيها برامج منوعه للجادين لأنها مثل إذاعة القرآن ولاموسيقى ولاحرررريم وخرابيط