جزاك الله كل خير غاليتي كاتبة الموضوع
=====================

(1)
وَ يَصلْ صَوتي مُتأخِراً بِحشرجَةْ شَوْق وَ نَيْف و عَشْرينَ بُكاءاً/ شَهْراً -!!
جَوْاً../ أستأصَلْ النَوم, مَقْعَد الطائِرَة و حَنّى " بِنا " وَداعاً أُهْلَّ بِبَسمةٍ صَفْراااء..
كُلَما أوْهَنْ النسْيانُ التَمني.. ضَقْت بِالصَبْر - ذَرْعاً مُسْتَطْرِداً/
وَجْنة حَااارِقَة
.. وَ .. طَعْم مَالح !
هيَ ذي .. فَيْ تَتابُعَها المُنْغَمسْ مَلامُح أمي .. وَ وجْه أمي .. وَعَيْن أمي تُراوِدُني " عَنْي " صَوْراً مِنْ ذكْرَياتْ
تَقْتااااتْ إثْريّ - صَبْراً جميلاً- و ليال !
فَجْر الصَلاة/ شُدَتْ الأحْزِمَة .. وَ أقْلَعتْ الوَطن !
(2)
..
وَ يَصْل صَوتي هَذهِ المَرة ..
مُتَحَشْرِج ألكْتَرونياً .. مُتأخِر بُعْداً / وَ صَوْتكِ سيمْفَونَيْة وَطن.. فَكَاك التَشْتُتْ الخَانق في " برونزوك " !
أُذَيْلُهَا رَسائليّ.. بـ " تُصْبِحونَ عَلىْ وَطن " وَ أنتِ مَلاذْ الطُهْر في كَيانْ الأوْطان...
..أمَا أُخْوتي, مَا مَنْحتني " رابِطةْ الويكَ أنْد عَلى الماسنجر "حَقيْ بالقُبل .. وَما زفَفْتُ إلىْ المَدرسة مَنْ زُفْ فَيْ غِيابي- العَامْ الفائتْ- وَ لا إلىْ الروضة الآخر ..
أحْتَفظْ بـ قلبي صَوته يتلو - حِفْظاً- سَورَة البَلد علىْ" المايكَ" يُسْمَعني ليَسْمع " برااااافو (عَلي)..عُقْبال التَرْتيل "
فَـ يسأل " كَيْف يَعْني؟ "
يَا عليْ .. يا عليْ ..ياااا عليْ , كُفْ قَلبي سَيْرة الهَدية و العُملاتْ / سـ أطْرَقْ أبْكَي عَهْد العودة..
(3)
" خَالة.. يا خالة .. تسمعيني !! عيدكم مُبارك.. عيد سعيد .. كُل عام و أنتوا بــ ..” توت..توت/ يُعاود الإتصال !!
زِحام الأطْفال يَعْتري كاميرا لا تَضاهي في الحَجم الـ
ONE DIME
تَتوالىْ الأعْيَاد ..
و الكاميرا إثْر " وعكة " !
(4)
Veterans Park
مُفْتَرقْ الوِصَال.. وَ غِذَاء الأُمْنيَة !!
جَلية وجوهَهُم حِيْن رافقَتانيّ سَوياً وَ كأنْ بِعينيّ ذَاكرةْ وَ نيف.. مِنْ أحَد عشر شَهْراً في نَمااااء !
بِوَحْدةةةةة- بِعَادِكُم - أتأفَفْ / وَحُسِم َالصَبْر لأكْثَر مِنْ خَريف .. حُلْاماً أعْود "بِكُمْ"..!
أغْتَابُ الهَزيمةَ/ بِخيوطَ الشَمْس أن لا مِثْلها - فَيْ مَوْطني دِفْئاً و نَوْر
و .. لا أرْضاً أزْرَعُها خَطْوااات
.. أحْلاماً مُرَمَمة !!
(5)
كُفْيّ مَواجِعْ –
أُحَرضُ الصَبْر تِرْيَاق الشَوْق فيْ القَلوبْ البَعيْدة –
كُفْيـــّ
........... ي
ي
........... ي
ي
رَيْثَما أُنْشِدْ ..
" يَا ريح الهاب وَياك وديني ..
..................... أزور أحباب غِيَاب عَنْ عيني "
(6)
أنْتَظرْ " مارش" بِعَدٍ يُسْأمُني تَفاصِيلُه
105 – 104 – 103 ... وَ تَتوالىْ....
رُغمْ عَدي لاتَضيقْ بي سَماء الله و أرضُ الله .. بأسم/
“Brunswick”
December, 17, 2008
دائماً يبدو الماضي جميلاً.. اليوم رأيت في التلفاز صوراً قديمة لوطني الثاني قطر بمناسبة العيد الوطني و اشتقت لقطر
نعم اشتقت لها و أنا على أرضها لأنها في خلال عشر سنوات تغيرت كثيراً حتى بت لا أعرف ملامحها
ليس الغياب وحده ما يولد الشوق و الحنين, نفس الإنسان تتوق إلى الماضي بتفاصيله و تأبى النزوع إلى رياح التغيير
مع أن التغيير هو القاعدة و الثبات هو الشذوذ .. مع ذلك نحن للقديم و نتمنى لو بقي كما هو بكل تفاصيله لأن به لحظات سعادة نعتقد بأننا لن نستطيع الحصول عليها مرة أخرى
و في النهاية نحن المغتربون المحظوظون.. من اغترب من عشرين عاماً كان يحلم بيوم الاتصال الهاتفي بينما نرى نحن أحبائنا في الويب كام بلحظات و كأننا معهم
ترى كيف استطاعوا المضي قدماً من دون المساعدة الالكترونية التي نحظى بها الآن؟