أمونة المصونة

أمونة المصونة @amon_almson

عضوة شرف في عالم حواء

(( م & ك )) ~ خواطر وشجون غربتي ~

المواضيع المميزة







~ خواطر وشجون غربتي ~





أخط لكم
آهات وعبرات..
خواطر وشجون..
في زمن الغربة..



ღ حـ ز ن قـ ديم في قـ لب عـ تيق ღ





:: مدخل ::



أتأمل عيوني.. أريد أن أعرف شيئا َ واحدا ً فقط..
" قراءة العيون "
استطعت قراءة عيون الناس الذين أراهم....
إلا عينان....!!!

عجزت لأعرف شيء واحد!!
لماذا؟!
لماذا يا قلبي لا تستطيع قراءة عيوني..؟؟!!
هل لأنها توحي بالحزن..؟؟!!
هل لأنك تريد أن ترى الوجود سعيد..؟؟!!
هل وهل..؟؟!!
التساؤلات لا تمل من العبث في مخيلتي..
لماذا كلما سألتُك، تقول لي وبكل ببساطة:
" حزن قديم.. قديم..؟؟!!
طوته السنين...!!
وما زال في عيناكِ...!!
رغم...
الفرح...!!
البسمة التي لا تغادر شفتيك...!!
الضحكات التي تعلو من فمك...!!
صوتها يرن في أذني...!! "

من ينظر إليك...
يقول:
" طفلة صغيرة لا تعرف سوى الفرح والمرح...
سوى البسمة البريئة..
سوى الضحكة الطفولية..
سوى البراءة العذبة.. "

ومن نظر إلى عينيك عميقا ً.. عميقاً..
وجد هناك شيئا ً مخلتف..
شيئا ً غريب..
لا يظن يوما ً أن يجده فيها..
إنه الحزن..

حزن قديم.. قديم...
غبره الزمن..
ومحته البسمة المرسومة على محياك..
صوت الضحكة تسكر أذنيك...

آه....
قلب عتيق...
من الحزن..
كلما أراد الفرح أن يكسوه رونقا ً وجمالا ً.....
بُلي من جديد...

وعاد إلى ما هو...!!

كلما ابتسمت سرقها أحد مني..
لا تريدون مني سوى العبوس..
ومن عيوني سوى الدموع المالحة..

لما لا تمنحوني بسمة صغيرة..
وعيون قاحلة، إلا من قطرات الفرح..

آه...
يا قلبي الصغير...
كلما تناسيت تذكرت....
كلما رحلت إلى الفرح..
رحب بك الحزن من جديد...

....إنها الحياة....


♥ ♥ ♥



~ إشراقة ~

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ) رواه مسلم



^^^
يتبع
36
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أمونة المصونة
:: من الواقع ::



* آسى وحزن *

في وقت الظهيرة....
 
السماء متلبدة قليلاً بالغيوم...
 
أسير على قدمي إلى المنزل عائدة من المدرسة..
 
أسمع أصوات الأولاد يسيرون على الرصيف المقابل..
 
فجأة..... وفي لحظة سريعة.....
 
أصوات أقدام تركض نحوي....!!!!
 
يا إلهي....
 
لم ألبث الإلتفات إلا وأشعر بالاختناق في عنقي......
 
ماذا حصل.....!!!!
 
أحد سحب حجابي بقوة من خلفي.....
 
يا رباه...... كن معي...
 
أصوات الخطوات تبتعد عني....
 
اختفى.... من فعل ذلك!!!!!
 
لا أرى شيئاً أمامي...
 
ضباباً وغيوماً..
 
الدنيا سوداء...
 
والدموع تنهمر شلالاً من عيوني...
 
تمالكت كل قوتي لأتابع المسير..
 
وأرفع مجهدة يداي إلى رأسي لتغطية ما ظهر من شعري..
 
لا زلت في منتصف الطريق......
 
ربي ارحمني وكن بعوني...
 
 
وصلت ..... أخيراً.....
 
حمدت ربي ومسحت دموعي بيدي ثم فتحت الباب...
 
دخلت المنزل.... لا شهية لدي لتناول الغداء....
 
ذهبت إلى غرفتي وكلي حزن يتقاطر من قلبي...
 
 
جلست مع أمي وأختي..... لكن..
 
لم أنبس ببنت شفة...
 
- ما بك يا بنيتي؟؟؟!!!
 
 
تسيل الدموع على خدودي....
 
- مـــــــا بك؟؟؟؟!!!! أقلقتيني....
 
- أجيبـــــــي ما بك؟؟؟!!!!
 
لا أسمع سوى التساؤلات تنبعث من شفاه أمي وأختي،
وقد ارتسم القلق والخوف على محياهم..
 
 
و لا تنطق سوى الدموع!!!
 
