تعلمت في الغربة
(( إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا)))


قد أجد هنا من يخالفني ولكنني هذا اللي لاحظته ....


نعم ان قوة الأمم بأخلاقها وقد اكون معك ان الغرب بمقايسنا قد تفسخ خلقيا ولكن الواقع مختلف جداً ......


نعم لا تزال لديهم أخلاق كريمة اندثرت في بلادنا اولها الصدق والأمانة


في بلادنا كأنه "مكتوب على جبينك كذاب"

حتي يثبت العكس ويجب ان أجلب الوثائق الرسمية والإثبات وكثير من الورق لكي يصدقونني ولكننا في الغرب العرف السائد انت صادق ولا يطلب منك إثبات ولا اي وثائق رسمية.


النقطة الثانية : نعم في الغرب تفسخ أخلاقي ووجود البوي فرد والجيرفرند ولكن يندر ما تجدين الخيانة كما هي في بلادنا تعج المنتديات باللواتي يشتكين الخيانة الزوجية وكيف تقبلها مجتمعنا على انها شيء مقبول وسمحنا للرجل بالخيانة ((( لا انكر وجود الخيانة في الغرب ولكن المجتمع ينظر لها على انها عمل غير اخلاقي ))) ولكننا بدانا نستسلم لهذه الخيانة وأصبحت شي مقبول في مجتمعاتنا فيجب ان نشن حملة جبارة حتى لا يفسد المجتمع وتبدأ المرأة بالخيانة من باب كما تدين تدان او الأخذ بالثأر وعندها سيكون على أمتنا السلام


النقطة الثالثة: النظام واحترام أولوية الآخرين ولا أخالكن تجهلن هذه النقطة وأهميتها



والله ما عندهم مشكلة يقعدوووووون ساعات ولا أحد يتخطى دور الثاني

لذلك أقول اذا حافظنا على ما لدينا من أخلاق إجتماعية كريمة كإكرام الضيف وبر الوالدين وأضفنا إليها النظام والتعامل مع الناس على أساس الصدق والأمانة وعدم الخيانة عندها سترقى أمتنا إلى هام السحب

اختي عقلة جزاك الله خيرا على موضوعك الرائع
و تعقيبا على تمسك الغرب بالاخلاق
فانا اجد ان من اهم الاشياء التي تمسكوا بها الى حد كبير جدا هو العدل و كما قيل
ان الله يقيم الدولة العادلة وان كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة، وان كانت مسلمة.

رائع ما تعلمته بالغربه اختى عقله ......وفقك الله

عندما ذكرت موقف العجوز التي وقعت على وجهها تذكرت جدتي الحبيبة. فقد سافر معظم أبنائها و بقيت وحدها في وطننا. لديها مشاكل في المفاصل و تؤلمها ساقها عند مشيها لمسافات طويلة.
في مرة من المرات خرجت لتحضر بعض الحاجات للمنزل و شعرت بألم و لم تعد تستطيع الحراك. فما كان من الشبان الذين يعملون في المحلات إلا أن أتوا و ساعدوها. فجميعهم أبناء لجيرانها و يعرفونها منذ زمن طويل. و لكنها تحسرت على الزمن الذي جعلها وحيدة في وطنها لا تجد أحداً من أبنائها حولها.

الغربة غربة الروح أكثر ما هي غربة المكان

و بالنسبة لصفات الغرب الحميدة. لا أبالغ حين أقول بأنني هنا في هذا البلد العربي, لمست أخلاق الغرب.
تخيلي بأن زوجي يعمل مع عرب مسلمين, لم يتوانوا عن الجهر بالافطار في نهار رمضان أمام كل الموظفين.
بينما تعمل أختي مع أجانب, كانوا يخجلون من أن يتناولوا الطعام أمامها في رمضان و يخرجون إلى الشرفات للتدخين حتى لا يزعجوها.

فشتان بين هؤلاء و هؤلاء
و لا نستطيع التعميم

معك حق اختي تجدين في الغربه اخلاق بلا دين نتمنى لو كنا في نظامهم على الاقل وفي تخليصهم الاوراق بسهوله
جزاك الله خير على ماكتبتي من فوائد لا تحرمينا من ابداعاتك