لا أزال أسمع أصواتهن وتعجبهن من سكوتي المفاجئ....
 
هكذا تمر ثلاث ساعات.... وأنا في متاهة الحزن والدموع...
 
إلى أن نطقت بالحدث لهما، وغصة تخنقُ عبرتي، مع كل كلمة....
 
- لا تقلقي يا حبيبتي...
والدك غداً سيذهب بالتأكيد لإخبار المديرة بذلك لتتصرف معه...
هيا... جففي دموعك ويجب أن تتناولي الغداء الآن...
 
 
* * *
 
وفي الغد.....
 
اتصل والدي على المدرسة وأخبر المديرة بالأمر.....
 
وسرعان ما تم البحث عن الولد...
 
يذاع اسمي إلى الحضور لغرفة المديرة....
 
لأصعق بما تسمع أذني من كلمات تتفوها المديرة،
ويلوح تفاصيل وجهها بالسخرية......
 
" أتعلمين يا فتاة من ذاك الصبي؟؟!!!!
 
إنه منكم!!!! أنتم يا مسلمون!!! "
 
يا لحماقة الموقف...!!!
 
وسواد الوجه...!!!
 
ولم يسعني إلا أن أطرقت رأسي ذلاً وتجمعت الدموع في مقلتي......
 
لتعلن الأسى في قلبي..... ورحيلي من غرفة المديرة بعد انتهاء حديثها...


..انتهت..



أختي الحبيبة:

طهرك وعفافك في لبس حجابك..
فلا تخلعيه مهما صار..
اثبتي وحافظي عليه..
فإن الله معك..




~ إشراقة ~

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(من التمس رضى الله بسخط الناس،
رضي الله عنه وأرضى عنه الناس،
ومن التمس رضى الناس بسخط الله،
سخط الله عليه وأسخط عليه الناس).
رواه ابن حبان


* فخر واعتزاز *

يوم التخرج..
يا له من يوم تهفو إليه النفوس المجدة..
يا لسعادتي وفرحتي..
يذاع اسمي لاستلام الشهادة...
أصعد المسرح..
أستاذي يقف والمديرة..
يجب علي أن أصافح الأستاذ أولاً، قبل استلام الشهادة..
لكن ديني لا يسمح لي بذلك..
وأقول له: شكرا ً لك ولا أستطيع مصافحة الرجال فإنه ديني..
- لا بأس.. أحترم هذا....
وأذهب لأستلم الشهادة من المديرة والابتسامة ترتسم على شفاهي....




أسأل الله الثبات لي ولكنَّ أخواتي الحبيبات..

وأخيراً..
أختم خواطري....
بسلام أرسله معطراً بالمسك والرياحين..




أختكنَّ المحبة: أمونة المصونة
القلم الذهبي
القلم الذهبي
:: من الواقع :: * آسى وحزن * في وقت الظهيرة....   السماء متلبدة قليلاً بالغيوم...   أسير على قدمي إلى المنزل عائدة من المدرسة..   أسمع أصوات الأولاد يسيرون على الرصيف المقابل..   فجأة..... وفي لحظة سريعة.....   أصوات أقدام تركض نحوي....!!!!   يا إلهي....   لم ألبث الإلتفات إلا وأشعر بالاختناق في عنقي......   ماذا حصل.....!!!!   أحد سحب حجابي بقوة من خلفي.....   يا رباه...... كن معي...   أصوات الخطوات تبتعد عني....   اختفى.... من فعل ذلك!!!!!   لا أرى شيئاً أمامي...   ضباباً وغيوماً..   الدنيا سوداء...   والدموع تنهمر شلالاً من عيوني...   تمالكت كل قوتي لأتابع المسير..   وأرفع مجهدة يداي إلى رأسي لتغطية ما ظهر من شعري..   لا زلت في منتصف الطريق......   ربي ارحمني وكن بعوني...     وصلت ..... أخيراً.....   حمدت ربي ومسحت دموعي بيدي ثم فتحت الباب...   دخلت المنزل.... لا شهية لدي لتناول الغداء....   ذهبت إلى غرفتي وكلي حزن يتقاطر من قلبي...     جلست مع أمي وأختي..... لكن..   لم أنبس ببنت شفة...   - ما بك يا بنيتي؟؟؟!!!     تسيل الدموع على خدودي....   - مـــــــا بك؟؟؟؟!!!! أقلقتيني....   - أجيبـــــــي ما بك؟؟؟!!!!   لا أسمع سوى التساؤلات تنبعث من شفاه أمي وأختي، وقد ارتسم القلق والخوف على محياهم..     و لا تنطق سوى الدموع!!!   لا أزال أسمع أصواتهن وتعجبهن من سكوتي المفاجئ....   هكذا تمر ثلاث ساعات.... وأنا في متاهة الحزن والدموع...   إلى أن نطقت بالحدث لهما، وغصة تخنقُ عبرتي، مع كل كلمة....   - لا تقلقي يا حبيبتي... والدك غداً سيذهب بالتأكيد لإخبار المديرة بذلك لتتصرف معه... هيا... جففي دموعك ويجب أن تتناولي الغداء الآن...     * * *   وفي الغد.....   اتصل والدي على المدرسة وأخبر المديرة بالأمر.....   وسرعان ما تم البحث عن الولد...   يذاع اسمي إلى الحضور لغرفة المديرة....   لأصعق بما تسمع أذني من كلمات تتفوها المديرة، ويلوح تفاصيل وجهها بالسخرية......   " أتعلمين يا فتاة من ذاك الصبي؟؟!!!!   إنه منكم!!!! أنتم يا مسلمون!!! "   يا لحماقة الموقف...!!!   وسواد الوجه...!!!   ولم يسعني إلا أن أطرقت رأسي ذلاً وتجمعت الدموع في مقلتي......   لتعلن الأسى في قلبي..... ورحيلي من غرفة المديرة بعد انتهاء حديثها... ..انتهت.. أختي الحبيبة: طهرك وعفافك في لبس حجابك.. فلا تخلعيه مهما صار.. اثبتي وحافظي عليه.. فإن الله معك.. ~ إشراقة ~ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من التمس رضى الله بسخط الناس، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس). رواه ابن حبان * فخر واعتزاز * يوم التخرج.. يا له من يوم تهفو إليه النفوس المجدة.. يا لسعادتي وفرحتي.. يذاع اسمي لاستلام الشهادة... أصعد المسرح.. أستاذي يقف والمديرة.. يجب علي أن أصافح الأستاذ أولاً، قبل استلام الشهادة.. لكن ديني لا يسمح لي بذلك.. وأقول له: شكرا ً لك ولا أستطيع مصافحة الرجال فإنه ديني.. - لا بأس.. أحترم هذا.... وأذهب لأستلم الشهادة من المديرة والابتسامة ترتسم على شفاهي.... أسأل الله الثبات لي ولكنَّ أخواتي الحبيبات.. وأخيراً.. أختم خواطري.... بسلام أرسله معطراً بالمسك والرياحين.. أختكنَّ المحبة: أمونة المصونة
:: من الواقع :: * آسى وحزن * في وقت الظهيرة....   السماء متلبدة قليلاً...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله كلمات فى قمة الروعة...
رائع ما خطه قلمك الصغير...
ادامه الله لنا لخدمة المجتمع...
بوركت لا تحرمينا من كلماتك القيمة...
الى اللقاء فى المشاركة التالية.
البراءة
البراءة
ما شاء الله تبارك الرحمن

في كل سطر من سطورك

معنى

وغاية

وهدف اسمى

ثبتك الله وثبتنا

نساله حسن الختام

دمت معطاءة يا حبيبة القلب

محبتك/ البراااءة ؛؛؛
em mohamed
em mohamed
ما شاء الله يا أمونه ,,
سرنى جداٌ رؤية أقلامكن بنات التوعيه بقسم المغتربات ,,,
لا عدمنا تواجدكن ..


لفت أنتباهى كلام المديره بأن من حاول خلع حجابك هو مسلم !!!
شباب المسلمون بالغربه صنفان
الصنف الاول ملتزم ويحاول القبض على دينه
وهذا النوع يحافظ على اخته المسلمه ويحميها ...

والصنف الثانى الذى يحمل من الاسلام الاسم فقط
لكنه على الرغم من ذلك لا تزال بقعه مضيئه فى قلبه تمنعه من التعدى على حرمات المسلمين

نسأل الله أن يهدى شبابنا وبناتنا ويردهم اليه رداً جميلا

بأنتظار المزيد من الخواطر غاليتى
عروس الشام
عروس الشام
كلمات معبرة و حزينة.. أتمنى أن تخرجي من سجن الحزن و تنطلقي إلى الحياة

و بالنسبة للطفل المسلم الذي خلع حجابك.. أراهم كل يوم.. رأيتهم يوماً ما في بلدي يلبسون الزي الكاكي المميز و الحذاء الطويل.. يتمشون في الطرقات و يمسكون بكل امرأة تلبس الحجاب.. رأيتهم في المدرسة منذ زمن طويل, يخلعون حجابات الطالبات لأن المدرسة صرح علماني لا يسمح فيه بأي رمز ديني...
كان هذا منذ زمن طويل.. و الحمدلله تغير الوضع.. و لكن لا زال هناك بعض النفوس الضعيفة التي تتمسك بتلك الأفكار الغبية ثم يعلنون..... نحن مسلمون